logo
اسبيته: «إيفا للفنادق» ستوسع أعمالها التشغيلية

اسبيته: «إيفا للفنادق» ستوسع أعمالها التشغيلية

قال رئيس مجلس الإدارة لشركة إيفا للفنادق والمنتجعات (إيفا للفنادق)، خالد سعيد اسبيته، إن الشركة تتطلع إلى تسليم مشاريعها قيد التطوير حالياً وفقاً للجدول الزمني المحدد، وتأمين خططها لمشاريع المستقبل، وتوسيع أعمالها التشغيلية لاغتنام فرص نمو جديدة، مشيراً الى أن هذه المبادرات ستعزز موقعنا في السوق، مع خلق قيمة إضافية لأصحاب المصلحة.
وتحدث في كلمته، خلال انعقاد الجمعية العمومية للشركة، اليوم، عن الرؤية المستقبلية، مشيراً الى أنه بناء على أدائنا الناجح عام 2024، نستقبل العام الجديد بأهداف استراتيجية واضحة عام 2025، وفي نظرتنا للمستقبل، للمحافظة على رؤية متفائلة لكنها منضبطة.
وأضاف: «لا يزال قطاعنا يقدّم فرصاً عديدة للابتكار والتوسع، خصوصاً في أسواق دبي الديناميكية. نحن ملتزمون بالسعي وراء هذه الفرص، مع الحفاظ على تركيزنا على التميز التشغيلي وتقديم تجارب متميزة لأعضائنا».
ولفت إلى أن الشركة واثقة بأن أولوياتها الاستراتيجية المحددة، المدعومة بفريقها الاستثنائي وبنيَتها التشغيلية القوية، وستواصل تحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل لجميع الأطراف المعنية. تمكّننا قوة نموذجنا التشغيلي وقدراتنا التنفيذية المُجرَبة من الاستفادة من إمكانات النمو الكبيرة في أسواقنا الأساسية.
واستعرض التقرير السنوي لعام 2024، مبيناً أنه لا يعكس فقط الأداء المالي لشركة إيفا للفنادق، بل يستعرض أيضاً التقدم الاستراتيجي الذي أحرزناه في تعزيز مكانتنا لتحقيق نمو مستدام ونجاح طويل الأجل.
وذكر أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات والفرص، ورغم اضطرابات السوق والتحديات الاقتصادية والسياسية، بقينا ملتزمين بثبات بتقديم قيمة مضافة لمساهمينا، وأصحاب المصالح، والمجتمع. ومن خلال التمسك برؤيتنا، حققنا إنجازات بارزة وأرسينا الأسس لمستقبل مليء بالوعود والفرص.
وأفاد بأن النتائج المالية تُظهر مرونة وتركيزاً، مع تسليط الضوء على نمو الإيرادات، وارتفاعاً في إجمالي الأصول، والتوسع في الأسواق. وإلى جانب الأرقام، نفخر بالتقدم الذي أحرزناه في مجالات الاستدامة والابتكار وتطوير طاقم موظفينا، مما يعكس التزامنا ببناء عمل تجاري يجمع بين الربحية وتحقيق الأهداف المحددة.
الأداء المالي
في عام 2024، سجلت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات أداءً مالياً إيجابياً يعكس قوة استراتيجيتها ونموها المتواصل. وبلغت أرباح الشركة 13.33 مليون دينار، بربحية للسهم بلغت 58.2 فلساً، مما يؤكد قدرتها على تعزيز القيمة المضافة لمساهميها.
وشهدت الشركة نمواً ملحوظاً في إجمالي أصولها، الذي ارتفع بنسبة 9.95 بالمئة، ليصل إلى 227.47 مليوناً، مقارنة بـ 206.87 ملايين نهاية عام 2023، وارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمالكي الشركة الأم بنسبة 77.18 بالمئة، وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية في 2024 بنسبة 10.23 بالمئة، ليبلغ 17.5 مليوناً، مقارنة بـ 15.92 مليوناً في 2023، مما يعكس تعزيز الشركة لمركزها المالي وقدرتها على تحقيق عوائد مستدامة.
وحقق القطاع العقاري في دبي أداء استثنائياً خلال عام 2024، مدفوعاً بقوة اقتصاد الإمارة ومرونته العالية، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة وروابطها الراسخة مع مجتمع الاستثمار المحلي والدولي. وقد عزز هذا النمو الملحوظ مكانة دبي كمركز استثماري عالمي، حيث بلغ إجمالي الوحدات المبيعة 168.407 وحدة، بزيادة 42 بالمئة عن عام 2023، فيما تجاوزت القيمة الإجمالية للمعاملات العقارية 523 مليار درهم إماراتي، مسجلةً نمواً سنوياً بنسبة 27 بالمئة.
كما شهدت أسعار العقارات ارتفاعاً ملحوظاً، حيث زاد متوسط الأسعار بنسبة 75 بالمئة منذ فبراير 2021، ليصل سعر القدم المربعة إلى 1750 درهماً إماراتياً (حوالي 476.50 دولاراً)، ويعزى هذا الأداء القوي إلى مجموعة من العوامل، أبرزها المبادرات الحكومية الاستراتيجية، وتدفق أصحاب الثروات العالية، والبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفر فرصا استثنائية للمستثمرين.
إلى جانب ذلك، واصل القطاع تعزيز معايير الشفافية وزيادة العوائد الاستثمارية، مما أسهم في ترسيخ ثقة المستثمرين وتلبية احتياجات السوق المتنوعة. ونتيجة لذلك، حافظ سوق العقارات في دبي على مكانته بين الأفضل عالميا من حيث العائدات، مؤكداً دوره الريادي في توفير بيئة استثمارية ديناميكية تدعم النمو المستدام وتستقطب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وقد وافقت «العمومية»، بالإجماع، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة 27 بالمئة على مساهمي الشركة بواقع 27 سهماً من الأرباح المرحلة مقابل كل 100 سهم من أسهم الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطنة عُمان تفرض ضريبة على دخل الأفراد
سلطنة عُمان تفرض ضريبة على دخل الأفراد

