
وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار تترأس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري السنوي الـ50 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر
مشاركة فاعلة في جلسات الحوار حول تمكين الشباب ورواد الأعمال وتعزيز تنوع الاقتصاد
الكويت عضو مؤسس في البنك منذ عام 1974
التأكيد على أهمية بناء اقتصادات مرنة ومستدامة من خلال التعاون متعدد الأطراف
الكويت: ترأست معالي المهندسة نورة سليمان الفصام، وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ومحافظ دولة الكويت لدى البنك الإسلامي للتنمية، وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري السنوي الـ50 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي عُقدت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 تحت شعار "التنويع الاقتصادي إثراء للحياة."
وشهدت الاجتماعات مشاركة واسعة من وزراء الاقتصاد والمالية في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تمويلية إقليمية ودولية، حيث شكّلت منصة رفيعة المستوى لتبادل الرؤى والخبرات وتعزيز التعاون التنموي المشترك.
وقد تميز اليوم الأول بسلسلة من الجلسات التفاعلية، شملت نقاشات متعددة حول تمكين رواد الأعمال، وتفعيل طاقات الشباب وتجهيزهم بمهارات المستقبل، ما يعكس تطلّعاً جماعياً لبناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة. كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل أفضل الممارسات ونقل المعرفة بين الدول الأعضاء، لتعزيز الابتكار ودعم جهود التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي وزير المالية قائلةً: "أبرزت اجتماعات هذا العام أهمية بناء اقتصادات مرنة وشاملة قادرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية، وذلك من خلال تعزيز دور المؤسسات متعددة الأطراف وتوسيع مجالات التعاون بينها. ويُشكّل الشباب ما يقارب 18% من إجمالي سكان دول منظمة التعاون الإسلامي، ويمثلون نحو 30% من عدد الشباب في العالم، ما يجعل من تمكينهم ضرورة تنموية واقتصادية ملحّة. وقد شكّل هذا المحور جزءاً أساسياً من النقاشات، وهو ما نؤمن به في الكويت، حيث الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، وبتمكينهم، يتحقق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة."
وأضافت معاليها: "وتفخر الكويت بعضويتها المؤسسة للبنك الإسلامي للتنمية منذ 12 أغسطس 1974، وهو ما يعكس التزامها المستمر بدعم التعاون الاقتصادي الإسلامي وتحقيق التكامل بين الدول الأعضاء. وقدّمت الكويت منذ انضمامها دعماً تمويلياً فعّالاً عبر 63 عملية تجاوزت قيمتها 980 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات الزراعة، والتعليم، والطاقة، والتمويل، والصحة، والصناعة والتعدين، وهو دعماً مباشراً لجهود التنمية المستدامة وتعزيز البنية الاقتصادية للدول الأعضاء."
وتضمّن جدول أعمال الاجتماعات عدداً من البنود الرئيسية، أبرزها اعتماد التقرير السنوي التاسع والأربعين عن السنة المالية 2024، والمصادقة على الحسابات الختامية للمؤسسات التابعة، وانتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس المحافظين لدورة عام 2026، وتشكيل لجنة الإجراءات للاجتماع المقبل. كما شارك المحافظون في طاولة مستديرة بعنوان "سد الفجوة: تعددية الأطراف، وتغير دينامية المبادلات التجارية، ومستقبل تمويل التنمية"، والتي تناولت سبل تعزيز المرونة الاقتصادية في ظل المتغيرات العالمية.
واختُتمت الاجتماعات بتحديد موعد ومكان انعقاد الاجتماع السنوي الحادي والخمسين لمجلس المحافظين في عام 2026.
-انتهى-
#بياناتحكومية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«العربية للاستثمار والإنماء الزراعي» و«أجروليوشن» تطوران مشاريع مبتكرة
وقّعت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، مذكرة تفاهم مع شركة «أجروليوشن» الإسبانية المتخصصة في حلول الأعمال الزراعية، بهدف تعزيز التعاون في تطوير مشاريع زراعية مبتكرة، تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في الدول العربية. وتهدف المذكرة إلى التعاون في تحديد وتطوير مشاريع زراعية قابلة للتنفيذ تعرض على الهيئة للنظر في فرص دعمها واستثمارها، إضافة إلى تمكين الشركة من دمج حلول التمويل والتكنولوجيا الزراعية، ضمن حزم المشاريع، بما يعزز من جدواها الاقتصادية وجاذبيتها للمستفيدين في الدول الأعضاء. كما تنص المذكرة على الاستفادة من منصة «أجروليوشن» التي تضم عشر شركات متخصصة في تقنيات الزراعة المتكاملة، تشمل مراحل الزراعة وما بعد الحصاد، بهدف تقديم حلول إستراتيجية شاملة تعزز سلاسل القيمة الزراعية، وتقديم خدمات استشارية في مجالات تقييم المشاريع، ودراسات الجدوى، والاستشارات الفنية، بما يسهم في رفع كفاءة وجودة الاستثمارات الزراعية. وأكد الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن توقيع المذكرة يُعد خطوة نحو تعزيز شراكات الهيئة مع القطاع الخاص العالمي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير سلاسل الإمداد الغذائي في الدول العربية، مؤكداً التزام الهيئة بتوسيع نطاق التعاون الدولي، والاستفادة من الخبرات والابتكارات العالمية، لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية زراعية مستدامة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«دبي للمستقبل» تتعاون مع «غرفة هامبورغ» بالبحث والابتكار
دبي: «الخليج» أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ لتعزيز التعاون في الابتكار واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات والتطبيقات المتقدمة ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الإمارات وألمانيا. تم إعلان هذه الشراكة خلال مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل في «منتدى دبي للأعمال»، بهدف استشراف الفرص الاقتصادية الجديدة واستقطاب الشركات والاستثمارات المباشرة من ألمانيا بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال، انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). وشهد توقيع الاتفاقية سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة غرف دبي ومحمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي. تهدف الاتفاقية إلى تفعيل التعاون في مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك تطوير برامج لتبادل المعرفة وتنظيم فعاليات مشتركة واستكشاف فرص جديدة في مجالات البحث والتطوير. وتشمل المذكرة فتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة للاستفادة من برامج ريادية داعمة لتلك الشركات مثل «ساندبوكس دبي» و«سكيل أب هامبورغ»، إلى جانب المشاركة في فعاليات عالمية مثل «منتدى دبي للمستقبل» و«يوم اقتصاد المستقبل» في هامبورغ. وقالت علياء المر، رئيسة قسم التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل: «تمثل هذه الشراكة مع غرفة تجارة هامبورغ محطة مهمة ضمن جهود مؤسسة دبي للمستقبل لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ودعم البحث والتطوير العلمي انطلاقاً من إيمان دبي بأهمية دور الشراكات الدولية في تحقيق أثر إيجابي على المجتمعات والاقتصادات».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«المركزي» ينظم المنتدى الوطني لسياسات الشمول المالي
ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً، نظّم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في أبوظبي المنتدى الوطني الأول لسياسات الشمول المالي والثقافة المالية، بصفته خطوة تمهيدية لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، والاستراتيجية الوطنية للثقافة المالية. حضر المنتدى خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي. كما حضر الافتتاح، يونس حاجي خوري، وكيل وزارة المالية، وحامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية، وفاطمة الجابري، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، وسيف الظاهري، مساعد محافظ المصرف للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، إلى جانب عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع المالي والمؤسسات المالية الدولية. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار مساعي تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وأهداف المصرف المركزي المتعلقة بتعزيز الوعي والشمول المالي، وتوسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. استراتيجيتا الشمول المالي والثقافة المالية تهدف استراتيجيتا الشمول المالي والثقافة المالية إلى تمكين المستهلك والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والفئات غير المشمولة في الخدمات المالية من خلال تصميم وإطلاق مبادرات وبرامج تعزز العدالة وتسهل الاندماج المالي الشامل. كما تسعى هذه الاستراتيجيات إلى بناء منظومة مالية مبتكرة قائمة على الرقمنة والحلول التكنولوجية. اتفاقية شراكة لضمان توافق الاستراتيجيتين مع أفضل الممارسات الدولية، وقّع المصرف المركزي والبنك الدولي، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في صياغة الاستراتيجيتين الوطنيتين وتبادل الخبرات الفنية. وشهد توقيع الاتفاقية خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، حيث وقع الاتفاقية، فاطمة الجابري، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، وصفاء الطيب الكوقلي، مدير البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين.