
حدث في مثل هذا اليوم 14 أبريل.. محطات بارزة غيّرت مجرى التاريخ
يعد يوم 14 أبريل واحدًا من الأيام التي شهدت أحداثًا تاريخية بارزة تركت بصماتها في مسيرة البشرية سواء على المستوى العلمي أو السياسي أو الثقافي ومن أبرز هذه الأحداث:
حدث في مثل هذا اليوم.. أحداث تاريخية تركت بصماتها فى مسيرة البشرية
حدث في مثل هذا اليوم عام 1883م نجح ألكسندر جراهام بل في إجراء أول مكالمة هاتفية بين مدينتين.
أُجريت أول مكالمة هاتفية في التاريخ بين العالم ألكسندر غراهام بيل ومساعده توماس واتسون. كانت تلك اللحظة بداية لعصر جديد في عالم الاتصالات حيث فتحت هذه التقنية الباب أمام تطورات هائلة في طرق تواصل البشر وصولاً إلى التكنولوجيا الحديثة التي نعيشها اليوم.
كما يصادف 14 أبريل ذكرى ميلاد أحد أبرز الفلاسفة والعلماء المسلمين وهو ابن رشد، المولود عام 1126م في قرطبة بالأندلس.
عرف ابن رشد بتعدد معارفه في الفقه، الفلسفة، الطب، وعلم الفلك، وكان له دور كبير في نقل الفلسفة اليونانية إلى أوروبا من خلال شروحه لكتب أرسطو، مما جعله يلقب بـالمعلق الأكبر في الفلسفة الغربية.
ويوافق هذا اليوم أيضًا ميلاد الملك فيصل بن عبدالعزيز عام 1906، أحد أبرز ملوك المملكة العربية السعودية.
كماعرف الملك فيصل بحكمته وحنكته السياسية ودوره الكبير في دعم القضايا العربية والإسلامية خاصة أثناء أزمة النفط في السبعينات ودعمه للقضية الفلسطينية.
لكن يوم 14 أبريل ليس كله أفراح إذ يشهد أيضًا ذكرى مأساوية وهي اغتيال الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن عام 1865 أثناء حضوره عرضًا مسرحيًا.
تم اغتيال إبراهام لنكولن، الرئيس الأمريكي السادس عشر، ولد لنكولن في 12 فبراير عام 1809م، وهو محامي وسياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة في الفترة من عام 1861 وحتى اغتياله في عام 1865م.
بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكولن إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة بنجاح حتى تمت إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية، كما لعب دورًا رئيسيًا في إلغاء العبودية، وتوسيع سلطة الحكومة الفيدرالية، وتحديث الاقتصاد الأمريكي كما يعتبر لينكولن من أعظم رؤساء أمريكا حيث قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وألغى العبودية.
إن يوم 14 أبريل يعكس تنوع الأحداث التي تشكل الذاكرة الإنسانية من اختراعات عظيمة وولادات لشخصيات خالدة إلى لحظات مأساوية غيرت مجرى التاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
حدث في مثل هذا اليوم 14 أبريل.. محطات بارزة غيّرت مجرى التاريخ
يعد يوم 14 أبريل واحدًا من الأيام التي شهدت أحداثًا تاريخية بارزة تركت بصماتها في مسيرة البشرية سواء على المستوى العلمي أو السياسي أو الثقافي ومن أبرز هذه الأحداث: حدث في مثل هذا اليوم.. أحداث تاريخية تركت بصماتها فى مسيرة البشرية حدث في مثل هذا اليوم عام 1883م نجح ألكسندر جراهام بل في إجراء أول مكالمة هاتفية بين مدينتين. أُجريت أول مكالمة هاتفية في التاريخ بين العالم ألكسندر غراهام بيل ومساعده توماس واتسون. كانت تلك اللحظة بداية لعصر جديد في عالم الاتصالات حيث فتحت هذه التقنية الباب أمام تطورات هائلة في طرق تواصل البشر وصولاً إلى التكنولوجيا الحديثة التي نعيشها اليوم. كما يصادف 14 أبريل ذكرى ميلاد أحد