
الرئيس عون خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات من دولة الى دولة مع ايران
الرئيس عون خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات من دولة الى دولة مع ايران
Lebanon 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رئيس الحكومة: علمت مسبقاً بكمين الشتائم والحزب يخلق عدواً وهمياً
بين الأصيل والوكيل، بين زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووفد كتلة "الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد، كنت واحداً من الصحافيين الذي استضافهم رئيس الحكومة نواف سلام في دردشة إعلامية في "السراي الكبير". في السر كما في العلن، في الإعلام والندوات كما في الجلسات الضيقة، لا تتغير شخصية الرئيس سلام. منسجم مع نفسه وطروحاته، عفوي وصريح ومباشر، خطاب موحد، حريص على المصطلحات، حيث ملعبه الأثير الذي لطالما صال وجال فيه، من قاعات "الجامعة الأميركية"، إلى ميادين "الأمم المتحدة"، مروراً بأروقة "لاهاي"، وصولاً إلى "السراي". يتأبّط عن يمينه الدستور، وعن يساره القوانين، اللبنانية منها والدولية، لتشكل ترسانة أسلحته التي يضعها على الطاولة ضمن مسيرة استنهاض الدولة من كبوتها، فيغدو بالنسبة لكبار اللاعبين والفاعلين في السلطة والدولة العميقة كمن "تأبّط شراً" نتيجة إدمانهم على التعاطي المبتسر مع الدستور كخزانة ألبسة ينتقون منها ما يناسب أمزجتهم وأهدافهم الخاصة، والقوانين أكسسوارات. لا ينفك الرئيس سلام عن ترداد لازمة "بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية" المقتبسة من نص "الطائف" كي تترسخ في الأذهان على أنها ضابط إيقاع علاقاته ولا سيما مع "حزب الله" والجيوب الخارجة عن سلطة الشرعية. ويكشف بأنه كان على علم قبل يومين بكمين الشتائم المنظم في "المدينة الرياضية"، لكنه أصر على الذهاب، واضعاً حملة "الحزب" عليه في إطار سعيه لخلق "عدو وهمي" يحرف أنظار جمهوره عن معاناته، وبالتأكيد "أخطأ العنوان"، حيث استعرض أمامنا كل ما قامت بها حكومته لإعادة الإعمار من جلسات حكومية ومؤتمرات، مظهراً أن العائق الأساسي أمام إسهام بعض الجهات المانحة هو الاستقرار، المرتبط بالهجمات الإسرائيلية اليومية، والمرتبطة بدورها بـ "مسألة السلاح". وفي هذا الإطار، تبيّن مصادر مقربة من دوائر رئاسة الحكومة أن لقاء وفد "الوفاء للمقاومة" كان إيجابياً وصريحاً، وأن الرئيس سلام أعاد على الحاضرين تفنيد الخطوات التي قامت بها الحكومة لإطلاق ورشة إعادة الإعمار مع الصناديق الدولية والجهات المانحة، في حين قال وفد "الحزب" إنه ليس معنياً بالشعارات التي أطلقت، مؤكداً حرصه على التعاون مع الحكومة لتطبيق البيان الوزاري وتنفيذ الإصلاحات. كذلك يكشف الرئيس سلام أنه زار "عين التينة" كي يطلب من رئيس البرلمان فتح دورة استثنائية لتسريع وتيرة الإصلاحات، وليس من أجل التوبة كما صوّر "بعض" الإعلام. فالمواقف التي أطلقها في الحوارات والمنتديات لا تحتاج إلى "كاتالوج". ويؤكد حرصه على العلاقات المتوازنة القائمة على الاحترام المتبادل مع كل المكونات السياسية في البلاد، وأنه ليس خصماً إلا لمن أبى الالتزام بالبيان الوزاري الذي لا يحيد عنه في مواقفه، بما يشكل من ترجمة لمندرجات "خطاب القسم"، والأهم "اتفاق الطائف"، ومن يأبى الالتزام به فليعلن ذلك جهِاراً. ويبيّن بأن حكومته لم تتبلغ من السلطة