
وزير الصحة يكرم الدكتور مجدي يعقوب بمناسبة يوم التمريض المصري
في احتفالية اليوم العالمي للتمريض المصري 2025، أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار على أهمية دور التمريض المصري في تحسين جودة الخدمات الصحية.
تكريم السير مجدي يعقوب في يوم التمريض المصري
خلال الاحتفالية التي نظمتها
بمناسبة اليوم العالمي للتمريض المصري، قام الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بتكريم الجراح العالمي السير مجدي يعقوب، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في تطوير الرعاية الصحية في مصر والعالم.
وفي كلمته، وصف السير مجدي يعقوب مهنة التمريض بأنها "مهنة نبيلة" لا يمكن لأي نظام صحي أن ينهض دونها، مشيرًا إلى دورها الحيوي في نجاح العمليات الطبية المعقدة.
التقدير العالمي للتمريض المصري
أكد وزير الصحة في كلمته أن التمريض المصري يعد من أفضل الكوادر الصحية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الكفاءات التمريضية المصرية تحظى بطلب كبير في الدول العربية والأجنبية بفضل التأهيل العلمي والعملي المتميز الذي تتمتع به.
كما شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على دعم وتوسيع دور الكوادر التمريضية في تقديم خدمات الرعاية الصحية، وذلك في إطار خطة الوزارة الشاملة للنهوض بالقطاع الصحي الوطني، والتي تواكب أهداف رؤية مصر 2030.
تكريم رواد التمريض في مصر
على هامش الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال التمريض، من بينها الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وعدد من رموز التمريض المصري الذين قدموا إسهامات كبيرة في تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف محافظات مصر.
التطور الملحوظ في أداء التمريض المصري
وفي إطار الدعم الدولي، أشادت تقارير حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومجلة Lancet Global Health بالتطور الملحوظ في أداء التمريض في مصر، مؤكدة أن الاستثمار في تدريبهم وتوسيع صلاحياتهم يعد من أهم العوامل التي تساهم في استدامة النظم الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
تقدير دولي يشيد بجهود مصر البيطرية ضمن مبادرة الصحة الواحدة
أكد الدكتور أحمد سعد، المنسق الإقليمي لمبادرة 'الصحة الواحدة' بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن مصر تُعد من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم 'الصحة الواحدة'، الذي يهدف إلى تنسيق الجهود الصحية والبيئية لمواجهة التحديات الوبائية المعقدة، بمشاركة خمس منظمات دولية كبرى. جاء ذلك خلال مشاركته في إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية، بحضور قيادات صحية وبيطرية وممثلين عن منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. وأشار سعد إلى أن 'الفاو' تلعب دورًا محوريًا في دعم مصر بمجال الأمن الغذائي البيطري، عبر مبادرات تشمل دعم المزارع، وتطوير البنية التحتية البيطرية، وتعزيز الترصد الوبائي الحيواني، بما يساهم في تقليل المخاطر الصحية على الإنسان والبيئة. وأوضح أن 'الصحة الواحدة' تحظى بدعم خمس منظمات كبرى: منظمة الصحة العالمية (WHO)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في إطار شراكة تهدف لتطوير سياسات متكاملة لمواجهة الأمراض المشتركة، التي تُظهر الدراسات أن 75% منها تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. نقيب الأطباء البيطريين: الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية خطوة لتعزيز مفهوم الصحة الواحدة ومن جانب آخر أشاد الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، اليوم الموافق ٢٥ مايو ٢٠٢٥، تحت رعاية معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، واصفا إياها بـ'الخطوة المحورية والمنعطف الإيجابي في مسيرة تطوير القطاع الصحي البيطري في مصر'. وأكد نقيب الأطباء البيطريين في كلمته خلال حفل الإطلاق، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي الدكتور محمد لطيف، ونائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد عبد، أن هذه الدلائل تأتي في التوقيت المناسب لتوحيد الجهود وتعزيز الممارسات القائمة على الأدلة العلمية. وشدد على أن الدلائل الجديدة تخدم صحة الحيوان باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من صحة الإنسان والبيئة، وفقا لمفهوم 'الصحة الواحدة' (One Health) الذي تسعى الدولة لترسيخه، موضحا أن الدلائل الإرشادية هى ثمرة جهد دؤوب وعمل متواصل، مؤكداً أنها ستكون مرجعا أساسيا للأطباء البيطريين في الميدان. وحدد نقيب الأطباء البيطريين خمسة محاور رئيسية ستحققها الدلائل الإرشادية الجديدة، هى: 1- توحيد الإجراءات التشخيصية والعلاجية والوقائية للعديد من الأمراض والحالات التي تواجه الثروة الحيوانية. 2- رفع مستوى جودة الخدمات البيطرية المقدمة وضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية. 3- تعزيز سلامة الغذاء ذي الأصل الحيواني وحماية المستهلك من الأمراض المنقولة. 4- دعم جهود مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي الوطني. 5- توفير إطار عمل واضح للأطباء البيطريين حديثي التخرج وذوي الخبرة، مما يقلل من التباين في الممارسات ويعزز الثقة في المهنة. وأعلن نقيب الأطباء البيطريين التزام النقابة الكامل بدعم نشر هذه الدلائل وتعميمها على كافة المنتسبين، مشيراً إلى أن النقابة ستنظم ورش عمل وندوات تعريفية وتدريبية لضمان استيعابها وتطبيقها على أفضل وجه. كما أكد استعداد النقابة للتعاون المستمر في تحديث هذه الدلائل وتطويرها لتواكب أحدث المستجدات العلمية والتحديات الصحية.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
الجينوم الرياضى يعكس تكامل مؤسسات الدولة
آكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها. جاء ذلك خلال اطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية. ـوأوضح الدكتور أيمن عاشور - في كلمته - اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى مليارى جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته حتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب القيادة السياسية للمشروع الذي يعد طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
تنفيذ أضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. خالد عبدالغفار: الاستراتيجي للدولة المصرية.. ويستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبلوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، بحسب بيان، الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض.وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته.وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين.وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة.وزير التعليم العالى: خلق مسار لاكتشاف المبدعين والموهوبين من خلال الفحوص الجينيةوفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي للإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر محور أساسي من محاور المشروع.وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل في المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحالف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هي مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني.واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز في هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتي تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصري ليكون الأول في إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد في التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتي ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين في هذا المجال.وأشار الوزير إلى المحاور الرئيسية للمشروع، وهي الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين.كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات الفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة.وأوضح النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء في دراسة الجينوم الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمي في مصر والعالم.ويشمل الموقف الحالي للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي "الأمراض النادرة"، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور في النشر الدولي في مجال الجينوم.وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال الفحوص الجينية، مما يسهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة.وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصري في تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك في تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار في مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة.وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التي وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمي والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية.ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين في المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع "بدايتي"، ونوادي ريادة الأعمال، ورالي السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج "نبوغ" الذي يسهم في استكشاف 250 طالبًا من ذوي القدرات العالية والأداء الاستثنائي.الدكتور أشرف صبحي: تصميم برامج تدريبية فردية للرياضيين بناءً على تركيبهم الجينيومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز.وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة.وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق المشروع في هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضي محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.وأكد الدكتور أشرف صبحي أن إدراج الجينوم الرياضي ضمن المشروع القومي للجينوم المصري يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمي حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية.وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، في ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومي للجينوم الرياضي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية في منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجيني والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية في تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر.وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية.كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذي جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدني من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر في المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة في مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع في تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية في مجال الجينوم.اقرأ أيضاً:بدائل الثانوية العامة 2025.. كل ما تود معرفته عن مدرسة مصر للتأمين الدولية