
صور أقمار صناعية تظهر حجم الدمار في منشآت إيران النووية والعسكرية
صور أقمار صناعية للدمار في المنشآت النووية الإيرانية
برّان برس: وكالات
أظهر تحليل لأحدث صور الأقمار الصناعية، الدمار الذي أحدثته الضربات الصاروخية التي شنها الكيان الإسرائيلي على المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، في التصعيد المتبادل بين البلدين والذي بدأ يوم الجمعة 13 يونيو/ حزيران الجاري.
الصور، التي التقطتها شركة الأقمار الصناعية التجارية "ماكسار"، وقامت بتحليلها قناة ABC NEWS كشفت مدى الضرر الناجم عن الضربات الصاروخية والحرائق اللاحقة، التي لحقت بواحدة من منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران بالقرب من نطنز، وهي مدينة تقع جنوب طهران.
كما كشفت أن العديد من المباني تعرضت للقصف في القطاع الشمالي الغربي من المنشأة، حيث ظهرت فيها آثار مركبات جديدة وأكوام من التراب على السطح في منتصف المنشأة..
وعرضت القناة في تحليلها صوراً للموقع نفسه، تعود للعام 2003، أظهرت هياكل كبيرة في نفس المكان - مما يشير إلى أنه ربما تم دفنها.
إلى ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية، إلى الشمال من إيران، الأضرار التي لحقت بأجزاء من منشأة إنتاج الصواريخ في حامية الشهيد مدرس بالقرب من بيدكانه، جنوب غرب طهران.
ووفق التقارير، يعد الموقع أحد أهم منشآت الصواريخ الباليستية في البلاد، والذي شهد توسعًا في السنوات الأخيرة، وفقا لتحقيق أجرته رويترز.
وتظهر أدلة على تعرّض العديد من المباني لضربات مباشرة، بعضها يحتوي على ثقوب كبيرة في أسقفه.
وذكرت وكالة رويترز العام الماضي أن مسؤولا إيرانيا قال إن بعض المباني تستخدم أيضا في تصنيع طائرات بدون طيار، على الرغم من أنها لم تتمكن من تأكيد هذا الادعاء بشكل مستقل.
وبحسب موقع "إيران ووتش"، الذي يراقب البرامج النووية والصاروخية للبلاد، فإن الشركة تنتج إلكترونيات للجيش الإيراني - بما في ذلك أنظمة رادار مهمة.
وتخضع الشركة لعقوبات من قبل العديد من الدول الغربية، بما في ذلك أستراليا، وتؤكد الصور التفصيلية أن أجزاء من منشأة صاروخية كبيرة مشتبه بها في كرمانشاه، في غرب إيران، تعرضت أيضًا للقصف عدة مرات.
وأورد تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عام 2021 أن كرمانشاه هي موقع لعدد من مواقع نشر الصواريخ المشتبه بها، مع وجود أدلة على وجود بعض المرافق تحت الأرض.
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة عسكرية وُصفت بـ"الاستباقية"، حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع في إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين.
