
لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء
جاء الإعلان خلال فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2025 في بوسطن الأميركية، مما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار في علوم الحياة والرعاية الصحية المتقدمة.
وتأتي هذه الخطوة النوعية في أعقاب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية مؤخراً على استخدام الدواء لعلاج التهاب القولون التقرحي وداء كرون، وبفضل هذه الشراكة الإستراتيجية، قادت دائرة الصحة - أبوظبي الجهود لتسريع توافر العلاج محليا، حيث يقوم مركز الأمراض الالتهابية المعوية المتخصص في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى منشآت مجموعة «بيورهيلث»، بإدارة تلقي المرضى للعلاج، مقدماً معياراً جديداً للرعاية في المنطقة.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، إن هذا التعاون يجسد التزام أبوظبي الرائد بدفع عجلة التقدم في الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن إتاحة علاج «تريمفيا» في أبوظبي للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة يؤكد قوة شراكاتنا الإستراتيجية وقدرتنا على توفير أحدث العلاجات المبتكرة لمجتمعنا، مما يعزز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للابتكار الصحي العالمي.
وأكد الدكتور محمد نبيل قريشي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي ومدير مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن هذا الإنجاز يكمن في أثره المباشر على المرضى، وقال: بدأنا بتقديم العلاج لخمسة عشر مريضاً خلال أقل من شهرين، ما يؤكد الفوائد الملموسة التي يمكننا تقديمها.
وأضاف أن التبني السريع لهذا الدواء هو نتيجة مباشرة لخدماتنا المتكاملة التي تتيح تحويل الاكتشافات العلمية إلى ممارسة سريرية فعّالة دون تأخير، لنضع بذلك معايير جديدة للرعاية على مستوى المنطقة.
وشهد أول مريض تلقى العلاج باستخدام «تريمفيا» في أبوظبي تحسناً ملحوظاً في حالته، حيث تراجعت أعراض المرض بشكل ملحوظ، رغم معاناته الطويلة مع داء كرون المقاوم لعدة أنواع من العلاجات.
ورغم أن استخدام «تريمفيا» لعلاج داء كرون قد بدأ حديثاً، إلا أن نتائج التجارب السريرية تشير إلى دوره في تعزيز النتائج، وتحقيق أهداف الخطط العلاجية طويلة الأمد.
ويعد «تريمفيا» علاجاً بيولوجياً يستهدف مسارات الالتهاب الرئيسية التي تسبب الأمراض الالتهابية المعوية، ويقدم للمرضى خياراً علاجياً مبتكراً يتسم بالدقة والفاعلية، وتم تصميم هذا العلاج لمساعدة المرضى على تحقيق التحسن السريري الكامل، وتقليل أعراض الالتهاب.
ويعتبر الدواء الأول والوحيد المصنوع بالكامل من أجسام مضادة بشرية ومصمم خصيصاً كمثبط انتقائي للإنترلوكين 23 (IL-23) بآلية مزدوجة تستهدف كلّا من IL-23 وCD64، وقد تم اعتماده الآن لعلاج البالغين الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي النشط بدرجة متوسطة إلى شديدة، وكذلك لعلاج داء كرون النشط بدرجة متوسطة إلى شديدة لدى البالغين، ليكون أول مثبط للإنترلوكين 23 يوفر خياري العلاج عبر الحقن تحت الجلد والحقن الوريدي لهذين المرضين.
وتعد الأمراض الالتهابية المعوية، بما يشمل التهاب القولون التقرحي وداء كرون، حالات التهابية مزمنة تسبب أعراضا مثل ألم البطن، والإسهال، والإرهاق، وخسارة الوزن، وارتفع معدل الإصابة بمرض التهاب الأمعاء الموحد حسب العمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2.9 لكل 100 ألف نسمة في عام 1990 إلى 3.7 لكل 100 ألف بحلول عام 2019، وهو ما يمثل زيادة بنحو 30% على مدى ثلاثة عقود.
وقال بيدرو ماتوس روزا، المدير العام لشركة جونسون آند جونسون الأدوية المبتكرة في الخليج العربي: نفخر بالتعاون مع شركائنا لوضع هذا الحل العلاجي سريعا في متناول المرضى، مما يعكس التزامنا بإحداث تغيير حقيقي في حياتهم.
