
إدارة ترامب تقرر إلغاء جميع مناصب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى الخارج
ستقوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء جميع المناصب الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) حول العالم بحلول 30 سبتمبر، وذلك في إطار إعادة هيكلة جذرية لما تبقى من عمليات المساعدات الخارجية الأمريكية.
وفي برقية صادرة اليوم الثلاثاء حصلت الجارديان على نسخة منها، أمر وزير الخارجية ماركو روبيو بإلغاء القوة العاملة الدولية بالكامل التابعة للوكالة، ونقل مسئولية إدارة برامج المساعدات الخارجية إلى وزارة الخارجية مباشرة.
آلاف الموظفين التابعين للوكالة في مختلف أنحاء العالم
ويؤثر هذا القرار على آلاف الموظفين التابعين للوكالة في مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم ضباط الخدمة الخارجية، والمتعاقدون، والموظفون المحليون في أكثر من 100 دولة. وقد تم إخطار رؤساء البعثات في السفارات الأمريكية بضرورة الاستعداد لهذه التغييرات الجذرية خلال أربعة أشهر.
وجاء في البرقية: "تقوم وزارة الخارجية بتبسيط الإجراءات بموجب التوجيه الرئاسي للأمن القومي رقم 38 لإلغاء جميع مناصب USAID الخارجية"، وأضافت أن الوزارة "ستتولى مسئولية برمجة المساعدات الخارجية التي كانت تقوم بها USAID" اعتبارًا من 15 يونيو.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق.
وقد شارك في مراجعة البرقية هاوارد فان فرانكن، السفير الأمريكي السابق لدى بوتسوانا.
ويأتي قرار إغلاق الوكالة بعد أن أقدمت إدارة ترامب، ضمن ما يعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" (Doge) - على إلغاء 83% من برامج USAID خلال حملة تطهير استمرت ستة أسابيع عقب تولي ترامب الرئاسة.
وكان روبيو قد أعلن في مارس عن أن 5200 من أصل 6200 برنامج تديرها الوكالة حول العالم قد تم إنهاؤها، وتم دمج المبادرات المتبقية في وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الإغلاقات بعد أمر تنفيذي أصدره ترامب في أول يوم له بالبيت الأبيض في 20 يناير، يقضي بتجميد المساعدات الخارجية بانتظار مراجعة شاملة.
ورغم الإعلان لاحقاً عن استثناء المساعدات الإنسانية من هذا التجميد، إلا أن مصير الوكالة أصبح موضع تساؤل بعد أن اختفى موقعها الإلكتروني في 1 فبراير.
وبعدها بيومين، تلقى الموظفون بريدًا إلكترونيًا يُطلب منهم عدم الحضور إلى العمل، وذلك بعد عطلة نهاية أسبوع تم فيها تفكيك خوادم الوكالة، وإقالة أو إحالة القيادات وكبار الموظفين إلى إجازات تأديبية.
وكان روبيو قد أعلن نفسه مسئولًا مؤقتًا عن الوكالة بعد أن تم إغلاق مكاتبها الرئيسية في واشنطن أمام الموظفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 39 دقائق
- خبر صح
تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وأمريكا وسط تهديدات متبادلة
تدق أجراس الحرب في المنطقة، حيث يبدو أن هناك احتمالًا لمواجهة عسكرية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، خصوصًا بعد أن وصلت المفاوضات النووية الإيرانية إلى طريق مسدود، في ظل إصرار إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بينما ترفض واشنطن ذلك. تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وأمريكا وسط تهديدات متبادلة مقال مقترح: ترامب يسخر من إدارة بايدن بسبب إنفاق ملايين الدولارات لتغيير جنس الفئران مفاوضات متعثرة وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الأمل في تحقيق تقدم خلال جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة بدأ يتلاشى، مما يثير القلق من احتمال نشوب صراع عسكري. كما أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الجولة السادسة من المحادثات المقررة في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل قد لا تُعقد. إجلاء الموظفين في هذا السياق، بدأت الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، بالإضافة إلى أفراد عائلات العسكريين من عدة قواعد في الخليج، وسط مخاوف متزايدة بشأن الوضع الأمني، وفقًا لتصريحات مسؤولين في وزارة الخارجية والبنتاغون. وقد تم الإعلان عن هذه العمليات بعد ثلاثة أيام من اجتماع الرئيس ترامب بفريقه للأمن القومي في كامب ديفيد لمناقشة الوضع الإيراني. تهديدات متبادلة تأتي خطوات الإجلاء هذه في ظل تهديدات طهران بإطلاق صواريخ على القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، ردًا على أي هجوم محتمل على منشآتها النووية، حيث هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، بأن القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ستكون في مرمى نيران إيران، وأن أي هجوم أمريكي – إسرائيلي سيقابله رد إيراني يكبدهم خسائر كبيرة. عرض أمريكي لكن قبل هذه التهديدات، لوح الجيش الأمريكي بالتحرك، حيث أكد أنه قدم للرئيس ترامب عدة خيارات للتعامل عسكريًا مع إيران، كما صرح مسؤولون إسرائيليون بأن الجيش الإسرائيلي كان في حالة تأهب قصوى في الأيام الأخيرة تحسبًا لتصعيد محتمل. تعليق ترامب وفي أول تعليق له، قال ترامب إننا نخلي موظفينا من هناك لأن الشرق الأوسط قد يصبح خطرًا، وسنرى ما سيحدث لاحقًا، وعندما سُئل