logo
محكمة ألمانية تغلق ملف فضيحة مونديال 2006

محكمة ألمانية تغلق ملف فضيحة مونديال 2006

الوسط٠١-٠٥-٢٠٢٥

أسدلت محكمة في مدينة فرانكفورت الألمانية الستار على قضية استمرت لسنوات ضد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق تيو تسفانتسيغر بشأن مدفوعات بملايين اليوروهات مرتبطة بمونديال 2006.
وتسببت قضية تتعلق بدفع مبلغ 6.7 مليون يورو، أي ما يعادل 7.6 مليون دولار، قبل عقدين من الزمن في تشويه صورة الحدث العالمي الأبرز الذي أقيم في ألمانيا، وفقا لوكالة «رويترز».
فضيحة مونديال 2006 تشوه سمعة الاتحاد الألماني
وأثرت الفضيحة أيضاً على سمعة الاتحاد الألماني، وهو أكبر اتحاد رياضي في العالم، ويضم أكثر من سبعة ملايين عضو نشط.
وأطلق على البطولة لقب «الحكاية الصيفية الخيالية»، بسبب تأهل الفريق المضيف إلى الدور نصف النهائي، ونفاد تذاكر المباريات ومناطق المشاهدة الخارجية في جميع أنحاء البلاد والتي اجتذبت مئات الآلاف من المشجعين.
وأنهت المحكمة الإقليمية في فرانكفورت القضية، وألزمت تسفانتسيغر بدفع غرامة قدرها عشرة آلاف يورو وأخلت سبيله رسمياً.
وبهذا لن يصدر حكم، وتنتهي الإجراءات القانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق.
وقال تسفانتسيغر للصحفيين: «أنا سعيد بهذا القرار وأستطيع الآن أن أسير مرفوع الرأس».
وتتمحور القضية التي شملت العديد من التحقيقات المنفصلة الأخرى حول دفع مبلغ 6.7 مليون يورو متعلق بحدث مرتبط بمونديال 2006 لم يُقم أبداً.
وواجه تسفانتسيغر وخليفته فولفجانغ نيرسباخ، الذي استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الألماني في عام 2015 نتيجة لهذه القضية، والأمين العام السابق هورست شميدت اتهامات بالترتيب لتقديم إقرارات ضريبية غير صحيحة في عام 2006، لتمكين الاتحاد من تجنب دفع الملايين للضرائب.
ولم تقم المحكمة بإدانة أي من المتهمين الثلاثة، وقررت إغلاق القضايا المرفوعة ضد نيرسباخ وشميدت في وقت سابق.
وقال ممثلو الادعاء إن الإقرار الضريبي يشمل مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني للاتحاد الدولي «فيفا» من أجل مونديال 2006، على الرغم من أن الأموال استخدمت في الواقع لغرض آخر ولا ينبغي خصمها من الضرائب.
-
وأثار ذلك تحقيقات بشأن مزاعم بأنها استخدمت كرشوة لشراء الأصوات لصالح عرض ألمانيا لاستضافة مونديال 2006.
وأشارت تحقيقات أجراها الاتحاد الألماني في عام 2016 إلى أن المبلغ كان عبارة عن إعادة قرض عبر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» من الرئيس السابق لشركة «أديداس» روبرت لويس-دريفوس.
وأمرت مصلحة الضرائب الألمانية الاتحاد الألماني في عام 2017 بدفع أكثر من عشرين مليون يورو كضرائب متأخرة تتعلق بعام 2006.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في عيد ميلاده الـ18.. برشلونة يقرر مكافأة لامين جمال على غرار 'ميسي'
في عيد ميلاده الـ18.. برشلونة يقرر مكافأة لامين جمال على غرار 'ميسي'

أخبار ليبيا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار ليبيا

في عيد ميلاده الـ18.. برشلونة يقرر مكافأة لامين جمال على غرار 'ميسي'

وينتظر أن يوقع لامين جمال على عقد طويل الأمد يتضمن شرطا جزائيا تصل قيمته إلى مليار يورو في خطوة تؤكد مدى تمسك برشلونة بموهبته الشابة ورؤيته له كأحد ركائز المستقبل. كما يمثل العقد الجديد ثمرة اتفاق شبه نهائي تم التوصل إليه بين إدارة برشلونة ووكيل اللاعب على أن يتم التوقيع رسميا بمجرد بلوغ جمال السن القانونية التي تتيح توقيع العقود طويلة الأجل في إسبانيا. ووفقا لما أوردته صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الإسبانية فقد حسمت إدارة النادي الكتالوني قرارها بأن يكون لامين جمال الوريث الرسمي للقميص رقم 10 الذى سبق أن ارتداه أساطير 'البلوغرانا' وعلى رأسهم ليونيل ميسى. وأشارت التقارير إلى أن لحظة تسليم القميص رقم 10 للامين ستتزامن مع تجديد عقده مع برشلونة بعد إتمام عامه 18 في 13 يوليو. ويدرك برشلونة جيدا أهمية القميص رقم 10 سواء من الناحية الاقتصادية أو الجماهيرية وما يمكنه أن يدره من أرباح للنادي في المستقبل. يذكر أن لامين جمال لعب دورا كبيرا في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية هذا الموسم حيث تألق بشكل لافت بتسجيله 18 هدفا وتقديم 18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة بمختلف المسابقات. المصدر: RT

بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر
بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر

أخبار ليبيا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبار ليبيا

بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر

تتصاعد وتيرة الأحداث في ما يُعرف إعلاميًا بـ'سرقة القرن' بمصر، بعد أن تحولت قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، إلى واحدة من أعقد القضايا القانونية في البلاد، كاشفة عن سلسلة من الخلافات العائلية الحادة التي تتمحور حول الميراث والثروة. وبدأت القضية ببلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة الدجوي إلى قسم شرطة 6 أكتوبر، أفادت فيه بتعرض خزائن فيلتها الواقعة داخل منتجع 'النخبة' لعملية سرقة ضخمة، شملت مبالغ مالية تجاوزت 300 مليار جنيه، بعملات محلية وأجنبية، إضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب ومجوهرات ثمينة. وأوضحت الدجوي في بلاغها أنها تقيم غالبًا في حي الزمالك، ولا تتردد على الفيلا إلا في فترات متباعدة، مشيرة إلى أنها لاحظت كسرًا طفيفًا في باب الفيلا دون آثار عنف واضحة على الخزائن، ما أثار الشكوك بشأن هوية الفاعلين ودوافعهم. وبحسب صحيفة عكاظ، أظهرت التحقيقات الأولية أن محتوى الخزائن المسروقة يشمل نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أميركي، و350 ألف جنيه إسترليني، كما كشفت التحريات أن القضية تتجاوز حدود السرقة التقليدية، حيث ترتبط بجذور نزاع عائلي ممتد منذ وفاة ابنتها منى الدجوي بشكل مفاجئ في مارس 2025. ووفق مصادر قضائية، فإن القضية باتت تتضمن أكثر من 20 دعوى قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة، تشمل دعاوى استيلاء على أموال وممتلكات، إلى جانب قضية حجر تقدم بها حفيدها أحمد ضد الدكتورة نوال، مستندًا إلى ما وصفه بحالتها الصحية المتدهورة وعدم قدرتها على إدارة شؤونها المالية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بين من اعتبرها محاولة للسيطرة على ثروتها، وآخرين رأوا فيها إجراءً قانونيًا لحمايتها. وأفادت المصادر بأن الدجوي كانت قد جمعت أبناءها وأحفادها في عام 2023 لتنظيم توزيع ثروتها من خلال وضعها في ثلاث خزائن، بهدف تجنب النزاعات المستقبلية، لكن وفاة ابنتها فجّرت الخلافات بين ورثة الطرفين. من جهتها، باشرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تحقيقًا موسعًا في البلاغ، وأصدرت أربعة قرارات عاجلة شملت: استدعاء المشتبه بهم من الأحفاد، تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالفيلا، فحص الهواتف المحمولة للمتهمين، وتكليف لجنة فنية لمعاينة الخزائن وتحديد آلية فتحها. كما تم تحويل اثنين من أحفاد الدجوي إلى التحقيق بتهم تتعلق بالسرقة، في حين تواصل أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة جهودها لكشف ملابسات القضية، مع التركيز على تحليل العلاقات الأسرية المعقدة والتاريخ المالي للعائلة. وتتجه الأنظار إلى نتائج التحقيقات التي قد تكشف مزيدًا من التفاصيل بشأن واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الأوساط المصرية، والتي باتت ترمز لصراعات الثروة داخل العائلات الثرية، في ظل غياب آليات الحوكمة والعدالة الأسرية. The post بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر
بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر

عين ليبيا

timeمنذ 16 ساعات

  • عين ليبيا

بين السرقة والميراث.. قضية فيلا «نوال الدجوي» تشعل أجواء الصراع في مصر

تتصاعد وتيرة الأحداث في ما يُعرف إعلاميًا بـ'سرقة القرن' بمصر، بعد أن تحولت قضية سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، إلى واحدة من أعقد القضايا القانونية في البلاد، كاشفة عن سلسلة من الخلافات العائلية الحادة التي تتمحور حول الميراث والثروة. وبدأت القضية ببلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة الدجوي إلى قسم شرطة 6 أكتوبر، أفادت فيه بتعرض خزائن فيلتها الواقعة داخل منتجع 'النخبة' لعملية سرقة ضخمة، شملت مبالغ مالية تجاوزت 300 مليار جنيه، بعملات محلية وأجنبية، إضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب ومجوهرات ثمينة. وأوضحت الدجوي في بلاغها أنها تقيم غالبًا في حي الزمالك، ولا تتردد على الفيلا إلا في فترات متباعدة، مشيرة إلى أنها لاحظت كسرًا طفيفًا في باب الفيلا دون آثار عنف واضحة على الخزائن، ما أثار الشكوك بشأن هوية الفاعلين ودوافعهم. وبحسب صحيفة عكاظ، أظهرت التحقيقات الأولية أن محتوى الخزائن المسروقة يشمل نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أميركي، و350 ألف جنيه إسترليني، كما كشفت التحريات أن القضية تتجاوز حدود السرقة التقليدية، حيث ترتبط بجذور نزاع عائلي ممتد منذ وفاة ابنتها منى الدجوي بشكل مفاجئ في مارس 2025. ووفق مصادر قضائية، فإن القضية باتت تتضمن أكثر من 20 دعوى قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة، تشمل دعاوى استيلاء على أموال وممتلكات، إلى جانب قضية حجر تقدم بها حفيدها أحمد ضد الدكتورة نوال، مستندًا إلى ما وصفه بحالتها الصحية المتدهورة وعدم قدرتها على إدارة شؤونها المالية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بين من اعتبرها محاولة للسيطرة على ثروتها، وآخرين رأوا فيها إجراءً قانونيًا لحمايتها. وأفادت المصادر بأن الدجوي كانت قد جمعت أبناءها وأحفادها في عام 2023 لتنظيم توزيع ثروتها من خلال وضعها في ثلاث خزائن، بهدف تجنب النزاعات المستقبلية، لكن وفاة ابنتها فجّرت الخلافات بين ورثة الطرفين. من جهتها، باشرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تحقيقًا موسعًا في البلاغ، وأصدرت أربعة قرارات عاجلة شملت: استدعاء المشتبه بهم من الأحفاد، تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة بالفيلا، فحص الهواتف المحمولة للمتهمين، وتكليف لجنة فنية لمعاينة الخزائن وتحديد آلية فتحها. كما تم تحويل اثنين من أحفاد الدجوي إلى التحقيق بتهم تتعلق بالسرقة، في حين تواصل أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة جهودها لكشف ملابسات القضية، مع التركيز على تحليل العلاقات الأسرية المعقدة والتاريخ المالي للعائلة. وتتجه الأنظار إلى نتائج التحقيقات التي قد تكشف مزيدًا من التفاصيل بشأن واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الأوساط المصرية، والتي باتت ترمز لصراعات الثروة داخل العائلات الثرية، في ظل غياب آليات الحوكمة والعدالة الأسرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store