
«الغمراوى» يشهد مراسم توقيع اتفاقية لنقل التكنولوجيا وتوطين صناعة أدوية الأورام
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حفل توقيع اتفاقية توطين صناعة أدوية الأورام بين شركة ساندوز العالمية وسيديكو المصرية.
وجاء ذلك بحضور أ.د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، د. هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، د. سامح الباجوري، رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز للأدوية، د. ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، د. عادل الخبيري، رئيس شركة سيديكو، وأيضا بحضور الملحق الاقتصادي للسفارة السويسرية في جمهورية مصر العربية، والتي عقدت بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، وأن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات من المستحضرات الأساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية الـ 10.7 مليون دولار أمريكي.
وأوضح أن الرحلة نحو هذا المنعطف الكبير بدأت في مارس 2023 منذ توقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك، ثم شهد الأمر عدة محطات مهمة، بُذلت فيها الكثير من الجهود، إلى أن وصلنا لهذا اليوم الذي نحتفل فيه بتدشين المشروع بشكلٍ رسمي، وأن هذا التعاون لا يمثل فقط نقلة نوعية في الصناعة الدوائية، بل هو تأكيد على قدرة مصر على استيعاب وتطوير أحدث التقنيات في مجال تصنيع الأدوية المتخصصة.
وشدد على التزام هيئة الدواء المصرية الكامل بدعم مشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، وأن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق هذا المشروع لأهدافه الاستراتيجية في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية، انطلاقًا من دورها الرقابي والتنظيمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة وبأسعار مناسبة للمواطن المصري، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، وأننا نشهد اليوم جني ثمار هذه الجهود من خلال هذا المشروع الطموح الذي يعزز من تنافسية الصناعة الدوائية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وأن ذلك التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها.
ويهدف هذا التعاون الي ضمان استمرارية توافر المستحضرات الدوائية الهامة في السوق المحلي، مما يؤكد على أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الادوية لتعزيز الأمن الدوائي؛ وذلك في إطار التزام شركتي سيديكو وساندوز العالمية بدعم القطاع الصحي في مصر، والمساهمة في تعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة الدواء.
IMG-20250307-WA0036
IMG-20250307-WA0033
IMG-20250307-WA0032
IMG-20250307-WA0037
IMG-20250307-WA0034
IMG-20250307-WA0035
IMG-20250307-WA0030
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الكشف الطبي بالمجان على 1460 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
أعلنت مديرية الصحة في دمياط عن تقديم الخدمة الطبية إلى 1460 مواطنًا وتحويل 3 حالات للمستشفيات في قافلة طبية بقرية ابو سعادة مركز كفر سعد بدمياط فى إطار تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط وإشراف الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط قافلة طبية في أبو سعادة ونفذت إدارة القوافل بمديرية الصحة بدمياط، قافلة طبية بقرية ابو سعادة بمركز كفر سعد استمرت على مدار يومى الأربعاء والخميس وتضمنت نحو 10 عيادات تخصصية متنقلة، بعدد ٨ تخصصات طبية. وأشار الدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة، أن القافلة قدمت خدمات علاجية مجانية لعدد 1460 مواطنا، وأضافت الدكتورة سها خيري المكاوي منسق القوافل العلاجية بدمياط انه تم تحويل 3 حالات لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات، و استصدار قرار علاج على نفقة الدولة لحالة ، وإجراء 308 تحاليل بمعمل الدم و 26 تحليلا بمعمل الطفيليات، وفحص 38 حالة بالأشعة" x- ray " ، و 32 حالة أخرى بالسونار، هذا إلى جانب فحص 165 حالة ضمن مبادرة " افحص واطمن " للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، علاوة على تضمن القافلة لعدد 8 ندوات للتثقيف الصحى حضرها 113 مواطنا، بالإضافة إلى توفير العلاج اللازم بالمجان من خلال صيدلية القافلة. وأكدت الدكتورة سها خيري المكاوي، مدير ادارة القوافل العلاجية في مديرية الصحة بدمياط، أن القافلة تضم صيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان، ويتم تنظيم القوافل العلاجية بشكل أسبوعي، ضمن خطة التعاون بين المحافظة ووزارة الصحة والسكان، وتحت مظلة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث تتضمن عددا من العيادات المتنقلة بكل التخصصات الطبية، ومعمل ووحدتين للأشعة، وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط. وتابع الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، جهود مديرية الصحة لاستكمال القوافل الطبية لتغطية كافة المناطق بالخدمات الطبية والعلاجية والتى تتضمن عيادات متنقلة بتخصصات طبية و وحدتين للأشعة ومعمل تحاليل وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان، حيث تلقى " المحافظ " بيان من المديرية فى هذا الخصوص. هذا ويشار إلى أن القوافل العلاجية المجانية تتم بشكل أسبوعى فى إطار خطة التعاون بين المحافظة ووزارة الصحة والسكان، وتحت مظلة المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، حيث تتضمن عيادات متنقلة بكافة التخصصات الطبية ومعمل ووحدتين للأشعة وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان. وتستمر وزارة الصحة والسكان في تقديم الخدمات الطبية للجميع المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية.