أبرز الفلاسفة والعلماء المسلمين وهو ابن رشد، المولود عام 1126م في قرطبة بالأندلس. عرف ابن رشد بتعدد معارفه في الفقه، الفلسفة، الطب، وعلم الفلك، وكان له دور كبير في نقل الفلسفة اليونانية إلى أوروبا من خلال شروحه لكتب أرسطو، مما جعله يلقب بـالمعلق الأكبر في الفلسفة الغربية. ويوافق هذا اليوم أيضًا ميلاد الملك فيصل بن عبدالعزيز عام 1906، أحد أبرز ملوك المملكة العربية السعودية. كماعرف الملك فيصل بحكمته وحنكته السياسية ودوره الكبير في دعم القضايا العربية والإسلامية خاصة أثناء أزمة النفط في السبعينات ودعمه للقضية الفلسطينية. لكن يوم 14 أبريل ليس كله أفراح إذ يشهد أيضًا ذكرى مأساوية وهي اغتيال الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن عام 1865 أثناء حضوره عرضًا مسرحيًا. تم اغتيال إبراهام لنكولن، الرئيس الأمريكي السادس عشر، ولد لنكولن في 12 فبراير عام 1809م، وهو محامي وسياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة في الفترة من عام 1861 وحتى اغتياله في عام 1865م. بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكولن إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة بنجاح حتى تمت إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية، كما لعب دورًا رئيسيًا في إلغاء العبودية، وتوسيع سلطة الحكومة الفيدرالية، وتحديث الاقتصاد الأمريكي كما يعتبر لينكولن من أعظم رؤساء أمريكا حيث قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وألغى العبودية. إن يوم 14 أبريل يعكس تنوع الأحداث التي تشكل الذاكرة الإنسانية من اختراعات عظيمة وولادات لشخصيات خالدة إلى لحظات مأساوية غيرت مجرى التاريخ.


البوابة
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن ابراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860. أضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة"، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا. تابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.


البوابة
٢١-٠١-٢٠٢٥
- البوابة
تعد هذه النسخة من الكتاب المقدس جزءًا من تراث تاريخي هام يعكس القيم الدينية
حمل إنجيل لينكولن العديد من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصه بعد أن استخدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ليس ترامب هو أول رئيس يستخدمه في تنصيبه، فهناك رؤساء آخرين قسموا عليه، بالإضافة إلى السياق التاريخي الذي جعله جزءًا مهمًا من مراسم التنصيب الرئاسي في الولايات المتحدة. إنجيل لينكولن: تاريخ وحكاية يعود تاريخ إنجيل لينكولن إلى 1861، عندما استخدمه الرئيس أبراهام لينكولن في حفل تنصيبه الأول كرئيس للولايات المتحدة في 4 مارس من ذلك العام. كانت هذه النسخة من الكتاب المقدس مملوكة شخصيًا للينكولن، وقد استخدمها في القسم الدستوري ليبدأ ولايته الأولى في البيت الأبيض. هذا الإنجيل كان يُعتبر فريدًا ليس فقط بسبب ارتباطه بلينكولن، ولكن أيضًا لأنه كان متاحًا لاستخدام الرؤساء في مراسم التنصيب المستقبلية. ومنذ ذلك الحين أصبح له دور رمزي عميق في السياسة الأمريكية، حيث يُستخدم في بعض الأحيان في مراسم التنصيب لتأكيد العهد الدستوري والرغبة في القيادة بشرف وصدق. الرؤساء الذين استخدموا إنجيل لينكولن 1. باراك أوباما: 2009: استخدم الرئيس باراك أوباما إنجيل لينكولن في حفل تنصيبه الأول بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2008. هذه المرة كانت تاريخية لأنها كانت أول مرة يتولى فيها رئيس من أصول إفريقية منصب رئيس الولايات المتحدة. 