
النظام الغذائي المتوسطي يخفف من أعراض القولون العصبي
كشفت دراسة تجريبية حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ميشيغان أن النظام الغذائي المتوسطي قد يخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي، ما يفتح الباب أمام خيارات غذائية أقل تقييدًا وأكثر استدامة للمرضى
.
وشارك في الدراسة التي نشرها موقع "ساينس ديلي" مرضى تم تشخيصهم إما بمتلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإسهال
(IBS-D)
أو المتلازمة المختلطة
(IBS-M)
، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى اتبعت النظام الغذائي المتوسطي، والثانية اتبعت نظامًا منخفض الفودماب، وهو نظام غذائي صارم يقلل من بعض أنواع الكربوهيدرات القابلة للتخمير
.
وأظهرت النتائج أن 73% من مرضى المجموعة المتوسطية تحسنت لديهم الأعراض، مقابل 81.8% في مجموعة الفودماب، وفقًا لمعيار انخفاض شدة آلام البطن بنسبة 30% خلال أربعة أسابيع. ورغم أن نتائج النظام منخفض الفودماب كانت أفضل، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن صعوبته وتكلفته وقيوده الغذائية قد لا تكون مناسبة لجميع المرضى
.
وأوضح الدكتور براشانت سينغ، مؤلف الدراسة وأخصائي الجهاز الهضمي، أن النظام المتوسطي يوفر بديلاً واعدًا لا يتطلب إقصاء مجموعات غذائية كاملة. وأكد الدكتور ويليام تشي، الرئيس المنتخب للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، أن الدراسة تُضيف إلى الأدلة المتزايدة على فاعلية النظام المتوسطي كخيار علاجي معتمد
.
ومع أن عدد المشاركين كان محدودًا (20 مريضًا فقط)، إلا أن النتائج شجعت الفريق البحثي على المطالبة بتجارب أوسع لدراسة تأثير هذا النظام الغذائي على المدى الطويل، ومقارنته بالأنظمة الغذائية العلاجية الأخرى
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
الولايات المتحدة تجيز علاجاً وقائياً واعداً لفيروس نقص المناعة البشرية
أجازت الولايات المتحدة علاجاً وقائياً جديداً لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، على ما أعلنت شركة "غلياد" المصنّعة للأدوية التي ابتكرته، وهي موافقة قد تُحدث ثورة في مكافحة هذا المرض، مع العلم أنّ إمكانية الحصول على العلاج لا تزال مسألة قائمة. يشكل هذا العلاج الذي يحمل اسم "يزتوغو" والمؤلف من حقنتين سنويتين، ثورة صغيرة في مجال الأدوية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، والمعروفة باسم أدوية "الوقاية قبل التعرض". وينبغي أخذ جرعة يومية من هذه العلاجات التي يُعنى بها الأشخاص غير المصابين ولكن المعرّضين لخطر الإصابة. يُوفّر "يزتوغو" وقاية فعّالة أكثر وأقل ضررا، مع حقنتين سنويا فقط، ويمكن تاليا أن يُسهّل بشكل كبير علاج الأشخاص المُعرّضين للخطر، لا سيما في البلدان النامية. ويساهم هذا العلاج الجديد أيضا في القضاء على الإيدز، بحسب الخبراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية دانيال أوداي، في بيان أعلن فيه عن موافقة السلطات على الدواء "إنه يوم تاريخي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية". وبحسب المختبر، سيصبح العلاج الجديد مُتاحا حاليا في الولايات المتحدة "للبالغين والمراهقين الذين لا تتخطى أوزانهم 35 كيلوغراما ويحتاجون إلى أدوية الوقاية قبل التعرض أو يرغبون في الاستفادة منها". توفر مختبرات "غلياد" منذ عام 2022 علاجا مضادا للفيروسات القهقرية هو "سنلينكا" الذي ابتُكر باستخدام الجزيء نفسه، ليناكابافير. يُقدّم هذا العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومن شأنه الحد من تكاثر الفيروس في الجسم. تُقدّم هذه العلاجات فعالية غير مسبوقة، وقد تُحدث نقلة نوعية في مكافحة الإيدز، وفق الخبراء. أظهرت التجربتان السريريتان اللتان أجرتهما الشركة للعلاج الوقائي، انخفاضا في خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد على 99,9% لدى البالغين والمراهقين، مما يجعله الخيار الأقرب للقاح. لكن الآمال التي أثارتها هذه النتائج الممتازة، قد تتبدّد بسبب التكاليف المرتفعة للعلاجات. ردًا على سؤال من وكالة فرانس برس، أوضحت الشركة أنّ سعر "يزتوغو" في الولايات المتحدة سيبلغ 28218 دولار سنويا، "وهو سعر يتماشى مع أدوية الوقاية قبل التعرض الموجودة حاليا في الأسواق". إلا أن ناطقا باسم "غلياد" قال الأربعاء "نعمل على جعل يزتوغو في متناول