كويت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • كويت نيوز

سلطنة عُمان تفرض ضريبة على دخل الأفراد

أعلنت وكالة الأنباء العمانية أن سلطان عُمان هيثم بن طارق أصدر اليوم مرسومًا سلطانيًا ساميًا يحمل الرقم (56 لسنة 2025)، بإصدار قانون الضريبة على دخل الأفراد، على أن يصدر رئيس جهاز الضرائب اللائحة التنفيذية للقانون خلال عام من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، كما يصدر القرارات اللازمة لتنفيذ أحكامه. وألغى المرسوم البند (1) من المادة (18) مكرّرًا من قانون ضريبة الدخل، كما ألغى كل ما يخالف القانون أو يتعارض مع أحكامه، فيما حُدّد موعد تطبيقه اعتبارًا من بداية عام 2028. ووفقا للمرسوم فإن الضريبة ستفرض على الشخص الطبيعي الذي يتجاوز دخله الإجمالي 42 ألف ريال عُماني سنوياً (نحو 33 ألف دينار كويتي)، المتحقق من أنواع معينة من الدخل وفق ضوابط حددها القانون، وتكون واجبة السداد بمعدل 5 في المئة من الدخل الخاضع للضريبة، كما يحتوي المرسوم على خصومات وإعفاءات تراعي البعد الاجتماعي في سلطنة عُمان كالتعليم والصحة والإرث والزكاة والتبرعات والمسكن الأساسي وغيرها.

22 ألف دينار تخسرها الكويت يومياً لتجنب التحليق فوق إيران والعراق
22 ألف دينار تخسرها الكويت يومياً لتجنب التحليق فوق إيران والعراق

