
قبل اجتماع حاسم.. إيران تحذر «الطاقة الذرية» من «أي تحرك غير لائق»
حذرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع حاسم لمجلس محافظيها الأسبوع المقبل، من اتخاذ "أي تحرك غير لائق".
وأثار تقرير للوكالة ردود فعل في إيران، بالتزامن مع إعلان وزير خارجيتها عباس عراقجي، أن بلاده تقلت مقترحا أمريكيا بخصوص الاتفاق النووي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري موسع إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه "رويترز" إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
ويمهد التقرير الطريق أمام مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يهدف لأن يعلن المجلس أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
مسودة قرار
ويقول دبلوماسيون إن القوى الغربية الأربع تخطط، استنادا إلى نتائج تقرير الوكالة، لطرح مسودة قرار على المجلس في اجتماعه المقبل في التاسع من يونيو/حزيران الجاري.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما التي يتم فيها اعتبار إيران رسميا في حالة عدم امتثال.
تحذير إيران
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بحثا هاتفيا "التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية ورفع العقوبات"، وناقشا تقرير الوكالة الصادر حديثًا بشأن إيران.
ودعا الوزير الإيراني، المدير العام للوكالة إلى "تبيين الحقائق بطريقة لا تتيح الفرصة لبعض الأطراف إلى إساءة استخدام هذه المؤسسة الدولية لتحقيق أهدافها السياسية".
وحذر من "عواقب أي عمل سياسي"، وشددا على أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية، وستقع مسؤولية عواقبه وآثاره على عاتق الأطراف التي تستخدم الوكالة وترتيباتها كأداة لتحقيق مخططاتها السياسية ضد إيران".
وطالب عراقجي، المدير العام للوكالة بـ"شرح تعاون إيران مع الوكالة خلال اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل".
تفاصيل التقرير
وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة الذرية إن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب، مندّدة بتعاون "أقل من مرضٍ" من قبل طهران بشأن برنامجها النووي.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقريرها السري.
ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408.6 كلغ في 17 مايو/أيار الجاري، بزيادة 133.8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة.
وكتبت الوكالة في التقرير أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب... تثير مخاوف كبرى".
وفي تقرير ثانٍ وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية، بناءً على قرار صادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ندّدت الوكالة بتعاون إيران، الذي وصفته بأنه "أقل من مرضٍ"، بشأن برنامجها النووي.
وكتبت في التقرير الثاني، أن "إيران في مرات عدّة إمّا لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة، ونظّفت" مواقع.
وأشارت إلى أن ما تقدّم "أعاق أنشطة التحقيق" في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي: لاويسان، شيان، وورامين، وتورقوز آباد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أهم 10 أحداث وقعت في 2 يونيو عبر التاريخ
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بأحداث وقعت في مثل هذا اليوم، 2 يونيو، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة. و تستعرض 'البوابة نيوز' في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي: أهم 10 أحداث وقعت في 2 يونيو حول العالم 1774 – إصدار قانون الإيواء في بريطانيا في 2 يونيو 1774، أقر البرلمان البريطاني "قانون الإيواء"، الذي سمح بإسكان الجنود البريطانيين في منازل المدنيين الأمريكيين دون موافقتهم، وكان هذا القانون جزءًا من "القوانين القسرية" التي ساهمت في تأجيج الثورة الأمريكية. 1886 – زواج الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند أصبح الرئيس الأمريكي غروفر كليفلاند أول رئيس يتزوج أثناء توليه المنصب، حيث عقد قرانه على فرانسيس فولسوم في البيت الأبيض، وكانت هذه المناسبة الاجتماعية محط اهتمام واسع في ذلك الوقت. 1924 – منح الجنسية الأمريكية للسكان الأصليين وقع الرئيس كالفن كوليدج "قانون الجنسية الهندية"، الذي منح الجنسية الأمريكية لجميع السكان الأصليين المولودين داخل حدود الولايات المتحدة، وكان خطوة مهمة نحو الاعتراف بحقوقهم المدنية. 1946 – إعلان الجمهورية الإيطالية في استفتاء وطني، صوت الإيطاليون لصالح إنهاء النظام الملكي وتأسيس جمهورية، وكانت هذه الخطوة بداية لعهد جديد في تاريخ إيطاليا. 1953 – تتويج الملكة إليزابيث الثانية توجت الملكة إليزابيث الثانية في وستمنستر أبي، لتصبح ملكة المملكة المتحدة، وكان هذا الحدث أول تتويج يُبث تلفزيونيًا، مما جعله لحظة تاريخية في الإعلام. 1966 – هبوط المركبة الفضائية Surveyor 1 على سطح القمر أصبحت المركبة الأمريكية Surveyor 1 أول مركبة فضائية تهبط بنجاح على سطح القمر، مما مهد الطريق لبعثات أبولو المستقبلية. 1997 – إدانة تيموثي مكفاي بتفجير أوكلاهوما سيتي أدين تيموثي مكفاي بتفجير مبنى فيدرالي في أوكلاهوما سيتي عام 1995، والذي أسفر عن مقتل 168 شخصًا، وكانت هذه واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة. 1999 – انتخاب ثابو مبيكي رئيسًا لجنوب أفريقيا خلف ثابو مبيكي نيلسون مانديلا كرئيس لجنوب أفريقيا، في أول انتقال ديمقراطي للسلطة بعد نهاية نظام الفصل العنصري. 2012 – الحكم على الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أصدرت محكمة مصرية حكمًا بالسجن المؤبد على الرئيس الأسبق حسني مبارك بتهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير 2011، وتم لاحقًا إلغاء الحكم في الاستئناف. 2023 – كارثة قطارات في الهند وقع تصادم مروع بين قطارين في ولاية أوديشا الهندية، مما أسفر عن مقتل 296 شخصًا وإصابة أكثر من 1،200 آخرين، في واحدة من أسوأ حوادث السكك الحديدية في تاريخ الهند.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب وصناعة الصلب.. زيارة أثارت مخاوف عالمية وحركت مشاعر العمال
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 06:39 م بتوقيت أبوظبي يوم الجمعة الماضي وتحديدا في ويست ميفلين بولاية بنسلفانيا، شهد مصنع ضخم لشركة يو إس ستيل الأمريكية للصلب، حضورا غفيرا لتجمع جماهيري ترأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كان من ضمن الحضورعمال مطاحن في منشأة إيرفين ووركس التابعة لشركة يو إس ستيل، وكان دافعهم الأول للحضور هو الأمن الوظيفي في قطاع يعاني من مخاطر، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصعيد الرسوم الجمركية على الصلب لـ50%. وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، كانت الوظائف والاستثمار في مقدمة اهتمامات الكثيرين ممن حضروا هذا الحدث الذي يمثل ذروة قصة طويلة الأمد بدأت في نهاية عام 2023، عندما وافقت شركة نيبون ستيل اليابانية على شراء شركة "يو إس ستيل" العريقة التي يبلغ عمرها 124 عاما. الصفقة البالغة 15 مليار دولار، والتي اعتُبرت في البداية صفقة رابحة للولايات المتحدة واليابان، سرعان ما أصبحت نقطة اشتعال سياسية. وقبل أن يتولى ترامب منصبه في البيت الأبيض، انتقد حين كان المرشح الجمهوري آنذاك للرئاسة، الاستحواذ الأجنبي على الشركة ووصفه بأنه "أمرٌ فظيع"، وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن جو بايدن معارضته للصفقة أيضا. وتتخذ شركة يو إس ستيل من بنسلفانيا مقرًا لها، وهي ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، حيث تنافس ترامب وبايدن على أصوات العمال، وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، وقبل 17 يومًا فقط من انتهاء ولايته الرئاسية، عرقل بايدن الصفقة. وقبل أسبوع، بدا أن ترامب يدعم الشراكة بين يو إس ستيل ونيبون ستيل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. ويوم الجمعة، قال أمام حشد من عمال الصلب ذوي الزي البرتقالي وعائلاتهم، "هناك أموال طائلة في طريقكم". وأعلن الرئيس عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50%، دون الكشف عن تفاصيل إضافية تُذكر حول ما يُسمى بهذه الشراكة. وقال موظف يدعى رون، الذي عمل في يو إس ستيل لمدة 34 عامًا، إن تراجع الرئيس عن الصفقة في السابق لم يُزعجه، وأضاف، "لم تكن لديه جميع الحقائق" من قبل. وبالنسبة للكثير من المشاركين في التجمع، وبعضهم ارتدى قبعات وقمصانًا تحمل شعار الرئيس الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد"، فإن وعد الاستثمار طغى على أي تحفظات ربما كانت لديهم بشأن تغيير موقف الرئيس ترامب من معارض لمؤيد للشراكة مع نيبون. وقال جون، وهو من مؤيدي ترامب وعمل عامل صيانة في مصنع آخر لشركة يو إس ستيل في وادي "مون" لمدة 23 عامًا، إنه يعتقد أن الرئيس غيّر رأيه بشأن عرض نيبون بعد أن "حصل على مزيد من التفاصيل بشأنه". وأضاف أن الصفقة كانت خبرًا سارًا، لكنه كان لديه "بعض الشكوك حول ما سيحدث". وقال بن، وهو من مؤيدي ترامب المحليين في بنسلفانيا ويعمل ابنه تايلر في المصنع، "الجميع يغير رأيه أحيانًا". وأضاف تايلر، "واصلت نيبون تحسين عروضها". وتتعارض هذه المشاعر مع موقف قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة، وقد انتقد ديفيد ماكول، الرئيس الدولي لنقابة عمال الصلب المتحدة، عملية الاستحواذ عندما أُعلن عنها عام ٢٠٢٣، ووصفها بأنها قرار تعتبره نقابة الصلب المتحدة "يتجاهل مخاوف قواها العاملة المتفانية وبيعها لشركة مملوكة لأجانب". قال ماكول، "الخطر دائما يكمن في تفاصيل الصفقة"، وأضاف، "يعلم أعضاؤنا، من خلال عقود من التفاوض على العقود المشابهة، لا تثقوا بشيء حتى ترونه مكتوبًا". وتجلى الانقسام داخل النقابة في ويست ميفلين، جنوب شرق بيتسبرغ، حيث استدعى ترامب أعضاء نقابة عمال الصلب المتحدة المحليين الذين انشقوا عن قيادتهم لدعم خطوة نيبون. قال جيمس، الذي أمضى قرابة 19 عامًا يعمل في مصنع كليرتون التابع لشركة يو إس ستيل، أكبر منشأة لتصنيع فحم الكوك في البلاد، إنه لا يفهم سبب معارضة كبار المسؤولين في نقابته للصفقة. aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xNTMg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الاتفاق النووي.. إيران ترد على مقترح أمريكا «قريبا» وتُلمح لرفضه
