
'بين اللهب والجثث'.. طفلة تبحث عن حياة في جحيم غزة / شاهد
#سواليف
'ولا شيء… تخيل هذه ابنتك أو أختك الصغيرة'.. بهذه العبارة المؤثرة وثق الناشط حمزة المصري، عبر مقطع فيديو ، لحظة محاولة #طفلة النجاة وسط ألسنة #اللهب التي اندلعت نتيجة قصف #الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة فهمي الجرجاوي في قطاع #غزة.
ووفقا لرواد منصات التواصل الاجتماعي، فقد اعتُبر هذا المشهد من أكثر المشاهد ألما وقسوة منذ بدء #الحرب_الإسرائيلية على #غزة قبل 19 شهرا.
الفيديو أثار موجة غضب عارمة بين الناشطين، إذ وصفوه بأنه 'من دون وصف' نظرا لبشاعته، بينما علق آخرون بأن 'صباح غزة كان أسود ومؤلما'، في إشارة إلى الطفلة التي كانت تحاول النجاة بين جثث عائلتها وأشقائها #وسط_النيران، في ظل صمت عربي وإسلامي مطبق تجاه ما يجري.
متداول| طفلة تحاول النجاة بعد أن حاصرتها النيران جراء قصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. pic.twitter.com/BakgWZvcAH
May 26, 2025
الصحفي الفلسطيني عبد القادر صباح قال في تعليقه: 'مشهد واقعي يجسد جزءا مما نعيشه يوميا، قصف، قتل، حرق، تجويع، قهر وألم لا ينتهي'.
وتساءل مغردون قائلين متى تستفيق الدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان وترى ما يجري لأهل غزة من حرب إبادة جماعية؟
وصرح مدير الإسعاف والطوارئ في شمال غزة فارس عفانة بأن 'أطفالا احترقوا ولم يتمكن أحد من إنقاذهم'.
وقد استشهد العشرات من الفلسطينيين اليوم الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، ومنزلا لعائلة فلسطينية في قطاع غزة. وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 30 نتيجة القصف الذي طال فجرا مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
من جانبه، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بارتكاب المجزرة وتنفيذ الهجوم، زاعما أن 'إرهابيين استخدموا المجمع لتخطيط وجمع معلومات بهدف تنفيذ اعتداءات ضد مواطني إسرائيل وقوات الجيش'. وقال في منشور على منصة 'إكس' إن الجيش والاستخبارات (الشاباك) استهدفا الليلة الماضية 'إرهابيين مركزيين من حماس والجهاد الإسلامي كانوا يعملون داخل مجمع قيادة وسيطرة استخدم سابقا كمدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 18 دقائق
- العرب اليوم
حماس توافق على عرض أميركي جديد لوقف النار يشمل تبادل اسرى وهدنة لمدة سبعين يومًا
كشفت قناة الأقصى الفضائية، الإثنين، أن حركة حماس وافقت على مقترح المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يؤكد على وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة. ونقلت القناة، التابعة لحركة حماس، عن مصدر قيادي في الحركة أن العرض الجديد الذي وافقت عليه حماس يُعد تطويراً لمسار ومقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين أحياء محتجزين لدى "كتائب القسام"، مقابل هدنة تمتد لمدة 70 يوماً. كما يتضمن العرض انسحاباً جزئياً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ، وإطلاق سراح أعداد من السجناء الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات. وبين المصدر أن العرض الجديد الذي وافقت عليه الحركة يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين، بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراج في شمال رفح، والتجمعات السكانية. وفي أول تعليق له، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين عن أمله في القيام بإعلان بشأن الرهائن المحتجزين في غزة "اليوم أو غداً"، بعد إعلان حماس قبولها مقترح وقف إطلاق النار من الوسطاء. ووجه نتنياهو رسالة إلى الجيش الإسرائيلي في غزة قال فيها إنهم يواصلون المفاوضات، متأملين إطلاق سراح الرهائن واتخذا قرار بشأن وقف الحرب. وجدد القول إنه مستمر في القضاء على حماس، ومنعها من السيطرة على القطاع، مؤكداً البقاء في غزة. ونقل موقع إكسيوس الأمريكي عن ويتكوف أن إسرائيل وافقت على مقترحه المتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى، والانسحاب الجزئي من قطاع غزة. يأتي الكشف عن الاتفاق المحتمل في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي بدء هجوم واسع النطاق في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال في بيان إنه يستهدف "تدمير البنية التحتية للمنظمات الإرهابية" في مناطق بني سهيلا، عبسان والقرارّة. وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم "جاء في أعقاب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من هذه المناطق باتجاه الأراضي الإسرائيلية". كما أكّد أن المنطقة باتت تُعد "ساحة قتال خطيرة" بعد توجيه عدة تحذيرات سابقة إلى سكانها. وكان