2013: استخدم أوباما نفس الإنجيل في حفل تنصيبه الثاني بعد فوزه في انتخابات 2012، مما جعل هذه المرة الثانية التي يُستخدم فيها الإنجيل في تنصيبه. اختيار أوباما لإنجيل لينكولن كان رمزيًا، حيث أشار إلى أهمية التغيير والتقدم في أمريكا، مع الإشارة إلى إرث لينكولن في مكافحة العبودية والمساواة العرقية. دونالد ترامب: 2017: استخدم الرئيس دونالد ترامب إنجيل لينكولن في حفل تنصيبه، مما جعله ثالث رئيس أمريكي في التاريخ الحديث يستخدم هذه النسخة من الكتاب المقدس. كانت هذه المرة مهمة نظرًا لأنها كانت بداية فترة رئاسة ترامب، التي شهدت تغيرات كبيرة في السياسة الأمريكية. ترامب اختار إنجيل لينكولن نظرًا لدوره في تاريخ الأمة الأمريكي ورمزيته في الحفاظ على القيم الأمريكية الأساسية، بما في ذلك الحرية والديمقراطية. السياق التاريخي لاستخدام إنجيل لينكولن إن استخدام إنجيل لينكولن في مراسم التنصيب ليس مجرد تقليد، بل هو مرتبط بعدة عوامل تاريخية ودينية: 1. الارتباط بالتاريخ الأمريكي: عندما استخدم لينكولن هذا الإنجيل في حفل تنصيبه الأول في 1861، كانت البلاد في خضم الحرب الأهلية الأمريكية، وكانت الأمة ممزقة بين الشمال والجنوب. كان لينكولن بحاجة إلى التأكيد على الوحدة والمساواة، وكان الكتاب المقدس يمثل رمزًا للوحدة الوطنية. 2. القسم على الكتاب المقدس: يُعد أداء القسم على الكتاب المقدس من الممارسات الشائعة في أمريكا، حيث يُعتبر تعبيرًا عن التزام الرئيس بالقيم الدستورية والأخلاقية التي تحدد كيف يجب أن يُدار الحكم في البلاد. 3. التقاليد الأمريكية: يرتبط استخدام الكتاب المقدس في مراسم التنصيب بإيمان الأمريكيين العميق بالدين كمكون أساسي في حياتهم السياسية والاجتماعية. وباختيار إنجيل لينكولن، يُؤكد الرؤساء على التزامهم بالقيم التي ارتبطت بتأسيس الأمة الأمريكية، مثل الحرية والعدالة والمساواة. مكتبة الكونجرس واحتفاظها بالإنجيل اليوم، يُحفظ إنجيل لينكولن في مكتبة الكونجرس في واشنطن العاصمة. هذه النسخة من الكتاب المقدس تعد جزءًا من تراث تاريخي هام يعكس القيم الدينية التي تم تبنيها في أمريكا منذ تأسيس الجمهورية. وتُعرض النسخة الآن للجمهور في مكتبة الكونغرس كجزء من مجموعة الوثائق الرئاسية والأثرية التي تحكي قصة تطور الأمة. رمزية الكتاب في سياق الرئاسة الأمريكية استخدام إنجيل لينكولن في حفل التنصيب يرمز إلى استمرارية القيم التي شكلت الأمة الأمريكية، وهو لا يعكس فقط التزام الرئيس الديني، بل يعكس أيضًا الإيمان بأن القيادة يجب أن تكون مبنية على المبادئ الأخلاقية العالية والعدالة. إن تكرار استخدام هذا الكتاب في التنصيب الرئاسي يعكس أهمية الروابط بين الدين والديمقراطية في التاريخ الأمريكي. إن إنجيل لينكولن ليس مجرد كتاب مقدس، بل هو قطعة تاريخية ذات قيمة رمزية عميقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. من خلال استخدامه في حفلات التنصيب الرئاسية، يتجسد الالتزام بالقيم التي تأسست عليها الجمهورية الأمريكية، من الحرية والمساواة إلى العدالة. وبذلك، يبقى هذا الإنجيل شاهدًا على تواتر اللحظات التاريخية التي شكلت مستقبل الأمة الأمريكية.