
انتشار عسكري غير مسبوق لفصائل الإصلاح في شوارع وأحياء تعز
بدا حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الخميس، تحركات لاستعادة اهم معاقله جنوب غرب البلاد.. يتزامن ذلك مع تطويقه من قبل خصومه تمهيدا لإسقاطه
. ونشر الحزب عشرات الاطقم العسكرية والأمنية في شوارع واحياء مدينة تعز الضيقة .
آ
وافادت وسائل اعلام الحزب بان الهدف انهاء الفوضى الأمنية وانتشار السلاح ، لكن مصادر إعلامية تحدثت عن مخاوف الحزب من سقوط المدينة التي عزز طارق صالح مؤخرا انتشار قواته بلباس مدني فيها. وتشهد المدينة انفلات امني حيث بلغت معدلات القتل اليومي متوسط 5 حالات وسط انتقادات وغضب شعبي في المدينة. وأزمة الانفلات الأمني بمدينة تعز تتزامن مع أزمات أخرى تعصف بسلطة الحزب في المدينة.
آ
وابرز تلك الازمات ملف المياه حيث وصلت أسعار الوايتات “شاحنات النقل†مستوى خيالي اذ يباع الوايت سعة الفي لتر بنحو 60 الف ريال مع حاجة المواطن الانتظار لأسبوعين على الأقل للحصول عليه.
آ
آ
ودفعت هذه الازمة بقائد الحزب في المدينة والذي يشغل منصب وكيل اول عبدالقوى المخلافي لإجبار عدة ابار في المدينة على فتح أبوابها بعد ان أغلقت لأسباب مجهولة. وتأتي هذه الازمات في وقت تشهد فيه المدينة تحركات من قبل خصوم الحزب اذ بداء محافظ المؤتمر نبيل شمسان تغييرات واسعة على مستوى كبار موظفي السلطة المحلية بالمدينة وهدفه تعزيز سلطة المؤتمر
آ
.. واجرى شمسان تعديلات في مناصب وكلاء المحافظة ومدراء المديريات في حين يتوقع ان تشمل القرارات أجهزة امنية وعسكرية.
آ
اما في ملف الماء، فيضغط طارق صالح بقوة لتمرير مشروع مياه لمدينة تعز يرفضه الإصلاح باعتباره يهدد مستقبل نفوذه.
آ
ولم يتضح بعد ما اذا كانت تحركات الإصلاح محاولة لتلافي غضب شعبي قد يدفع نحو مزيد من اختراق خصومه ام مناورة لتلافي اي قرارات تغيير قد تستهدف قاداته خصوصا في الامن والجيش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة ماء تعز: مؤسسة المياه تتواطأ مع السوق السوداء والمواطن يدفع الثمن
اخبار وتقارير فضيحة ماء تعز: مؤسسة المياه تتواطأ مع السوق السوداء والمواطن يدفع الثمن الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص دفع حجم العبث والفساد المستشري داخل مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة تعز، المواطنين للتعبير عن غضبهم الشديد تجاه استمرار أزمة المياه وغياب أي معالجات حقيقية، رغم إعلان المؤسسة عن تشغيل أربع آبار رئيسية بينها بئر الضبوعة. وأكد السكان أن أسعار "الوايتات" شهدت ارتفاعا جنونيا، وصل بعضها إلى 70 ألف ريال، وسط تجاهل تام من المؤسسة لتطبيق التسعيرة الرسمية، ما دفع الأهالي لاتهام المؤسسة بالتواطؤ مع السوق السوداء في استغلال حاجة الناس. الناشط هشام السامان، الذي نزل ميدانيًا لمتابعة وضع الآبار، فجّر مفاجأة صادمة بقوله: "أكثر من ثلاثين بئر داخل المدينة جاهزة للعمل، لكنها متوقفة عمدًا! المؤسسة لا تريد ضخ المياه إلى المنازل، ولا تريد تعبئة الوايتات بالسعر الرسمي. أعجبهم لعب السوق السوداء، والناس تدفع الثمن". وأضاف السامان: "الرسوم المفروضة على الوايتات بحجة أنها لا تغطي سعر الديزل، مجرد كذبة مكشوفة، لأن أغلب الآبار تعمل بالطاقة الشمسية. الحقيقة أن المؤسسة اختارت بيع الماء كسلعة رابحة بدلًا من خدمته كحق أساسي". ويخشى الأهالي من أن هذه السياسة الممنهجة تعكس إرادة متعمدة لإبقاء المواطن تحت رحمة جشع سائقي الوايتات، وتحويل أزمة المياه إلى فرصة للإثراء غير المشروع، في ظل صمت السلطة المحلية وغياب أي رقابة أو محاسبة. المواطنون طالبوا بسرعة تشغيل كافة آبار المدينة، وربطها بالخزانات الرئيسية وضخ المياه مباشرة إلى منازلهم، مؤكدين أن "الماء ليس ترفًا، بل حق لا يجب أن يتحكم فيه حفنة من الفاسدين". الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربة تُربك الحوثيين: مقتل قيادي بارز في غارات عنيفة والجماعة تعترف بخسارته. اخبار وتقارير نجل مؤسس الحوثيين يستولي على موانئ الحديدة بجهاز أمني خاص. اخبار وتقارير عيني عينك.. إعلامية تتعرض للتحرش والتهديدات من شرطي في تعز وسط صمت حكومي. اخبار وتقارير بدء إجراءات فتح طريق عدن - الضالع- صنعاء بعد 10 سنوات من الإغلاق .


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
اعتماد آلية لمعالجة أزمة المياه في تعز وتحديد أسعارها (فيديو)
بران برس - تعز - محمد الحذيفي: أعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، الاثنين 19 مايو/أيار 2025م، اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة لمعالجة أزمة المياه في المدينة، واعتماد آلية لتشغيل عدد من آبار مؤسسة المياه، وتنظيم توزيع المياه للمواطنين بأسعار معقولة، للتخفيف من معاناتهم. وخلال اجتماعٍ للسلطة المحلية برئاسة المحافظ نبيل شمسان، وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة، تم اعتماد 120 وايت مياه في المرحلة الأولى، بعد منحها تراخيص رسمية لتعبئة المياه من آبار المؤسسة، مع إلزام السائقين بتسجيل بياناتهم، ووضع لاصق تعريفي على الوايتات لضمان الالتزام بالتسعيرة المحددة. وعقب الاجتماع، أكد وكيل محافظة تعز لشؤون الخدمات، المهندس "رشاد الأكحلي"، أن السلطات ناقشت، خلال اجتماعها مع الجهات المعنية وعلى رأسها مؤسسة المياه، التحديات المتفاقمة لأزمة المياه في المدينة، وتم إجراء تشخيص دقيق للمشكلة، وتكليف المؤسسة بوضع خطة عاجلة ومتكاملة لضمان وصول المياه إلى جميع المواطنين. وقال "الأكحلي" في تصريح خاص لـ"بران برس": "ما تم التوصل إليه ليس طموحاً أو مجرد أمنيات، بل هو التزام واضح من مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي، الذي تعهّد بتوفير المياه للمواطنين وفق الإمكانيات المتاحة". وأوضح أن الأزمة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها الجفاف وشُحّ الأمطار، بالإضافة إلى الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي، المصنّفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب، والذي حال دون وصول المياه من آبار الحيمية الواقعة تحت سيطرتها. ونوّه إلى أهمية التخفيف من أعباء المواطن، والأزمات التي يعانيها والتي تتفاقم يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن أزمة المياه باتت تشكّل عبئاً إضافياً على المواطن، الذي يعاني أساساً من أوضاع معيشية صعبة. وشدد 'الأكحلي' على ضرورة حل الأزمة والتخفيف من معاناة المواطنين بالإمكانيات المتاحة، وحسب القدرة المتوفرة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب رفع كفاءة وفاعلية الجهات ذات العلاقة، التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في توفير المياه. وأكد قائلاً: "علينا ألا نُخْذِل الناس". من جانبه، قال مدير عام مديرية صالة "عارف اليوسفي"، إن اجتماعاً عُقد اليوم لمناقشة أزمة المياه المتفاقمة في مدينة تعز، حيث تم التطرق إلى أسباب الأزمة وسبل معالجتها، وخلص إلى حزمة من الحلول سيتم البدء بتنفيذها ابتداءً من يوم غد. وفي تصريحه لـ"بران برس"، أوضح 'اليوسفي' أن من بين الحلول العاجلة، فتح عدد من الآبار التابعة لمؤسسة المياه في منطقة الضباب (غرب تعز) أمام صهاريج المياه (الوايتات) لتعبئتها وتزويد المواطنين، وذلك وفق أسعار محددة ومعقولة. وأعلن عن تشكيل لجنة رقابية لمتابعة أداء الآبار الخاصة التي استغلت الأزمة ورفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى لجنة رقابية أخرى تضم ممثلين من المديريات، ومكاتب الصناعة والتجارة، والنقل، إلى جانب مؤسسة المياه والصرف الصحي، بهدف ضمان عدم تفاقم الأزمة، وضبط الأوضاع المائية في المدينة. محافظة تعز أزمة المياة تعز حصار تعز


وكالة 2 ديسمبر
منذ يوم واحد
- وكالة 2 ديسمبر
قيادة محور الحديدة تستقبل أحد أبطال المقاومة الوطنية عقب تحرره من سجون مليشيا الحوثي بصفقة تبادل وكالة 2 ديسمبر الإخبارية
فيديو | قيادة محور الحديدة تستقبل أحد أبطال المقاومة الوطنية عقب تحرره من سجون مليشيا الحوثي بصفقة تبادل بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، استقبلت قيادة محور الحديدة أحد أبطال اللواء السابع حراس الجمهورية؛ الجندي "عبدالفتاح إسماعيل سيف الحريبي"، عقب تحرره من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصفقة تبادل أسهم في نجاحها محور تعز العسكري. وتقدم قائد محور الحديدة- قائد اللواء السابع حراس الجمهورية العميد زايد منصر، ومعه: قائد اللواء الأول مشاة بحري العميد الركن بهيجي الرمادي، وعدد من الضباط لاستقبال البطل الحريبي في قطاع اللواء السابع حراس. وقوبل البطل الحريبي بحفاوة بالغة من قِبل قيادة المحور وزملائه منتسبي اللواء؛ لما عُرف به من شجاعة وإقدام وانضباطية منذ التحاقه بصفوف المقاومة الوطنية. قائد محور الحديدة نقل للبطل الحريبي تحيات وتهاني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، وتثمينه عاليًا تضحياته وصموده في مواجهة صنوف التعذيب التي تعرض لها من قِبل مليشيا الإجرام الحوثية، طوال 4 سنوات. وعبّر منصر عن سعادته بتحرر البطل الحريبي وعودته- بحماسه وشجاعته المعهودة- إلى متارس الشرف والبطولة. كما عبّر عن جزيل الشكر والعرفان لقيادة محور تعز، وعلى وجه الخصوص قائد اللواء 35 العميد الركن عبدالرحمن الشمساني، الذي كان له الفضل بمبادلة البطل الحريبي بأسير حوثي وقع في قبضة اللواء. بدوره، توجه البطل الحريبي بالشكر الجزيل لقائد المقاومة الوطنية طارق صالح على اهتمامه ومتابعته، معبرًا عن سعادته بتحرره وتخلصه من التعذيب داخل سجون أقذر عصابة عرفها تاريخ اليمن القديم والحديث. وجسّد البطل الحريبي معنوياته وعزيمته التي لم ولن تهتز، مرددًا بيتًا شهيرًا من قصيدة الشهيد أبو الأحرار الزبيري حين خرج من سجون الإمامة قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة: "خرجنا من السجن شُم الأنوف.. كما تخرج الأُسد من غابها" وجدد الحريبي العهد لله والوطن بمواصلة النضال الوطني من متارس المقاومة الوطنية تحت قيادة القائد طارق صالح، حتى استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.