
مسنة تنهي حياتها بإلقاء نفسها من مبنى مستشفى طيبة في الأقصر
وبحسب مصادر طبية، فإن الحالة كانت مقيدة بناءً على تعليمات الأطباء لضمان سلامتها، إلا أنها تمكنت من فك قيودها وألقت بنفسها من الشرفة، لتسقط في الطابق الرابع وتصاب بإصابات بالغة، توفيت على إثرها بعد ساعتين فقط من الحادث.
وتم فتح تحقيق موسع من قِبل الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الواقعة.
ويحذر موقع القاهرة 24 من الانتحار، مطالبًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.
وكيل صحة الأقصر يتفقد قافلة طبية بقرية طفنيس بإسنا
محافظ الأقصر يتفقد مشروعات الطود ميدانيًا ويصدر قرارات فورية لتحسين كفاءة الخدمات| صور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
سيدة تستغيث من هجمات الكلاب الضالة: اتعضيت وأنا رايحة الشغل.. وناس كتير بتتأذي بسببها
أطلقت سيدة تُدعى سهر سيد، إحدى سكان مدينة السادات، استغاثة عاجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة جهاز مدينة السادات بسرعة التدخل للحد من ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تهدد سلامة المواطنين، صغارًا وكبارًا، في مختلف مناطق المدينة. سيدة تستغيث من هجمات الكلاب الضالة بمدينة السادات وقالت سهر خلال حديثها لـ القاهرة24: أنا في المنطقة العاشرة بمدينة السادات ورايحة الشغل في أمان الله، لقيت كلب هجم عليّا وعضني في رجلي من ورا، وأنا مشوفتوش.. ودلوقتي أتصبت في رجليا الاتنين وتعبانة، وباخد المصل للعلاج. وأضافت: أخدت جرعتين وباقي 3 جرعات، حسبي الله ونعم الوكيل إحنا في معاناة، ولادنا بقوا مرعوبين ومش قادرين ينزلوا من البيت، ومفيش حد بيتحرك ولا بيشوف شغله. سيدة تستغيث: عايزة أتقدم ببلاغ رسمي وأكدت السيدة أنها تعتزم تقديم شكوى جماعية لجهاز المدينة، قائلة: أنا عايزة أتقدم ببلاغ رسمي وأجيب حقي، لأن فيه ناس كتير بتتأذي من الكلاب الضالة اللي في المنطقة مش هينفع السكوت أكتر من كده، عايزين تحرك سريع يحمي الأهالي من الخطر ده. وتأتي هذه الشكوى وسط تزايد شكاوى سكان مدينة السادات من الانتشار الكبير للكلاب الضالة، مطالبين بحلول عاجلة تحفظ الأمن والسلامة في الشوارع، وتقي الأطفال وكبار السن من المخاطر اليومية. محافظ الأقصر يتفقد الصالة المغطاة بإسنا ويوجه بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة اتحاد اليد يعلن تعديل الصالة المستضيفة لمباراة الأهلي والزمالك بكأس مصر للسيدات


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
علمتني المحنه.. من تعلق بشيء ابتلي به
عشت حياتي لهم افرح لفرحهم واحزن لحزنهم كل ما اكسبه من عملي لهم لان والدهم كان يعمل في مكتب خاص ولم يترك لنا اي دخل او معاش او ميراث. ارتقيت في وظيفتي حققت فيها نجاحات كبيره وكان كل عائد مالي انفقه عليهم حيث الحقتهم بمدارس لغات ولم اكن ابخل عليهم في دروس خصوصيه او تمرينات رياضيه او حتى فسح وترفيه. كنت احصل على دورات تدريبيه في التنميه البشريه لاعرف كيف اربيهم تربيه سوية. كانت كل طلباتهم تعد اوامر بالنسبه لي حتى لو تاخرت في تنفيذها لادبر نفقاتها الا اني كنت احرص على تلبيتها لهم. نجح اولادي في دراستهم وتفوقوا في تدريباتهم الرياضيه وكان الكل يشهد بحسن تربيتهم واخلاقهم ورغم ذلك لم اجد في تعاملهم معي سوي الانانيه والاعتماديه حتى عندما كنت اتعرض لاي محنه صحيه كنت الاحظ تعاطف ظاهري معي لم اجد من اي منهم اي اهتمام بمصاحبتي لدى الطبيب او تذكيري بالادويه او الاطمئنان على تطورات حالتي مثل ما اتوقع منهم وعندما اعاتبهم اجد وابل من الاتهامات بانني انا من يهول الامور ويعطيها اكبر من حجمها. عشت سنوات افتقر للمعامله الحسنه منهم انتظر ان يردوا لي كل ما فعلته من اجلهم فقط بالاهتمام الحقيقي والمعاملة الحسنة ولكن هذا ما لم يحدث. دخلت في حاله اكتئاب شديده وما ساعد على استمرارها انهم لم يشعروا بي ولم يلحظ اي منهم التغيرات التي حدثت في وزني وحاله العزله الطويله التي دخلت فيها لان كل منهم بعد تخرجه رسم لنفسه حياه وانشغل بها. حتى عندما فكر اكبرهم في الارتباط لم يشاركني في قراره وذهب لخطبتها بمفرده ثم طلب ودي فقط لتتحسن صورته امام اسرتها. ساءت حالتي النفسيه وانتظمت في جلسات العلاج مع متخصص وبعد اكثر من عام من العلاج الدوائي والجلسات اكتشفت ان حل مشكلتي في يدي انا فقط لان سر محنتي كان في تعلقي الشديد باولادي وتلبية كل طلباتهم وانتظرت منهم ان يبادلوني بتعلق مماثل وهذا ما لم يحدث وكان سببا في تعرضي لصدمات متتاليه اقتربت من ربي اكثر وتعلمت من كتابه ان لكل منا دور يقوم به ويحاسب علي الاحسان فيه ويوم القيامه يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه وان لكل منهم شان يغنيه. هزني هذا المعنى الحقيقي في كل صلاتنا ومن يتوه عنه يعذب بعلاقاته. احتسبت كل ما فعلته لاولادي عند الله واستغفرته عن تعلقي الشديد والمرضي بهم وبدات اسلم امري تماما لله احاول التغافل عن كل ما يصلح التغافل عنه لا انتظر شيئا من احد شغلت نفسي بانشطه كثيره واكتفيت بالاطمئنان على اولادي بانهم بخير دون ان انتظر منهم شيئا. الغريب ان معاملتهم لي بدات تتحسن بشكل غريب بما فسره لي طبيبي النفسي انهم عندما شعروا بحريه الاختيار اختاروا التعامل معي باحسان وانني كنت في بدايه الامر اخنقهم واسلبهم حريتهم النفسيه بتعلقي بهم وان كنت في الظاهر اطلق لهم حرية التصرف والإختيار في كل امورهم. هنا تعلمت من محنتي الطويله معنى الحكمه ان من تعلق بشيء ابتلي به وقررت ان اط احب الجميع بما فيهم اولادي واتعامل معهم باحسان ولكن لااتعلق سوي بربي فقط.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
«هتخلفي عيال قرعة».. شاب يتنمر على زوجته بسبب «الثعلبة» وقصة الحب تنتهي بـ«أنتِ طالق»
قضايا محكمة الأسرة نور أحمد «حبيبي الحقني شكل مرض الثعلبة رجعلي تاني».. لحظة «فضفضة» ارتمت بها «تسنيم» في حضن زوجها، معتقدة أنه ملجأ للأمان وبث الطمأنينة لها، حين مواجهتها لأزمات وصعوبات في حياتها، بعد انهيارها من ظهور مرض «الثعلبة» بفروة رأسها، لكن كانت تلك الكلمات كفيلة لهدم منزلها وانقطاع العلاقة الزوجية بينهما، وتحطيم كل آمالها بحبيب عمرها، وانكسارها من وهل الصدمة بردة فعله، فكانت تتخيل أنه سيحتويها ويساندها لتخطي تلك الأزمة، لكنه فاق وكسر كل توقعاتها، وتنمر على مرضها وألقى «يمين الطلاق» عليها، لتصرخ تسنيم في ساحات محكمة الأسرة، قائلة: «زوجي طلقني واتخلى عني وأنا حامل بسبب مرضي.. ». قبل 12 سنة، كانت تسنيم في سن المراهقة، تقضي حياتها بين اللهو والمرح والدراسة، لا تفقه شيئًا عن صعوبات الحياة، حتى فوجئت بتساقط خصلات من شعرها بغزارة، فذهبت إلى الطبيب المعالج، لإجراء فحص شامل عن سبب تساقط شعرها، معتقدة أنه سوء تغذية أو نقص فيتامينات، وستعود لحياتها الطبيعية بعد خضوعها للعلاج اللازم. لكن الطبيب فاجأها، بأنها مصابة بمرض يسمى «الثعلبة»، وكانت لا تعلم شيئًا عن هذا المرض، حتى شرحه لها الطبيب، قائلا لها إنه مرض جلدي يصيب المناطق الشعرية في الجلد ويؤدي إلى حدوث صلع في منطقة محددة من الجلد، وأن حالتها تستدعي إجراء عملية زراعة للشعر بطريقة «النانو هير باي هير»، وهو يعني ملء الفراغات بمناطق الصلع بفروة رأسها. مرض «الثعلبة» يهدم أسرة بدأت تسنيم في جلسات العلاج من مرض «الثعلبة»، وزرعت «شعر صناعي» بفروة رأسها، لتكثيف شعرها، وعاشت فترة من حياتها تعاني من اكتئاب حاد، حتى قررت تجاوز تلك الأزمة، والتعايش معها. ومرّ 10 سنوات على هذه الحال، واعتقدت تسنيم أنها قد تعافت من ذلك المرض، وحينها قابلت مصطفى، شابًا وسيمًا، نجح في إسقاطها بشِباك الغرام، وعاشا سويًا قصة حب لا مثيل لها، واختتماه بعقد قرانهما. انتقلت تسنيم لتعيش مع حبيبها وزوجها مصطفى في «عش الزوجية» المبني على الحب والمودة فيما بينهما، وبيوم جاءتهما البشرى بالخبر السار، على يد طبيب قال لمصطفى «مراتك حامل»، لم تسعه فرحة الدنيا بأكملها، فثمرة حبهما قادمة بعد 9 أشهر. خلال فترة الحمل، بدأت الحالة المزاجية لتسنيم تتبدل، حينما رأت خصلات شعرها تتساقط بغزارة مجددًا، لتنهار باكية، وتجري لتحتمي داخل أحضان زوجها، الذي حاول أن يهدئها في بدء الأمر حتى يستوعب الأمر الذي قاد حبيبته تسنيم لتلك الحالة التي لا تحسد عليها. وأخبرته تسنيم: «حبيبي الحقني.. شكل مرض الثعلبة رجع ليا تاني»، ليقف مصطفى متحجرًا دافعًا تسنيم بعيدًا عن أحضانه، ليوبخها بأحد العبارات صارخًا بوجهها: «إنتي مصابة بمرض الثعلبة وطلعتي قرعة ومركبة إكستنشن كمان.. إنتي بتخدعيني وبتكذبي عليا كل المدة ده.. ». حاولت تسنيم استيعاب عباراته، موضحة له أن تركيبها لـ «الاكستنشن» بغرض العلاج، وأنها مصابة بذلك المرض منذ صغرها، سائلة إياه: «إنت متجوزني عشان بتحبني ولا بتحب شكلي.. ». زوج تسنيم لها: «هتخلفي عيال قرعة» ظل مصطفى مستمرا في توبيخ زوجته والتنمر عليها، ويقول لها: «آه أنا متجوزك عشان شكلك وشعرك طويل وافتكرتك هتحسني النسل.. مش هتخلفي عيال قرعة.. ». وقفت تسنيم متسمرة بموضعها، لا تجيد النطق للرد على زوجها، من هول الصدمة فيه، تسأل نفسها: هذا الرجل الماثل أمامها هو ذاته الرجل الذي أحبته؟ وتخيلت مثلها مثل أي فتاة، أنه حبيبها وسيكون عوض الله لها على الأرض، وملجأ الأمن والأمان والاحتواء لقلبها الصغير، أم أنه شخص آخر لا تعرفه. حتى أفاقتها عبارة مصطفى التي وقعت في قلبها كالسهم الذي اخترقها ليقتلها ألف مرة وهي حية، ألا وهي «تسنيم أنتي طالق.. ». أخذت تسنيم تنهار من شدة البكاء، وتتوسل إليه بألا يتركها وحيدة، ولا يترك طفلهما الذي لم يُخلق بعد، يواجه الحياة بمفرده، لكن مصطفى لم يستمع لكل توسلاتها ولم ينظر لدموعها التي تتساقط من قلبها قبل عينيها، وألقاها خارج المنزل، لتنزل بالشوارع تبكي بحرقة، وتعيد شريط حياتها أمام عينيها، حتى قادتها قدميها لمنزل أسرتها، لتحتمي داخل أحضانهم. مرّ فترة كبيرة، ولم يحاول خلالها مصطفى أن يصالح تسنيم، ويردها للمنزل، وسط أوهام منها بأنه سيحقق أمنيتها بالعودة إلى عش الزوجية ويطلب أن تعفو عنه وتسامحه، ولكنها تيقنت أنها تعيش «كابوس» ستفيق منه في الصباح الباكر. بالرغم من ذلك، ذهبت تسنيم لمصطفى حتى ترضيه، وتشرح له أنها لم تخدعه، وحينما رفض الاستماع لها، طلبت منه أن يوثق الطلاق بمستند رسمي، وأن يعطيها كافة حقوقها الشرعية، لكنه رفض طلبها، وطردها مجددًا من منزلهما. صرخة تسنيم تهزّ محكمة الأسرة تحلت تسنيم بالشجاعة، قائلة له إنها ستحصل منه على كافة حقوقها، مهرولة بالشارع تحاول التفكير لإيجاد حل لأزمتها، فلم تجد أمامها سوى اللجوء لساحات محكمة الأسرة، صارخة: «زوجي طلقني وأنا حامل واتخلى عني وعن ابنه بسبب مرضي.. ده إحنا مكملناش سنة جواز حتى.. ». ومن جانبها، وكلت تسنيم، المحامية نهى الجندي، المتخصصة بقضايا محكمة الأسرة، بعدما روّت لها تفاصيل أزمتها وانخداعها بزوجها ورفضه إعطاءها حقوقها، والتي تواصلت «الأسبوع» معها لكشف الإجراءات المتبعة بأزمة تسنيم. وأوضحت نهى الجندي، أنها رفعت دعوى خلع ضد زوج تسنيم بين أروقة محكمة الأسرة، ولا تزال القضية لم تُحسم بعد.