
فى ذكرى رحليها..هند رستم لم تقف على خشبة المسرح فى حياتها
هند رستم صارت أشهر وأهم نجمة إغراء في السينما المصرية على يد المخرج حسن اﻹمام الذي استفاد من مواهبها المتعددة، وأسند إليها الأدوار البارزة في تاريخ حياتها. تشكل هند رستم حالة خاصة في الأداء، فرغم أن أدوار البطولة الأولى لها كانت إغراء كما في فيلم (الجسد)، إلا أنها لم تلبث أن غيرت من هويتها في أفلام أخرى مثل (باب الحديد) و(امرأة على الهامش)، كما عملت دورًا كوميديًا متميزًا في فيلم (حب في حب)، كما تألقت في دور قصير في فيلم (كلمة شرف).
عملت مع الكثير من المخرجين الكبار بخلاف حسن اﻹمام ومنهم عاطف سالم وفطين عبدالوهاب وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسام الدين مصطفى ومحمود ذو الفقار وأحمد بدرخان.
لم تمثل في المسرح قط، وحصلت على العديد من الجوائز عن أفلامها خاصة (الجبان والحب) عام 1975.
قررت اعتزال السينما في أواخر السبعينيات، وكرمتها أكثر من مؤسسة منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1993.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
فى ذكرى رحليها..هند رستم لم تقف على خشبة المسرح فى حياتها
اسمها بالكامل هند حسين مراد رستم، درست بمدرسة (سان فانسان دي بول)، ثم انتقلت إلى القاهرة عام 1946، حيث ساقتها الصدفة إلى مكتب شركة الأفلام المتحدة كي تعمل في دور صغير مع يحيى شاهين في فيلم (أزهار وأشواك)، وقامت بعدها بعدة أدوار صغيرة. هند رستم صارت أشهر وأهم نجمة إغراء في السينما المصرية على يد المخرج حسن اﻹمام الذي استفاد من مواهبها المتعددة، وأسند إليها الأدوار البارزة في تاريخ حياتها. تشكل هند رستم حالة خاصة في الأداء، فرغم أن أدوار البطولة الأولى لها كانت إغراء كما في فيلم (الجسد)، إلا أنها لم تلبث أن غيرت من هويتها في أفلام أخرى مثل (باب الحديد) و(امرأة على الهامش)، كما عملت دورًا كوميديًا متميزًا في فيلم (حب في حب)، كما تألقت في دور قصير في فيلم (كلمة شرف). عملت مع الكثير من المخرجين الكبار بخلاف حسن اﻹمام ومنهم عاطف سالم وفطين عبدالوهاب وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسام الدين مصطفى ومحمود ذو الفقار وأحمد بدرخان. لم تمثل في المسرح قط، وحصلت على العديد من الجوائز عن أفلامها خاصة (الجبان والحب) عام 1975. قررت اعتزال السينما في أواخر السبعينيات، وكرمتها أكثر من مؤسسة منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1993.


النهار المصرية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- النهار المصرية
يوسف شاهين.. مخرج اصطدم بالرقابة والسلطات الدينية والسياسية فصنع من المنع أيقونات سينمائية
تمر اليوم الذكرى السنوية لرحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم 27 يوليو من عام 2008، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا فريدًا، فهولم يكن مجرد مخرج صاحب رؤية فنية مختلفة، بل كان واحدًا من أكثر المبدعين إثارة للجدل في تاريخ السينما المصرية، لا سيما بعد مواجهاته المتكررة مع الرقابة والسلطات الدينية والسياسية، والتي تسببت في منع عدد من أفلامه، أبرزها فيلم "العصفور"، الذي تناول أسباب نكسة 1967 وهاجم الحكام العرب، وما زال حتى اليوم محظورًا من العرض. كما أثيرت ضده حملات شرسة بعد تقديمه "المهاجر"، الذي رأى البعض أنه يقترب من قصة نبي الله يوسف، وفيلم "المصير" الذي تناول حياة الفيلسوف ابن رشد، ورغم ذلك ظل "شاهين" متمسكًا برؤيته، مؤمنًا بأن دور السينما يتجاوز الترفيه إلى مساءلة الواقع والتاريخ والمجتمع. مشوار بدأ بـ"الله معنا".. وانتهى بـ"هي فوضى" ولد يوسف جبرائيل شاهين عام 1926 في الإسكندرية لأب لبناني وأم من أصول يونانية. عشق السينما منذ طفولته، وسعى إلى دراستها أكاديميًا في معهد باسادينا المسرحي بالولايات المتحدة. وعاد إلى مصر وهو في الثالثة والعشرين من عمره ليخرج أول أفلامه "بابا أمين" عام 1950، بمساعدة المخرج الإيطالي أروغو أورفانيللي، ثم انطلق سريعًا ليصبح أحد أبرز صناع السينما في العالم العربي. 