وزيرا خارجية تركيا وإيران يناقشان المحادثات النووية في قمة بريكس
اقرأ أيضا: البيان الختامي ل قمة البريكس: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيةجاء ذلك وفقًا لما ذكره مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة "سبوتنيك".ويمثل وزير الخارجية التركي بلاده في قمة البريكس نيابةً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وأضاف المصدر، "خلال الاجتماع، نوقشت القضايا الثنائية والإقليمية، بالإضافة إلى عملية التفاوض بشأن الأنشطة النووية الإيرانية".وأكد المصدر، أن "الوزير فيدان أن بلاده تدعو إلى حل جميع القضايا في منطقتنا بالطرق الدبلوماسية، وستقدم أنقرة كل الدعم الممكن للخطوات التي سيتم اتخاذها في هذا الاتجاه".قمة البريكس السابعة عشرة في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو/تموز.وتستضيف مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل قمة بريكس السابعة عشرة يومي 6 و7 تموز/يوليو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
دلالات مشاركة مصر في القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس
كشفت الهيئة العامة للاستعلامات، عن أهمية ودلالات مشاركة مصر في القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس التي عُقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل يومي 6 و 7 يوليو 2025. وقد شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بها، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفق تقرير للهيئة، تُعد هذه المشاركة هي الأولى لمصر كعضو كامل العضوية في التكتل الاقتصادي للبريكس، بعد انضمامها في عام 2024. وقد ركزت القمة على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، مع مناقشات حول مختلف مجالات التعاون وفرص التنمية التجارية والاقتصادية. تأثير المشاركة المصرية: - نقطة تحول في السياسة الاقتصادية: مشاركة مصر في قمة البريكس السابعة عشرة تُشير إلى رؤية مصر الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي، والتزامها ببناء شراكات قوية ومتنوعة تدعم أهدافها التنموية وتعزز من مكانتها الإقليمية والدولية كدولة فاعلة ومؤثرة في صياغة التوازنات الجديدة. - فرص اقتصادية استراتيجية: انضمام مصر إلى المجموعة يفتح أبواب التعاون التجاري والاستثماري في مجالات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والمياه، ويزيد من فرص توطين الصناعة وزيادة معدلات النمو. - تعزيز مكانة مصر: تمثل المشاركة المصرية دعمًا لجهود الدولة لتعزيز مكانتها كبوابة بين إفريقيا والعالم، مما يعكس دورها المحوري في التنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي. - ارتفاع التبادل التجاري: أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول البريكس ليصل إلى 50.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 42.5 مليار دولار خلال عام 2023، بنسبة ارتفاع قدرها 19.5%. وأكدت الهيئة، أن هذه المشاكرة الفعالة لمصر في قمة البريكس تؤكد التزامها بالانخراط في أطر التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، وسعيها للبحث عن شركاء جدد من خارج الأطر التقليدية، بهدف تنويع مصادر التمويل، وتحقيق توازن اقتصادي أكثر استقرارًا.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
اقتصاديون يعددون مكاسب مصر من "بريكس 2025": تقوية الجنيه وتنويع التمويل وتعزيز الشراكات
مثلت مشاركة مصر في قمة «بريكس 2025» المنعقدة بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل نقطة انطلاق مهمة نحو تغيير قواعد اللعبة الاقتصادية بالنسبة للقاهرة، في ظل رغبة واضحة لدى الدولة في تنويع مصادر تمويلها، وتقليل الاعتماد على الدولار، والانخراط في نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة وتوازنا. تتزامن مشاركة مصر في القمة مع إعلان الحكومة السماح باستخدام اليوان الصيني في جميع المعاملات التجارية والتسجيلات داخل مصر، وهي خطوة وصفتها الخبيرة الاقتصادية الدكتورة نرمين طاحون بأنها «تحول تاريخي» في مسار السياسة النقدية المصرية. اليوان الصيني يدعم استقرار الجنيه ويقلل ضغط الدولار وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة نرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' أن السماح بالتعامل باليوان يعزز استقلال القرار الاقتصادي المصري، ويفتح الطريق أمام مرونة أكبر في التجارة مع الصين، أحد الشركاء التجاريين الأهم لمصر، قائلة: "هذا القرار يرفع عبئًا كبيرًا عن الاحتياطي النقدي للدولة ويقلل من الضغوط على الدولار، وبالتالي يسهم في استقرار أسعار الصرف والسيطرة على معدلات التضخم، ما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطن المصري." وأضافت طاحون أن هذه الخطوة تتسق تمامًا مع انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس»، خاصة أن دول التجمع تميل إلى تبني نظم تبادل بالعملات المحلية لتقليص سيطرة الدولار، مشيرة إلى أن هذا التنويع ينعكس على الاحتياطي النقدي المصري مستقبلا ليصبح أكثر تنوعًا وأقل عرضة للصدمات الخارجية. وأوضحت أن مكاسب مصر من قمة بريكس لا تقتصر على الاقتصاد فقط، بل تمتد إلى أبعاد استراتيجية تتعلق بإعادة رسم خريطة العلاقات الدولية، قائلة: 'العالم يتغير بسرعة، ومصر نجحت بانضمامها لبريكس أن تحجز مقعدًا في هذا النظام الجديد متعدد الأقطاب، وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادها ومستقبلها السياسي'. وأضافت أن على الحكومة البناء على هذه المكاسب من خلال تطوير بيئة الأعمال، وتحفيز التصدير، وتحقيق الاستقرار النقدي، لتتحول شراكة بريكس إلى رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في مصر لعقود قادمة. تمويل ميسر من بنك التنمية الجديد لمشروعات البنية التحتية وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور علي الإدريسي، خبير الاقتصاد الدولي، أن قمة بريكس تمثل فرصة مهمة جدًا لمصر لإعادة هيكلة أولوياتها الاقتصادية مشيرا الي ان انضمام مصر رسميا إلى تجمع بريكس يتيح لها الدخول في منظومة مالية وتجارية جديدة، ويمنحها فرصة التفاوض على خطوط ائتمان بعملات بديلة للدولار، مثل اليوان والروبل والروبية، مما يدعم استقرار الجنيه المصري ويخفف الضغط عن النقد الأجنبي. وأشار الإدريسي في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' إلى أن مصر تستطيع من خلال عضويتها في بنك التنمية الجديد التابع لبريكس الحصول على تمويلات ميسرة لمشروعات البنية التحتية والطاقة والنقل، وهي مشروعات ذات أولوية قصوى حاليًا، مضيفًا أن التمويلات المتاحة عبر بنك التنمية الجديد قد تكون أكثر مرونة وأقل شروطًا من المؤسسات المالية التقليدية. وأوضح أن تفعيل التعامل بالعملات المحلية مع دول البريكس سيساعد في خفض فاتورة الاستيراد، وبالتالي تقليص العجز التجاري بشكل تدريجي، خاصة في السلع الاستراتيجية مثل القمح والحبوب والطاقة، مشيرًا إلى أن دول بريكس تمثل ثلث إنتاج الحبوب عالميًا، ما يفتح الباب أمام تأمين احتياجات مصر بأسعار تنافسية وبآليات سداد مرنة. تسهيل التبادل التجاري مع أسواق ضخمة وخفض عجز الميزان التجاري من جهته، شدد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، على أن قمة بريكس تمثل لمصر «نافذة ذهبية» لزيادة حجم تجارتها الخارجية وتنويع شركائها التجاريين، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول بريكس تجاوز 50 مليار دولار مؤخرًا بزيادة قاربت 20%، ما يعكس جدوى التوجه نحو هذه الشراكات الجديدة. وأضاف غراب أن مصر يمكنها عبر قنوات بريكس التوسع في تصدير منتجاتها إلى أسواق جديدة واعدة، مستفيدة من انخفاض الحواجز الجمركية والتسهيلات التصديرية، ما يدعم الصناعة المصرية ويزيد من قدرتها التنافسية. وتابع: "قمة بريكس هذا العام تحمل بعدًا خاصًا لمصر، لأنها تتيح لها التفاوض على مشروعات نقل تكنولوجي واستثمارات نوعية في مجالات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية، وهذه ميزة كبيرة تضاف لمكاسب مصر من العضوية." وفيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، أوضح غراب أن عضوية مصر في بريكس قد تدعم تحقيق الهدف الثامن للتنمية