
زلزال كامتشاتكا.. توقعات بامتداد الهزات الارتدادية لشهر كامل
جاءت هذه التقديرات بعد وقوع زلزال قوي بلغت قوته 8.7 درجات، ضرب المياه الإقليمية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة، وسط تحذيرات من احتمالية تشكل موجات مد بحري (تسونامي) وصفت بـ"العنيفة" قرب شواطئ الجزيرة المطلة على المحيط الهادئ.
ووفقًا لما أفادت به "هيئة الرصد الزلزالي الروسية"، فإن الزلزال يُعد من أقوى الهزات التي سُجلت في المنطقة منذ عام 1952، وهو ما استدعى تفعيل خطط الطوارئ، وتنفيذ عمليات إخلاء احترازية في عدة مناطق ساحلية.
من جهتها، أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على عمق يقارب 19.3 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 125 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي يقطنها قرابة 165 ألف نسمة، وتقع على خليج "أفاتشا" المطل على المحيط.
وتشير التقارير إلى أن المنطقة تعرضت أيضًا، في 20 يوليو الجاري، لهزة أرضية بلغت 7.4 درجات، تبعتها سلسلة من الهزات الارتدادية، دون أن يُسجل وقوع أضرار مادية جسيمة آنذاك.
وتتابع الفرق المتخصصة رصد الوضع الجيولوجي بدقة، في ظل استمرار النشاط الزلزالي، مع دعوات السكان إلى البقاء في حالة تأهب والالتزام بتعليمات السلامة والإخلاء الصادرة عن الجهات الرسمية.
aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjIyIA==
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم.. جسـر ثقافي إماراتي
يُعد "مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم" في موسكو أحد أبرز المشاريع التربوية المشتركة بين دولة الإمارات وروسيا. ويُجسد المركز نموذجًا للتعاون الثقافي والمعرفي العابر للحدود بين البلدين. ويهدف المركز إلى تعزيز تعليم اللغة العربية والعلوم والتاريخ ضمن بيئة تعليمية حديثة ومتقدمة، بما يُسهم في بناء جيل روسي ملمّ بثقافات متعددة، وقادر على التفاعل مع الحضارة العربية من منطلق أكاديمي وإنساني. وبالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يبدأها، الخميس، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى روسيا الاتحادية، والتي يبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آفاق تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار، يبرز "مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم" كمؤشر مهم على عمق التعاون الثنائي، لاسيما في الميدان المعرفي والتربوي، الذي يشكّل ركيزة للتقارب الثقافي بين الشعبين. وقد افتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين المركز في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وذلك في مدرسة بريماكوف الدولية بالعاصمة موسكو، في إطار زيارة رسمية سابقة، حيث شكّل هذا المشروع التربوي المشترك خطوة نوعية لتعزيز تعليم اللغة العربية والعلوم والتاريخ والثقافة ضمن بيئة روسية متقدمة. واطّلع الزعيمان خلال حفل الافتتاح على عرض تعريفي بمناهج المركز، الذي يتّسع لأكثر من ألفي طالب، ويضم تخصصات متنوعة تشمل اللغة العربية، والرياضيات، والكيمياء، وعلومًا أخرى. ويُعدّ المركز إضافة نوعية إلى منظومة التعليم في روسيا، حيث يُركز على صقل مهارات الطلبة الموهوبين، ويُقدّم منحًا تعليمية تغطي نحو 50 منطقة روسية. ويحمل المركز اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك 'أم الإمارات' رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تكريمًا لدورها الريادي ومبادراتها العالمية في دعم التعليم، وهو ما أشار إليه الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا، معتبرًا أن إطلاق اسمها على المركز يُجسّد عمق العلاقات بين البلدين وحرص القيادة الإماراتية على تعزيز التعاون التعليمي مع موسكو. كما أجرى الزعيمان بجولة داخل مرافق المركز، وتبادلا الأحاديث مع القائمين عليه من المعلمين والإداريين، واستمعا إلى طلاب تحدثوا باللغة العربية حول تجربتهم التعليمية الفريدة، التي تمنحهم نافذة حضارية واسعة على الثقافة العربية والإماراتية. وقد ازدانت جدران المدرسة بلوحات تحمل أقوالاً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وأخرى للرئيس بوتين حول التعليم وبناء المستقبل. وتحمل مدرسة بريماكوف اسم رئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية السابق يفغيني بريماكوف، وتُعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي تهتم بتطوير المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال منذ سنواتهم الأولى. ويعكس التعاون بين هذه المدرسة ونظيرتها الروسية في أبوظبي – التي افتُتحت عام 2022 – مدى التبادل المعرفي المتصاعد بين البلدين. ويُعد مركز الشيخة فاطمة للتعليم تجسيدًا ملموسًا لرؤية الإمارات في مد جسور التفاهم الثقافي والحضاري، كما يُمثل أحد ثمار الشراكة التي من المنتظر أن تتعزز أكثر خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى موسكو، بما يشمل توسيع أطر التعاون التعليمي والتقني والمعرفي بين البلدين الصديقين. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjI0IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
زلزال كامتشاتكا.. توقعات بامتداد الهزات الارتدادية لشهر كامل
أعلنت السلطات الجيولوجية في روسيا أن منطقة كامتشاتكا ستظل تحت تأثير نشاط زلزالي قوي خلال الأسابيع المقبلة.ورجحت السلطات الروسية استمرار الهزات الارتدادية، التي قد تصل شدتها إلى 7.5 درجة، لمدة لا تقل عن شهر. جاءت هذه التقديرات بعد وقوع زلزال قوي بلغت قوته 8.7 درجات، ضرب المياه الإقليمية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة، وسط تحذيرات من احتمالية تشكل موجات مد بحري (تسونامي) وصفت بـ"العنيفة" قرب شواطئ الجزيرة المطلة على المحيط الهادئ. ووفقًا لما أفادت به "هيئة الرصد الزلزالي الروسية"، فإن الزلزال يُعد من أقوى الهزات التي سُجلت في المنطقة منذ عام 1952، وهو ما استدعى تفعيل خطط الطوارئ، وتنفيذ عمليات إخلاء احترازية في عدة مناطق ساحلية. من جهتها، أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على عمق يقارب 19.3 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 125 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي يقطنها قرابة 165 ألف نسمة، وتقع على خليج "أفاتشا" المطل على المحيط. وتشير التقارير إلى أن المنطقة تعرضت أيضًا، في 20 يوليو الجاري، لهزة أرضية بلغت 7.4 درجات، تبعتها سلسلة من الهزات الارتدادية، دون أن يُسجل وقوع أضرار مادية جسيمة آنذاك. وتتابع الفرق المتخصصة رصد الوضع الجيولوجي بدقة، في ظل استمرار النشاط الزلزالي، مع دعوات السكان إلى البقاء في حالة تأهب والالتزام بتعليمات السلامة والإخلاء الصادرة عن الجهات الرسمية. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjIyIA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بعد زلزال كامتشاتكا.. اليابان تخلي محطة فوكوشيما النووية
في إجراء وقائي بعد زلزال شديد ضرب شرق روسيا، أخلت اليابان محطة فوكوشيما للطاقة النووية دون تسجيل أي خلل في المنشآت النووية بالبلاد. أعلنت السلطات اليابانية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عن إجلاء جميع العاملين في محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية، وذلك عقب الزلزال العنيف الذي ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، مصحوبًا بموجات تسونامي تحذيرية تهدد عدة دول مطلة على المحيط الهادئ. الزلزال، الذي بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، اعتبره حاكم كامتشاتكا الأشد منذ عقود، بل الأقوى منذ زلزال عام 1952. زلزال كامتشاتكا يجبر اليابان على إخلاء محطة فوكوشيما النووية أكدت الحكومة اليابانية، على لسان كبير أمناء مجلس الوزراء، أن المنشآت النووية في البلاد لم تشهد أي اضطرابات أو مؤشرات تدعو للقلق في أعقاب الزلزال. وأفادت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو"، المشغّلة لمحطة فوكوشيما، أن عملية الإخلاء شملت جميع الموظفين الموجودين داخل المنشأة كإجراء احترازي. وصرّح متحدث باسم الشركة لوكالة الصحافة الفرنسية قائلاً: "لقد أجلينا جميع العمّال والموظفين"، مشددًا على أنه لم يتم تسجيل أي وضع غير طبيعي في المحطة النووية، التي ما تزال قيد التفكيك منذ تضررها جراء الزلزال والتسونامي الكبيرين اللذين ضربا البلاد في مارس/ آذار من عام 2011. تحذيرات تسونامي بعد زلزال كامتشاتكا aXA6IDg0LjMzLjMwLjE0MiA= جزيرة ام اند امز IT