الجيش الإسرائيلي دعا السكان المدنيين إلى إخلاء المناطق المستهدفة فورًا والتوجه غرباً نحو منطقة المواصي، وذلك "حفاظا على سلامتهم". وأفاد أحد النازحين في قطاع غزة لبي بي سي بأن الجيش الإسرائيلي أصدر خريطة إخلاء جديدة تطلب من المدنيين الانتقال إلى منطقة المواصي، رغم الاكتظاظ الشديد وانعدام مقومات الإيواء هناك. وأوضح النازح أن منطقة المواصي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من العائلات، إذ بات من الصعب العثور على مكان لإقامة خيمة أو تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة. وأضاف أن كثيرين من النازحين اضطروا للبقاء في العراء، دون مأوى أو حماية، وسط ظروف إنسانية متدهورة. في السياق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مستشفيَيْ الأمل وناصر مستثنيان من أوامر الإخلاء، بحسب ما ورد في البيان. قال مديرو مستشفيات في غزة لبي بي سي إن الغارات الإسرائيلية التي نُفذت الليلة الماضية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 54 شخصاً، بينهم ضحايا سقطوا في غارة استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة وسط القطاع. وأوضح المدراء أن نحو 35 شخصاً قُتلوا في الغارة التي استهدفت المدرسة الواقعة في حي الدرج وسط مدينة غزة. من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن المدرسة كانت تؤوي مئات العائلات النازحة، مضيفًا أن "استهداف" مراكز الإيواء يُعد "امتداداً لسلسلة من الهجمات التي طالت 241 مركزاً منذ بدء التصعيد"، في ظل ما وصفه بـ"انهيار المنظومة الصحية ومنع إدخال المساعدات الإنسانية". وقال شهود عيان لبي بي سي إن القصف الذي استهدف المدرسة وقع بشكل مفاجئ، دون سابق إنذار، وأدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وذكر مصعب عليان، أحد الناجين من الغارة، أن أربعة صواريخ سقطت على المدرسة، ما تسبب بانفجار ضخم وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وقال: "ضربوها بدون أي إنذار أو تحذير، وناس استشهدت وناس أصيبت". من جانبه، وصف موسى الزايد، وهو من السكان الذين احتموا في المدرسة، اللحظات الأولى للهجوم قائلاً إن القصف وقع حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، مضيفاً: "صحينا على غبرة ونار مشتعلة في كل المدرسة. بدأت بإخراج أولادي وعائلتي من تحت الركام. كل المدرسة احترقت". كما تحدث الطفل عز الدين أبو جبل عن الصدمة التي عاشها هو وأقرانه، قائلًا: "في منتصف الليل صحينا على انفجارات وأصوات. إحنا أطفال نايمين، وفجأة سقطت أربع صواريخ... ليش؟ شو سوينا؟" إسرائيل استهدفت 241 مركزاً لإيواء النازحين منذ بدء الحرب، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تستخدمان المدرسة كمركز قيادة. وأضاف أن "المدرسة كانت تُستغل من قبل إرهابيين للتخطيط لهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي"، متهماً حركة حماس بـ"استخدام سكان غزة كدروع بشرية". من جانبها، علّقت حركة حماس على الحادثة بالقول إن "استهداف أماكن النزوح الآمن يندرج ضمن سياسة تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها"، داعية إلى "تحرك عربي ودولي فوري". في المقابل، رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب قطاع غزة باتجاه مناطق "غلاف غزة"، مشيراً إلى أن أحد الصواريخ تم اعتراضه قبل أن يدخل إلى تلك المناطق. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ثمانية صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل خلال الأسبوع الأخير. و أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 38 قتيلاً و169 جريحاً، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل مستشفيات شمالي قطاع غزة نتيجة تعذر الوصول إليها. ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، يرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 53 ألفاً و977 شخصاً، بجانب 122 ألفاً و966 جريحاً، في حين بلغ عدد القتلى منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، ثلاثة آلاف و822 شخصاً، بالإضافة إلى 10 آلاف و925 جريحاً. أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" أنها ستبدأ تسليم المساعدات في قطاع غزة، اليوم الإثنين، مع خطط للتوسّع بوتيرة سريعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة. وتعد مؤسسة غزة الإنسانية" هي الجهة المكلّفة بتوزيع المساعدات في القطاع، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفادت مصادر إسرائيلية بأن أول نقطة لتوزيع الغذاء ستُفتتح اليوم، على أنْ يتمّ افتتاح باقي النقاط بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة. وكان من المفترض أن يبدأ تسليم المساعدات الأحد، لكن ذلك تأجّل "لأسباب لوجستية"، وفقاً لمصادر إسرائيلية. وترغب إسرائيل في توزيع الغذاء عبر "مراكز خاصة" يقوم على تشغيلها أمريكيون تحت حماية إسرائيلية، بما يمنع حماس من الوصول إلى الإمدادات. ووجّهت منظمات تابعة للأمم المتحدة انتقادات لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنّ خطة عملها كفيلة بتعريض حياة المدنيين للخطر؛ إذ إنها تتطلب ذهاب الفلسطينيين عبر مناطق القتال إلى نقاط توزيع الطعام، وليس ذهاب الطعام إليهم. وفي ظل ذلك، استقال المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود، بشكل مفاجئ، بعد أسابيع قليلة من تدشين المؤسسة، رافضاً تنفيذ خطتها، مؤكداً أنه "لن يتخلّى أبداً عن مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلالية". ويأتي ذلك بعد أنْ شرعت إسرائيل في السماح بدخول كميات صغيرة من المساعدات إلى القطاع، بعد حصار استمر أكثر من شهرين وحال دخول كافة أنواع البضائع، ما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والدواء والوقود. وأفادت الوحدة العسكرية التي تشرف على اللوجستيات في غزة "كوغات"، بأن 107 شاحنات مُحمّلة بالمساعدات دخلت القطاع الأحد - وهو سُدس العدد الذي دخل القطاع إبان الهدنة في وقت سابق من العام الجاري (600 شاحنة). يُشار إلى أنه قبل الحرب، كان يدخل غزة يومياً حوالي 500 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات. واتهمت حركة حماس، مساء الأحد، إسرائيل بتعطيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، واصفة ذلك بأنه "سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء". ويقول مسؤلون إسرائيليون إن خطة العمل بمؤسسة غزة الإنسانية مُصمّمة بحيث تمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات من الشاحنات أو من المخازن وبيعها للمدنيين وتمويل أنشطتها - وهو اتهام تنفيه الحركة الفلسطينية. وتعتقد إسرائيل أن الحيلولة دون سيطرة حماس على توزيع المساعدات هي أمرٌ ضروري لإبعاد الحركة عن المدنيين وإنهاء حُكمها للقطاع. إسرائيل دمرت حتى الآن حوالي 25 في المئة من أنفاق حماس تحت غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي وكثّفت إسرائيل ضغطها على حماس عبر هجمات استهدفت قياداتها العسكرية والسياسية، فضلاً عن بِنيتها التحية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتلت إسرائيل قائد حماس في غزة، محمد السنوار - شقيق يحيى السنوار الذي كان العقل المدبّر لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دمّرت إسرائيل حتى الآن حوالي 25 في المئة من أنفاق حماس تحت غزة، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتزامه "احتلال 75 في المئة من أراضي قطاع غزة خلال شهرين". وقالت مصادر طبية في غزة إن إسرائيل تسيطر على حوالي 77 في المئة من القطاع - سواء عن طريق قوات برية أو عن طريق أوامر الإخلاء والقصف. وعلى الرغم من الضغط الدولي المتصاعد على إسرائيل لكي ترفع الحصار على الإمدادات الغذائية، مع تحذيرات من حدوث مجاعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه عازم على السيطرة على كل قطاع غزة. قال مسؤول فلسطيني مقرب من حماس لرويترز اليوم الاثنين إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وذكر المسؤول "الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار". وأضاف "يتضمن العرض الذي يعتبر تطويرا لمسار المبعوث الأميركي ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات". وتابع "ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة". وكان مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أكد بوقت سابق الإثنين لوكالة "فرانس برس" أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوما وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع. وقال المصدر "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ... إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة ... وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات". وبحسب المصدر قُدم هذا العرض "خلال الأيام القليلة الماضية". وقال المصدر إن العرض الجديد يتضمن "الانسحاب الجزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراج في شمال رفح، والتجمعات السكانية". وفي وقت سابق، نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الحكومة الإسرائيلية ترفض المقترح الجديد بشأن وقف النار في غزة. المقترح عرضه رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح بالتعاون مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. بدورها، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب رفضت مقترحا من "حماس" لصفقة جزئية تتضمن الإفراج عن 5 رهائن. وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن الاقتراح "بعيد جداً عن الخطوط العريضة التي نحن على استعداد للتفاوض بشأنها". ووفقا للصحيفة، صاغت حركة "حماس" اقتراحا ونقلته إلى الولايات المتحدة من خلال قنوات اتصال خلفية، ثم قدمت الولايات المتحدة المقترح إلى إسرائيل. ولم تذكر الولايات المتحدة ما إذا كانت تؤيد الاقتراح أم لا. وتضمن الاقتراح إطلاق سراح خمسة محتجزين أحياء مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه وقت الهدنة السابقة في مارس (آذار)، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، واستمرار المحادثات للإفراج عن بقية الرهائن الأحياء والقتلى، وما وصفته بأنه "نوع من الاعتراف الأميركي بحماس". وتشير "جيروزاليم بوست" إلى أن إدارة دونالد ترامب فتحت قناة اتصال مع "حماس" عبر رجل الأعمال والكاتب الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، الذي يشغل منصب رئيس منظمة "أميركيون عرب من أجل السلام". وعمل بحبح على إجراء الاتصالات من أجل هذا الاقتراح، بالإضافة إلى المحادثات التي صاغت إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر.


الوكيل
منذ 36 دقائق
- الوكيل
مبعوث ترامب: انطباعات جيدة جدا عن مفاوضات الهدنة في غزة
09:01 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قال الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن لديه "انطباعات جيدة جدا" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. اضافة اعلان وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض: "لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع".


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
ترمب: نحقق تقدماً بشأن غزة وإيران وحذرت نتنياهو من التحرك ضد طهران
وطنا اليوم:أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن بلاده تبلي بلاءً حسنًا في التعامل مع ملف الإيراني وملف قطاع غزة، مشددًا على ضرورة موافقة الأطراف في غزة على الوثيقة التي قدّمها المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف كخطوة نحو تهدئة الأوضاع وقال ترامب إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من محكمة العدل الدولية– من القيام بأي إجراء بشأن إيران. الى ذلك قال الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن لديه 'انطباعات جيدة جدا' عن إمكان التوصل الى وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. وصرح ويتكوف للصحافيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الابيض 'لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل الى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع'. وتحدث ترامب عن جزء من النقاش الذي دار بينه مع نتنياهو بهذا الخصوص، حيث أكد أنه أخبره بأن أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة. وأضاف ترامب للصحفيين 'أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن'، مشيرا إلى أنه 'يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة'. وأكد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا وهذا سيحافظ على الكثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح. وفي السياق، نقلت رويترز عن مصدرين رسميين إيرانيين مقربين من فريق التفاوض قولهما إنه يمكن التوصل لتفاهم مع واشنطن إذا قبلت بشروط طهران. كما أكد المصدران لرويترز، أن إيران قد تعلق تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت واشنطن عن الأموال المجمدة. تسريبات وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن تباين إدارة الرئيس دونالد ترامب و الحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وذكروا أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيط وعزم إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن التلويح الإسرائيلي بالهجوم دفع دونالد ترامب إلى التحدث مع نتنياهو الأسبوع الماضي، محذرا إياه من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد للخطر. وأوضح المسؤولون الأميركيون الذين نقلت عنهم الصحيفة أن 'مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأميركي إن 'ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها'. في المقابل، قال ترامب لنتنياهو إن 'ضعف إيران يجعل هذه اللحظة مثالية للتفاوض'. وأبلغ المسؤولون نيويورك تايمز بأن 'نتنياهو هدد بتقويض المفاوضات بشأن نووي إيران بضرب منشآتها الرئيسية'، لكن مكتبه نفى الأنباء عن محادثة متوترة مع ترامب بشأن تخطيط إسرائيل لضرب منشآت إيران لتخريب المباحثات.