
الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأضافت، أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور السيارات عبرهما، ما خلق أزمة مرورية كبيرة على الحاجزين.
وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال كلًا من بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غرب نابلس، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمكان، واحتجاز آلاف الفلسطينين بالقرب من الحواجز.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري.
ويشهد حاجز بيت فوريك تفتيشًا دقيقًا للسيارات وتدقيقًا بهويات الفلسطينيين ما أدى إلى أزمة مرورية.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية على الطرقات، جنوب نابلس، وأوقفت السيارات التي تحمل اللوحات الفلسطينية.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت معظم مداخل مدينة بيت لحم، إذ أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ لمدينة بيت لحم، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا "DCO"، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا سيارات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي
دبي (الاتحاد) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في دبي أعمال قمة قادة مجلس سامينا 2025، برعاية الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، وبمشاركة واسعة من صناع السياسات، والهيئات التنظيمية الإقليمية، وشركات التكنولوجيا، وممكني النظم الرقمية من مختلف أنحاء العالم. وقال معاليه في كلمته الافتتاحية، إنه لشرف وسرور كبير أن أشارك مرة أخرى في قمة قادة مجلس سامينا للاتصالات، هذا الحدث البارز الذي يقف في طليعة الجهود الرامية إلى رسم معالم المستقبل الرقمي والاقتصادي لمنطقتنا. وأعرب معاليه عن بالغ امتنانه لمجلس سامينا على الدعوة الكريمة، مثمناً التزام المجلس المستمر بتحقيق رؤية مشتركة تقوم على بناء مستقبل رقمي ممكن، شامل، ومستدام، مشيراً إلى أن التحولات الرقمية في منطقتنا، لا سيما في دولة الإمارات، لم تعد مجرد طموح، بل أصبحت واقعاً حياً ملموساً. ونوه بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي، ورفاه المجتمع، والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي، موضحاً: «بفضل توجيهات سموه ودعمه، انتهجنا نهجاً استباقياً من خلال تأسيس مؤسسات تدعم التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعليم التقني وبناء القدرات من الفصول الدراسية إلى غرف مجالس الإدارة». وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات اليوم تعد من الدول الرائدة عالمياً في تنمية الاقتصاد الرقمي، وهي ماضية في هذا المسار مستنيرة برؤية تقوم على التقدم المستدام، والابتكار في السياسات، والنمو الشامل. وتابع: «إن التوسع السريع في شبكات الجيل الخامس، والبنية التحتية السحابية، والتطور المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي، يعيد رسم حدود الممكن على مستوى الأفراد والصناعات والحكومات». وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة الأهم في هذه المرحلة، إذ يعيد تشكيل قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والتمويل والزراعة. وقال معاليه: «علينا أن نستثمر في المهارات المستقبلية، ونعزز التعاون الرقمي العابر للحدود، ونسعى إلى توحيد الأطر التنظيمية بما يسرع من وتيرة الاستثمار والابتكار، وندعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لخلق القيمة الرقمية». وأكد معاليه التزام دولة الإمارات الكامل بلعب دور محوري في هذا المسار، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود والتفكير والابتكار والإلهام، من أجل بناء عالم رقمي أكثر ذكاءً وأماناً وازدهاراً لأجيال المستقبل. كفاءة الطاقة شهدت القمة، في ختام أعمالها، انعقاد القمة العالمية التاسعة لكفاءة الطاقة في قطاع الاتصالات، التي شددت على أهمية التصميم الأخضر والابتكار الواعي بالمناخ، وضرورة تنسيق الجهود لبناء منظومات رقمية شاملة ومرنة، تخدم المجتمعات وتدعم النمو الاقتصادي المستدام. كما شهدت القمة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سامينا وجمعية النطاق العريض العالمية WBBA، كما شاركت جهات دولية بارزة في الجلسات الرئيسة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات، وزارة الاتصالات الرقمية بجنوب أفريقيا، والمنظمة الرقمية DCO. وجاءت قمة «سامينا» هذا العام، تحت شعار: «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية». وتناولت القمة، محاور استراتيجية عدة، أبرزها جلسة «الفضاء والاتصال الرقمي»، كما شهدت القمة انعقاد منتدى التحول الرقمي متعدد الهيئات التنظيمية. ونُظمت على هامش القمة أيضاً، مائدة مستديرة غير رسمية تحضيرية لقمة مجموعة العشرين.


النهار
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
المديرة العامة لمنظمة التعاون الرقمي متحدثة رئيسية في مؤتمر "الحكومة الذكية"
برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، تشارك منظمة التعاون الرقمي (DCO) في مؤتمر "Smart Government: Diaspora Experts for Lebanon"، الذي يُعقد في الثالث من حزيران/يونيو المقبل في فندق فينيسيا – بيروت. وتأتي مشاركة منظمة التعاون الرقمي في هذا الحدث البارز من خلال الكلمة الرئيسية التي ستلقيها المديرة العامة للمنظمة، الدكتورة هاجر الحداوي، خلال الجلسة الافتتاحية، تأكيدًا واضحًا على التزام المنظمة بدعم جهود التحول الرقمي، وتعزيز الشراكات الدولية الرامية إلى تمكين الحكومات من تبنّي الحلول الرقمية المبتكرة، إلى جانب تقديم خبراتها في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز مفاهيم الحوكمة الذكية في لبنان. وفي تصريح لها، شددت الدكتورة الحداوي على أن التحول الرقمي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز الشفافية، وتطوير الخدمات الحكومية. وقالت: "إن مثل هذه المؤتمرات تمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تُسهم في دعم لبنان في مسيرته نحو النهوض والازدهار." وأضافت: "التحول الرقمي ليس رفاهية أو خيارًا، بل ضرورة ملحّة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة. إنه ليس مجرد تقنية، بل فرصة حقيقية لتعزيز النمو الشامل، خاصة من خلال تفعيل طاقات وعقول الاغتراب." وتشهد الجلسة الافتتاحية، بالإضافة إلى كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، كلمة رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور شوقي عبدالله، وكلمة رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين السيد ربيع الأمين. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع جلسات حوارية رئيسية، تشمل المواضيع التالية: الحكومة الذكية، التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادي والكفاءة، إصلاح القطاع العام عبر التحول الرقمي، والأجندة التشريعية الداعمة. ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 30 متحدثًا بارزًا، من بينهم وزراء، وخبراء لبنانيون من الاغتراب، وممثلون عن القطاع الخاص، إلى جانب حضور نحو 500 شخصية محلية ودولية. ويُعد هذا المؤتمر خطوة محورية نحو بناء حكومة رقمية حديثة في لبنان، من خلال تفعيل دور الكفاءات اللبنانية في الاغتراب، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات بما يحقق التنمية الشاملة. كما يهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي في لبنان من خلال الاستفادة من خبرات المغتربين اللبنانيين، ودعم الحوكمة الرشيدة، وتطوير أداء الإدارة العامة. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يُنظم من قبل "مجلس التنفيذيين اللبنانيين"، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) كشريك أكاديمي، وغرفة تجارة بيروت كشريك استراتيجي، إضافة إلى مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، ومجلس العمل اللبناني في أبو ظبي، وغرفة التجارة والصناعة الأسترالية ـ النيوزيلندية ـ اللبنانية، وتجمّع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا.


صحيفة سبق
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
أكاديمية طويق تفوز بجائزة "الازدهار الرقمي" من منظمة التعاون الرقمي الدولية
أعلنت أكاديمية طويق عن فوزها بجائزة الازدهار الرقمي في مسار التحوُّل الرقمي من منظمة التعاون الرقمي (DCO)، وهي جائزة تمنح للقطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى العالمي، وتسلّم الجائزة الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأستاذ عبدالعزيز الحمادي ضمن حفل المنظمة لجائزة الازدهار الرقمي المقام بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في المملكة الأردنية الهاشمية. ويأتي فوز أكاديمية طويق بالجائزة، نظير إسهاماتها في تمكين الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار الرقمي، من خلال منهجيّة تعلُّم مستمرة في التقنيات الحديثة والناشئة، عبر العديد من المعسكرات والبرامج الاحترافية التي تُقدم بأحدث التقنيات، وبالشراكة مع كبرى الجهات العالمية مثل: AppleMeta, Google, Amazon, وغيرها من الجهات التقنية الرائدة عالميًا في مجالاتها، ويجسد الفوز بالجائزة، اهتمام "طويق" في تمكين الكوادر البشرية لمبادرات التحوُّل الرقمي، والامتثال لأهم السياسات واللوائح، التي من شأنها أن توفّر البيئة المناسبة، والتطور التقني في مجالات التقنيات المتقدمة. يذكر أن فوز أكاديمية طويق بالجائزة، جاء بعد إجراء تقييم شامل لأفضل المرشحين عالميًا، من لجنة مختصّة تضم قادة ومبتكرين عالميّين، وتهدف الجائزة إلى إبراز أفضل المبتكرين في المجال الرقمي من جميع أنحاء العالم، ممّن أسهمت إنجازاتهم في خدمة البشرية؛ للنهوض بالاقتصاد الرقمي الذي له دور حيوي في تعزيز النمو المستدام للدول.