الإثيوبية تيغست أسيفا تحطم الرقم القياسي للماراثون في لندن

حطمت الإثيوبية تيغست أسيفا الرقم القياسي العالمي لسباق السيدات خلال فوزها بماراثون لندن الخامس والأربعين اليوم الأحد، في حين اتخذ الكيني سيباستيان ساوي قرارًا خططيًا رائعًا للتغلب على مجموعة كبيرة من الرجال والفوز بالسباق.
وتفوقت أسيفا (28 عامًا)، الحائزة على الميدالية الفضية في هذا سباق الماراثون في أولمبياد باريس 2024، على الكينية جوسيين جيبكوسجي في آخر كيلومترين بعد أن قدمتا سرعة مذهلة في البداية، وفقًا لوكالة «رويترز».
رقم قياسي في ماراثون لندن
واجتازت العداءة الإثيوبية خط النهاية في ساعتين و15 دقيقة و50 ثانية محطمة الرقم القياسي السابق في سباق السيدات البالغ ساعتين و16 دقيقة و16 ثانية الذي حققته الكينية بيريس جيبشيرشير العام الماضي في لندن، وحلت جيبكوسجي (31 عامًا) في المركز الثاني بزمن قدره ساعتان و18 دقيقة و44 ثانية.
-
وكانت السرعة المبكرة المذهلة تفوق قدرة الهولندية سيفان حسن، بطلة الماراثون الأولمبية الحالية والفائزة بأولمبياد لندن 2024، التي تراجعت عن ركب المتصدرات عند منتصف المسافة، قبل أن تتمكن من إنهاء السباق في المركز الثالث في ساعتين و19 دقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوسط

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• الوسط

ليديكي تواصل هواية تحطيم الأرقام القياسية في السباحة

حطَّمت السباحة الأميركية كاتي ليديكي رقمها القياسي العالمي في سباق 800 متر حرة بتحقيق زمن قدره ثماني دقائق و4:12 ثانية في لقاء سلسلة تير برو في فورت لودرديل بولاية فلوريدا لتعود إلى أفضل مستوياتها قبل بطولة العالم. وكسرت ليديكي رقمها القياسي السابق البالغ ثماني دقائق و4:79 ثانية الذي سجلته قبل قرابة عِقد في دورة ألعاب ريو دي جانيرو والذي ظن كثيرون أنه سيصمد طيلة مسيرتها الرياضية، واحتفلت ليديكي بعد رؤية رقمها بضرب قبضتيها في الماء، بحسب وكالة «رويترز». ليديكي تحطم 6 أرقام قياسية في السباحة تعد هذه هي المرة السادسة التي تحقق فيها ليديكي شيئًا مميزًا جديدًا في هذا السباق، كما حطمت الرقم القياسي لريبيكا أدلينجتون في العام 2013. وتوج تحطيم الرقم القياسي سلسلة من العروض الاستثنائية لليديكي (28 عامًا)، السبّاحة الأولمبية الأكثر تتويجًا، التي سجلت ثاني أسرع زمن في مسيرتها في سباق 400 متر حرة يوم الخميس الماضي، وهو الأفضل لها منذ تسع سنوات. وحققت ثاني أسرع زمن في تاريخ سباق 1500 متر حرة الأربعاء الماضي. - تعد هذه السلسلة من الانتصارات مؤشرًا طيبًا لليديكي، التي حصدت لقبي سباقي 800 متر و1500 متر في أولمبياد باريس 2024 وأولمبياد طوكيو 2020، قبل بطولة العالم التي ستقام في الفترة من 11 يوليو إلى الثالث من أغسطس المقبل في سنغافورة.

الوسط

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• الوسط

محكمة ألمانية تغلق ملف فضيحة مونديال 2006

أسدلت محكمة في مدينة فرانكفورت الألمانية الستار على قضية استمرت لسنوات ضد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق تيو تسفانتسيغر بشأن مدفوعات بملايين اليوروهات مرتبطة بمونديال 2006. وتسببت قضية تتعلق بدفع مبلغ 6.7 مليون يورو، أي ما يعادل 7.6 مليون دولار، قبل عقدين من الزمن في تشويه صورة الحدث العالمي الأبرز الذي أقيم في ألمانيا، وفقا لوكالة «رويترز». فضيحة مونديال 2006 تشوه سمعة الاتحاد الألماني وأثرت الفضيحة أيضاً على سمعة الاتحاد الألماني، وهو أكبر اتحاد رياضي في العالم، ويضم أكثر من سبعة ملايين عضو نشط. وأطلق على البطولة لقب «الحكاية الصيفية الخيالية»، بسبب تأهل الفريق المضيف إلى الدور نصف النهائي، ونفاد تذاكر المباريات ومناطق المشاهدة الخارجية في جميع أنحاء البلاد والتي اجتذبت مئات الآلاف من المشجعين. وأنهت المحكمة الإقليمية في فرانكفورت القضية، وألزمت تسفانتسيغر بدفع غرامة قدرها عشرة آلاف يورو وأخلت سبيله رسمياً. وبهذا لن يصدر حكم، وتنتهي الإجراءات القانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق. وقال تسفانتسيغر للصحفيين: «أنا سعيد بهذا القرار وأستطيع الآن أن أسير مرفوع الرأس». وتتمحور القضية التي شملت العديد من التحقيقات المنفصلة الأخرى حول دفع مبلغ 6.7 مليون يورو متعلق بحدث مرتبط بمونديال 2006 لم يُقم أبداً. وواجه تسفانتسيغر وخليفته فولفجانغ نيرسباخ، الذي استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الألماني في عام 2015 نتيجة لهذه القضية، والأمين العام السابق هورست شميدت اتهامات بالترتيب لتقديم إقرارات ضريبية غير صحيحة في عام 2006، لتمكين الاتحاد من تجنب دفع الملايين للضرائب. ولم تقم المحكمة بإدانة أي من المتهمين الثلاثة، وقررت إغلاق القضايا المرفوعة ضد نيرسباخ وشميدت في وقت سابق. وقال ممثلو الادعاء إن الإقرار الضريبي يشمل مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني للاتحاد الدولي «فيفا» من أجل مونديال 2006، على الرغم من أن الأموال استخدمت في الواقع لغرض آخر ولا ينبغي خصمها من الضرائب. - وأثار ذلك تحقيقات بشأن مزاعم بأنها استخدمت كرشوة لشراء الأصوات لصالح عرض ألمانيا لاستضافة مونديال 2006. وأشارت تحقيقات أجراها الاتحاد الألماني في عام 2016 إلى أن المبلغ كان عبارة عن إعادة قرض عبر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» من الرئيس السابق لشركة «أديداس» روبرت لويس-دريفوس. وأمرت مصلحة الضرائب الألمانية الاتحاد الألماني في عام 2017 بدفع أكثر من عشرين مليون يورو كضرائب متأخرة تتعلق بعام 2006.

الوسط

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• الوسط

تأييد حكم سجن مدرب المنتخب الصيني السابق

قضت المحكمة العليا في مقاطعة هوبي الصينية، اليوم الأربعاء، برفض الاستئناف المقدم من مدرب المنتخب الصيني لكرة القدم السابق لي تي، لتؤيد بذلك حكما بسجنه عشرين عاماً، الذي صدر بحقه أواخر العام الماضي بتهمة تقديم وقبول رشى. تولى لي (47 عاماً)، الذي كان من أشهر اللاعبين في بلاده واحترف بالدوري الإنجليزي الممتاز، ومثل المنتخب الصيني في كأس العالم 2002، تدريب الصين في أواخر العام 2019 حتى استقالته بعدها بعامين، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز» عن وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». رشاوى بالملايين لمدرب المنتخب الصيني قالت المحكمة العليا الصينية إنه منذ 2015 حين كان مدرباً مساعداً في نادي هيبي تشاينا فورشن وحتى عام 2021 حين استقال من تدريب المنتخب الصيني، قدم لي وتلقى رشى بلغ مجموعها 120 مليون يوان، أي نحو 16.51 مليون دولار. - وأضافت المحكمة أنه في مقابل الرشى كان لي يختار لاعبين بعينهم للمنتخب الوطني، وكذلك يساعد أندية على الفوز ببطولات والتعاقد مع لاعبين.