وردًّا على هذه الضربات، شنّت القوات الإيرانية سلسلة هجمات انتقامية ضمن عملية "الوعد الصادق 3" استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، تسببت بمقتل وإصابة العشرات من الإسرائيليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تقرير: واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وإيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية إذا تدخلت في الحرب
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش، أن إيران تستعد لشن هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، في حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل في حربها الجارية مع طهران. وأفادت الصحيفة في تقرير أن إيران جهّزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لاستهداف مواقع أميركية، وسط تصاعد حدة التوترات في المنطقة واحتمال توسع رقعة الصراع. في المقابل، كثّفت الولايات المتحدة من استعداداتها الدفاعية، وأرسلت نحو ثلاثين طائرة تزويد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لدعم الطائرات المقاتلة أو لتوسيع مدى قاذفات استراتيجية، في حال قررت واشنطن توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية. ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تضغط على البيت الأبيض للانخراط في حملتها ضد إيران، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا داخل الإدارة الأميركية من احتمال نشوب حرب إقليمية شاملة. ووفقًا للمصادر، فإن أي ضربة أميركية على منشأة 'فوردو' النووية – وهي أحد المواقع الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم – قد تؤدي إلى ردود فعل إيرانية واسعة، تشمل استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، إضافة إلى احتمال شنّ الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة. كما حذر المسؤولون من أن إيران قد تلجأ إلى زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، بهدف تعطيل حركة السفن الحربية الأميركية، في خطوة من شأنها زعزعة استقرار الملاحة في الخليج العربي. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 ألف جندي أميركي منتشرين حاليًا في قواعد بمناطق مختلفة من الشرق الأوسط، وقد وُضِعوا في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لأي تطور محتمل. من جانبهم، أقرّ مسؤولان إيرانيان للصحيفة بأن طهران ستستهدف القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، بدءًا بالعراق، إذا ما تورطت واشنطن في الهجوم الإسرائيلي. وأكدا أن أي قاعدة أميركية في دولة عربية تشارك في الضربات ضد إيران ستكون هدفًا مباشرًا. ويأتي هذا التصعيد بينما تواصل إسرائيل ضرباتها داخل الأراضي الإيرانية، في حين ردّت طهران بإطلاق موجات من الصواريخ على أهداف إسرائيلية، ما يعزز احتمالات انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة. ورغم التهديدات المتبادلة، قال التقرير إنه لا يزال من غير الواضح مدى الضرر الذي قد تُلحقه ضربة عسكرية على منشأة فوردو بالبرنامج النووي الإيراني، خاصة أن طهران أخفت جزءًا كبيرًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب في أنفاق محصنة بمواقع متفرقة. ورجّحت مصادر أمنية أميركية أن أي عملية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية قد تتطلب دعمًا مباشرًا من القوات الأميركية، يتضمن غطاءً جويًا لقوات كوماندوز إسرائيلية، أو تنفيذ ضربة عبر قاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز B-2، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات الجبلية. ويأتي هذا التصعيد وسط تأكيدات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي شدد على أنه 'لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، ودعا يوم الثلاثاء إلى 'استسلام إيراني غير مشروط'، بحسب ما نقلته الصحيفة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!!
الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!! قبل 12 دقيقة في الوقت الذي تتلقى فيه ايران المزيد من القصف الاسرائيلي على مواقع استراتيجية تستهدف منشآت عسكرية ونووية وقيادات من الصف الأول وعلماء، يخرج الرئيس الأمريكي ترامب يقول لإيران: "معك فرصة اخيرة قبل ان يلحق بك الدمار"، وهو ما وضحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما نصح خمامنئي ان يقبل بأي مفاوضات قبل ما يسقط نظامه . إيران وهي تقصف تل ابيب تبحث عن مخرج يوقف الحرب، وتعود الى طاولة المفاوضات النووية، وهذا يعني رضوخ لكافة الشروط الأمريكية، إلا أنها تقف عند معضلة المخرج الذي يحفظ لها ماء الوجه. تدرك إيران أن الوقت ليس في صالحها، وأن رأس الخامنئي بدأ يترنح، واصبح آيلًا للسقوط في اي وقت ،صواريخها بدأت تنفد ، وخسائرها أضعاف ما لحق اسرائيل من خسائر، وبات واضحًا ان اغتيال المرشد ضمن الأهداف حتى وإن كان يختبئ تحت الارض بينما ايران ترسل رشقات من الصواريخ البالستية على بنى مدنية ليس لها اي قيمة في ااحسابات العسكرية. وهنا تكون المعادلة لصالح الصهاينة تركوا المباني واختبأوا بالملاجئ، وما دمر سوف يُعوض بمجرد انتهاء الحرب، والحاق هزيمة بالنظام وتغييره ضمن شرق أوسط جديد. تتحرك إيران في اكثر من دولة لوقف الهجمات الاسرائيلية، وها هي توسط عبر وزير خارجيتها عراقجي دول الخليج لوقف الحرب والجلوس على طاولة الحوار مقابل مرونة في المفاوضات النووية مع أمريكا، إلا أن العرض الإيراني ليس مغريًا لإدارة ترامب، وهو ما دفعه الى المطالبة بضرورة إخلاء طهران سريعًا، ما ينذر ان القادم جحيم على طهران، وأن امريكا راضية عن ما يقوم به نتنياهو. وهو ما تخشاه ايران من تحرك امريكي ودخول مباشر بالحرب ضدها على اعتبار ان تدمير أجهزة تخصيب اليورانيوم في أعماق جبل فرودو وحدها امريكا من تمتلك القوة لاختراق اعماق اعماق الجبال. وهنا لم يعد يتبقى للمرشد الايراني سوى الفرصة الأخيرة او أن يعلن الاستسلام، ويقبل بإنهاء المشروع النووي بشكل كامل وبالصورة التي تراها امريكا مناسبة، او ان ينتظر سقوط نظام الملالي الذي اصبحت كثير من الدول تنتظر ذلك اليوم بغارغ الصبر، وإن أبدت تعاطفًا كاذبًا معها بسبب الأذى الذي ألحقته إيران في أكثر من دولة عربية وهي تصدر الثورة الخمينية إلى دول المنطقة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يتجه للمشاركة في حرب إيران وضرب 'منشأة فوردو النووية'
المرسى- متابعات قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع 'أكسيوس' إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ اجتماعا مع فريق الأمن القومي في 'غرفة العمليات' بالبيت الأبيض، الثلاثاء، حيث سيتخذ قرارات بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأكدت محطة 'سي إن إن'، مساء الثلاثاء، عن مسؤول في البيت الأبيض، إن ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات. وأفاد المسؤولون بأن ترامب يفكّر بجدية في الانضمام إلى الحرب وتوجيه ضربة أميركية ضد منشآت إيران النووية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. وعاد ترامب مبكرا من قمة مجموعة السبع للتركيز على الملف الإيراني، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن ما يريده ليس 'وقف إطلاق نار'، بل 'نهاية حقيقية' للحرب ولبرنامج إيران النووي. من جهته، نقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيدخل الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة فوردو النووية. أما ترامب نفسه، فقد عبّر عن تفكيره في سلسلة منشورات على منصة 'تروث سوشيال'، قبل اجتماعه المرتقب في غرفة العمليات: 'نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران. إيران لديها أجهزة تعقب جوية جيدة ومعدات دفاعية كثيرة، لكنها لا تُقارن بما تصنعه أميركا.' ثم حذر خامنئي قائلا: 'نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك — ولسنا بصدد القضاء عليه الآن… لكن لا نريد صواريخ تُطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد.' وفي منشور ثالث خلال أقل من ساعة، كتب ترامب: 'استسلام غير مشروط'. هل يخطط البنتاغون لقصف منشأة فوردو؟ وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وتُعد قاذفة B-2 بعيدة المدى من أبرز الطائرات الأميركية، إذ يمكنها التحليق لمسافة 9 آلاف كم دون الحاجة للتزود بالوقود. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمتها سابقا لقصف خمس منشآت أسلحة تحت الأرض تابعة لجماعة الحوثي، انطلاقا من قاعدة وايتمان الجوية. أما القاعدة الأمريكية الأقرب إلى منشأة فوردو فهي قاعدة دييغو غارسيا الواقعة في المحيط الهندي، وتبلغ المسافة ذهابا وإيابا نحو 5 آلاف كلم، مما يجعل التزود بالوقود ضروريا لإتمام المهمة. وتُعد منشأة فوردو من أكثر المواقع الإيرانية تحصينا، حيث تقع على عمق يقدر بين 80 و90 مترا تحت الجبل. وتملك الولايات المتحدة القنبلة الوحيدة القادرة على تدميرها، وهي قنبلة الاختراق العملاقة GBU-57/B، التي تزن 13.6 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار. وتُعد قاذفة B-2 الوحيدة القادرة على حملها.