logo
الموارد: زيادة خزين الأمطار يعزّز إطلاقات دجلة والفرات

الموارد: زيادة خزين الأمطار يعزّز إطلاقات دجلة والفرات

الزمان١٢-١١-٢٠٢٤

تقدم بنسب إنجاز مشاريع مياه الشرب في البصرة
الموارد: زيادة خزين الأمطار يعزّز إطلاقات دجلة والفرات
قللت وزارة الموارد المائية، اطلاقات سدي الموصل وحديثة، ضمن التوجه لخزن كميات الامطار، مؤكدة ان الامطار التي هطلت مؤخراً رفعت مخزون المياه الى نصف مليار متر مكعب. واشار وزير الموارد عون ذياب، في تصريح امس الى ان (كميات المياه التي خزّنها العراق من موجة الأمطار التي هطلت مؤخراً بلغت 500 مليون متر مكعب، بينما وصل حجم الفراغ الخزني في سدوده وخزاناته وبحيراته المنتشرة من جنوبه إلى شماله، الى نحو 100 مليار مكعب، مادعا الوزارة الى تقليل الإطلاقات المائية ضمن سدي الموصل وحديثة)، على حد قوله، واوضح ذياب ان (الوزارة وجهت كميات مياه الامطار باتجاه نهري دجلة والفرات، إذ يتم الخزن في بحيرات اصطناعية مقدم السدود، من اجل توزيعها بين المحافظات).
خزن مياه
لافتاً الى (مساهمة الأمطار في تعزيز مقدم سد حمرين، حيث بلغت الكميات الواردة له ثلاثة أضعاف ما كانت عليه خلال المدة الماضية، كما تمّ خزن مياه الأمطار في مقدم سدة سامراء حتى بحيرة الثرثار، الى جانب بحيرات سدود الموصل ودربندخان ودوكان). على صعيد متصل، وصف وزير الموارد، الخزين المائي في السدود بالجيد، مؤكداً تنفيذ خطة من محورين لرفع مناسيب نهر الفرات. وذكر في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (نظام التشغيل في الوزارة يعتمد على تحقيق التوازن بين تخزين المياه وإطلاقها)، مبيناً ان (الخزين المائي في السدود جيد، وهو أكثر من العام الماضي بمقدار 9 مليارات متر مكعب)، واوضح ذياب ان (الموقف المائي في نهر الفرات صعب، بسبب انخفاض الخزين في سد حديثة، ما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز إمدادات المياه من نهر دجلة)، منوهاً الى (تغذية مياه الفرات عبر طريقتين، الأولى من القناة الإروائية في مقدمة سدة سامراء، والثانية ضخ المياه من بحيرة الثرثار إلى النهر، لضمان وصول المياه إلى جميع المناطق المستفيدة، بما في ذلك الأهوار). وباشرت الوزارة، بأعمال مبزل كتيبان، لمعالجة الاراضي المحاذية من المياه المالحة. وذكرت الهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل في محافظة البصرة، انه (تم البدء بأعمال انشاء مبزل كتيبان ضمن خطة بلغت اكثر من 9 كيلومتر، حسب توجيهات الوزير)، وأوضحت مدير الموقع التنفيذي، زينب كريم، امس ان (المبزل ينفذ طبقاً للتصاميم والمواصفات المعدة من قبل مركز الدراسات والتصاميم الهندسية)، مشيرة الى ان (المشروع يمتد من مبزل شرق دجلة الى ذنائب نهر سالم، وبطول كلي يصل الى 9,750 كيلومتراً)، وتابعت كريم ان (الهدف من هذا الاجراء هو تخليص الاراضي المحاذية للمبزل من التغدق والأملاح، وزيادة المساحات الزراعية في المحافظة)، مؤكدة ان (العمل يسير بوتيرة متسارعة بإستخدام الحفارات القياسية). في غضون ذلك، تحقق المديرية العامة للماء، التابعة الى وزارة الإعمار والإسكان، تقدماً بمشاريع المياه الستراتيجية في مدينة البصرة.
زيارة ميدانية
وقال المدير العام للمديرية، عمار عادل المالكي، في تصريح امس ان (العمل يسير بانسيابية عالية في موقع كرمة علي، وذلك خلال زيارة ميدانية لموقع تعبيرة بوابة جامعة البصرة، والخندق والرباط في مركز المحافظة، بهدف متابعة مشاريع المحافظة، والتي تشرف على المديرية)، مبيناً ان (المشروع حقق نسبة انجاز 59 بالمئة)، وأوضح المالكي ان (اعمال المشروع يكتمل نهاية العام المقبل)، داعياً الجهات المعنية الى (التعاون مع الوزارة والشركة المنفذة لإزالة المعوقات التي تعترض سير العمل، تزامناً مع تنفيذ أنابيب ناقلة بالشوارع الرئيسة)، واكد المالكي ان (هذه المشاريع تسهم في معالجة شح المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل آن أوان الاعتراف؟ – السيد نوري المالكي في مرآة الواقع العراقي !!
هل آن أوان الاعتراف؟ – السيد نوري المالكي في مرآة الواقع العراقي !!

موقع كتابات

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

هل آن أوان الاعتراف؟ – السيد نوري المالكي في مرآة الواقع العراقي !!

في لقائه الأخير مع الإعلامي ليث الجزائري في برنامج 'نفس عميق' على قناة آي نيوز، بدا السيد نوري المالكي، وهو أحد أبرز مهندسي العملية السياسية في العراق منذ عام 2003 وحتى اللحظة، كما لو أنه يتحدث من خارج المشهد لا من داخله، كما لو أنه يقرأ واقعاً طارئاً غريباً لا تمت له يد بصلة، بينما نحن نعلم أن اليد التي تكتب الآن هي ذاتها التي وضعت اللبنات الأولى لكل هذا البناء المتصدع.السيد المالكي، بلهجته الواثقة ونبرته المتعبة، عبر عن إحباط واضح من حال البرلمان المعطل، وهو البرلمان الذي تشكلت رئاسته بمباركة الإطار التنسيقي الذي ينتمي إليه. كما لم يُخفِ امتعاضه من أداء رئيس الحكومة الحالي، السيد محمد شياع السوداني، الذي وصفه بأنه 'نتاج' للإطار، لكنه يتصرف ـ حسب قوله ـ باستقلالية مريبة، يعقد الاتفاقات الدولية سراً وعلناً دون الرجوع إلى من أتى به، بل دون حتى إعلامهم. ويبدو أن هذا الانفصام بين الترشيح والتنفيذ قد أصاب السيد المالكي بخيبة أمل لا يخفيها، حين قال: 'نحن، دائماً، غير موفقين في الترشيحات'.وهنا، لا بد من طرح السؤال: هل هذا فعلاً استغراب أم اعتراف؟ وهل نحن أمام قراءة جديدة من السيد المالكي لما يحدث، أم أمام إعادة تدوير خطاب طالما سمعناه، لكننا لم نرَ له فعلاً يُصحح أو يُحاسب؟ السيد المالكي أشار أيضاً إلى أزمة اقتصادية خانقة تهدد البلاد رغم 'الوفرة المالية'، ليتساءل: 'أين ذهبت الأموال؟'. سؤال مشروع لا شك، لكنه حين يُطرح من أحد صناع القرار في ذروة مراحل الهدر المالي، فإن المشروعية تتحول إلى مفارقة. من يُفترض أن يجيب؟ ومن الذي حمل مفاتيح السلطة لأكثر من ثماني سنوات؟ أليست تلك السنوات تحديداً هي التي أرست أسس الاقتصاد الريعي، والفساد المؤسسي، وتفكيك الإدارة المالية للدولة؟ وفي نقطة أخرى، أبدى المالكي خشيته من 'الطائفية'، ومن ترسيخ الولاءات المكوناتية على حساب الولاء للوطن، لكنه لم يقل لنا كيف تسللت هذه الآفة، ومن زرعها في جسد الدولة العراقية. ومن الذي جعل من 'المكوَّن' مظلة سياسية، وليس حالة اجتماعية ـ ديموغرافية؟ أليس في هذا إقراراً بأن المحاصصة التي كانت تُعرض في وقت ما كحل انتقالي، قد أصبحت قاعدة صلبة تُنحت على مقاسات الطامحين إلى السلطة لا الحالمين بوطن؟ تحدث السيد المالكي ـ بدهشة ـ عن تنامي حزب البعث وتنظيماته، وعن الإرهاب الذي 'يجد في الوضع الإقليمي ما يُحفزه على إعادة الكرة'، وتساءل عن حجم الإنفاق الانتخابي الجنوني، ووصف أحد المرشحين الذي طلب منه التحالف مقابل 800 مليون (دولار كما يُرجح) قائلاً: 'فاصلتُه على السعر، فأجابني أن غيركم دفع مليار'. وهنا تزداد علامات الاستفهام: أليس في هذه الرواية ما يكشف بوضوح أن اللعبة كلها تُدار خارج المعايير السياسية والأخلاقية؟ ثم، أليس في جواب المالكي لذلك المرشح ـ 'نعطيك اللي نقدر عليه… أما ما لا نقدر عليه فلم يتضح بعد' ـ إشارة غير خفية إلى آلية التفاهمات السياسية القائمة على 'تقاسم المغانم' لاحقاً؟ السؤال الأكبر هنا: هل السيد المالكي مصدوم فعلاً من هذه الممارسات؟ أم أنه يقول بصوت عالٍ ما كان يُقال خلف الأبواب؟ وهل الاستغراب حقيقي؟ أم أنه محاولة لتقديم خطاب سياسي جديد، على أنقاض خطاب قديم فقد جاذبيته وتأثيره؟ لا أحد ينكر حجم التحديات التي تواجهها الدولة العراقية، ولا أحد يزايد على خطورة البعث والإرهاب والطائفية، لكن الذي نحتاج إليه اليوم هو الاعتراف الصريح بأن الخلل ليس فقط في النتائج، بل في المنهج نفسه، في فلسفة الحكم، في بنية النظام الذي بُني على أساس 'تقاسم' لا 'تكامل'، وعلى 'توزيع' لا 'إنتاج'. لقد باتت الشعارات أكبر من الواقع، والخطابات السياسية ـ مهما بلغت من براعة ـ عاجزة عن تغطية حجم الفشل والانهيار. وإذا كان السيد المالكي، وهو من أقدم السياسيين العراقيين وأشدهم نفوذاً، يشعر بالقلق والخوف والخذلان، فكيف حال المواطن العراقي الذي لم يحصل لا على سلطة، ولا على ثروة، ولا حتى على أمل؟ أليس هذا كله، يا سيد المالكي، هو الثمرة المرّة لزراعة امتدت لعقدين؟ وإذا كنتم اليوم تطرحون الأسئلة، فمن يملك الأجوبة؟ ربما يكون أول الطريق نحو الحل هو الصدق مع النفس، والتوقف عن الاندهاش مما نعرف جميعاً أنه كان نتيجة طبيعية لما جرى، وما جرى كان بعلمكم، بل وبتوقيعكم.!!

