logo
الصين تأمر شركات طيران بتعليق تسلم طائرات بوينغ أميركية

الصين تأمر شركات طيران بتعليق تسلم طائرات بوينغ أميركية

الجزيرة١٥-٠٤-٢٠٢٥

أمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينغ الأميركية ردا على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية عالية على السلع الصينية، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة.
وأضافت بلومبيرغ أن بكين طلبت من شركات الطيران الصينية وقف شراء المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من الشركات الأميركية.
ومن المتوقع أن يؤدي تحرك الصين لوقف شراء المكونات المتعلقة بالطائرات إلى رفع تكاليف صيانة الطائرات في هذا البلد.
وقد يؤدي القرار الصيني إلى عدة تداعيات أبرزها:
انخفضت أسهم بوينغ بنسبة 3% بعد الإعلان، مما يعكس مخاوف المستثمرين من فقدان السوق الصينية، التي تمثل حوالي 20% من توقعات تسليمات بوينغ خلال العقدين المقبلين.
من المتوقع أن تتأثر شركات الطيران الصينية الكبرى مثل إير تشاينا وتشاينا إيسترن وتشاينا ساذرن، والتي كانت تخطط لاستلام 179 طائرة من بوينغ بين عامي 2025 و2027.
قد تتجه شركات الطيران الصينية إلى تعزيز التعاون مع شركة إيرباص الأوروبية أو الشركة المحلية كوماك لتلبية احتياجاتها من الطائرات.
مساعدات
وقالت بلومبيرغ إن الحكومة الصينية تدرس سبل تقديم المساعدات لشركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
إعلان
وكانت أكبر 3 شركات طيران في الصين، وهي إير تشاينا وتشاينا إيسترن وتشاينا ساذرن، تخطط لاستلام 45 و53 و81 طائرة بوينغ على الترتيب بين عامي 2025 و2027.
حرب تجارية
ويشير محللون إلى أن تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم ينذر بتوقف تجارة السلع بينهما والتي قدرت بأكثر من 650 مليار دولار في عام 2024.
ودخلت الولايات المتحدة والصين في حرب جمركية اندلعت بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.
ورفعت الصين الأسبوع الماضي الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى معدل 125% ردا على الرسوم الجمركية الأميركية التي رفعتها إلى مستوى 145%.
يُعد هذا القرار تصعيدًا كبيرًا في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقد يكون له تأثيرات طويلة الأمد على صناعة الطيران العالمية، خاصة إذا استمرت القيود لفترة طويلة.
كما أعلنت الصين في إطار حربها التجارية ضد أميركا عن وقف تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة، المستخدمة في صناعات التكنولوجيا والدفاع والطاقة، مما يهدد سلاسل التوريد الأميركية .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأثير محادثات إيران وأميركا على استقرار أسعار النفط
تأثير محادثات إيران وأميركا على استقرار أسعار النفط

أخبار قطر

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار قطر

تأثير محادثات إيران وأميركا على استقرار أسعار النفط

فشلت أسعار النفط في تحقيق أي تغيير يذكر يوم الخميس، حيث أبقى المستثمرون على حالة من الحذر، مركزين على المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. على الرغم من الزيادات المفاجئة في مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية التي أثارت مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم. تسببت الزيادات الغير متوقعة في مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية في إثارة المخاوف بين المستثمرين. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4 سنتات لتصل إلى 64.95 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 10 سنتات ليصل إلى 61.67 دولار. تراجعت مخزونات النفط الخام بمقدار 1.3 مليون برميل لتصل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو (أيار)، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. كان المحللون يتوقعون انخفاضاً قدره 1.3 مليون برميل. لم يتضح بعد كيف ستتأثر الأسواق العالمية بتلك الزيادات المفاجئة في المخزونات. إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وقد تؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب في إمدادات النفط من إيران. لا يزال المتداولون حذرين ومتجنبين المراكز الكبيرة في ظل تقييمهم للإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية وتقارير الاستخبارات الأمنية. في الوقت نفسه، أشارت أوكرانيا إلى نية فرض عقوبات أشد على روسيا، مما قد يؤثر على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية. قد تكون هذه التطورات الأخيرة سبباً في تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. قد تكون هناك حاجة إلى متابعة عن كثب لتطورات السوق العالمية والتأثيرات المحتملة على أسعار النفط في الأسابيع القادمة.

المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات لـ"قنا": قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى
المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات لـ"قنا": قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى

جريدة الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • جريدة الوطن

المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات لـ"قنا": قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى

الدوحة - /قنا/ أكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، أن دولة قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى، موظفة خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم والاستضافة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وقال سعادته في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش أعمال منتدى قطر الاقتصادي، إن استضافة الدولة لهذا المنتدى الذي انطلقت نسخته الخامسة أمس الأول "الثلاثاء" يعد مؤشرا على مدى الثقة التي اكتسبتها الدوحة في استضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى بمختلف أنواعها ومستوياتها. وأشار إلى أن بلومبيرغ تعد شريكا دوليا في تنظيم المنتدى، وهو ما يجسد أحد الأهداف الرئيسية للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، والمتمثل في جذب الشركاء الدوليين الراغبين في تنظيم المؤتمرات بالدولة. وأكد حرص اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات على تحسين وتطوير آليات عملها لتواكب تنامي الفعاليات بالدولة، مستعرضا أبرز جوانب التطوير والتحسين التي تمت لاسيما منذ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف أن عمليات التطور والتحسين شملت نظام التسجيل الذي يتم حاليا عبر منصة "هيا"، حيث يتم من خلالها تسجيل جميع المشاركين القادمين من الخارج، بحيث يحصلون من خلال المنصة، وبتسجيل واحد فقط، على تأشيرات الدخول للبلاد وتصريح دخول المؤتمر أو المنتدى. وأوضح المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية أن التسجيل عبر منصة "هيا" هو من الإرث التنظيمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم الاستفادة من تلك التجربة لتطوير آليات العمل وتحسين تجربة دخول المشاركين إلى الدولة. وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري: "في منتدى قطر الاقتصادي نعتمد الآليات ذاتها حيث يتم التسجيل عبر منصة "هيا" عبر الرابط الخاص بالمنتدى، وهذا ما ساهم في تسهيل الإجراءات التنظيمية في إصدار التأشيرات وبطاقات الدخول للمؤتمر وتحسين تجربة المشاركين سواء للإعلاميين أو غيرهم من القادمين من دول مختلفة حول العالم". وأضاف "اتفقنا مع منصة "هيا" على أن يكون هناك تصريح خاص يسمى "هيا كونفرسيس" خاص بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الدائمة لتنظم المؤتمرات بالشراكة مع الشركاء العالميين الراغبين في تنظيم مؤتمرات بدولة قطر أو تلك المؤتمرات التي تنظمها اللجنة". وأشار إلى أن التطوير والتحسين شمل كافة العمليات اللوجستية في استضافة وتنظيم المؤتمرات، وتوحيد مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الدولة، سواء رؤساء الدول والحكومات الذين لهم طبيعة خاصة، أو غيرهم من المسؤولين الحكوميين، وكذلك ضيوف البلاد، مؤكدا حرص اللجنة على أن يكون مستوى الخدمة معتمدا وثابتا لجميع الفعاليات التي تقام بالدولة، وهو أحد الأشياء التي تم تطويرها بالتنسيق مع بلومبيرغ في هذا المنتدى. ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى أن اللجنة تنظم سنويا أكثر من 30 مؤتمرا، مضيفا أن العام الماضي كان استثنائيا إذ شهدت الدوحة أكثر من 80 فعالية، منها المؤتمرات والاجتماعات التي تخص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال رئاسة قطر للدورة الـ44 للمجلس. وتوقع أن تشهد الدوحة خلال السنوات المقبلة عددا أكبر من المؤتمرات العالمية. ونوه سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية بإثراء تجربة ضيوف دولة قطر من المشاركين في المؤتمرات والفعاليات بالدولة، ثقافيا وسياحيا، من خلالإتاحة الفرصة لهم لاستكشاف قطر والاطلاع على ثقافتها وتراثها ومعالمها السياحية والحضارية. وتطرق سعادته، في مقابلته مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" إلى ما تمتلكه قطر من مقومات سياحية متميزة وبنية تحتية متطورة تسهم في استقطاب الزوار والمشاركين إلى المؤتمرات والفعاليات، ومنها الفنادق والمنتجعات والمتنزهات وغيرها والمتاحة للجميع وبأسعار منافسة، فضلا عن مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية التي تسير رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة. وأضاف: "كل هذه المقومات تجعل من قطر مركزا مهما لاستضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبيرة، ولدينا تعاون وثيق مع شركاء عالميين ومؤسسات دولية لاستضافة المؤتمرات، حيث تكون هناك مشاركات متبادلة، واستقطاب مؤتمرات كبيرة إلى قطر". ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى تعاون اللجنة مع مختلف الجهات المعنية بالمجال السياحي والثقافي، ومنها متاحف قطر، وقطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية و"زوروا قطر". وقال: "نحن على تعاون وثيق مع هذه الجهات وغيرها في كل الفعاليات التي ننظمها أو نشارك في تنظيمها ومنها منتدى قطر الاقتصادي.. نريد من المشاركين استكشاف الجانب الآخر لدولة قطر، وهو الجانب الثقافي والسياحي، فنحن نملك ثقافة غنية جدا ومقومات سياحية عالمية، ما يثري تجربة ضيوف البلاد، ويدفعهم لزيارة البلاد مرة أخرى والاستمتاع بهذا التراث الغني، وهو ما شهدناه خلال السنوات الماضية". وأكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري أن استضافة الفعاليات والمؤتمرات يعكس انفتاح دولة قطر وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، كما أنه جزء لا يتجزأ من نهج الدولة في الحوار للمساهمة في حل الأزمات وتسوية الصراعات. وتابع: "نحن في اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية جزء من هذا النهج الحضاري، ونسهم في تعزيز منصات الحوار، من خلال دورنا في تنظيم المؤتمرات والفعاليات والاجتماعات الإقليمية والدولية". وتناول أهم المؤتمرات الكبيرة المقرر أن تستضيفها الدوحة هذا العام، ومنها المؤتمر العالميللجوال"إم دبليو سي" لمدة خمس سنوات قادمة، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومنتدى الدوحة، فضلا عن الفعاليات الرياضة والثقافية والفنية المختلفة، متوقعا أن تشهد هذه المؤتمرات والفعاليات الدولية المختلفة حضورا كبيرا. وأكد المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية حرص دولة قطر على احتضان وتنظيم الفعاليات ذات القيمة المضافة والتي تستضيف قادة مؤثرين وصناع قرار في العالم لضمان نتائج ومخرجات مهمة تخدم البشرية، مشيرا إلى أن اللجنة حاضرة في كل المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها الجهات المختلفة بالدولة. وشدد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، في ختام مقابلته لـ"قنا"، على أن التطور الذي شهدته اللجنة في آليات عملها هدفه ترسيخ مكانة قطر كمركز دولي للمؤتمرات ومنصة عالمية للحوار تجمع قادة الدول وصناع القرار وقادة الفكر من كافة أنحاء العالم لضمان مخرجات ذات أثر لمواجهة التحديات العالمية.