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

22 ألف دينار تخسرها الكويت يومياً لتجنب التحليق فوق إيران والعراق

ساهمت التوترات واستمرار التصعيد العسكري، بتعطل مرور الطائرات فوق أجواء الكويت، التي يعتبر موقعها الجغرافي لاسيما شرق البلاد، من أحد أكثر الممرات الجوية ازدحاماً في العالم، حيث تعبر عشرات الرحلات الجوية بين أوروبا والخليج، والعديد منها على مسارات من آسيا إلى أوروبا. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن الطائرات تُحوّل مسارها باستمرار فوق آسيا الوسطى أو السعودية، للوصول إلى وجهاتها، هروباً من التحليق فوق إيران أو العراق. ويسهم تحول مسار الرحلات إلى مناطق أخرى، غير الأجواء الكويتية، للمرور إلى أوروبا وشمال آسيا، في تحقيق خسائر يومية تقدّر بـ22 ألف دينار، والتي تعتبر أحد الإيرادات المقدرة في الميزانية السنوية، والتي بلغت بالسنة المالية الحالية 8 ملايين. وبدأت الكويت تطبيق رسوم على الطائرات العابرة لأجوائها في الأول من يناير 2015، لا تشمل التي تقوم برحلات تبدأ من مطار الكويت وتنتهي فيه، وذلك وفقاً لقواعد منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، فيما حدد قرار وزاري صادر في 2014 مقدار الرسوم بـ40 ديناراً، على كل طائرة، تعبر الأجواء الكويتية، مقابل الخدمات الملاحية التي يقدمها مطار الكويت الدولي لحركة الطائرات العابرة للأجواء. وأعفى هذا القرار من الروسم، طائرات الأمم المتحدة ووكالاتها وطائرات المنظمات الدولية والاقليمية وطائرات الوفود الرسمية للدول الاجنبية، شريطة المعاملة بالمثل، والطائرات المخصصة لخدمات منظمتي الهلال الأحمر والصليب الاحمر الدوليتين، وأي طائرة أخرى تقدم خدمات إنسانية عامة، فضلاً عن الطائرات الحكومية للكويت والطائرات التابعة لحكومات الدول الاجنبية، شريطة المعاملة بالمثل، والطائرات العسكرية أو المدنية التي تقدم خدمات عسكرية. وعلى صعيد إجمالي الرحلات المغادرة، لفتت البيانات التي اطلعت عليها «الراي»، إلى أنه منذ بداية يونيو حتى 12 الشهر نفسه، بلغت 2039 رحلة، حملت على متنها 228155 مسافراً، بينما ومنذ اندلاع الحرب (13 يونيو الجاري) وحتى أول أمس، بلغ إجمالي الرحلات المغادرة 1063 رحلة، مقابل قدوم 1080 رحلة، مقارنة مع 682 مسجلة أول 12 يوماً من الشهر الجاري. وحول إجمالي حركة المسافرين منذ بداية يونيو الجاري حتى اول من أمس، لفتت البيانات إلى أن مطار الكويت شهد حركة مسافرين بإجمالي 824159 مسافر، منهم 56 في المئة قدموا إلى البلاد إلى جانب مغادرة 363837 مسافر. إلى ذلك كشف موقع «flight radar24»، أن أكثر حركة للطائرات من الكويت خلال الأسبوع الماضي كانت إلى دبي، بإجمالي 108 رحلات، تلتها الطائرات المتجهة إلى القاهرة بـ86 رحلة جوية، وجاءت الرحلات المتجهة إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي في المرتبة الثالثة، بإجمالي 54 رحلة جوية، ومن ثم الرياض والدوحة والبحرين وجدة وأبوظبي وعمّان، وأخيراً الرحلات المتجهة إلى مطار سوهاج. إيرادات عبور أجواء الكويت 8 ملايين دينار إيرادات مقدرة 2025/ 2026 6.5 مليون إيرادات مقدرة 2024/ 2025 7.2 مليون إيرادات مقدرة 2023/ 2024 4.591 مليون إيرادات محصلة 2021/ 2022 3.402 مليون إيرادات محصلة 2020/ 2021 أعلى الوجهات طلباً في أسبوع 108 طائرات إلى دبي 86 طائرة إلى القاهرة 54 طائرة إلى دمشق 52 طائرة إلى الرياض 46 طائرة إلى الدوحة حركة الطائرات من 13 يونيو 1080 رحلة وصلت 1063 رحلة غادرت 141049 مسافراً وصلوا 135682 مسافراً غادروا

أسواق الخليج تتفادى الضربة الأميركية و«بورصة الكويت» ترتفع مليار دولار
أسواق الخليج تتفادى الضربة الأميركية و«بورصة الكويت» ترتفع مليار دولار

