
الشيخ رمضان عبد المعز يحذر من السرعة الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"
وقال عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة DMC، اليوم الخميس، إن النبي ﷺ أثنى على الحلم والأناة، ودعا إلى التزام الانضباط، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"، موضحًا أن تجاوز السرعات المقررة من 120 إلى 160 أو 180 كم/س يمثل خطرًا محققًا.
وأضاف أن الإسلام حثّ على إزالة الضرر من الطريق، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عن الرجل الذي أزاح غصن شوك فأدخله الله الجنة، مشيرًا إلى أن ركن السيارات بشكل عشوائى أو صف ثانٍ يعرقل السير ويضاعف المخاطر.
وشدد عبدالمعز على أن الوقاية تبدأ بالالتزام بالقوانين المرورية، والنزول مبكرًا لتجنب التهور، داعيًا إلى وقفة جادة مع النفس لحماية الأرواح، خاصة بعد أن فقد الكثيرون أعزّاءهم بسبب الحوادث المؤلمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
محافظ القليوبية يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حريق القناطر الخيرية
قدم المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، مساء اليوم، واجب العزاء لأسر ضحايا حريق مخزن الأدوات المنزلية بمنطقة شلقان بمدينة القناطر الخيرية، الذي وقع أمس. وخلال لقائه أسر الضحايا، أعرب المحافظ عن خالص تعازيه وصادق مواساته، داعيًا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما أعلن المحافظ عن تقديم دعم مالي فوري لكل أسرة من أسر الضحايا، من خلال الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ضمن جهود المشاركة المجتمعية، مؤكّدًا أنه جارٍ التنسيق مع وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل لتدبير مبالغ مالية إضافية كتعويضات. كما وجه المحافظ بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لأبناء الضحايا وقد شملت توجيهاته سرعة توفير فرص عمل للخريجين من أبناء المتوفين، بالإضافة إلى التكفل بمصروفات الدراسة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لضم زوجات الضحايا إلى برنامج "تكافل وكرامة" لتوفير معاش شهري يضمن لهن حياة كريمة. وشملت زيارات العزاء أسرة فرج سيد صالح بدار المناسبات بكفر الحارس بالقناطر الخيرية، وأسرة عوض أبو سريع أمام بمسجد سيدي هيب بشارع التحرير بقليوب، وأسرة سعيد عط الله بمضيفة سيدي عبد الرحمن بقليوب، وأسرة محمد سامي البلقصي بشارع ماضي ببحري السكة الحديد بقليوب البلد.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
الصمت المستتر ببيانات الشجب والإدانة
داخل خيمتهما الصغيرة، كان أنس الشريف ومحمد قريقع يراقبان الخيم المجاورة، فيما تتناثر أصوات الرصاص والزنانة في الهواء كإيقاع مرعب، يختلط مع صرخات الأطفال والنساء والشيوخ. الكاميرا والميكروفون هما أداتهما الوحيدة لنقل الحقيقة، يلتقطان التعبير في العيون، والحيرة في الخطوات، والألم الجديد الذي يلاحق كل شخص. وفجأة، تقترب الطائرة المسيّرة، يخترق صوتها الجو، فتتجمد اللحظة، قبل أن ينفجر المشهد باختراق القذيفة للخيمة. تسقط الكاميرا، ويصمت الميكروفون، ومعهما يغيب صوت الحقيقة، ليحل الفراغ الصامت مكان الحياة والأمل الذي كانا يحاولان توثيقه. توجّه غزة رسالة الحقيقة وسط الدمار والخراب. تحاول الكلمات أن تشق طريقها، لكن الغبار والدخان يعيقان المسار، وأصوات الرصاص والزنانة تخنق أي محاولة للوصول. ومع ذلك، هناك من يحاول حمل الرسالة، وإيصال ما حدث، وإبقاء الحقيقة حيّة رغم كل تهديد وكل غياب، لأن صوت الحقيقة، مهما غاب، لا يموت. الصمت المستتر خلف بيانات الشجب والإدانة لم ينقذ أرواح الصحفيين، ولم يحمِ الأطفال والنساء والشيوخ من حرب التجويع التي تهدد كل نفس في غزة. الغبار والدخان يملآن المكان، والأصوات تتلاشى، بينما