
"ناسا": اكتشاف كوكب غامض يشبه "الأرض العملاقة"
وأشارت إلى أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر"، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون"، مضيفة أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت "316 درجة مئوية"، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه.وذكرت أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها.
ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عن اكتشاف كوكب غامض يشبه «الأرض العملاقة»، يعرف باسم «TOI-1846 b»، ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأوضحت الوكالة أن حجم هذا الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض، وكتلته أربعة أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق، يستغرق نحو أربعة أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم، وأشارت إلى أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة، تعرف باسم «فجوة نصف القطر»، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة، مثل الأرض، والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل «نبتون»، مضيفة أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بنحو 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. ويأمل علماء «ناسا» أن يستخدم تلسكوب «جيمس ويب» لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
عن الطيور التي لا تطير
عن الطيور التي لا تطير ما إنْ أصدر المهندس في وكالة ناسا «هومر هيكام» مذكراته بعنوان «سماء أكتوبر»، حتى حظيت باهتمام كبير. وفي عام 1999 تم إنتاج الفيلم السينمائي «سماء أكتوبر- October sky» للمخرج «جو جونستون»، مأخوذاً عن تلك المذكرات. إنه فيلم رائع للغاية، وهو فيلم ملهم، يجب أن يشاهده النابهون من طلاب المراحل الإعدادية والثانوية، فهو عمل سينمائي يعزِّز الإرادة والعزيمة والطموح، وهو أشدّ ما يحتاجه الشباب العربي. في قرية مغمورة تقع في غرب فرجينيا، تدعى «كولوود»، ولد المهندس «هومر» في أسرة تعمل هي وكل القرية في منجم للفحم. يعاني الأب الذي يقود عمال الفحم من أمراض المناجم، وهو على الدوام ملطّخ بلون الفحم، ولا يفعل شيئاً غير ذلك العمل الشاق. وبينما الابن هومر في سنوات الدراسة الثانوية، حتى كان الخبر المدوّي في أميركا والعالم، والخاص بنجاح الاتحاد السوفييتي في إطلاق القمر «سبوتنيك»، أول قمر صناعي في التاريخ. كان ذلك الحدث نقطة تحول كبرى في الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن، وهو - وذلك الأهم - نقطة تحول أكبر في تاريخ العالم، فلقد بدأ عصر الأقمار الاصطناعية الذي أوصلنا للعصر المذهل الذي نحياه اليوم. وكان وصول السوفييت إلى الفضاء بقمرهم هذا صدمةً عنيفة لدى الشعب الأميركي، وكان الردّ أنَّه لا بد من أن تُطلق أميركا قمرها، بل والوصول إلى القمر ذاته ونزول روادها على سطحه. كان «فون براون» العالِم الألماني الأصل، الذي صعدَ بأميركا إلى الفضاء، البطل القومي لأميركا والملهم الأكبر للشباب المعني بالعلم. وهنا بدأ الصبي «هومر» محاولات مواجهة السوفييت، وشرع يراسل «فون براون» ويروي له ما يفعل هو وزملاؤه الثلاثة. أراد والد هومر أن يصبح ابنه عاملاً في المنجم كأبيه، وقد ضغط عليه بعد أن بدأ تجاربه الصاروخية البدائية في أثناء دراسته المرحلة الثانوية. خضعتْ القرية البائسة بأكملها للعمل في المنجم، ولم يمنعهم اعتلال الرئة والموت تحت الأنفاق والتعب المتواصل بلا انقطاع.. من استمرار العمل، لاستمرار الحياة. لكن «هومر» أخبر والده أنه لا يريد النظر تحت الأرض، بل النظر فوقها، ومن ثم عدم التعلق بحفر المناجم، بل غزو الفضاء. لم تكن هناك مراجع علمية في تلك الأثناء، ولكنه استطاع مع زملائه أن يصل في نهاية المطاف إلى مشروع صاروخ، تمّ عرضه في مسابقة كبيرة للعلوم، بعيداً عن القرية ومنجمها. وبعد عددٍ من المحاولات الفاشلة، والمواجهات العائلية، ونقص الإمكانات، وتعنت السلطات المحلية، يتمكّن في النهاية من الفوز في المسابقة بالمركز الأول، ومن الحصول على منحة جامعية، بل ومن لقاء العالم الكبير «فون براون». ثمة ما يلفت الانتباه في الكتاب والفيلم: الأول: أن دور معلِّمة المدرسة كان أساسيّاً في زرع العزيمة والإصرار. الثاني: أن دور الأم كان حاسماً في دعم الابن وحماية طموحه. الثالث: أن دور المجتمع المحيط والمتمثل في أهالي القرية كان كبيراً وصادقاً. الرابع: أن فون براون - نموذجاً للعالم الكبير - لم يتعال على طالب الثانوية وقام بالرد عليه وتشجيعه. الخامس: أن الوالد الذي كان واقعياً أكثر مما يجب ولم يرَ في العالم سوى منجمه وفحمه، انتهى داعماً لابنه ومشروعه. السادس: أن الابن الذي رأى نفسه مختلفاً كثيراً مع والده لم يكن عاقّاً له، بل رأى في والده ملهماً كبيراً بقوته وعزيمته وصلابته، فأخذ القدوة العلمية من فون براون، والقدوة الإنسانية من والده. السابع: إعطاء الأمل من المنطقة صفر؛ إذْ لا يمكن لأربعة طلاب ثانوية من قرية لا يراها أحد في جبال الأبلاش أن يفكروا في صناعة صواريخ لمواجهة الاتحاد السوفييتي.. ثم ينجحوا. الثامن: الترويج الذكي لمقولة «الحلم الأميركي»، حيث إن الولايات المتحدة هي أرض الفرص وتحقيق الأحلام. إنني أدعو لتدريس ملخص لهذه المذكرات في المدارس، وأن يتم عرض الفيلم وعقد ندوات بشأنه في المكتبات العامة ومراكز الشباب. كان أول صاروخ أنتجه هومر وزملاؤه قد سمّاه أحدهم «البركيت»، نسبةً إلى طائر لا يطير. وفي العالم أكثر من (60) نوعاً من الطيور التي لا تطير كطائر البطريق، ويُعد النعام أكبر طائر لا يطير. كان ذلك التشبيه لأول صاروخ بطائر لا يطير من باب السخرية من صعوبة الحلم، واستحالة الهدف. ولكنهم نجحوا في نهاية المطاف.. وانطلق الصاروخ. لقد رأيتُ في ذلك الوصف جوهر ذلك العمل، بل وجوهر النجاح في العالم المعاصر، إذْ لا يمكن أن يركن المرء للبلادة والاستسلام لأنه لا يستطيع أن يفعل أكثر، كالطائر الذي لا يمكنه أن يطير. فأصحاب العزيمة وصنّاع الأمل يدركون أنه يمكنهم أن يصعدوا إلى أعلى وأعلى، والوصول إلى ما لم يصل إليه السابقون، وهذا هو لبّ التطور الإنساني. أصبح طالب الثانوية، ابن عامل الفحم في قريته البائسة، خبيراً مرموقاً في وكالة «ناسا»، ويمكن لأي أحد لا يملك سوى الإخلاص في العلم والجدّ في العمل وعدم الركون إلى راحة اليأس.. أن يكون ما يريد. العلم هو الحل.. والعزيمة أيضاً. *كاتب مصري


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
رصد فلكي يوثق اللحظات الأولى لولادة نظام شمسي جديد
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/16 09:57 م بتوقيت أبوظبي رصد فريق من علماء الفلك المراحل الأولى لنشأة كواكب حول نجم حديث الولادة، في ظاهرة تماثل الآليات التي أدت إلى نشوء نظامنا الشمسي، وفقًا لدراسة نُشرت يوم الأربعاء 17 يوليو/ تموز في مجلة نيتشر. وأكدت ميليسا ماكلور، الأستاذة في جامعة لايدن في هولندا والمعدّة الرئيسية للدراسة، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO): "للمرة الأولى، رصدنا أولى اللحظات التي بدأ فيها تشكّل كوكب حول نجم غير شمسنا". النجم "هوبس-315" يشبه الشمس في بداياتها تركّزت الدراسة على النجم الفتيّ "هوبس-315" HOPS-315، الواقع في سديم الجبار على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض، والذي يُعد من النجوم الشبيهة بشمسنا في مراحل تكوّنها الأولى. ويُحاط هذا النجم، كغيره من النجوم حديثة الولادة، بقرص من الغاز والغبار يُعرف بـ"القرص الكوكبي الأولي"، وهو الوسط الذي تتكوّن فيه الكواكب عبر مراحل تدريجية. تكوّن المعادن البلورية: أولى اللبنات الكوكبية داخل هذا القرص، تتعرض بعض المعادن البلورية، مثل تلك التي تحتوي على أول أكسيد السيليكون (SiO)، إلى درجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى تكثّفها. ثم تتجمع هذه المعادن بمرور الزمن مكوّنة ما يُعرف بـ"الكواكب المصغّرة"، وهي اللبنات الأولية لتكوين الكواكب الصلبة. وتشير دراسات سابقة إلى أن معادن مماثلة كانت موجودة في النيازك القديمة داخل نظامنا الشمسي، وأسهمت في تكوين كواكب مثل الأرض، إضافة إلى نواة كوكب المشتري. وجود أول أكسيد السيليكون: دليل على بدء التصلّب من خلال تحليل القرص المحيط بـ"هوبس-315"، عثر الفريق البحثي على دلائل تشير إلى تكوّن هذه المعادن الساخنة. وتُظهر البيانات وجود أول أكسيد السيليكون في حالتين: غازية وبلورية، مما يدل على بداية تحوّله إلى الحالة الصلبة. وقالت ميليسا ماكلور في تعليقها على هذا الكشف: "لم تُرصَد هذه العملية من قبل في قرص كوكبي أولي، ولا في أي مكان آخر خارج نظامنا الشمسي". التلسكوبات الفضائية تؤكّد الاكتشاف وقد تم الكشف عن هذه المعادن للمرة الأولى باستخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي. ولتحديد المصدر الدقيق للإشارات الكيميائية، لجأ العلماء إلى استخدام مرصد "ألما" ALMA التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي. وتبيّن أن تلك الإشارات مصدرها جزء صغير من القرص المحيط بالنجم، يُعادل في حجمه مدار حزام الكويكبات الموجود في نظامنا الشمسي، ما يجعل من "هوبس-315" أقرب نموذج لبيئة تشكّل الأرض والكواكب المجاورة لها. مرآة كونية لماضينا الشمسي وأشار ميريل فانت هوف، الأستاذ في جامعة بيردو والمشارك في إعداد الدراسة، إلى أن هذا النظام يُعد "من أفضل الأنظمة التي نعرفها لاستكشاف بعض العمليات التي حدثت في نظامنا الشمسي"، مؤكدًا أهمية هذا الرصد في فهم مراحل التكوين الأولى للكواكب والأنظمة الشمسية في الكون. aXA6IDEwNC4xNjguNTIuMTI2IA== جزيرة ام اند امز US