الفلسطينية ما يفيد بتراجعها عن برنامج "تسليم سلاح المخيمات"، وهو في الأصل كان بمبادرة منها، وبالتالي الخطة مستمرة. ويعتبر أن حملة "الحزب" وسواها من حملات المتضررين والمزايدين "شعبويات" لن تنجح في ثني حكومته عن تنفيذ برنامجها الإصلاحي. وبينما كان يميل الظن إلى أن رئيس الدبلوماسية الإيرانية أراد من زيارته بيروت الحصول على صورة يضعها على طاولة "البازار الكبير" مع أميركا، لتوكيد نفوذ "آيات الله" في هذه المنطقة الحساسة، والتمهيد لمقايضته، وأن همروجة كتابه افتعلت لحجب الأضواء عن كتاب الدبلوماسي "الأكبر" محمد جواد ظريف، فإن رئيس الحكومة يبيّن أن عراقجي أبدى في الجلسة المغلقة حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان مبنية على عدم التدخل في شؤونه، ضمن مسار الانفتاح والتعاون الإيراني على دول المنطقة. وفيما راح عراقجي يستعرض مسار تطوير العلاقات مع مصر والخليج الفارسي، تدخل الرئيس سلام مصححاً "سعيد بتطوير علاقاتكم مع الخليج العربي"، والذي صار المصطلح المتداول به عالمياً اليوم، فابتسم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين ولم يعقّب، وأهدى رئيس الحكومة سجادة عجمية صغيرة وجميلة من باب "حفظ الود"، ولتذكيره بدبلوماسية "حائك السجاد" الفارسية وما تتسم به من طول أناة ومراوغة بين العرض والطلب. لكنه لم يهده نسخة من كتابه، ربما لخشيته أن تفضح خبرة سلام وتمرّسه في عوالم الثقافة والدبلوماسية هشاشة الأسس العلمية لكتاب يُقال أن ليس له منه إلا الاسم، فيما المضمون "حياكة" متداخلة بشرية وإلكترونية. وعلى صعيد العلاقات الخارجية ولا سيما مع الأشقاء العرب، أشار الرئيس سلام إلى وجود مناخ إيجابي متنامٍ يكسر الحدّية التي كانت سائدة سابقاً إزاء لبنان "الماضي"، ويستلزم المزيد من الجهد لتطوير هذه العلاقات بما يخدم مشروع الدولة. سامر زريق -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
رئيس الحكومة: علمت مسبقاً بكمين الشتائم
بين الأصيل والوكيل، بين زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووفد كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئاسة النائب محمد رعد، كنت واحداً من الصحافيين الذي استضافهم رئيس الحكومة نواف سلام في دردشة إعلامية في 'السراي الكبير'. في السر كما في العلن، في الإعلام والندوات كما في الجلسات الضيقة، لا تتغير شخصية الرئيس سلام. منسجم مع نفسه وطروحاته، عفوي وصريح ومباشر، خطاب موحد، حريص على المصطلحات، حيث ملعبه الأثير الذي لطالما صال وجال فيه، من قاعات 'الجامعة الأميركية'، إلى ميادين 'الأمم المتحدة'، مروراً بأروقة 'لاهاي'، وصولاً إلى 'السراي'. يتأبّط عن يمينه الدستور، وعن يساره القوانين، اللبنانية منها والدولية، لتشكل ترسانة أسلحته التي يضعها على الطاولة ضمن مسيرة استنهاض الدولة من كبوتها، فيغدو بالنسبة لكبار اللاعبين والفاعلين في السلطة والدولة العميقة كمن 'تأبّط شراً' نتيجة إدمانهم على التعاطي المبتسر مع الدستور كخزانة ألبسة ينتقون منها ما يناسب أمزجتهم وأهدافهم الخاصة، والقوانين أكسسوارات. لا ينفك الرئيس سلام عن ترداد لازمة 'بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية' المقتبسة من نص 'الطائف' كي تترسخ في الأذهان على أنها ضابط إيقاع علاقاته ولا سيما مع 'حزب الله' والجيوب الخارجة عن سلطة الشرعية. ويكشف بأنه