كل من يحتاجونه أو يرغبون في أخذه، ونتوقع تغطية تأمينية واسعة النطاق". يتخطى سعر "سونلينكا"، وهو علاج آخر متوفر في الأسواق، 39 ألف دولار أميركي سنويا. ويُكلّف "أبريتيود"، وهو أول علاج للوقاية قبل التعرض عن طريق الحقن ابتكرته شركة "فيف هيلثكير" وأجازت بيعه الولايات المتحدة عام 2021، عشرات الآلاف من الدولارات سنويا، ويؤخَذ عن طريق الحقن كل شهرين. وبحسب تقديرات حديثة لعدد من الباحثين نُشرت في مجلة "لانسيت"، يُمكن إنتاج "ليناكابافير" بسعر يتراوح بين 25 و46 دولارا فقط. وقالت ويني بيانيما، رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، في بيان الأربعاء "إذا بقي سعر هذا الدواء الذي يغيّر قواعد اللعبة مرتفعا، فلن يُغيّر شيئا"، وحضّت شركة "غلياد" على اتخاذ قرار صائب. ودعت إلى "خفض السعر، وزيادة الإنتاج، وضمان حصول العالم على فرصة للقضاء على الإيدز".


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
أميركا تجيز علاجا وقائيا واعدا لفيروس "الإيدز"
أجازت الولايات المتحدة علاجا وقائيا جديدا لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، على ما أعلنت شركة "غلياد" المصنّعة للأدوية التي ابتكرته، وهي موافقة قد تُحدث ثورة في مكافحة هذا المرض، مع العلم أنّ إمكانية الحصول على العلاج لا تزال مسألة قائمة. ويشكل هذا العلاج الذي يحمل اسم "يزتوغو" والمؤلف من حقنتين سنويتين، ثورة صغيرة في مجال الأدوية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، والمعروفة باسم أدوية "الوقاية قبل التعرض". وينبغي أخذ جرعة يومية من هذه العلاجات التي يُعنى بها الأشخاص غير المصابين ولكن المعرّضين لخطر الإصابة. يُوفّر "يزتوغو" وقاية فعّالة أكثر وأقل ضررا، مع حقنتين سنويا فقط، ويمكن تاليا أن يُسهّل بشكل كبير علاج الأشخاص المُعرّضين للخطر، لا سيما في البلدان النامية. ويساهم هذا العلاج الجديد أيضا في القضاء على الإيدز، بحسب الخبراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية دانيال أوداي، في بيان أعلن فيه عن موافقة السلطات على الدواء "إنه يوم تاريخي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية". وبحسب المختبر، سيصبح العلاج الجديد مُتاحا حاليا في الولايات المتحدة "للبالغين والمراهقين الذين لا تتخطى أوزانهم 35 كيلوغراما ويحتاجون إلى أدوية الوقاية قبل التعرض أو يرغبون في الاستفادة منها". - مسألة التكلفة توفر مختبرات "غلياد" منذ عام 2022 علاجا مضادا للفيروسات القهقرية هو "سنلينكا" الذي ابتُكر باستخدام الجزيء نفسه، ليناكابافير. يُقدّم هذا العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومن شأنه الحد من تكاثر الفيروس في الجسم. تُقدّم هذه العلاجات فعالية غير مسبوقة، وقد تُحدث نقلة نوعية في مكافحة الإيدز، وفق الخبراء. أظهرت التجربتان السريريتان اللتان أجرتهما الشركة للعلاج الوقائي، انخفاضا في خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99,9% لدى البالغين والمراهقين، مما يجعله الخيار الأقرب للقاح. لكن الآمال التي أثارتها هذه النتائج الممتازة، قد تتبدّد بسبب التكاليف المرتفعة للعلاجات. ردًا على سؤال من وكالة فرانس برس، أوضحت الشركة أنّ سعر "يزتوغو" في الولايات المتحدة سيبلغ 28218 دولار سنويا، "وهو سعر يتماشى مع أدوية الوقاية قبل التعرض الموجودة حاليا في الأسواق". إلا أن ناطقا باسم "غلياد" قال الأربعاء "نعمل على جعل يزتوغو في متناول كل من يحتاجونه أو يرغبون في أخذه، ونتوقع تغطية تأمينية واسعة النطاق". يتخطى سعر "سونلينكا"، وهو علاج آخر متوفر في الأسواق، 39 ألف دولار أميركي سنويا. ويُكلّف "أبريتيود"، وهو أول علاج للوقاية قبل التعرض عن طريق الحقن ابتكرته شركة "فيف هيلثكير" وأجازت بيعه الولايات المتحدة عام 2021، عشرات الآلاف من الدولارات سنويا، ويؤخَذ عن طريق الحقن كل شهرين. وبحسب تقديرات حديثة لعدد من الباحثين نُشرت في مجلة "لانسيت"، يُمكن إنتاج "ليناكابافير" بسعر يتراوح بين 25 و46 دولارا فقط. وقالت ويني بيانيما، رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، في بيان الأربعاء "إذا بقي سعر هذا الدواء الذي يغيّر قواعد اللعبة مرتفعا، فلن يُغيّر شيئا"، وحضّت شركة "غلياد" على اتخاذ قرار صائب. ودعت إلى "خفض السعر، وزيادة الإنتاج، وضمان حصول العالم على فرصة للقضاء على الإيدز".


