
عزلة رقمية شاملة في غزة بعد استهداف الاحتلال للمسار الرئيس لشبكة الاتصالات
انقطعت خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بشكل كامل في قطاع غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر للمسار الرئيس والأخير المتبقي من شبكة الألياف الضوئية.
وأوضحت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية الفلسطينية – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم – أن هذا الاستهداف أدى إلى عزلة رقمية شاملة، امتدت لتشمل محافظات جنوب ووسط القطاع، لتنضم إلى مدينة غزة وشمال القطاع اللذين يعانيان من الانقطاع منذ يومين.
وأكدت الغرفة أن هذا التطور يمثل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يستهدف البنية التحتية لقطاع الاتصالات، حيث أدى إلى تعطيل الجهود الفنية لإصلاح الأعطال، ومنع الوصول إلى المسارات البديلة أو صيانتها، بفعل القيود التي يفرضها الاحتلال.
كما أشارت إلى أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي، ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات وشبكات الاتصالات، إلى جانب استمرار الحظر على إدخال قطع الغيار الخاصة بمعدات الاتصالات والمولدات الكهربائية، زاد من تعقيد الأزمة وقيد بشكل كبير محاولات استعادة الخدمات.
وجددت الغرفة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية للتدخل العاجل من أجل تأمين وصول الطواقم الفنية إلى مواقع الأعطال، والسماح بإدخال المعدات والمواد الحيوية اللازمة، لضمان عودة واستمرارية خدمات الاتصالات في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 31 دقائق
- الشرق السعودية
من هو عبد الرحيم موسوي رئيس الأركان الإيراني الجديد؟
في خضم توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، يبدأ اللواء عبد الرحيم موسوي عمله في رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، الذي سقط في الهجمات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة. ونص قرار تعيين موسوي الذي أصدره المرشد الإيراني علي خامنئي على أنه "يُتوقع التحسين الضروري لقدرات وجاهزية القوات المسلحة وقوات التعبئة والقوات الأمنية والدفاعية، والقدرة على الرد السريع والفعال على أي مستوى وأي نوع من التهديدات الموجهة إلى نظام الجمهورية". وعقب تعيينه، قال موسوي للتليفزيون الإيراني إن "قائد الثورة والجمهورية أصدر أوامره بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي". ويأتي اختيار موسوي نظراً إلى خبرته العسكرية، إذ شغل منصب القائد العام للجيش منذ عام 2018، حين رُقي إلى رتبة لواء بقرار من خامنئي بسبب "الالتزام والكفاءة والخبرة". وشغل موسوي منصب نائب القائد العام للجيش ورئيساً لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة بين 2005 و2016. وفي يوليو 2016، عُيّن نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة، ثم عيّنه المرشد الإيراني عام 2018 قائداً عاماً للجيش الإيراني وقائداً لمقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي. وولد موسوي عام 1960، بدأ حياته العسكرية عام 1979، وقضى 8 سنوات على جبهات القتال مع العراق هي مدة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وكانت آخر الأنباء عن موسوي كقائد عام للجيش قد نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، الثلاثاء الماضي، حين وجه رسالة إلى وزير الأمن، لتهنئته بما أسماه "الانتصار الاستخباراتي لرجال الاستخبارات لوزارة الأمن على إسرائيل"، في إشارة لما أعلنته طهران عن الاستيلاء على وثائق تخص البرنامج النووي الإسرائيلي.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ«الناجح جداً» و«الممتاز»، لافتاً إلى أنه منح طهران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية. وفي حين حرصت واشنطن على نفي أي دور لها في العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، أكّد ترمب لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارته كانت على علم بعزم إسرائيل مهاجمة إيران. كما حمّل الرئيس الأميركي طهران مسؤولية الهجوم لرفضها المطالب الأميركية في المحادثات الرامية إلى الحدّ من برنامجها النووي، وحثّها على إبرام اتفاق «بالنظر إلى وجود خطة لهجمات (إسرائيلية) مقبلة، ستكون أكثر وحشية». رجال إطفاء يعملون خارج مبنى تعرض لغارات جوية إسرائيلية شمال طهران، يوم 13 يونيو (إ.ب.أ) وقال ترمب في منشور على منصّته «تروث سوشال»: «قبل شهرين، منحت إيران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. كان ينبغي عليهم فعل ذلك! واليوم هو اليوم الحادي والستون. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!». حضّ الرئيس الأميركي إيران على «إبرام اتفاق قبل ألا يبقى هناك شيء»، محذّراً من أن الضربات الإسرائيلية المقبلة «ستكون أكثر عنفاً». وقال في منشور آخر على «تروث سوشال»: «ثمة حتى الآن الكثير من الموت والدمار، لكن ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة والهجمات المقبلة المقررة التي ستكون أكثر عنفاً». وأضاف: «افعلوا ذلك قبل ألا يبقى هناك شيء... افعلوا ذلك ببساطة، قبل أن يفوت الأوان». قال ترمب إنه منح طهران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية وكتب ترمب: «أعطيت إيران الفرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق». وتابع: «قلت لهم إن ذلك سيكون أسوأ من كل ما عرفوا أو توقعوا، وكل ما قيل لهم في السابق. إن الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكاً من أي كان في العالم، وبفارق كبير، وإن إسرائيل لديها الكثير منها، وإنها ستتلقى المزيد، وإنهم يعرفون كيف يستخدمونها». منشور ترمب على منصة «تروث سوشال» واعتبر ترمب أن «بعض الإيرانيين من الخطّ المتشدد تكلموا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا على علم بما سيحصل لهم. جميعهم قُتلوا الآن، والقادم أسوأ». وفي تصريحات لقناة «إيه بي سي نيوز»، قال ترمب إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان «ممتازاً». ونقل مراسل القناة على منصة «إكس» عن ترمب قول سيد البيت الأبيض: «أعتقد أنه كان ممتازاً. منحناهم فرصة ولم يغتنموها. تعرضوا لضربة قوية، قوية جداً... وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير». وشنّت إسرائيل، الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، وأسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية، وتدمير منشأة رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. ووصفت تل أبيب العملية بأنها «دقيقة واستباقية». وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ، بسبب التوقعات برد إيراني «في مستقبل قريب جداً»، كما أعلنت الولايات المتحدة أنّها لم تشارك في هذه الهجمات. وقد استهدفت الضربات أيضاً المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقُتِل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد، قائد غرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان. وعلى الرغم من انتقادات غير مباشرة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بقصف إيران بهدف عرقلة الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران، فإن معظم المشرعين في الكونغرس أشادوا بالضربات الإسرائيلية، في حين أعرب البعض الآخر عن تخوف من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب لا يريدها الأميركيون. Israel IS right—and has a right—to defend itself! — Speaker Mike Johnson (@SpeakerJohnson) June 13, 2025 وأبدى رئيس مجلس النواب مايك جونسون دعمه الكامل لإسرائيل، في حين كتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون على موقع «إكس» قائلاً إن «مجلس الشيوخ الأميركي على أهبة الاستعداد للعمل مع الرئيس ترمب ومع حلفائنا في إسرائيل لاستعادة السلام في المنطقة، وقبل كل شيء الدفاع عن الشعب الأميركي من العدوان الإيراني، وخاصة الجنود والمدنيين الذين يخدمون في الخارج». وأضاف مُحذّراً طهران من توجيه هجوم يستهدف المصالح الأميركية: «على إيران أن تفكر ملياً في العواقب قبل التفكير في أي إجراء ضد الأميركيين في المنطقة». من جانبه، دعا جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ترمب للضغط من أجل خفض التصعيد. وقال في بيان إن «قرار إسرائيل المقلق شنّ غارات جوية على إيران هو تصعيد متهور يُهدّد بإشعال العنف الإقليمي». وأضاف: «أحثّ كلا البلدين على ضبط النفس فوراً، وأدعو الرئيس ترمب وشركاءنا الدوليين إلى الضغط من أجل خفض التصعيد الدبلوماسي قبل أن تتفاقم هذه الأزمة وتخرج عن نطاق السيطرة». صورة من أمام مبنى استهدفه هجوم إسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران يوم 13 يونيو (أ.ف.ب) وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن العملية الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء وكبار الجنرالات، استغرقت ثمانية أشهر من التحضيرات السرية المكثفة. وسبقت الهجوم الإسرائيلي تحرّكات أميركية بسحب بعض موظفي البعثات الدبلوماسية وأسرهم، وتصريحات لترمب عبّر فيها عن عدم تفاؤله بمسار المفاوضات الأميركية مع طهران.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الإسرائيلية على إيران
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي، اليوم الجمعة، عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع مع خبراء السياسة الخارجية والأمن في البيت الأبيض الساعة 11 صباحا (15:00 بتوقيت غرينتش). وسيعقد الاجتماع المغلق في «غرفة العمليات»، وهي مركز الأزمات شديد التحصين في البيت الأبيض، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». أطلقت إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» لضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وكذلك مقتل رئيس الأركان محمد باقري.