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 06:13 م بتوقيت أبوظبي أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تُعد ردا على مقترح أمريكا بخصوص الاتفاق النووي، وسط مؤشرات على رفضه. وقال عراقجي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة عقب مباحثات مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن طهران سترد على المقترح الأمريكي قريبا، بينما قال دبلوماسي إيراني كبير لـ"رويترز" اليوم الاثنين إن بلاده تعتزم رفضه. وأكّد عراقجي أن التوصل إلى اتفاق نووي لن يكون ممكنا إذا كان الهدف "حرمان إيران من النشاطات السلمية"، مضيفا "إذا كان الهدف من المفاوضات الحصول على تطمينات. بأن إيران لا تتطلع إلى السلاح النووي، فبرأيي من الممكن الوصول إلى اتفاق. لكن إذا كان الهدف حرمان إيران من النشاطات السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق". ووصف الدبلوماسي الإيراني المقترح الأمريكي بأنه "غير قابل للتنفيذ ولا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم". وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني، رويترز بأن "إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأمريكي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأمريكي". وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأمريكي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية. ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران طلب الولايات المتحدة بالتزام طهران بوقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها الذي يُنظر إليه على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية، وفقا لـ"رويترز". وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات". وتطالب طهران برفع جميع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة وتعيق اقتصادها المعتمد على النفط فورا. لكن الولايات المتحدة ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل. وأضاف الدبلوماسي أن التقييم الذي أجرته "لجنة المفاوضات النووية الإيرانية"، تحت إشراف مرشد إيران علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأمريكي "منحاز تماما" ولا يخدم مصالح طهران. وأضاف الدبلوماسي الإيراني "لذلك تعتبر طهران هذا المقترح غير قابل للتنفيذ وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض اتفاق سيئ على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها". وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على التخصيب لكنها تريد ضمانات محكمة بأن واشنطن لن تتراجع عن أي اتفاق نووي مُستقبلي. وصرح مسؤولان إيرانيان لرويترز الأسبوع الماضي بأن إيران قد توقف تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن الأموال الإيرانية المجمدة واعترفت بحق طهران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يُفضي إلى اتفاق نووي أوسع. مباحثات القاهرة وبحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الإيراني في القاهرة العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة وسوريا ولبنان فضلا عن أمن الملاحة فى البحر الأحمر وتطورات المفاوضات الأمريكية الإيرانية. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية إن عبد العاطى استمع من عراقجي، الذي يزور القاهرة للمرة الثالثة منذ توليه منصبه العام الماضي، إلى تقييمه بشأن نتائج جولات المفاوضات الخمس بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووى لطهران. وقال عراقجي في مؤتمر صحفي مشترك مع عبدالعاطي "مستعدون لإثبات سلمية برنامجنا النووي. برنامج تخصيب اليورانيوم سلمي. لا يمكن وقف أنشطة إيران النووية السلمية، ولا يمكن أن تقبل طهران حرمانها من الأنشطة النووية السلمية". وأضاف "ليس لدينا ما نخفيه. إيران لديها برنامج نووي سلمي. نحن مستعدون لتقديم هذه التطمينات إلى أي طرف أو كيان. ليس لدينا ما نخفيه في هذا الصدد". وقال عراقجي "لا أعتقد أن إسرائيل سترتكب خطأ مثل مهاجمة إيران". كما عُقد في القاهرة اجتماع صلاثي بين عبد العاطي وعراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. aXA6IDIzLjI2LjYzLjEyNSA= جزيرة ام اند امز NL