العالم يكتفي ببيانات فارغة، تردد الكلمات بلا فعل، وكأن الحقيقة نفسها معلّقة بين الصرخات والانفجارات. كل شهيد من الصحفيين هو شهادة حيّة على الجرأة، وعلى الإصرار على نقل الحقيقة مهما كان الثمن. ومع وصول العدد إلى 242 صحفيًا دون تحقيق أو فرض عقوبات على جيش الاحتلال، يبدو أن العالم يتفرج، وكأن الحقيقة مجرد صورة على ورق أو شاشة، لا وزن لها ولا صوت. لكن كل شهيد يترك وراءه رسالة، قوة صامتة تحفّز الأحياء على الاستمرار، على نقل الحقيقة، على مواجهة الصمت الدولي، وعلى التذكير بأن حرية الصحافة لا تُقتل بمقتل الصحفيين، بل تبقى صرخة في وجدان الإنسانية. منذ اليوم الذي أقدمت فيه دولة الكيان على توقيع الاتفاقيات مع العرب، لم تعترف يومًا بأي فكرة للسلام. التزمت بمعايير القوة فقط، متجاوزة كل حدود الإنسانية في حربها، حتى جعلت من التجويع سياسة أصيلة، واغتالت الصحفيين الذين حاولوا كشف الحقيقة، وامتدت يدها لتطال الأطباء والمرضى والأبرياء بدم بارد. وكأن العالم كله، من مؤسسات ومنظمات، لن يحاسبها على جرائمها، وكأن العدالة مجرد كلمة بلا وزن، وصوت الإنسانية مفقود بين الانفجارات والصمت الدولي. إلى شام، ابنة أنس الشريف… إن كلمات أبيك التي حاول نقلها للعالم لم تمت مع صوته، بل بقيت في كل لقطة، في كل صرخة، في كل نظرة إلى غزة التي أحب. ما حمله والدك من رغبة في فضح دولة الكيان لم يكن حقدًا، بل بحثًا عن الحقيقة، عن العدالة، عن كرامة الإنسانية. واستغفر الله إن كان في تعبيره ما بدا ثقيلًا على قلوب البعض، فهو حمل مشعل الصدق وسط الظلام. لتعلمي أن الشجاعة والصدق لا يموتان، وأن الحقيقة التي حملها والدك تستمر في الصدى الذي تنقله الأجيال، حتى لو حاول العالم أن يغلق أذنه. كوني أنتِ صوت أبيك الذي لم يمت، كوني من يحمل رسالته ويحوّل الألم إلى قوة، والشهادة إلى إصرار على الحياة والحرية. داخل خيمتهما الصغيرة، كان أنس الشريف ومحمد قريقع يراقبان الخيم المجاورة، فيما تتناثر أصوات الرصاص والزنانة في الهواء كإيقاع مرعب، يختلط مع صرخات الأطفال والنساء والشيوخ. الكاميرا والميكروفون هما أداتهما الوحيدة لنقل الحقيقة، يلتقطان التعبير في العيون، والحيرة في الخطوات، والألم الجديد الذي يلاحق كل شخص. وفجأة، تقترب الطائرة المسيّرة، يخترق صوتها الجو، فتتجمد اللحظة، قبل أن ينفجر المشهد باختراق القذيفة للخيمة. تسقط الكاميرا، ويصمت الميكروفون، ومعهما يغيب صوت الحقيقة، ليحل الفراغ الصامت مكان الحياة والأمل الذي كانا يحاولان توثيقه. توجّه غزة رسالة الحقيقة وسط الدمار والخراب. تحاول الكلمات أن تشق طريقها، لكن الغبار والدخان يعيقان المسار، وأصوات الرصاص والزنانة تخنق أي محاولة للوصول. ومع ذلك، هناك من يحاول حمل الرسالة، وإيصال ما حدث، وإبقاء الحقيقة حيّة رغم كل تهديد وكل غياب، لأن صوت الحقيقة، مهما غاب، لا يموت. الصمت المستتر خلف بيانات الشجب والإدانة لم ينقذ أرواح الصحفيين، ولم يحمِ الأطفال والنساء والشيوخ من حرب التجويع التي تهدد كل نفس في غزة. الغبار والدخان يملآن المكان، والأصوات تتلاشى، بينما العالم يكتفي ببيانات فارغة، تردد الكلمات بلا فعل، وكأن الحقيقة نفسها معلّقة بين الصرخات والانفجارات. كل شهيد من الصحفيين هو شهادة حيّة على الجرأة، وعلى الإصرار على نقل الحقيقة مهما كان الثمن. ومع وصول العدد إلى 242 صحفيًا دون تحقيق أو فرض عقوبات على جيش الاحتلال، يبدو أن العالم يتفرج، وكأن الحقيقة مجرد صورة على ورق أو شاشة، لا وزن لها ولا صوت. لكن كل شهيد يترك وراءه رسالة، قوة صامتة تحفّز الأحياء على الاستمرار، على نقل الحقيقة، على مواجهة الصمت الدولي، وعلى التذكير بأن حرية الصحافة لا تُقتل بمقتل الصحفيين، بل تبقى صرخة في وجدان الإنسانية. منذ اليوم الذي أقدمت فيه دولة الكيان على توقيع الاتفاقيات مع العرب، لم