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

أسواق الخليج تتفادى الضربة الأميركية و«بورصة الكويت» ترتفع مليار دولار

- ارتفاع جماعي لأسواق الخليج باستثناء السعودية التي أغلقت على تراجع تغلّبت أسواق أسهم بالخليج بقيادة بورصة الكويت، على مخاوف الضربة الأميركية لـ 3 منشآت نووية إيرانية، حيث أظهرت ردة فعل عاكست التوقعات التقليدية وسط التصعيد العسكري، حيث تفادت التداعيات السلبية للضربة وأغلقت على ارتفاع جماعي، عدا سوق السعودية الذي انخفض 0.2 في المئة محققاً خسائر بـ3.67 مليار دولار، لتنخفض مع ذلك القيمة السوقية الإجمالية لأسواق الخليج 0.7 في المئة تعادل نحو 1.95 مليار. وقادت بورصة الكويت باقي أسواق الخليج في جلسة الأحد بصعودها 0.64 في المئة، تعادل مليار دولار، تلتها بورصة عمان بارتفاع 0.42 في المئة إلى 4525.31 نقطة، وزادت قيمتها 0.58 في المئة وبنحو 180 مليوناً، وصعد المؤشر القطري 0.19 في المئة إلى 10280 نقطة وارتفعت قيمته 0.23 في المئة وبـ400 مليون، وزاد المؤشر الرئيسي في البحرين 0.75 في المئة إلى 1879 نقطة، كما زادت قيمته 0.21 في المئة وبـ140 مليوناً. ويذكر أن بورصتي دبي وأبوظبي كانتا مغلقتين الأحد. وحقّقت «بورصة الكويت» مكاسب في القيمة السوقية بنحو 301 مليون دينار في جلسة الأحد لتصل 47.796 مليار، كما ارتفع السوق الأول 159 مليوناً، وصعد «الرئيسي» 142 مليوناً. وارتفع مؤشر السوق الأول 0.4 في المئة وبـ 34.56 نقطة، وصعد «العام» 0.63 في المئة وبـ50.39 نقطة، و«الرئيسي 50» نحو 1.5% وبـ103.77 نقطة، كما ارتفع «الرئيسي» 1.8 في المئة وبـ 123.99، ويأتي ذلك بدعم ارتفاع 10 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ4.9 في المئة، والرعاية الصحية 4.12 في المئة، بينما تراجعت 3 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بـ 1.1 في المئة والمنافع 0.7% والخدمات الاستهلاكية 0.25 في المئة. ورغم هذا لأداء الإيجابي، تراجعت سيولة الجلسة 7.97 في المئة إلى 114.22 مليون دينار، مقارنة مع جلسة الخميس التي بلغت فيها 124.12 مليون، والتي ارتفعت تزامناً مع تنفيذ مراجعتي «فوتسي راسل» و«ستاندرد آند بورز» (S&P) المقررة لـ«بورصة الكويت» في يونيو، وانخفض عدد الأسهم المتداولة 27.1 في المئة إلى 537.25 مليون، وتراجعت الصفقات 3.8 في المئة إلى 25.3 ألف. مسار إيجابي ويرى المحللون أن الارتدادات الإيجابية بجميع أسواق الخليج خلال جلسة الأحد بعد التراجعات التي اختتمت بها جلسة الخميس الماضي، يعكس حالة حذر، مشيرين إلى أن «بورصة الكويت» شهدت عمليات شراء كثيف على الأسهم المضاربية الصغيرة والمتوسطة، ما كان له الأثر الواضح على السوق الرئيسي، الذي سجل ارتفاعاً واضحاً، كما سجلت الأسهم القيادية وعلى رأسها أسهم البنوك، تجميعاً انتقائياً من محافظ وشركات وصناديق، سعياً منهم لبناء مراكز جديدة في هذه الأسهم، خصوصاً مع وصول أسعارها إلى مستويات مغرية. وبينوا أن هناك عوامل إيجابية عدة تسهم في تماسك السوق، من أبرزها ترقب المستثمرين لنتائج النصف الأول، التي سيتم الإعلان عنها في وقت قريب، إضافة إلى الأداء التشغيلي للشركات المدرجة. وتوقعوا أن تحدث ارتدادات في تداولات جلسات الأسبوع الجاري، حسب الرد الإيراني، لافتين إلى أن أسواق الأسهم أصبحت لديها قدرة على امتصاص الصدمات الجيوسياسية، كما حدث مع غزو روسيا لأوكرانيا والحرب على غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store