تنفذ على مرحلتين.. الإعمار: خطة لإنشاء 8 مشاريع للمياه في وسط وجنوب العراق
تنفذ على مرحلتين.. الإعمار: خطة لإنشاء 8 مشاريع للمياه في وسط وجنوب العراق

الأنباء العراقية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

تنفذ على مرحلتين.. الإعمار: خطة لإنشاء 8 مشاريع للمياه في وسط وجنوب العراق

بغداد ـ واع ـ حسن الفواز أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الاثنين، أن ملف المياه في العراق يشهد تقدماً إيجابياً ملحوظاً، فيما أشارت إلى إعداد خطة مقترحة تشمل ثمانية مشاريع للمياه في وسط وجنوب العراق تنفذ على مرحلتين من قبل الجانب التركي. وقال المدير العام للمديرية العامة للماء في الوزارة ،عمار عادل المالكي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاجتماع الرابع للجنة الدائمة المشتركة العراقية - التركية بشأن المياه، بحثت زيادة الإطلاقات وزيادة الحصة المائية وأيضا ناقشت الاتفاقية الإطارية الـ(او واي كي) للمياه التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2024 أثناء زيارة الرئيس التركي الى العراق". وأضاف، أن "هذا الملف يشهد تقدماً إيجابياً ملحوظاً حيث تم تشكيل لجان فنية مشتركة بين الجانبين لتبادل البيانات وتم إعداد خطة مقترحة من قبل وزارة الإعمار والإسكان تشمل ثمانية مشاريع ستنفذ على مرحلتين من قبل الجانب التركي"، مشيراً إلى "تقديم هذه المقترحات الى اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاقية الإطارية". وتابع أنه "ستتم دراسة هذه المشاريع من الجانب التركي لتأهيل الشركات التي لديها القابلية الفنية والمالية لتنفيذ هذه المشاريع"، لافتاً إلى أن "المشاريع ستنفذ في وسط وجنوب العراق وتشمل مشاريع مياه صرف صحي ومياه شرب وتحلية المياه".

وزير الموارد يعلن تشكيل لجان مركزية وفرعية بشأن مبادرة التشجير
وزير الموارد يعلن تشكيل لجان مركزية وفرعية بشأن مبادرة التشجير

الأنباء العراقية

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

وزير الموارد يعلن تشكيل لجان مركزية وفرعية بشأن مبادرة التشجير

بغداد ـ واع أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الأربعاء، تشكيل لجان مركزية وفرعية بشأن تطبيق مبادة التشجير، فيما أشار الى أنها تهدف لتقليل التلوث وتحسين جودة الهواء. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال ذياب في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "توجيهات رئيس الوزراء بشأن التشجير تُنفذ بجدية، وتشمل كافة الوزارات لتعزيز الاهتمام بهذا الجانب". وأوضح، أن "الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو زيادة إنتاج الأوكسجين وتقليل التلوث، الذي أصبح مشكلة عالمية خطيرة، ويؤثر في العراق بشكل أكبر مقارنة بالدول الأخرى"، مشيرا الى أن "المبادرة تُعد خطوة أساسية للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء". وأضاف، أن "وزارة الموارد المائية تفاعلت مع المبادرة بجدية، حيث تم تشكيل لجنة مركزية برئاسة الوكيل الفني للوزارة، إلى جانب لجان فرعية في جميع المديريات، مع تخصيص أقسام متخصصة بالتشجير في كل محافظة". ولفت، إلى أن "الوزارة تسعى لتوسيع نطاق التشجير، حيث تمت حتى الآن زراعة 54 ألف شتلة، فيما تستعد الوزارة لتسلم المزيد من الشتلات من وزارة الزراعة"، مؤكدا ان "وزارة الموارد المائية سباقة في تنفيذ هذه المبادرة، حيث تم تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف تشكيلات الوزارة ومواقع المشاريع مثل السدود والسدات". وبين، أن "عمليات التشجير شملت جميع المساحات المتاحة للوزارة، مع استمرار العمل على زراعة المزيد من الأشجار في مختلف المواقع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store