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ماذا يحدث لصحتك عند تناول حفنة من اللوز يومياً؟
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في دورية Nutrition Research أن تناول اللوز بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الإنسان، خصوصا لأولئك الذين يعانون من "متلازمة الأيض"، وهي حالة شائعة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والخرف. وتشير النتائج، وفقا لصحيفة اندبندنت، إلى أن مجرد استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة بحفنة من اللوز يوميا قد يسهم في تحسين مؤشرات صحية رئيسية ويقلل من الالتهابات في الجسم، خاصة في الأمعاء. وتُعد متلازمة الأيض من أبرز التحديات الصحية التي تواجه البالغين في الولايات المتحدة، إذ تصيب نحو ثلث السكان. وتتميز هذه الحالة بوجود مجموعة من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة الدهون حول الخصر، وارتفاع الكوليسترول الضار. وتضاعف هذه الأعراض من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والجلطات، كما تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة. وقالت الدكتورة إميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ بجامعة ولاية أوريغون، والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن التغذية السيئة وقلة النشاط البدني يشكلان سببين رئيسيين لظهور متلازمة الأيض، لكنها أشارت أيضا إلى أن صحة الأمعاء والالتهابات المزمنة تلعب دورا متزايد الأهمية في هذا السياق. أجريت الدراسة على مدى 12 أسبوعا، وشملت مجموعة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و60 عاما وتم تشخيصهم مسبقا بمتلازمة الأيض. وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت الأولى نحو 320 سعرة حرارية من اللوز يوميا (ما يعادل 45 حبة تقريبا)، في حين تناولت المجموعة الأخرى نفس العدد من السعرات الحرارية من البسكويت المملح (كوجبة خفيفة مصنعة). وأظهرت نتائج التجربة أن الأشخاص الذين تناولوا اللوز شهدوا تحسنا ملحوظا في عدة مؤشرات صحية، كان أبرزها انخفاض في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، إضافة إلى تراجع في محيط الخصر. كما كشفت تحاليل الدم عن زيادة في مستويات فيتامين E، وهو من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز وظائف القلب والعضلات والجهاز العصبي. إلى جانب ذلك، سجل المشاركون الذين تناولوا اللوز انخفاضا واضحا في مؤشرات الالتهاب في الأمعاء، وهو ما اعتبره الباحثون مؤشرا مهما على تحسن صحة الميكروبيوم المعوي، الذي يُنظر إليه بشكل متزايد على أنه مفتاح للصحة العامة وطول العمر. وعلّقت الدكتورة لورا بيفر، الباحثة المشاركة في الدراسة، قائلة إن اللوز يحتوي على مجموعة غنية من المغذيات المفيدة، منها الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، والفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم والبيوتين. وأضافت أن التحولات التي طرأت على مستويات الكوليسترول لدى المشاركين الذين تناولوا اللوز تشير إلى حدوث تغيّر إيجابي في عملية الأيض. وتعزز هذه الدراسة سلسلة من الأبحاث السابقة التي أشارت إلى الفوائد الصحية لتناول اللوز بانتظام، وتبرز أهمية إجراء تغييرات بسيطة في نمط التغذية، مثل استبدال الوجبات المصنعة بخيارات طبيعية غنية بالعناصر الغذائية، في الوقاية من أمراض مزمنة تهدد حياة ملايين الأشخاص حول العالم.