ويتميز مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بوجود فريق رعاية متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء الدوليين المختصين في أمراض الجهاز الهضمي والجراحة والتغذية والتمريض وعلم النفس والصيدلة، ليقدم منهجية متكاملة تتواجد في مراكز قليلة بدولة الإمارات.
ويتعاون فريق الرعاية الصحية ضمن المركز بدعم من مرافق متطورة، تشمل أدوات تشخيصية متقدمة وجناحاً مخصصاً للحقن الوريدي، ويساهم هذا النهج المتكامل في تحقيق نتائج سريرية متميزة، حيث يتمكن غالبية المرضى من السيطرة على المرض وإدارته سريعاً بشكل مستدام.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفّر مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية إمكانية الوصول إلى أحدث العلاجات من خلال البرامج البحثية والتجارب السريرية، كما يقدّم خدمات موسعة لدعم وتثقيف المرضى، بما في ذلك خط مخصص للمساعدة ودعم الصحة النفسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ
اكتشف باحثان في جامعة نيويورك أبوظبي آليّة رئيسة تسهم في تشكّل الوصلات بين خلايا الدماغ، وكذلك بعض النتائج المحتملة لتعطيل هذه العملية، وذلك من خلال تأثير مؤشر جزيئي صغير ضمن الحمض النووي على عملية إنتاج البروتينات الأساسية داخل الخلايا العصبية النامية. وتلعب هذه العملية دوراً حاسماً في تطوّر المحاور التي تعتبر نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية. أشرفت على الدراسة أستاذة علم الأحياء دان أوتان وانغ، وشارك فيها الباحث المساعد بلال شهيب. وأظهرت الدراسة أن هذا المؤشر الجزيئي يتحكم في إنتاج بروتين يساعد على تنظيم البنية الداخلية للخلايا العصبية، ويعد ضرورياً لإنتاج بروتين «بيتا-أكتين» (β-actin) محلياً، وهو عنصر أساسي في الهيكل الخلوي الذي يدعم نمو المحور العصبي. وقالت وانغ: «يربط هذا البحث بين عملية موجودة في الجسم بأكمله، وهي إنتاج البروتينات في الخلايا، وتأثيرات محلية للغاية في الخلايا العصبية تحديداً من شأنها أن تؤثر في تطوّر الدماغ». وتابعت: «وجدنا أن حدوث خلل في هذه العملية الدقيقة قد ينتج اضطرابات مثل التوحد وانفصام الشخصية. ومن خلال فهم هذه التفاصيل الجزيئية، قد نتوصل إلى طرق جديدة للعلاج والتدخل المبكر»، مشيرة إلى أن نمو الدماغ يتطلب تطور الخلايا العصبية واتصالها وتواصلها بطريقة محددة، لذا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في تسليطه الضوء على الآليات الداخلية لهذه العمليات، حيث يسهم في فهم الطرق التي قد تسفر بها أدق التغيّرات عن تداعيات شديدة.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«نقض أبوظبي» تقضي بعدم قبول طعن في قضية خطأ طبي
أبوظبي: ميثا الأنسي قضت محكمة النقض في أبوظبي، بعدم قبول الطعن على حكم قضى بتعويض مريض 100 ألف درهم نتيجة خطأ طبي غير جسيم من طبيب معالج، أدى إلى صعوبة مشي المريض نتيجة عاهة مستديمة، حيث قدرت نسبة العجز المتخلف عنها ب 20% من الطبيعة الأصلية للقدم مع الأخذ في الحسبان الحالة المرضية والمضاعفات التي كان يعانيها المريض عند بدء العلاج. وأوضحت المحكمة، أن المشرّع الإماراتي حرص في المرسوم بقانون رقم 4 لسنة 2016 بشأن المسؤولية الطبية على إقامة التوازن بين حاجة الأطباء إلى الطمأنينة والثقة والحرية في مزاولة أعمالهم، وحاجة المرضى إلى الحماية من أخطائهم وحقهم في التعويض عن الأضرار التي تسببها. مشيرة إلى المادة 18 منه نصت على أنه لا تُقبل دعاوى التعويض التي ترفع بسبب المسؤولية الطبية إلا بعد اللجوء والعرض على لجان المسؤولية الطبية، وفقاً لأحكام هذا المرسوم بقانون. كما نصت المادة 19 على أن تُقدم أو تُحال جميع