
الأمـن الـفـيـدرالـي الأمريـكـي يـطـارد المهاجرين في لوس أنجلوس ونيويورك
نفذ عناصر أمن فدراليون ملثمون مداهمات واسعة النطاق طالت مهاجرين في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بينما قام آخرون بتوقيف بعضهم داخل محكمة في نيويورك، في عرض قوة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في حملتها على الأشخاص الذين لا يحملون أوراقا قانونية.
ولاحق العناصر الفدراليون المهاجرين في المحكمة ومتاجر خردة ومرائب سيارات في اثنتين من أكثر المدن تنوعا في العالم، وألقوا القبض على الكثير منهم بعدما كبّلوهم بالأصفاد، ونقلوهم في سيارات مموهة لا تحمل شعار قوات انفاذ القانون.
واعتمد العناصر الفدراليون أساليب عنيفة ونفّذوا عمليات دهم في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس على الأقل، ألقوا خلالها القبض على عشرات المهاجرين.
وخلال مداهمة في مكان يبعد حوالي كيلومترين عن مبنى بلدية لوس أنجلوس استخدم العناصر قنابل صوتية لتفريق جموع غاضبة لاحقت موكبا عائدا لوكالة انفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية ( ICE )، بينما رمى المحتجون البيض على السيارات التابعة لها.
وأعربت رئيسة بلدية مدينة لوس أنجلوس كارن باس في بيان عن غضبها، وقالت: «كعمدة لمدينة تفخر بالمهاجرين الذين يسهمون في مدينتنا بوسائل شتى، أنا غاضبة للغاية مما جرى».
وأضافت: «هذه الأساليب تثير الترهيب في مجتمعاتنا وتضرّ بمبادئ الحماية الأساسية في مدينتنا».
وردّ نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر الذي نشأ في منطقة سانتا مونيكا بلوس أنجلوس، على باس عبر منصة إكس، بالقول إن رئيس بلدية المدينة «لا شأن لها بكل هذا».
وأضاف: «القانون الفدرالي هو الأسمى والقانون الفدرالي سيتم تطبيقه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
من حليفين إلى عدوين.. كلفة تدهور العلاقة بين ترامب وماسك
واشنطن - (أ ف ب): سلط السجال الدائر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب إفريقيا. فيما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدولارات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلا عن عقود مبرمة مع الحكومة. تيسلا: تشكل مجموعة تيسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في امبراطورية ماسك التجارية، وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تيسلا بأكثر من 20 % منذ مطلع العام الحالي ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وقد بلغ الضرر مستوى عاليا جدا الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تيسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. سبايس اكس: يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطرا وجوديا على شركة «سبايس اكس» لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات سبايس اكس والناسا كثيرا. فسبايس اكس تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات، فيما تعتمد الناسا على سبايس اكس في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصا. وتتضمن محفظة سبايس أكس بعضا من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري الخميس هدد ترامب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، فيما قال ماسك انه سيبدأ بسحب مركبة دراجون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع انه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. اكس إيه آي: ويضع ماسك خططا هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي «اكس إيه آي» ويطمح إلى جعلها تنافس شركة «اوبن إيه آي» منتجة تشابت جي بي تي التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك آلتمان قنوات أيضا في البيت الأبيض حيث وقع مبادرة واسعة جدا بعنوان «ستارغيت بروجيكت» لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي توسعت لتشمل المملكة العربية السعودية وأبوظبي. استخف ماسك بمبادرة «ستارغيت»، معتبرا أنه مشروع غير واقعي، إلا انه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلا للمستثمرين على ما يبدو إن ترامب لن يوافق على أي توسيع يستبعد «اكس إيه آي». ولمزيد من التعقيدات دمج ماسك منصة اكس، باكس إيه آي في وقت سابق من السنة الحالية. وقد حول شراء ماسك تويتر التي سماها لاحقا اكس بسعر 44 مليار دولار عام 2022 شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين إلا ان ترامب لا يستخدمها كثيرا مفضلا عليها شبكته الخاصة تروث سوشال.


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
الأمـن الـفـيـدرالـي الأمريـكـي يـطـارد المهاجرين في لوس أنجلوس ونيويورك
نفذ عناصر أمن فدراليون ملثمون مداهمات واسعة النطاق طالت مهاجرين في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بينما قام آخرون بتوقيف بعضهم داخل محكمة في نيويورك، في عرض قوة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في حملتها على الأشخاص الذين لا يحملون أوراقا قانونية. ولاحق العناصر الفدراليون المهاجرين في المحكمة ومتاجر خردة ومرائب سيارات في اثنتين من أكثر المدن تنوعا في العالم، وألقوا القبض على الكثير منهم بعدما كبّلوهم بالأصفاد، ونقلوهم في سيارات مموهة لا تحمل شعار قوات انفاذ القانون. واعتمد العناصر الفدراليون أساليب عنيفة ونفّذوا عمليات دهم في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس على الأقل، ألقوا خلالها القبض على عشرات المهاجرين. وخلال مداهمة في مكان يبعد حوالي كيلومترين عن مبنى بلدية لوس أنجلوس استخدم العناصر قنابل صوتية لتفريق جموع غاضبة لاحقت موكبا عائدا لوكالة انفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية ( ICE )، بينما رمى المحتجون البيض على السيارات التابعة لها. وأعربت رئيسة بلدية مدينة لوس أنجلوس كارن باس في بيان عن غضبها، وقالت: «كعمدة لمدينة تفخر بالمهاجرين الذين يسهمون في مدينتنا بوسائل شتى، أنا غاضبة للغاية مما جرى». وأضافت: «هذه الأساليب تثير الترهيب في مجتمعاتنا وتضرّ بمبادئ الحماية الأساسية في مدينتنا». وردّ نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر الذي نشأ في منطقة سانتا مونيكا بلوس أنجلوس، على باس عبر منصة إكس، بالقول إن رئيس بلدية المدينة «لا شأن لها بكل هذا». وأضاف: «القانون الفدرالي هو الأسمى والقانون الفدرالي سيتم تطبيقه».


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
ترامب يوقع أوامر لتعزيز الدفاعات المضادة للمسيرات ودعم الطيران الأسرع من الصوت
واشنطن - (رويترز): قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع يوم الجمعة أوامر تنفيذية لتعزيز دفاعات الولايات المتحدة ضد تهديدات الطائرات المسيرة ودعم التاكسي الجوي الكهربائي والطائرات التجارية الأسرع من الصوت. ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية بالطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على شركات المسيرات الصينية، بالإضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط. ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة الولايات المتحدة على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة بالمواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على مستوى اتحادي لرصد الطائرات المسيرة على الفور وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي. وقال مايكل كراتسيوس مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا إن ترامب يهدف أيضا إلى التصدي «للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأمريكي». وأضاف «إننا نؤمّن حدودنا من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم».