logo
المبعوث الأممي يحذر من التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد اليمني ويدعو لتحرك دولي عاجل

المبعوث الأممي يحذر من التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد اليمني ويدعو لتحرك دولي عاجل

حضرموت نت١٥-٠٥-٢٠٢٥

حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن، مؤكدًا أن البلاد لا تزال عالقة في قلب التوترات الجيوسياسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، رحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو بشأن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة. كما أشاد بدور سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لن يتحقق دون خفض حدة التوترات الإقليمية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن التصعيد العسكري ما يزال مستمرًا، لافتًا إلى الهجوم الذي شنه الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو، وما تبعه من رد إسرائيلي بضربات جوية استهدفت الحديدة وصنعاء، واصفًا هذا التصعيد بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر. ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
وفي الجانب الاقتصادي، سلّط غروندبرغ الضوء على الأزمة المتفاقمة، مشيرًا إلى الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز سعر صرفها 2,500 ريال للدولار، والانقطاعات المتكررة للكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة، حيث وصلت في عدن إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا، فيما تعاني محافظات لحج وأبين من انقطاع كلي منذ أكثر من أسبوعين.
كما أشار إلى خروج تظاهرات نسائية في عدن احتجاجًا على تدهور الخدمات، والمطالبة بالحقوق الأساسية، في حين تشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة سيولة نقدية وتراجعًا في القدرة الشرائية، واستمرارًا في انقطاع رواتب الموظفين وتدهور جودة الأوراق النقدية، وسط قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني.
وأكد غروندبرغ أن العملية السياسية لا تزال خيارًا واقعيًا رغم تصلب المواقف وتعقيدات المشهد الإقليمي، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق – التي تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار، واتفاقات اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية شاملة – لا تزال الإطار الأمثل لتحقيق سلام مستدام.
ودعا غروندبرغ الأطراف اليمنية إلى إظهار الشجاعة واختيار الحوار، مؤكدًا استمرار الأمم المتحدة في جهودها لعقد مفاوضات شاملة رغم التحديات.
وفي ختام إحاطته، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي، مشددًا على أن استمرار احتجازهم يقوض الدعم الدولي الموجه لليمن ويؤثر بشكل مباشر على الفئات الأكثر ضعفًا.
وأكد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بالعمل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم بديل موثوق للحرب، مشيرًا إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون بدعم دولي منسق ومستمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريون يأملون بدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية
سوريون يأملون بدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

سوريون يأملون بدء تعافي الاقتصاد المنهك بعد رفع العقوبات الغربية

في مؤسسة مالية يديرها وسط دمشق، يأمل أنس الشماع أن يسهل رفع العقوبات الغربية عمليات تحويل الأموال من وإلى سوريا، بعدما عزلت أعوام الحرب الطويلة اقتصاد البلاد ونظامها المصرفي عن العالم. ويقول الشماع (45 سنة) لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل أن يبدأ الاقتصاد السوري تعافيه بصورة تدريجية وسريعة، وأن يعاد ربط المصرف المركزي مع المصارف العالمية وتسهل الحركة التجارية". ويتمنى أن "يتمكن التجار من تحويل الأموال بصورة مباشرة إلى الخارج من دون مشكلات، والمغتربون من إرسال الحوالات إلى عائلاتهم"، مما كان مستحيلاً خلال الأعوام الماضية بسبب القيود، مما زاد من معاناة المواطنين الذين كانوا يعيشون في ظل نزاع دام ويحتاجون إلى مساعدات أقاربهم في الخارج. ومع إعلان واشنطن ثم الاتحاد الأوروبي رفع عقوبات مفروضة منذ أعوام، يأمل سوريون أن تدور عجلة التعافي، في مسار يقول اقتصاديون إنه يحتاج إلى وقت طويل ولا يكفي رفع العقوبات وحده لدفعه قدماً، في ظل غياب بيئة استثمار مشجعة تجذب المستثمرين ورؤوس الأموال. رفع العقوبات الغربية ويطال رفع العقوبات الأوروبية الأخير تحديداً النظام المصرفي الذي كان مستبعداً من الأسواق الدولية، بعدما تجمدت أصول المصرف المركزي وحظر التعامل معه. واستنزف النزاع المدمر الذي اندلع قبل 14 عاماً اقتصاد البلاد ومقدراتها، وباتت عملية تحويل الأموال بطريقة رسمية إلى الخارج مهمة مستحيلة، على وقع عقوبات غربية تطاول كل من يتعامل مع مؤسسات وكيانات مالية سورية. وفُرض جزء كبير من هذه العقوبات، رداً على قمع السلطات السورية بقيادة المخلوع بشار الأسد الحركة الاحتجاجية التي بدأت سلمية عام 2011 ضد الحكم، قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح دام. ويروي الشماع الذي يدير شركة صرافة وتحويل أموال منذ عام 2008، كيف جعلت أعوام الحرب والعقوبات الغربية الاقتصاد أشبه بـ"جثة هامدة". ويوضح "ساء الوضع على مستوى المعاملات المصرفية وانفصلنا عن العالم كلياً وأصبحنا في انعزال كامل"، مما أسفر عن توقف استقبال الحوالات من الخارج وعجز التجار عن دفع مستحقات سلع ومنتجات مستوردة. تحسن الليرة السورية ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا، تحسنت قيمة العملة المحلية في السوق السوداء، ليسجل سعر الصرف 8500 ليرة مقابل الدولار بعدما لامس عتبة 13 ألفاً، في تحسن يعده اقتصاديون "موقتاً" وناجماً عن الأثر النفسي لرفع العقوبات. ويأمل خريج كلية الاقتصاد محمد الحلبي (25 سنة) أن يضع رفع العقوبات حداً لتحويل الأموال عبر السوق السوداء، للحيلولة دون اجتزاء نحو 30 في المئة من قيمة المبلغ المحول. ويقول "مع رفع العقوبات الآن... ستحتاج عملية التحويل إلى نقرة زر" على ما هو الحال عليه في أنحاء العالم. وعرقلت الحرب والعقوبات كذلك تأهيل مرافق وبنى تحتية خدمية، وجعلت التعاملات مع القطاع المصرفي السوري مستحيلة. وأبقى الاتحاد الأوروبي على إجراءات تستهدف شخصيات كانت ذات نفوذ في عهد الأسد، وتحظر بيع أسلحة أو معدات يمكن استخدامها لقمع المدنيين. وتعول السلطات السورية الجديدة على دعم الدول الصديقة والغربية لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار في البلاد التي قدرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار. وأثنت دمشق بُعيد رفع العقوبات الأوروبية على الخطوة "التاريخية". فرص استثمارية واعدة ورحب الرئيس أحمد الشرع "بالشركات الأوروبية الراغبة في الاستثمار داخل سوريا"، معتبراً أن بلاده تشكل اليوم "فرصة استثمارية واعدة وممراً اقتصادياً مهماً بين الشرق والغرب". وعلى رغم التفاؤل برفع العقوبات، فإن آثارها المباشرة قد تكون محدودة خلال الوقت الراهن، بحسب محللين. ويقول الباحث الاقتصادي بنجامين فاف "مع رفع العقوبات عن سوريا بصورة عامة، نتوقع وتيرة متزايدة في إعادة إعمار البنية التحتية، كالطرق والمستشفيات والمدارس"، مرجحاً أن "تسرع دول مثل السعودية وقطر وتركيا التي تربطها علاقات بالحكومة الجديدة، وتيرة التجارة والاستثمار، خصوصاً في مجال إعادة الإعمار". لكن قطاعات أخرى أبرزها الطاقة والقطاع المصرفي تتطلب "استثمارات كبرى ووقتاً أطول بكثير لتتحقق فعلياً" في "عملية قد تستغرق بضعة أشهر أخرى"، وفق فاف الذي يعمل في مؤسسة كرم شعار للاستشارات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتطلب إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالقطاع المصرفي العالمي اتخاذ تدابير على مستويات عدة. ويشرح فاف "قبل أن تجدد البنوك الأوروبية، على سبيل المثال، علاقاتها أو علاقات المراسلة المصرفية مع البنوك السورية سيتعين عليها تقييم معايير الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا، وهو أمر سيستغرق وقتاً"، نظراً إلى تأخر سوريا الكبير في هذا المجال. ولا يكفي رفع العقوبات وحده لدفع عجلة الاقتصاد، إذ يتعين على السلطات تهيئة بنية حاضنة للاستثمار وشفافية في توقيع عقود استثمارية ضخمة. عقود من الفساد ولم تصدر السلطات الجديدة أية قوانين استثمار جديدة ولم تعلن أية إصلاحات اقتصادية، بعد عقود نخر فيها الفساد المؤسسات وأسهم في تدهور بيئة الأعمال. ويروي رجل أعمال سوري يعمل بين دبي ودمشق، من دون الكشف عن اسمه، أنه منذ إطاحة الأسد يرغب في توسيع استثماراته داخل سوريا، قائلاً إنه طرق منذ وصوله أبواباً عدة، من دون أن يوفق في معرفة الإجراءات التي يتعين اتباعها والقوانين والأنظمة التي يجب الاحتكام إليها. وداخل متجره لبيع الإلكترونيات في دمشق لا يتوقع زهير فوال (36 سنة) أن ينعكس رفع العقوبات مباشرة على حياته اليومية، قائلاً إن جل ما يتمناه حالياً هو أن تعمل "تطبيقات على غرار 'نتفليكس' و'تيك توك'" المحظورة عن سوريا. وفي سياق ذي صلة، كسرت دمشق احتكار معامل تعبئة المياه، إذ قررت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية السماح بإنشاء معامل الفلترة وتعبئة المياه في جميع أنحاء البلاد إن كان مصدر المياه جوفياً أو نبعاً أو نهراً أو بحيرة، بعد الحصول على موافقة هيئة الموارد المائية، مع ضمان عدم الإضرار بالمخزون المائي والالتزام بمواصفات المياه المفلترة من حيث الجودة وشروط التصنيع.

"المياه الوطنية" تدعم الموسم السياحي بمشروعين في عسير بتكلفة 60 مليون ريال
"المياه الوطنية" تدعم الموسم السياحي بمشروعين في عسير بتكلفة 60 مليون ريال

شبكة عيون

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة عيون

"المياه الوطنية" تدعم الموسم السياحي بمشروعين في عسير بتكلفة 60 مليون ريال

الرياض - مباشر: أعلنت شركة المياه الوطنية، انتهاء القطاع الجنوبي من تنفيذ مشروعين لخطوط وشبكات مياه الشرب في أبها، وخميس مشيط بمنطقة عسير، بكُلفة مالية تتجاوز 60 مليون ريال, لخدمة أكثر من 20 ألف مستفيد . وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الخميس، أن تنفيذ هذه المشاريع يأتي ضمن الجداول الزمنية المعتمدة، وتماشياً مع الطلب المتزايد على المياه، ودعم الموسم السياحي في منطقة عسير . وأوضحت الشركة أن المشروع الأول تضمن الانتهاء من تنفيذ شبكات مياه في مدينة أبها تخدم 8 أحياء هي: الهيام، والخالدية، والعثربان، والزامل، وقصر العلاية، والعرين، وقرى آل يوسف، بكُلفة تجاوزت (35) مليون ريال . وبينت أنه سيستفيد من المشروع أكثر من10 آلاف مستفيد، وتتضمن تنفيذ شبكات مياه بطول إجمالي بلغ (55,700) متر طولي، إلى جانب تنفيذ خط ناقل بطول (15,170 ) متراً طولياً، وإنشاء محطة ضخ بسعة إجمالية تجاوزت 1.2 ألف متر مكعب يومياً . وأبانت "المياه الوطنية" أن المشروع الثاني هو تنفيذ شبكات مياه بأقطار متنوعة، وبطول إجمالي بلغ 60 ألف متر طولي، وبكُلفة إجمالية تجاوزت24 مليون ريال؛ يهدف توفير مياه الشرب، وخدمة 6 أحياء في مدينة خميس مشيط، وهي: (الظرفة، والإسكان، وتارة، والضيافة، واليمامة، وعتود)، وسيخدم نحو (10) آلاف مستفيد، كما يُعدُّ جزءاً من التشغيل الكلي لمشروع تنفيذ شبكات مياه الشرب بشرق مدينة أبها . وذكرت أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهودها المستمرة؛ لرفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز منظومة توزيع المياه وإيصالها إلى المستفيدين، والإسهام في تحقيق الأمن المائي، وتقديم خدمات مياه مستدامة في جميع مدن المملكة ومحافظاتها؛ وفق خطط زمنية دقيقة، ومعايير جودة عالية، إضافة إلى التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ مشاريعها . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : تغطية اكتتاب "طيران ناس" 99.8 مرة وتحديد سعر الطرح بـ80 ريالاً للسهم " الرميان" يستبعد الاستثمار مجدداً في بنوك سويسرا بعد صفقة "كريدي سويس " القروض الشخصية بالسعودية ترتفع إلى 510.4 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2025 مجلس الوزراء يصدر 13 قراراً في اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين تقرير: 40% من المهارات بالقطاع المالي السعودي ستحتاج لإعادة تأهيل بحلول 2030 Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

"كهرباء السعودية" تصعد بأرباح قطاع المرافق إلى 1.7 مليار ريال في الربع الأول
"كهرباء السعودية" تصعد بأرباح قطاع المرافق إلى 1.7 مليار ريال في الربع الأول

شبكة عيون

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة عيون

"كهرباء السعودية" تصعد بأرباح قطاع المرافق إلى 1.7 مليار ريال في الربع الأول

مباشر - عبده أحمد: سجّل قطاع المرافق العامة بسوق الأسهم السعودية نمواً ملحوظاً بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024؛ بدعم الشركات الكبرى بقيادة كهرباء السعودية وأكوا باور . وأظهرت إحصائية أعدّها "مباشر"؛ استناداً إلى إفصاحات الشركات على موقع "تداول"، ارتفاع صافي أرباح القطاع بنسبة 20.8 % خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى 1.7 مليار ريال، مقارنةً بـ1.4 مليار ريال للربع الأول من العام الماضي . " كهرباء السعودية" في الصدارة وجاءت الشركة السعودية للكهرباء (كهرباء السعودية) في الصدارة من حيث أعلى الأرباح، بعد ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 7.92% إلى 968 مليون ريال بالربع الأول من 2025، مقابل 897 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي، مستحوذة على أكثر من 57% من إجمالي أرباح القطاع . وعزت الشركة هذا الارتفاع إلى نمو قاعدة الأصول المنظّمة للشبكة الكهربائية وارتفاع إيرادات الطاقة الكهربائية؛ مدعوماً باستمرار نمو الطلب . وسجّلت الشركة إيرادات بقيمة 19.5 مليار ريال، بزيادة نسبتها 23% مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق الذي بلغت فيه الإيرادات 15.86 مليار ريال . أرباح "أكوا باور" ترتفع 44 % وجاءت شركة أكوا باور في المرتبة الثانية، بصافي ربح بلغ 427.15 مليون ريال، مقارنةً بـ296.17 مليون ريال في الربع الأول من 2024، بنمو نسبته 44.22 %. وعزت الشركة هذا النمو إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع مجمل الربح نتيجة نمو الإيرادات، وارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى قبل احتساب الانخفاض في القيمة والمصروفات الأخرى، وتراجع مخصصات الانخفاض في القيمة، وارتفاع رصيد الضريبة المؤجلة . وزادت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى نحو 1.967 مليار ريال، مقابل 1.25 مليار ريال في الفترة المقارنة من العام الماضي، بزيادة قدرها 57.16 %. واحتلت "مرافق " المركز الثالث من حيث أعلى الأرباح، بعدما قفز صافي ربحها بنسبة 72.58 % ليصل إلى 117.94 مليون ريال، مقارنةً بـ68.34 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2024 . وأوضحت الشركة أن هذا الارتفاع جاء نتيجة انخفاض تكاليف التمويل بنسبة 10.72%، وعكس مخصص خسائر الذمم المدينة التجارية بمبلغ 15.01 مليون ريال، إضافة إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى بنسبة 102.14 % نتيجة تحصيل رسوم نجاح مشروع محطة الحائر لمعالجة مياه الصرف الصحي، إلى جانب انخفاض مخصص الزكاة وضريبة الدخل بنسبة 34.6 %. وسجّلت الشركة إيرادات بلغت 1.70 مليار ريال في الربع الحالي، مقابل 1.60 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، بنمو نسبته 6.5%؛ بدعم من زيادة الكميات المبيعة في جميع القطاعات الرئيسية . " الغاز" تربح 62 مليون ريال وكان المركز الرابع لشركة الغاز في المرتبة الرابعة بصافي ربح بلغ 61.96 مليون ريال، مقارنةً بـ78.61 مليون ريال في الربع الأول من 2024، بانخفاض نسبته 21.18%. وأوضحت الشركة أن تراجع الأرباح يعود إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية، وانخفاض الإيرادات الاستثمارية والتمويلية، إلى جانب تراجع الإيرادات الأخرى، وارتفاع المصاريف التمويلية ومخصص الزكاة . وسجلت شركة الخريف أقل الأرباح على مستوى قطاع المرافق العامة، بصافي ربح بلغ 58.15 مليون ريال، مقارنةً بـ43.06 مليون ريال خلال الربع الأول من 2024، بنمو نسبته 35.04 %. وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح يعود إلى زيادة الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 38.89%، بالإضافة إلى نمو إجمالي الربح بنسبة 28.33% ليصل إلى 101.16 مليون ريال، رغم ارتفاع أسعار الديزل . Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store