logo
إدارة ترامب تؤكد دعمها القوي لقطاع النفط والغاز وتسهيل الحفر

إدارة ترامب تؤكد دعمها القوي لقطاع النفط والغاز وتسهيل الحفر

عكاظ١٦-٠٣-٢٠٢٥

أكد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزامهم بدعم قطاع النفط والغاز والتعدين، مشددين على تسهيل عمليات الحفر في الأراضي والمياه الفيدرالية.
وأوضح وزير الداخلية دوغ بورغوم خلال مؤتمر الطاقة العالمي، أن إدارة ترامب لا تعتبر تغير المناخ تهديداً وجودياً، فيما وصف وزير الطاقة كريس رايت ارتفاع درجات الحرارة بأنه نتيجة طبيعية لتنمية الموارد الوطنية لتعزيز الاقتصاد والأمن القومي.
ويقود بورغوم المجلس الوطني لهيمنة الطاقة الذي أنشأه ترامب مؤخرًا، ويشغل رايت منصب نائبه في الهيئة المشتركة بين الوكالات المكلفة بزيادة الإنتاج.
ويجتمع الرئيس ترامب بكبار المسؤولين في قطاع النفط في البيت الأبيض شهر مارس الحالي، في أول اجتماع من نوعه مع كبار قادة قطاع النفط والغاز، وسيحضره قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد.
وكان الرئيس ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا يقضي بإنشاء مجلس جديد للطاقة بقيادة وزير الداخلية دوغ بورغوم، والذي سيسعى إلى زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز، لأن الولايات المتحدة تعد أكبر منتج للنفط والغاز في العالم.
وأعطى ترامب مزيدًا من الصلاحيات لشركات الطاقة الأميركية، لتشجيعها على تسريع إنتاج الوقود الأحفوري وتقليص القيود البيئية على عمليات الحفر والتكسير الهيدروليكي، ما من شأنه أن يعزز صناعة النفط والغاز والفحم، لكنه يثير أيضًا مخاوف بشأن التأثيرات البيئية على المدى الطويل.
أخبار ذات صلة
أمريكا لا تعتبر تغير المناخ تهديدا وجوديا (متداولة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تحريك ذخائر وإكمال تدريبات".. استخبارات أمريكية: إسرائيل تستعد لضربة محتملة على منشآت إيران النووية
"تحريك ذخائر وإكمال تدريبات".. استخبارات أمريكية: إسرائيل تستعد لضربة محتملة على منشآت إيران النووية

صحيفة سبق

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة سبق

"تحريك ذخائر وإكمال تدريبات".. استخبارات أمريكية: إسرائيل تستعد لضربة محتملة على منشآت إيران النووية

كشفت معلوماتٌ استخباراتية أمريكية جديدة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، أن إسرائيل تجري استعدادات لشن ضربة على منشآت إيران النووية، ويشير هؤلاء المسؤولون إلى أن هذا التحرُّك المحتمل، الذي تجريه إسرائيل حتى في ظل مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ الدبلوماسية، مع طهران للتوصل إلى اتفاقٍ، قد يمثل خرقًا صريحًا لتوجهات واشنطن، ويحمل مخاطر إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، الذي يعاني توترًا متصاعدًا منذ حرب غزة عام 2023، ورغم تحذير المسؤولين من أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، وأن هناك تباينًا في التقديرات الأمريكية حول مدى احتمالية التنفيذ، إلا أن فرص العمل العسكري الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني ارتفعت بشكل ملحوظ أخيرًا، بحسب تقديرات واشنطن. تؤكد المصادر المطلعة أن فرصة توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لمنشأة نووية إيرانية "ارتفعت بشكلٍ كبيرٍ في الأشهر الأخيرة"، وترتبط هذه الزيادة ارتباطًا وثيقًا باحتمال التوصل إلى صفقة أمريكية-إيرانية لا تضمن إزالة جميع مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب، مما يجعل خيار الضربة أكثر ترجيحًا في نظر إسرائيل، ولا تنبع هذه المخاوف المتزايدة من التصريحات العلنية والخاصة للمسؤولين الإسرائيليين فحسب، بل أيضًا من اتصالات اعترضتها الاستخبارات الأمريكية وملاحظات لتحركات عسكرية قد تشير إلى تحضيرات لعمل وشيك. ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، وفقًا لمصدرين مطلعين، تحريك ذخائر جوية وإكمال مناورات تدريبية للقوات الجوية، ومع ذلك، يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن هذه المؤشرات نفسها قد لا تعني بالضرورة قرارًا بالضربة، بل يمكن أن تكون محاولة من إسرائيل للضغط على إيران لحملها على التخلي عن عناصر أساسية في برنامجها النووي، من خلال إرسال إشارة واضحة بشأن العواقب المحتملة، وهذا يعكس مدى التعقيد الذي يواجهه البيت الأبيض في التعامل مع الملف. وفي ظل هذه التطورات، سعت شبكة "سي إن إن" للتواصل مع مجلس الأمن القومي الأمريكي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للتعليق، لكنها لم تتلقَ ردًا، كما امتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق، وكان ترامب قد هدّد علنًا باللجوء إلى العمل العسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد يحدُّ من برنامج طهران أو يقضي عليه. لكنه وضع أيضًا سقفًا زمنيًا لتلك الجهود الدبلوماسية. ووفقًا لمصدرٍ مطلع على الاتصال، حدّد ترامب في رسالة وجّهها إلى المرشد الإيراني علي خامنئي؛ منتصف مارس مهلة 60 يومًا لنجاح تلك المفاوضات، ومرت تلك المهلة بالفعل، في حين بدأت الجولة الأولى من المحادثات قبل 38 يومًا، كما صرّح دبلوماسي غربي رفيع المستوى التقى بترامب أخيرًا، بأن الرئيس الأمريكي أوضح أن واشنطن ستعطي المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل اللجوء إلى خيار الضربات العسكرية، وعلى الرغم من التهديدات، إلا أن سياسة البيت الأبيض الحالية تظل هي الدبلوماسية. موافقة واشنطن هذا الوضع يضع إسرائيل، وتحديدًا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في موقف "بين المطرقة والسندان" وفقًا لجوناثان بانيكوف، المسؤول الاستخباراتي السابق المتخصص في المنطقة.. فنتنياهو يواجه ضغطًا داخليًا لتجنُّب صفقة أمريكية-إيرانية لا تراها إسرائيل مُرضية، وفي الوقت نفسه يجب عليه عدم إغضاب ترامب الذي اختلف معه بالفعل بشأن قضايا أمنية رئيسة، ويعتقد بانيكوف أن القرار الإسرائيلي سيعتمد بشكل أساسي على ما تتفق عليه إدارة ترامب مع إيران، ويرجح أن نتنياهو لن يخاطر بكسر العلاقة الأمريكية تمامًا بشن ضربة دون موافقة واشنطن ولو ضمنيًا. وتواكب هذه التطورات وقتاً تعتبر فيه إيران في أضعف وضع عسكري لها منذ عقود، عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت إنتاج صواريخها ودفاعاتها الجوية في أكتوبر الماضي، إضافة إلى اقتصادٍ منهكٍ بسبب العقوبات وتدمير إسرائيل أقوى وكلائها الإقليميين، ويرى المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل ترى في هذا الوضع "نافذة فرصة"، وصرح مسؤول أمريكي رفيع لشبكة "سي إن إن"، بأن الولايات المتحدة تكثّف جمع المعلومات الاستخباراتية لتكون مستعدة لتقديم المساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون الضرب، لكن مصادر قريبة من تفكير إدارة ترامب تشير إلى أن واشنطن من غير المرجّح أن تساعد إسرائيل على تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية في هذه اللحظة، ما لم يحدث استفزازٌ كبيرٌ من طهران. ووفقًا لمصدر مطلع، لا تمتلك إسرائيل وحدها القدرة الكافية لتدمير برنامج إيران النووي بشكل كامل دون مساعدة أمريكية، ولا سيما فيما يتعلق بالتزوّد بالوقود جوًا والقنابل القادرة على اختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، وهي حاجة أكّدتها تقارير استخباراتية أمريكية سابقة، ومع ذلك، صرّح مصدرٌ إسرائيلي لشبكة "سي إن إن"، بأن إسرائيل ستكون مستعدة للتحرُّك عسكريًا بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه المصدر بـ "صفقة سيئة" مع إيران، لا يمكن لإسرائيل قبولها. ويربط المصدر الأمريكي الآخر المطلع على المعلومات الاستخباراتية، احتمالية الضربة الإسرائيلية بمحاولة "إفشال الصفقة" إذا اعتقدوا أن ترامب قد يقبل باتفاق لا يرونه كافيًا، ويشير هذا المصدر إلى أن "الإسرائيليين لم يتردّدوا في الإشارة إلى ذلك لنا.. سواء علنًا أو سرًا"، ورغم الجاهزية، سبق أن أشار تقييمٌ استخباراتي أمريكي صدر في فبراير، إلى أن مثل هذه الضربات، حتى باستخدام الطائرات أو الصواريخ بعيدة المدى للاستفادة من ضعف الدفاعات الإيرانية، لن تؤدي إلا إلى تأخيرٍ محدودٍ للبرنامج النووي الإيراني، ولن تكون "حلاً سحريًا". تظل المحادثات الأمريكية مع إيران متعثرة حاليًا، خاصة حول مطلب عدم تخصيب اليورانيوم، وبينما يصر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف؛ على عدم السماح بـ "حتى 1% من قدرة التخصيب"، ترفض إيران التخلي عن هذا الحق، ويعتبر المطلب الأمريكي "خطأ كبيراً"، مشكّكًا في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وفي خضم هذا المشهد المعقّد، حيث ترى إسرائيل أن الخيار العسكري هو "الخيار الوحيد" لوقف برنامج إيران العسكري النووي، كما يشير مسؤولون أمريكيون، يواجه بنيامين نتنياهو تحديًا حقيقيًا، فهل ستتجه الأمور نحو المواجهة العسكرية التي تحذّر واشنطن من عواقبها الإقليمية، أم ستنجح الجهود الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمة قبل فوات الأوان؟

معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران. وحذر هؤلاء المسؤولون من أن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية إذا حدث سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون لشبكة "سي إن إن" إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن احتمالية شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية. وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أميركية. كما أشار مسؤول أميركي رفيع لشبكة "سي إن إن" إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة إسرائيل شن الهجوم. وحسب مسؤولين أميركيين، يرجح أن يعتمد قرار إسرائيل شن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران. ورجح مصدر أميركي أن تضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية لإفشال الاتفاق إذا ظنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل ما وصفتها بصفقة سيئة. وفي هذا السياق، نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي استعداد تل أبيب لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت واشنطن على "صفقة سيئة" مع إيران. ورغم تصريح مسؤولين أميركيين بأن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس ترامب إذا حدث ذلك، فإن "سي إن إن" نقلت عن مصدر أميركي أن واشنطن قد تساعد إسرائيل في حال حدوث ما سماه استفزازا كبيرا من جانب طهران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا بالضرب، ولفت مصدر أميركي إلى أنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليا رغم أن موقف إسرائيل كان ثابتا دوما بأن الخيار العسكري هو السبيل لوقف برنامج إيران النووي. وفي أول تفاعل على هذه الأنباء، نقلت وكالة رويترز أن عقود الخام الأميركي الآجلة سجلت ارتفاعا بأكثر من دولارين، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا

وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إنه قد تكون له آثار اقتصادية خطيرة. وحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، إذ هددت 3 من أبرز حلفائها في العالم -بريطانيا وفرنسا وكندا- مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة. وفي هذا السياق، قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. آثار اقتصادية خطرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية خطرة. وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو 9 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته. واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، فإن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة. بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وكندا) قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. ووصفت يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت إلى أن إسرائيل مع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة. وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت. وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا ما كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية. تسونامي حقيقي ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وختم المصدر بالتحذير مما وصفها "بالمقاطعة الصامتة" التي قال إنها كانت موجودة، "لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها"، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store