تعترف يومًا بأي فكرة للسلام. التزمت بمعايير القوة فقط، متجاوزة كل حدود الإنسانية في حربها، حتى جعلت من التجويع سياسة أصيلة، واغتالت الصحفيين الذين حاولوا كشف الحقيقة، وامتدت يدها لتطال الأطباء والمرضى والأبرياء بدم بارد. وكأن العالم كله، من مؤسسات ومنظمات، لن يحاسبها على جرائمها، وكأن العدالة مجرد كلمة بلا وزن، وصوت الإنسانية مفقود بين الانفجارات والصمت الدولي. إلى شام، ابنة أنس الشريف… إن كلمات أبيك التي حاول نقلها للعالم لم تمت مع صوته، بل بقيت في كل لقطة، في كل صرخة، في كل نظرة إلى غزة التي أحب. ما حمله والدك من رغبة في فضح دولة الكيان لم يكن حقدًا، بل بحثًا عن الحقيقة، عن العدالة، عن كرامة الإنسانية. واستغفر الله إن كان في تعبيره ما بدا ثقيلًا على قلوب البعض، فهو حمل مشعل الصدق وسط الظلام. لتعلمي أن الشجاعة والصدق لا يموتان، وأن الحقيقة التي حملها والدك تستمر في الصدى الذي تنقله الأجيال، حتى لو حاول العالم أن يغلق أذنه. كوني أنتِ صوت أبيك الذي لم يمت، كوني من يحمل رسالته ويحوّل الألم إلى قوة، والشهادة إلى إصرار على الحياة والحرية.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محافظ القليوبية يقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حريق مصنع بلاستيك شهير
السبت 16 أغسطس 2025 12:50 صباحاً نافذة على العالم - قدم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، يرافقه اللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام للمحافظة واجب العزاء لأسر ضحايا حريق مصنع بلاستيك شهير بمنطقة شلقان بمدينة القناطر الخيرية والبالغ عددهم 5 متوفين. وخلال لقائه أسر الضحايا، أعرب المحافظ عن خالص تعازيه وصادق مواساته، داعيا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما أعلن المحافظ عن تقديم دعم مالي فوري لكل أسرة من أسر الضحايا من خلال الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ضمن جهود المشاركة المجتمعية، مؤكدا أنه جارٍ التنسيق مع وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل لتدبير مبالغ مالية إضافية كتعويضات. ووجه المحافظ بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لأبناء الضحايا وقد شملت توجيهاته سرعة توفير فرص عمل للخريجين من أبناء المتوفين، بالإضافة إلى التكفل بمصروفات الدراسة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية. كما وجه عطية بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لضم زوجات الضحايا إلى برنامج "تكافل وكرامة" لتوفير معاش شهري يضمن لهن حياة كريمة. وشملت زيارات العزاء: أسرة المرحوم فرج سيد صالح بدار المناسبات بكفر الحارس بالقناطر الخيرية، وأسرة المرحوم عوض أبو سريع أمام بمسجد سيدي هيب بشارع التحرير بقليوب، وأسرة المرحوم سعيد عط الله بمضيفة سيدي عبد الرحمن بقليوب، وأسرة المرحوم محمد سامي البلقصي بشارع ماضي ببحري السكة الحديد بقليوب البلد وكان المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، قد انتقل إلى موقع حادث الحريق الذي اندلع بأحد مصانع البلاستيك بمنطقة شلقان التابعة لمدينة القناطر الخيرية، لمتابعة الموقف ميدانيًا والاطلاع على حجم الخسائر، والذي أسفر عن وفاة 5 أشخاص، حيث أكدت هيئة الإسعاف وصول جثامينهم إلى مستشفى القناطر المركزي. وكان المحافظ قد تابع في بداية الأمر تطورات الحادث من مركز السيطرة والطوارئ بديوان عام المحافظة، وفور تلقيه البلاغ تحرك على الفور إلى موقع الحريق حيث جرى الدفع بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، إضافة إلى 7 سيارات إسعاف لنقل المصابين، ووصول فريق الإغاثة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي. ووجه المحافظ وكلاء وزارتي العمل والتضامن بسرعة صرف التعويضات المقررة لأسر الضحايا.