صدى مصر
منذ 2 ساعات
- صدى مصر
اعتماد نهائي لمركز الأورام واعتماد مبدئي للمستشفى التخصصي بجامعة القناة
في إنجاز غير مسبوق…اعتماد نهائي لمركز الأورام… واعتماد مبدئي للمستشفى التخصصي بجامعة قناة السويس السويس ….إبراهيم أبوزيد تقدم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس بالتهنئة إلى جميع فرق العمل بمركز علاج الأورام والطب النووي والمستشفى التخصصي، بمناسبة حصول المركز على شهادة الاعتماد النهائي، والمستشفى التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها مستشفيات الجامعة، ويعكس التزامها الكامل بمعايير الجودة والتميز المؤسسي، مشيدًا بالكفاءة الطبية والإدارية التي أسهمت في هذا الإنجاز، و موجهًا الشكر إلى مجلس إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وإدارة المستشفى التخصصي برئاسة الدكتور خالد السيد، ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي الدكتورة فيفي مصطفى، ومدير مركز الأورام والطب النووي الدكتور محمد سليمان، وكافة الأطباء وهيئة التمريض والصيادلة والفنيين والإداريين. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود متواصلة شهدتها مستشفيات جامعة قناة السويس في إطار خطة تطوير شاملة تستهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية والتعليم الطبي، حيث حصل مركز علاج الأورام والطب النووي على شهادة الاعتماد النهائي من الهيئة، بينما حصل مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي على شهادة الاعتماد المبدئي، وذلك وفقًا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة (GAHAR)، ضمن قرارات اللجنة العليا للاعتماد الصادرة في 21 مايو 2025. وكان مركز علاج الأورام والطب النووي قد شهد عملية تطوير متكاملة انتهت في نوفمبر 2023، وتم افتتاحه رسميًا في 19 يونيو 2024، على مساحة 1267 مترًا مربعًا تشمل الطابق الأرضي، بالإضافة إلى المبنى الملحق الخاص بجهاز المعجل الخطي. يضم المركز 13 سريرًا، تشمل غرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ورئوي وغرفة فرز، إلى جانب قاعة محاضرات بسعة 45 فردًا، ووحدة حسابية مستقلة، وأقسامًا إدارية وطبية متكاملة تشمل التسجيل الطبي، الملفات، الأمن الصناعي، والجودة، وغيرها من الأقسام، وقد نجح في استيفاء جميع معايير الجودة والسلامة ليُعتمد كمؤسسة رائدة في تقديم خدمات الأورام والطب النووي بمحافظة الإسماعيلية. أما مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، فقد خضع لأعمال تطوير شاملة منذ عام 2022، شملت رفع كفاءة العمليات والعناية المركزة وتحديث جميع الأدوار بالمستشفى، وتم اعتماد مقايسة تطوير بقيمة 100 مليون جنيه، بدأت المرحلة الأولى منها بـ27 مليون لتحديث أنظمة التيار الخفيف مثل إنذار الحريق واستدعاء التمريض والأنظمة الصوتية والاتصالات، إلى جانب تجديد شبكة الحريق وصناديق الإطفاء، وصيانة محطة الحريق، وتنفيذ أنظمة رشاشات الإطفاء والشبورة المائية في الأماكن الحرجة كغرف العمليات والعناية المركزة بقيمة 40 مليون جنيه، وأعمال إضافية بـ5 ملايين، وإصلاح نظام التبريد المركزي (تشيلر) بـ3 ملايين، وتوقيع عقود صيانة شاملة لجميع الأجهزة بقيمة 10 ملايين جنيه. ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو انعكاس لما تبذله الجامعة من جهود لتعزيز جودة خدماتها الصحية، بما يليق بثقة المجتمع، ويُرسخ مكانة المركز كمؤسسة طبية وتعليمية متميزة على المستويين الوطني والإقليمي في مجال الأورام والطب النووي. هذا وقد سبق وصرّح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأن اعتماد مركز علاج الأورام والطب النووي بجامعة قناة السويس يُمثل خطوة نوعية في تطبيق مفاهيم الجودة والحوكمة السريرية في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، مشددًا على استمرار دعم الهيئة للمنشآت الجامعية لتأهيلها للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. جدير بالذكر أن اعتماد المركز والمستشفى التخصصي إنجازًا جديدًا في مسيرة تطوير القطاع الصحي الجامعي بمحافظة الإسماعيلية، ويعكس التزام الجامعة الراسخ برفع كفاءة بنيتها التحتية الطبية وتحقيق أعلى معايير الاعتماد الوطني في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم الطبي المتميز.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
"عبدالغفار" يشارك في مائدة مستديرة حول التمويل المستدام لتسريع التغطية الصحية الشاملة بـ«جنيف»
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم. تسريع التغطية الصحية الشامل وجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف». الاستثمار في نظم الصحة المجتمعية وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسية في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية. واستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب. التغطية الصحية الشاملة ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا؛ بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته». IMG-20250523-WA0006 IMG-20250523-WA0005 IMG-20250523-WA0007 IMG-20250523-WA0004 IMG-20250523-WA0009 IMG-20250523-WA0008