35 فيلمًا و12 عملاً في قائمة أفضل 100 فيلم مصري على مدار أكثر من خمسين عامًا، أخرج شاهين 35 فيلمًا روائيًا طويلًا وخمسة أفلام قصيرة، تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أفلامه لم تكتف بتحقيق النجاح المحلي، بل وصلت إلى العالمية، ودخل 12 منها ضمن قائمة "أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية"، من بينها: الأرض، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، صراع في الوادي، إسكندرية ليه، العصفور، المهاجر، حدوتة مصرية. المخرج والممثل.. عبقرية تتجلى في "قناوي" لم يكتف يوسف شاهين بالإخراج فقط، بل خاض تجربة التمثيل في عدد من أعماله، أبرزها دوره العبقري في فيلم باب الحديد عام 1958، والذي جسد فيه شخصية "قناوي"، بائع الصحف المضطرب نفسيًا. ويقول شاهين عن هذه التجربة: "لم أمثل إلا مرة واحدة بجد، في باب الحديد، وكان اختيار المنتج، أما باقي المرات فكانت مجرد لقطات عابرة". السينما كنافذة للحياة.. وتجربة ذاتية في "رباعية الإسكندرية" أبدع شاهين في تقديم سيرته الذاتية ومشواره الحياتي من خلال ما يعرف بـ"رباعية الإسكندرية"، التي ضمت أفلام: إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان وكمان، إسكندرية نيويورك. استعرض من خلالها التحولات السياسية والاجتماعية التي عاشها، ومواقفه الفكرية، في قالب سينمائي غير تقليدي. الموسيقى والغناء.. أدوات سرد لا غنى عنها استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أعماله، وتعاون مع كبار المطربين والمؤلفين، فقدم فريد الأطرش وشادية في أنت حبيبي، فيروز والأخوين رحباني في بياع الخواتم، ماجدة الرومي في عودة الابن الضال، ولطيفة في سكوت ح نصور. صدامات مع السلطة والرقابة.. و"العصفور" ما زال ممنوعًا لم يكن يوسف شاهين مخرجًا تقليديًا، بل كان فنانًا مشاكسًا، اصطدم أكثر من مرة مع الرقابة والسلطات الدينية والسياسية، وتعرضت بعض أفلامه للمنع داخل مصر، منها "العصفور" الذي تناول أسباب نكسة 1967، و"المهاجر" الذي فُسر على أنه تجسيد لقصة نبي الله يوسف، وكذلك "المصير" الذي تناول حياة الفيلسوف ابن رشد. جوائز عالمية ومحلية.. ولكن حب الجمهور الأهم حصد يوسف شاهين العديد من الجوائز الدولية المرموقة، أبرزها جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان عام 1997، والجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان برلين عن إسكندرية ليه، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية عام 1994. لكن رغم هذا الزخم من التكريمات، ظل يقول: "أهدي كل جائزة حصلت عليها إلى الشعب المصري، حب الناس أهم من كل الجوائز، فهم من ساندوني طوال خمسين عامًا". "هي فوضى".. آخر صرخة فنية أنهى يوسف شاهين مشواره بفيلم هي فوضى عام 2007، والذي شاركه في إخراجه تلميذه خالد يوسف، وجاء العمل بمثابة صرخة ضد الفساد والقمع، كاشفًا عن مجتمع على حافة الانفجار، في طرح استشرافي سبق ثورة يناير بأعوام.


فيتو
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- فيتو
يسرا تتذكر يوسف شاهين في ذكرى رحيله: "كنت أجمل هدية وحتة من تاريخ السينما"
في ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين، استعادت النجمة يسرا ذكرياتها مع "جو"، معبرة عن عمق العلاقة التي جمعتهما وتأثيره الكبير على حياتها وفنها. وبمنشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي 'انستجرام'، وصفت يسرا يوسف شاهين بأنه كان "من أجمل الهدايا" التي منّ بها الله عليها في حياتها، وأكدت أن وجوده بجانبها فتح عينيها على رؤية الفن والحياة "بشكل أعمق وأصدق". وأشارت يسرا إلى أن مكانة شاهين في قلبها تتزايد "يومًا بعد يوم، حتى بعد فراقه"، مشددة على استحالة تعويضه أو إيجاد شخص مثله، واختتمت حديثها: "أنت حتة من قلبي، وحتة من تاريخنا وتاريخ السينما اللي حبيناها وعشناها سوا.. وحشتني قوي يا جو". أعمال جمعت يسرا وخالد شاهين وشاركت النجمة يسرا في العديد من الأعمال الفنية التي جمعتها مع المخرج الكبير يوسف شاهين والتي أثمرت عن أعمال خالدة شكلت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية ومنها: فيلم "حدوتة مصرية" بعام 1982، بالاضافة إلى "إسكندرية كمان وكمان" سنة 1990، كما قدما معًا أفلامًا جريئة ومؤثرة في التسعينات، منها "المهاجر"، و"المصير"، و"الآخر". يوسف شاهين ولد يوسف جبرائيل شاهين الشهير بـ يوسف شاهين عام 1926 في الإسكندرية لأب لبناني وأم من أصول يونانية، عشق السينما منذ صغره، درس فنون المسرح بمعهد باسادينا المسرحي، وعاد وهو في سن الـ 23 ليخرج أول أفلامه "بابا أمين" بمساعدة المخرج الإيطالي أورفانيللى.. امتدت رحلة يوسف شاهين في الاخراج أكثر من نصف قرن قدم خلالها 35 فيلما هي علامة في السينما المصرية منها: فيلمه "ابن النيل" الذي شارك به في مهرجان كان للمرة الأولى تبعه أفلام: باب الحديد، الناصر صلاح الدين عام 1963، كان آخرها فيلم "هي فوضى" بالإضافة إلى خمسة أفلام قصيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.