‫ المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى
‫ المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى

العرب القطرية

timeمنذ 6 ساعات

  • العرب القطرية

‫ المدير التنفيذي للجنة الدائمة للمؤتمرات قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى

قنا أكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، أن دولة قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى، موظفة خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم والاستضافة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وقال سعادته في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش أعمال منتدى قطر الاقتصادي، إن استضافة الدولة لهذا المنتدى الذي انطلقت نسخته الخامسة أمس الأول "الثلاثاء" يعد مؤشرا على مدى الثقة التي اكتسبتها الدوحة في استضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى بمختلف أنواعها ومستوياتها. وأشار إلى أن بلومبيرغ تعد شريكا دوليا في تنظيم المنتدى، وهو ما يجسد أحد الأهداف الرئيسية للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، والمتمثل في جذب الشركاء الدوليين الراغبين في تنظيم المؤتمرات بالدولة. وأكد حرص اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات على تحسين وتطوير آليات عملها لتواكب تنامي الفعاليات بالدولة، مستعرضا أبرز جوانب التطوير والتحسين التي تمت لاسيما منذ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف أن عمليات التطور والتحسين شملت نظام التسجيل الذي يتم حاليا عبر منصة "هيا"، حيث يتم من خلالها تسجيل جميع المشاركين القادمين من الخارج، بحيث يحصلون من خلال المنصة، وبتسجيل واحد فقط، على تأشيرات الدخول للبلاد وتصريح دخول المؤتمر أو المنتدى. وأوضح المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية أن التسجيل عبر منصة "هيا" هو من الإرث التنظيمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم الاستفادة من تلك التجربة لتطوير آليات العمل وتحسين تجربة دخول المشاركين إلى الدولة. وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري: "في منتدى قطر الاقتصادي نعتمد الآليات ذاتها حيث يتم التسجيل عبر منصة "هيا" عبر الرابط الخاص بالمنتدى، وهذا ما ساهم في تسهيل الإجراءات التنظيمية في إصدار التأشيرات وبطاقات الدخول للمؤتمر وتحسين تجربة المشاركين سواء للإعلاميين أو غيرهم من القادمين من دول مختلفة حول العالم". وأضاف "اتفقنا مع منصة "هيا" على أن يكون هناك تصريح خاص يسمى "هيا كونفرسيس" خاص بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الدائمة لتنظم المؤتمرات بالشراكة مع الشركاء العالميين الراغبين في تنظيم مؤتمرات بدولة قطر أو تلك المؤتمرات التي تنظمها اللجنة". وأشار إلى أن التطوير والتحسين شمل كافة العمليات اللوجستية في استضافة وتنظيم المؤتمرات، وتوحيد مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الدولة، سواء رؤساء الدول والحكومات الذين لهم طبيعة خاصة، أو غيرهم من المسؤولين الحكوميين، وكذلك ضيوف البلاد، مؤكدا حرص اللجنة على أن يكون مستوى الخدمة معتمدا وثابتا لجميع الفعاليات التي تقام بالدولة، وهو أحد الأشياء التي تم تطويرها بالتنسيق مع بلومبيرغ في هذا المنتدى. ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى أن اللجنة تنظم سنويا أكثر من 30 مؤتمرا، مضيفا أن العام الماضي كان استثنائيا إذ شهدت الدوحة أكثر من 80 فعالية، منها المؤتمرات والاجتماعات التي تخص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال رئاسة قطر للدورة الـ44 للمجلس. وتوقع أن تشهد الدوحة خلال السنوات المقبلة عددا أكبر من المؤتمرات العالمية. ونوه سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية بإثراء تجربة ضيوف دولة قطر من المشاركين في المؤتمرات والفعاليات بالدولة، ثقافيا وسياحيا، من خلال إتاحة الفرصة لهم لاستكشاف قطر والاطلاع على ثقافتها وتراثها ومعالمها السياحية والحضارية. وتطرق سعادته، في مقابلته مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" إلى ما تمتلكه قطر من مقومات سياحية متميزة وبنية تحتية متطورة تسهم في استقطاب الزوار والمشاركين إلى المؤتمرات والفعاليات، ومنها الفنادق والمنتجعات والمتنزهات وغيرها والمتاحة للجميع وبأسعار منافسة، فضلا عن مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية التي تسير رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة. وأضاف: "كل هذه المقومات تجعل من قطر مركزا مهما لاستضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبيرة، ولدينا تعاون وثيق مع شركاء عالميين ومؤسسات دولية لاستضافة المؤتمرات، حيث تكون هناك مشاركات متبادلة، واستقطاب مؤتمرات كبيرة إلى قطر". ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى تعاون اللجنة مع مختلف الجهات المعنية بالمجال السياحي والثقافي، ومنها متاحف قطر، وقطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية و"زوروا قطر". وقال: "نحن على تعاون وثيق مع هذه الجهات وغيرها في كل الفعاليات التي ننظمها أو نشارك في تنظيمها ومنها منتدى قطر الاقتصادي.. نريد من المشاركين استكشاف الجانب الآخر لدولة قطر، وهو الجانب الثقافي والسياحي، فنحن نملك ثقافة غنية جدا ومقومات سياحية عالمية، ما يثري تجربة ضيوف البلاد، ويدفعهم لزيارة البلاد مرة أخرى والاستمتاع بهذا التراث الغني، وهو ما شهدناه خلال السنوات الماضية". وأكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري أن استضافة الفعاليات والمؤتمرات يعكس انفتاح دولة قطر وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، كما أنه جزء لا يتجزأ من نهج الدولة في الحوار للمساهمة في حل الأزمات وتسوية الصراعات. وتابع: "نحن في اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية جزء من هذا النهج الحضاري، ونسهم في تعزيز منصات الحوار، من خلال دورنا في تنظيم المؤتمرات والفعاليات والاجتماعات الإقليمية والدولية". وتناول أهم المؤتمرات الكبيرة المقرر أن تستضيفها الدوحة هذا العام، ومنها المؤتمر العالمي للجوال "إم دبليو سي" لمدة خمس سنوات قادمة، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومنتدى الدوحة، فضلا عن الفعاليات الرياضة والثقافية والفنية المختلفة، متوقعا أن تشهد هذه المؤتمرات والفعاليات الدولية المختلفة حضورا كبيرا. وأكد المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية حرص دولة قطر على احتضان وتنظيم الفعاليات ذات القيمة المضافة والتي تستضيف قادة مؤثرين وصناع قرار في العالم لضمان نتائج ومخرجات مهمة تخدم البشرية، مشيرا إلى أن اللجنة حاضرة في كل المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها الجهات المختلفة بالدولة. وشدد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، في ختام مقابلته لـ"قنا"، على أن التطور الذي شهدته اللجنة في آليات عملها هدفه ترسيخ مكانة قطر كمركز دولي للمؤتمرات ومنصة عالمية للحوار تجمع قادة الدول وصناع القرار وقادة الفكر من كافة أنحاء العالم لضمان مخرجات ذات أثر لمواجهة التحديات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store