
«تويوتا» تخفض توقعات الأرباح السنوية بسبب «رسوم ترامب»
وقالت الشركة في بيان: «نظرا إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وعوامل أخرى، أظهرت النتائج الفعلية تراجع الدخل التشغيلي، وجرى تعديل التوقعات خفضا»، وفق وكالة «فرانس برس».
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 0.6% في تداولات بورصة طوكيو.
رسوم أميركية على السيارات اليابانية
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل رسوما بنسبة 25% على السيارات اليابانية، في ما اعتبر ضربة قاسية لطوكيو وقطاع السيارات الحيوي بالنسبة إليها.
وعلى رغم إعلان الطرفين في يوليو التوصل إلى اتفاقية تجارية تخفض هذه النسبة إلى 15%، لم يتضح بعد متى سيبدأ تطبيق ذلك. كما يسود التباس بشأن ما إذا كانت التعريفات على السيارات، إضافة إلى رسوم أخرى «متبادلة»، سيُحدد سقفها عند 15%، أو ستُضاف إلى الرسوم التي كانت قائمة قبل أن يبدأ ترامب حربه التجارية التي طالت عشرات الدول.
وكانت الرسوم على قطاع السيارات سابقا 2.5%، ما يعني أن الرسوم حاليا تصل إلى 27.5%.
وسجلت إيرادات «تويوتا» خلال الفصل الأول من سنتها المالية (أبريل- يونيو) زيادة بنسبة 3.5%، لكن صافي الدخل انخفض بنسبة 36%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الرسوم الجمركية على منتجات الذهب تنتظر توضيحًا من البيت الأبيض
بلغت أسعار الذهب مستويات قياسية في سوق العقود الآجلة في الولايات المتحدة قبل أن تتراجع أمس الجمعة، في ظلّ تزايد المخاوف من أن تكون بعض السبائك مشمولة بالتعريفات الجمركية الأميركية الجديدة. وأصدرت الجمارك الأميركية رسالة جاء فيها أن سبائك الذهب من فئتي كيلوغرام واحد ومئة أونصة (2,8 كيلوغرام) ستخضع للتعريفات، ما من شأنه أن يزعزع التبادلات العالمية للمعدن الثمين، وفق «فرانس برس». وبعد هذا البيان الذي كانت جريدة «فاينانشل تايمز» أول من نشره الخميس، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنوي «إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب لتوضيح المعلومات المضلّلة بشأن تسعير تعريفات سبائك الذهب وغيرها من المنتجات المتميّزة». ولم يتّضح بعد إن كانت منتجات الذهب ستعفى من التعريفات الأخيرة التي فرضها ترامب على عشرات البلدان. أسعار الذهب في ظلّ الحرب الجمركية ووصلت أسعار الذهب في منصّة العقود الآجلة «كوميكس» الأكبر من نوعها في العالم إلى مستوى قياسي بحدود 3534.10 دولارا للأونصة. وقد سبق للذهب الذي يعدّ ملاذا آمنا للاستثمار أن حقّق مستويات قياسية هذه السنة في ظلّ الحرب الجمركية التي أطلق شرارتها الرئيس الأميركي والاضطرابات الجيوسياسة. وكانت رسالة الوكالة الأميركية للجمارك وحماية الحدود مؤرّخة بتاريخ 31 يوليو لكن تمّ نشرها على الإنترنت الجمعة. وتستخدم عادة مناشير من هذا النوع لتوضيح الإجراءات التجارية. وهي تتعارض مع توقعّات كانت تأمل أن تحصل سبائك الذهب على تصنيف جمركي آخر يعفيها من رسوم طائلة. وأشار المحلّل في مصرف «كوميرتسبنك» كارستن فريتش إلى أن التعريفات على المعادن الثمينة «سيكون لها تداعيات وخيمة على سوق الذهب»، لا سيّما في ظلّ الرسوم المفروضة بنسبة 39 % على سويسرا التي تعد من أكبر مزوّدي السبائك الذهبية.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
بالتزامن مع صفقتي «هيل» و«موبيل».. مجلة أفريقية: إدارة ترامب تسعى للاستفادة من النفط الليبي
قالت مجلة «جون أفريك» الفرنسية إن الذهب الأسود الأفريقي (النفط) لا يزال موردًا مرغوبًا بشدة لدى الإدارة الأميركية، فبعد استهداف المعادن النادرة والحيوية، يتطلع الآن الرئيس دونالد ترامب للنفط ، حيث حجزت بلاده موقعا متقدما بين الشركات الكبرى في ليبيا. ويرفع ترامب شعار «التجارة، لا المساعدات» في تعامله مع دول أفريقيا، فبعدما استهل ولايته الثانية في البيت الأبيض بزيادة الرسوم الجمركية وخفض فوري للمساعدات الإنمائية، التي ذهب نحو 40% منها إلى دول جنوب الصحراء الكبرى، يُروّج الرئيس الأميركي لدبلوماسية التعاملات الموجهة نحو الموارد الأفريقية. اتفاقات نفطية ضمن زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا وخلال جولته في شمال أفريقيا نهاية يوليو، أعلن المستشار الخاص لدونالد ترامب لشؤون أفريقيا مسعد بولس عن عقد اتفاق لشركة «إكسون موبيل» في مناطق بحرية في ليبيا. وفي انتظار إتمام هذه الاتفاقية، فإن هذا الاتفاق يعني عودة الشركة الأميركية العملاقة إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من عقد بسبب انعدام الاستقرار الأمني في البلاد. وحسب مجلة «جون أفريك»، تقع المناطق البحرية الأربع التي تستهدفها شركة «إكسون موبيل» قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، في منطقة خليج سرت، وسيجرى تقييم إمكاناتها النفطية والغازية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط. وبمنطق استغلال الفرص، فازت مجموعة «هيل إنترناشونال» الأميركية بعقد خدمات إدارة بقيمة 235 مليون دولار من مشروع مشترك بقيادة شركة إيني الإيطالية والمؤسسة الوطنية للنفط . ويتعلق الاتفاق بأعمال مشروع «ستركشنز إيه آند إي» البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، والذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار . بناء مصفاة جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا وفي ساحل العاج، التزمت الولايات المتحدة أيضًا باستثمار 5.1 مليار دولار في قطاع الطاقة. ووُقِّعت اتفاقيات عديدة في مايو الماضي مع شركات أميركية، من بينها اتفاقية لبناء مصفاة نفط جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا لتعزيز قدرة شركة التكرير الإيفوارية. كما تخطط شركة مورفي أويل، ومقرها تكساس، لبدء عمليات الحفر قبل نهاية العام الجاري. أما في نيجيريا وأنغولا والجزائر وناميبيا فيتزايد الطلب الأميركي على الذهب الأسود الأفريقي مع توقيع سلسلة من اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج في الأسابيع الأخيرة. ويوضح إن جيه أيوك، المسؤول في غرفة الطاقة الأفريقية لمجلة «جون أفريك»: «في عهد بايدن، كان الاستثمار النفطي في أفريقيا مُثبطًا، ولكن مع وصول ترامب، يعكس الزخم الحالي الموقف الأميركي المؤيد لنمو سوق الطاقة الأفريقية». ووفقًا للمدير التنفيذي لهيئة الطاقة الذرية الأميركية، فإن بلاده تُدرك الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا. 125.3 مليار برميل من النفط الخام في أفريقيا وتكشف بيانات الهيئة احتواء القارة السمراء على ما يقارب 125.3 مليار برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 620 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ويمكنها أن تُسهم في تحقيق أهداف الاقتصاد العالمي في