كان على علم قبل يومين بكمين الشتائم المنظم في 'المدينة الرياضية'، لكنه أصر على الذهاب، واضعاً حملة 'الحزب' عليه في إطار سعيه لخلق 'عدو وهمي' يحرف أنظار جمهوره عن معاناته، وبالتأكيد 'أخطأ العنوان'، حيث استعرض أمامنا كل ما قامت بها حكومته لإعادة الإعمار من جلسات حكومية ومؤتمرات، مظهراً أن العائق الأساسي أمام إسهام بعض الجهات المانحة هو الاستقرار، المرتبط بالهجمات الإسرائيلية اليومية، والمرتبطة بدورها بـ 'مسألة السلاح'. وفي هذا الإطار، تبيّن مصادر مقربة من دوائر رئاسة الحكومة أن لقاء وفد 'الوفاء للمقاومة' كان إيجابياً وصريحاً، وأن الرئيس سلام أعاد على الحاضرين تفنيد الخطوات التي قامت بها الحكومة لإطلاق ورشة إعادة الإعمار مع الصناديق الدولية والجهات المانحة، في حين قال وفد 'الحزب' إنه ليس معنياً بالشعارات التي أطلقت، مؤكداً حرصه على التعاون مع الحكومة لتطبيق البيان الوزاري وتنفيذ الإصلاحات. كذلك يكشف الرئيس سلام أنه زار 'عين التينة' كي يطلب من رئيس البرلمان فتح دورة استثنائية لتسريع وتيرة الإصلاحات، وليس من أجل التوبة كما صوّر 'بعض' الإعلام. فالمواقف التي أطلقها في الحوارات والمنتديات لا تحتاج إلى 'كاتالوج'. ويؤكد حرصه على العلاقات المتوازنة القائمة على الاحترام المتبادل مع كل المكونات السياسية في البلاد، وأنه ليس خصماً إلا لمن أبى الالتزام بالبيان الوزاري الذي لا يحيد عنه في مواقفه، بما يشكل من ترجمة لمندرجات 'خطاب القسم'، والأهم 'اتفاق الطائف'، ومن يأبى الالتزام به فليعلن ذلك جهِاراً. ويبيّن بأن حكومته لم تتبلغ من السلطة الفلسطينية ما يفيد بتراجعها عن برنامج 'تسليم سلاح المخيمات'، وهو في الأصل كان بمبادرة منها، وبالتالي الخطة مستمرة. ويعتبر أن حملة 'الحزب' وسواها من حملات المتضررين والمزايدين 'شعبويات' لن تنجح في ثني حكومته عن تنفيذ برنامجها الإصلاحي. وبينما كان يميل الظن إلى أن رئيس الدبلوماسية الإيرانية أراد من زيارته بيروت الحصول على صورة يضعها على طاولة 'البازار الكبير' مع أميركا، لتوكيد نفوذ 'آيات الله' في هذه المنطقة الحساسة، والتمهيد لمقايضته، وأن همروجة كتابه افتعلت لحجب الأضواء عن كتاب الدبلوماسي 'الأكبر' محمد جواد ظريف، فإن رئيس الحكومة يبيّن أن عراقجي أبدى في الجلسة المغلقة حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان مبنية على عدم التدخل في شؤونه، ضمن مسار الانفتاح والتعاون الإيراني على دول المنطقة. وفيما راح عراقجي يستعرض مسار تطوير العلاقات مع مصر والخليج الفارسي، تدخل الرئيس سلام مصححاً 'سعيد بتطوير علاقاتكم مع الخليج العربي'، والذي صار المصطلح المتداول به عالمياً اليوم، فابتسم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين ولم يعقّب، وأهدى رئيس الحكومة سجادة عجمية صغيرة وجميلة من باب 'حفظ الود'، ولتذكيره بدبلوماسية 'حائك السجاد' الفارسية وما تتسم به من طول أناة ومراوغة بين العرض والطلب. لكنه لم يهده نسخة من كتابه، ربما لخشيته أن تفضح خبرة سلام وتمرّسه في عوالم الثقافة والدبلوماسية هشاشة الأسس العلمية لكتاب يُقال أن ليس له منه إلا الاسم، فيما المضمون 'حياكة' متداخلة بشرية وإلكترونية. وعلى صعيد العلاقات الخارجية ولا سيما مع الأشقاء العرب، أشار الرئيس سلام إلى وجود مناخ إيجابي متنامٍ يكسر الحدّية التي كانت سائدة سابقاً إزاء لبنان 'الماضي'، ويستلزم المزيد من الجهد لتطوير هذه العلاقات بما يخدم مشروع الدولة.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات
يبدو أن تنفيذ الاتفاق اللبناني الفلسطيني على سحب السلاح الفلسطيني في المخيمات لا يزال غير ناجز بما يرجح تاجيل البدء بتنفيذه في منتصف حزيران. وفي هذا الاطار التقى الرئيس جوزف عون رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير رامز دمشقية، الذي أطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب الفلسطيني للبحث في آلية تنفيذ ما اتفق عليه خلال القمة اللبنانية- الفلسطينية بين الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ما خص شمول قرار حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية. وذكرت «اللواء» ان السفير دمشقية وضع رئيس الجمهورية في أجواء الاتصالات التي تمت بشأن نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات،حيث أظهرت هذه الحاجة الى المزيد من التشاور في ضوء المعلومات المتداولة عن عدم اعطاء بعض الفصائل الفلسطينية جوابا نهائيا حول الموضوع، مع العلم ان الجانب اللبناني متمسك بتاريخ السادس عشر من حزيران الجاري كموعد لبدء نزع السلاح. وقالت المصادر ان ممانعة ظهرت في بعض مخيمات بيروت حيث قيل ان قرار سحب السلاح ينطلق منها، وهذا الامر قد يدفع الى إعادة النظر بأولوية المكان الذي يصار منه تطبيق هذا القرار،اي المخيمات التي سيبدأ تنفيذه منها. وذكرت نداء الوطن أن هناك بعض التباينات بين الفصائل الفلسطينية بشأن تسليم السلاح، لذلك تكثفت الاتصالات واللقاءات بالأمس على خط السلطة الفلسطينية و«فتح» لمعالجتها وأيضاً على خط الدولة اللبنانية، وفي سياق المتابعة أتى لقاء عون والسفير رامز دمشقية لإزالة كل العوائق وسط تصميم الدولة على نجاح هذا الأمر. وكتبت' الديار': بات من المؤكد، بحسب مصادر مطلعة، ان سلاح المخيمات من المستبعد تسليمه لعدم وجود جهة واحدة معينة تسيطر على المخيمات. فهناك فصائل مختلفة تتراوح بين الاسلام المتشدد والارهابي وبين حركة فتح. هذه الاطراف غير متوافقة فيما بينها، وما اعلنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول نزع السلاح هو كلام بكلام ويشبه تصاريح معظم رؤساء العرب الذين يأخذون مواقف عشوائية. وعليه، لن يسلم الفلسطيني في لبنان سلاحه لاي طرف لبناني او غيره، لانه بطريقة مباشرة او غير مباشرة هذا السلاح مرتبط بسلاح حزب الله. اما الخطوات التي قد تنفذ على ارض الواقع، فسترتكز على ضبط السلاح الفلسطيني لا اكثر. وبينما تستعد الحكومة لاتخاذ خطوات ميدانية انطلاقًا من 3 مخيمات في بيروت، – تُوصف بأنها شبه خالية من السلاح الثقيل – تُشير مصادر فلسطينية من داخل مخيم عين الحلوة إلى أن الوضع هناك أكثر تعقيدًا بكثير، ويرتبط في العمق بالتطورات الفلسطينية العامة في هذه المرحلة المفصلية. وتلفت هذه المصادر إلى أن ردود الفعل داخل المخيم على التصريحات الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس كانت متباينة، حتى داخل حركة فتح نفسها، ما يعكس الانقسام والتوتر داخل البيئة السياسية الفلسطينية. وتُضيف المصادر أن نزع السلاح في عين الحلوة لن يكون مسارًا سهلًا، بل يتطلب جهدًا كبيرًا، ووقتًا طويلًا، وربما إجراءات عسكرية في بعض الحالات، ما يجعله ملفًا شديد الخطورة على المستويين اللبناني والفلسطيني.