عن إيران، أكد أنه 'لن يسمح لهم بامتلاك قنبلة نووية'. وفي حديث قد يُعتبر إشارة لاقتراب الحرب، قال: 'أؤمن بأن الجيش الأمريكي سيحقق انتصارات متتالية في الأيام المقبلة'. تحذير بريطاني وفي نفس السياق، أصدرت إدارة عمليات التجارة البحرية التابعة للحكومة البريطانية تحذيرًا للبحارة بشأن 'زيادة التوترات' في الشرق الأوسط، والتي قد تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري. وقد نصحت الوزارة السفن بالمرور عبر الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز بحذر، والإبلاغ عن أي حوادث أو أنشطة مشبوهة، وبعد ساعات قليلة، بدأت السفارة الأمريكية في بغداد الاستعداد لإجلاء الموظفين غير الأساسيين. خيارات إسرائيلية وكان ترامب قد حذر سابقًا من أن البديل للاتفاق سيكون الصراع، وكانت إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت المحادثات، رغم تأكيده على تفضيله التوصل إلى اتفاق، إلا أنه عبر مؤخرًا عن عدم تفاؤله بذلك، بينما تقترب المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق من الانتهاء. موقف إيران من جانبها، قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إن الدبلوماسية هي 'السبيل الوحيد للمضي قدمًا'، وأكدت أن 'التهديدات باستخدام القوة لن تغير الواقع: إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأمريكية تؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار'. ممكن يعجبك: زعيم المعارضة الإسرائيلية: الكنيست وصل إلى نهايته بسبب أزمة تجنيد الحريديم لكن المشكلة تكمن في أن إيران لم تُقدم حتى الآن ردها على مقترح الاتفاق النووي الأمريكي، ويبدو من غير المرجح أن تُعقد الجولة السادسة من المحادثات كما هو مخطط لها. قرار دولي مرتقب كما من المتوقع أن يصوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار يدين إيران لعدم امتثالها لالتزاماتها النووية، وقد هددت إيران باتخاذ إجراءات لتصعيد برنامجها النووي ردًا على ذلك. استعدادات عسكرية وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري للقناة الرابعة عشرة الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يُخطط لتنفيذ هجوم قريب جدًا، كما رجح أن يتم الهجوم بالتعاون مع الولايات المتحدة، وقد تم رصد تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العراق. حرب إعلامية وفي الوقت نفسه، بدأت وسائل إعلام إيرانية في بث أغانٍ عسكرية، ونشرت صفحة 'إيران بالعربي' صورة لصاروخ باليستي كُتب عليه 'جاهزون'، وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لأي إملاءات، وأنه لا يحق لأحد منعها من حقها في البحث العلمي في المجال النووي. وشدد على أن 'المطالبات بالتخلي عن قدراتنا تهدف فقط لتسهيل هجمات إسرائيل علينا'.


اليوم السابع
منذ 43 دقائق
- اليوم السابع
البيت الأبيض: لم نتخذ أي خطوات لمراجعة العقود مع "سبيس إكس"
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن السلطات الأمريكية لا تتخذ أي خطوات لإعادة النظر في العقود الفيدرالية مع شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك. وقالت خلال إفادة صحفية ردا على سؤال بهذا الشأن: "لا يتم اتخاذ أي إجراءات في هذا الاتجاه". وعند تعليقها على العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وماسك، أشارت ليفيت إلى أن رئيس الدولة لاحظ منشور ماسك الصباحى حول المصالحة وتلقاه بشكل إيجابي. الأسبوع الماضي، بعد المشادة العلنية، صرح ترامب بأن ماسك "فقد عقده تماما" بعد مغادرته الخدمة الحكومية، مضيفا أن إلغاء العقود والدعم المالي لشركات رجل الأعمال سيكون أسهل طريقة لتوفير الأموال للميزانية الأمريكية. وشهد الأسبوع الماضي مشادة علنية بين إيلون ماسك وترامب بسبب مشروع القانون الضخم الذي اقترحه الرئيس الأمريكي لتخفيض النفقات الفيدرالية، والذي وصفه ماسك بأنه "قذارة مقززة". كما دعا رجل الأعمال إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بالقول إنه خاب أمله في ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". بعد ذلك، أعرب ماسك عن رأيه بأن ترامب أصبح رئيسا والجمهوريين حصلوا على السيطرة في مجلسي الكونجرس بفضله.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
تقرير: الاحتلال الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لضرب إيران
تلقى مسؤولون أمريكيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية. وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات. ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأمريكية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. المنشآت النووية الإيرانية ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل". وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأمريكية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع. وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأمريكيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية. وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية. وصرح مسؤولان أمريكيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.