مجال أمن الطاقة. وتقول المجلة الفرنسية إن دمج الولايات المتحدة دبلوماسية الطاقة والتعدين هو جزء من توجه عالمي أوسع، إذ يُعزز المستثمرون الصينيون والأوروبيون والشرق أوسطيون علاقاتهم مع الدول الأفريقية، مستثمرين في البنية التحتية للتعدين والطاقة. وهدفهم تأمين سلاسل توريد المعادن الأساسية للتحول العالمي في مجال الطاقة وصناعة التكنولوجيا. وتتوقع أفريقيا المزيد من التمويل والشراكات الاستراتيجية التي تركز على استغلال مواردها الهيدروكربونية الوفيرة، حيث تُعدّ القارة ساحة صراع في التنافس الصيني الأميركي على المعادن الأساسية. محاولات صينية وأميركية للاستحواذ على المعادن الأفريقية وفي مواجهة الهيمنة الصينية، مدفوعةً بسياسة تعاون اقتصادي حثيث واستثمارات ضخمة، يسعى البيت الأبيض إلى إيجاد منافذ للسيطرة على جزء من المعادن الأفريقية حسب التقرير الفرنسي. وذكر تدخلها الدبلوماسي لتهدئة التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إذ تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل دخول المستثمرين الأميركيين إلى قطاعات التعدين الرئيسية، وخاصة النحاس والكوبالت والليثيوم؛ وذلك مقابل توفير السلام في الدولة الأفريقية. وبدعم من رجلي الأعمال الأميركيين جيف بيزوس وبيل جيتس، وقّعت شركة كوبولد ميتالز الأميركية اتفاقية مع كينشاسا لاستغلال منجم مانونو لليثيوم، أحد أكبر المناجم في العالم.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
انطلاق موسم بيع التمور في سوكنة
انطلقت فى مدينة سوكنة فعاليات السوق السنوية لبيع التمور في موسمها الجديد، الذي يستمر من أغسطس الجاري إلى نوفمبر المقبل، وسط إقبال كبير من مختلف المناطق على شراء التمور بالجملة والقطاعي. وتستقبل السوق سنويا مئات الأطنان من مختلف أنواع التمور، أشهرها: الدقلة والخضراي والتغيات، التي تُباع في السوق المحلية بجميع أنحاء مناطق ليبيا، بينما تُصدر النوعيات ذات المواصفات الدولية إلى الأسواق العربية والأوروبية، حسب حديث مسؤول بالسوق إلى بوابة «الوسط». ما هي أشهر أنواع التمور في سوق سوكنة؟ وتشهد السوق عرض نوعيات مختلفة من التمور التي يجرى جنيها خلال أغسطس، من بينها (التامج والتغيات والخضراي)، بينما يتوالى نضج أنواع أخرى التي غالبا ما تنضج مع منتصف شهر سبتمبر لتدخل السوق، ومنها الدقلة وحليمة والمجهول، وهي الأغلى في السوق. وتبلغ حركة الرواج في السوق ذروتها مع حلول شهر أكتوبر، حيث يكتمل نضج جميع الأنواع التي تشهد إقبالا كبيرا، وتنشط حركة البيع مع وصول التجار الذين غالبا ما يأتون من مناطق ومدن الساحل الليبي وذلك للشراء وعقد الصفقات بكميات كبيرة، وأحيانا يفضل البعض شراء التمور في أمهاتها (قبل النضج) بالتعاقد على إنتاج مزارع كاملة، تضم المئات من أشجار النخيل. وفي أكتوبر من العام الماضي أعلن اتحاد الصناعة الليبية تمكن ليبيا من تصدير 11.2 ألف طن من التمور خلال العام 2023، في خطوة مهمة ضمن مساعي تطوير هذا القطاع الحيوي. وبرغم ذلك، قال الاتحاد إن القيمة الإجمالية لصادرات التمور الليبية لا تزال متواضعة مقارنة بالدول الرائدة في هذا المجال، إذ لم تتجاوز 11.3 مليون دولار، في حين بلغت القيمة الإجمالية للصادرات العالمية من التمور نحو ملياري دولار، وفقًا لتقارير مركز التجارة العالمي. تمور معروضة للبيع في سوق سوكنة، 9 أغسطس 2025 (الإنترنت)