الشكاوى في الوقائع المتعلقة بالخطأ الطبي إلى الجهة الصحية، وفقاً للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية. وجاء في أوراق القضية أن لجنة المسؤولية الطبية أصدرت تقريرها الذي خلصت فيه إلى أن العناية الصحية التي قدمها الطبيب المستأنف عليه الثالث لا تتوافق مع المعايير الطبية المتعارف عليها، ويوجد خطأ طبي غير جسيم من الطبيب، تمثل في عدم التعامل المباشر مع الحالة والتأخر في التدخل الجراحي، ما أسهم في عدم تحسن الحالة، وتخلف من جراء الخطأ الطبي صعوبة المشي وعاهة مستديمة تقدر نسبة العجز المتخلف عنها بنحو 20% من الطبيعة الأصلية للقدم وضعاً في الحسبان الحالة المرضية والمضاعفات التي كان يعانيها المريض عند بدء العلاج، وما أصابه من أسى وحسرة وحزن جراء تلك الإصابة وما ترتب عليها من عجز، وفقدانه القدرة على ممارسة حياته الطبيعية. وأشارت المحكمة الى أنه في شأن ما يدعيه المريض من أنه فقد وظيفته بسبب تلك الإعاقة وكان يعمل في وظيفة، فقد خلت الأوراق مما يثبت أنه كان على رأس عمله في تاريخ إجراء الطبيب العملية له ولاسيما أن عمره في ذلك التاريخ تخطى سن المعاش المقررة قانوناً، فضلاً عن أن الثابت بالتقارير الطبية أنه كان يعاني المرض ورفض إجراء العملية حينها، وعندما حضر إلى المستشفى لإجراء العملية كان يجلس على كرسي متحرك ما يعنى أنه كان عاجزاً عن المشي الطبيعي قبل إجراء العملية. وأوضحت أن الحكم المطعون فيه قضى للطاعن بمبلغ مئة ألف درهم تعويضاً عما أصابه من أضرار مادية وأدبية، وهذا التقدير مناسب وكاف لجبر هذه الأضرار المادية والأدبية، ما يتعين معه عدم قبول الطعن.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025
أكد مرشدون أكاديميون وطلبة أن هناك 11 تخصصا جامعيا تحدد اتجاهات تطلعات الأوائل والمتفوقين في الثانوية العامة للعام الأكاديمي الجاري 2024-2025. وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد، فيما لا يزال الطب والهندسة عاملي الاستقطاب الأشد جذبا. وقال أوائل طلبة ومتفوقون لـ«الإمارات اليوم»، إن اختيار التخصص الجامعي مرتبط بما يحتاج إليه سوق العمل المستقبلي من مهارات، لافتين إلى أنهم ركزوا على المساقات التي تتصدر قائمة الوظائف بعد التخرج. وتفصيلا، كشفت لقاءات ميدانية أجرتها «الإمارات اليوم» عن 11 تخصصا تحدد اتجاهات الطلبة في المرحلة الجامعية، أبرزها الذكاء الاصطناعي، والطب، والهندسة، والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والعلاقات الدولية، والقانون والشريعة، والتعليم المبكر، وعلوم الفضاء، والبرمجيات، وعلوم البيانات. وقالت الطالبة موزة سيف عبدالله المحرزي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة – مسار النخبة، إن دراستها الجامعية ستكون في الذكاء الاصطناعي بجامعة خليفة في أبوظبي، إذ يتداخل هذا التخصص في المجالات كافة، ما يجعله أساسياً في السنوات المقبلة. وشاركها الرأي الطالب عبدالله الشامسي، الأول على مستوى الدولة (مسار متقدم) حيث يتطلع إلى المساهمة في تطوير حلول إماراتية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. واختار الطالب مهند هاني نبوي، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم، دراسة الطب البشري بدافع شغفه الكبير بالعلوم الطبية ورغبته في خدمة الإنسان والمجتمع. وأكد أن اختياره جاء بعد بحث عميق واطلاع على مستقبل المهنة، مشيراً إلى أن «الطب ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل رسالة إنسانية تتطلب التفاني والعطاء»، مضيفا أنه يطمح لأن يكون «جزءاً من مسار يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين». وفضلت الطالبة حبيبة قديح، الأولى في المسار العام، دراسة علم النفس العيادي (Clinical Psychology) بهدف المساهمة في خدمة مجتمعها وفهم النفس البشرية بعمق، مؤكدة أنها تجد في هذا التخصص وسيلة للتفاعل مع الأفراد وتحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم. واتجهت الطالبة تسنيم عبدالفتاح إلى دراسة الشريعة والقانون انطلاقاً من إيمانها بأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة القانونية في بناء مجتمع متوازن. وأكدت أن هذا التخصص يمثّل بالنسبة لها وسيلة للدفاع عن الحقوق ونصرة المظلومين، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون صوتاً للعدالة، يوازن بين روح الشريعة ومبادئ القانون، ويسهم في ترسيخ ثقافة الوعي الحقوقي في المجتمع. واختارت الطالبة مهرة السويدي دراسة العلاقات الدولية انطلاقاً من شغفها بالقضايا العالمية وسعيها للإسهام في بناء عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مدفوعةً برغبتها في خدمة وطنها وقيادته الرشيدة. وتقول إن هذا التخصص يمنحها الأدوات الفكرية والقيادية لصناعة أثر حقيقي، وقد ساعدتها تجربتها في مجلس الطلبة ودروس التاريخ على بلورة رؤيتها المهنية. وتؤمن مهرة بأن العلاقات الدولية باتت أكثر أهمية، في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ما دفعها لاختيار هذا المجال لتكون جزءاً من صناعة الحلول لا مجرد متفرجة على التحديات. وأعرب الطالب عبدالله شرف عن رغبته في دراسة المحاسبة والتمويل لإيمانه بأهمية هذا التخصص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز كفاءة المؤسسات. وأوضح أن نشأته في بيئة عائلية مرتبطة بالتجارة والاستثمار، شكّلت دافعا قويا لاختياره هذا المجال الحيوي. وأكد أنه يتابع تحولات سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. وعبّر كل من خالد محمد ويوسف منجد وأحمد محسن وسميحة عبدالوهاب عن طموحاتهم الأكاديمية، باختيار تخصصات تتماشى مع متطلبات المستقبل وتوجهات الدولة؛ حيث اختار خالد دراسة التعليم المبكر لإيمانه بأهمية بناء الإنسان من سنواته الأولى، فيما يتجه يوسف إلى علوم الفضاء بدافع الشغف بالاكتشاف والمساهمة في طموحات الإمارات الفضائية. أما أحمد، فاختار البرمجيات لما لها من دور محوري في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في حين وجدت سميحة شغفها في علوم البيانات، إدراكًا منها لأهمية البيانات في دعم اتخاذ القرار وتطوير مختلف القطاعات من جانبها، قالت المرشدة الأكاديمية نهلة العزوني لـ«الإمارات اليوم»، إن الطلبة المتفوقين باتوا أكثر وعياً عند اختيار تخصصاتهم، مستندين إلى استبيانات علمية وميول شخصية، وبدعم من المرشدين والخبراء. وأوضحت أن الإقبال على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي وعلوم البيانات يعكس وعياً متزايداً بأهميتها في سوق العمل. وأكدت أن دور المشرف الأكاديمي يشمل توجيه الطالب وفق قدراته، وتقديم الدعم اللازم له. ونصحت الطلبة بتعلّم البرمجة ومتابعة مستجدات التكنولوجيا لمواكبة سوق العمل المتغير. وبدوره، أفاد المرشد الأكاديمي علاء إسماعيل الزرو بأن الطلبة الأوائل أظهروا نضجاً واضحاً في اختيار تخصصاتهم، خاصة في المجالات التقنية والطبية، ما يؤكد وعيهم بتحولات سوق العمل. ولفت إلى أهمية دعم الطلبة بالتوجيه الفردي، ونصحهم بفهم ميولهم وعدم الانسياق وراء ضغوط المحيط، مشدداً على أن دور المرشد يتمثل في تمكين الطالب من اتخاذ قرار أكاديمي مدروس. ولاحظت خبيرة التوجيه الجامعي الدكتورة هبة مدكور أن اختيارات أوائل هذا العام «غير تقليدية أو مبنية على توقعات المجتمع ومشاركة الأهل فقط»، لافتة إلى أنها «تعكس فهما للفرص المستقبلية».