المستدامة المتعلق بالنمو الاقتصادي والعمل اللائق، من خلال رفع قدرات الإنتاج المحلي وزيادة فرص التوظيف، إضافةً إلى الهدف التاسع الخاص بالصناعة والابتكار والبنية التحتية عبر جذب استثمارات بريكس الضخمة في مشروعات النقل والطاقة والبنية الرقمية. فرص استثمارية جديدة في التكنولوجيا والطاقة والزراعة وفي السياق، أكد احمد معطي، الخبير الاقتصادي، أن قمة بريكس تفتح أمام مصر أبوابا واسعة للاستثمار والتجارة، مشيرا إلى أن زيادة التعاون مع اقتصادات قوية ضمن المجموعة ستجلب تدفقات استثمارية جديدة، خصوصًا مع تيسير إجراءات التحويل بالعملات المحلية، وهو ما سيدعم الجنيه المصري ويمنحه هامش استقرار أكبر. وأوضح معطي في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' أن بنك التنمية الجديد يعد من أبرز مكاسب مصر بعد الانضمام لبريكس، حيث سيتيح لها الحصول على تمويلات بأسعار فائدة أقل وفترات سداد أطول، دون قيود سياسية أو شروط معقدة كتلك التي تفرضها المؤسسات المالية الغربية، مؤكدًا أن ذلك قد يغير خريطة تمويل المشروعات التنموية في مصر خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن مصر يمكن أن توظف موقعها الجغرافي كبوابة للقارة الأفريقية لتعزيز دورها داخل بريكس، خصوصًا مع طموح المجموعة لتوسيع أسواقها في أفريقيا، بما يجعل من القاهرة مركزًا لوجستيًا وتجاريا إقليميًا بامتياز. تعزيز الدور الإقليمي لمصر في النظام الاقتصادي متعدد الأقطاب وأكد الدكتور محمد باغة استاذ التمويل والاستثمار بجامعة قناة السويس أن مشاركة مصر في بريكس تعزز من حضورها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، موضحين أن هذه المشاركة تمثل ورقة قوة في ملفات السياسة الخارجية، وتدعم قدرة مصر على لعب أدوار إقليمية أوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا. ولفت 'باغة' في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' إلى أن استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في مصر،يمثل فرصة ذهبية للترويج السياحي داخل دول بريكس، ما قد ينعكس على زيادة تدفقات النقد الأجنبي ويحفز إنفاق السائحين، بما يعزز موارد الدولة من العملات الأجنبية. وأضاف أن مصر يمكن لها الاستفادة من الهدف السابع عشر الخاص بالشراكات من أجل التنمية، إذ توفر دول بريكس فرصة تعاون واسع النطاق في مواجهة التحديات العالمية، خصوصًا في قضايا الغذاء والطاقة وتغير المناخ. وبحسب دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن التعاون مع بريكس سيسهم في تأمين احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية، موضحة أن الصين وروسيا والهند من أكبر منتجي القمح والحبوب عالميًا، ما يعطي لمصر ميزة تفاوضية في اتفاقيات تبادل السلع بالعملات المحلية دون الحاجة لتكديس احتياطيات ضخمة من الدولار.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الكرملين ردا على تهديدات ترامب: التعاون داخل البريكس ليس موجها ضد أطراف ثالثة
الاثنين 7 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميترى بيسكوف، إن روسيا اطلعت على تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن احتمال فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول الداعمة لسياسة مجموعة البريكس. وقال بيسكوف - عند سؤاله عن تصريحات ترامب وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس "الروسية: "إن التعاون داخل المجموعة لم يكن يوما ولن يكون أبدا موجها ضد أي أطراف ثالثة، وأن توجهات دول البريكس تقوم على أساس التعاون والشراكة المتوازنة، وأنه من المهم التأكيد على أن مجموعة البريكس هي تجمع لدول تجمعها رؤية مشتركة لبناء تعاون قائم على مصالحها الخاصة" وكان ترامب قد كتب على منصته "تروث سوشيال"، أمس الأحد، "أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأمريكا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10% ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة" كما أكد في منشور آخر أنه سيبدأ اليوم بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها.