
'مكافحة المخدرات' تنظم معرضًا توعويًا في القصيم تحت شعار 'لنَكسر الحلقة.. أوقفوا الجريمة المنظمة'
بريدة – واس :
تنظم المديرية العامة لمكافحة المخدرات معرضًا توعويًا في منطقة القصيم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لعام 2025، وذلك تحت شعار: 'لنَكسر الحلقة.. أوقفوا الجريمة المنظمة'.ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام إلى تعزيز الوعي العام بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، والتعريف بتأثيراتها الخطيرة على الصحة والأمن المجتمعي، إلى جانب إبراز دور الجهات المختصة في الوقاية والمكافحة، والحد من تفشي هذه الآفة.ويأتي المعرض ضمن سلسلة فعاليات توعوية تُنظم بالتزامن في أنحاء المملكة؛ دعمًا للبرامج الوطنية الوقائية، وتعزيزًا للشراكة المجتمعية في مواجهة آفة المخدرات.
ودعت إدارة مكافحة المخدرات في منطقة القصيم كافة أفراد المجتمع إلى حضور المعرض والمشاركة الفاعلة في برامجه التوعوية؛ بهدف تعزيز الوعي الجماعي والإسهام في حماية الأجيال القادمة وصون المجتمع من خطر هذه الآفة. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
بعد تسجيل عدة حوادث.. "نسويات الجزائر" يثرن ضد تحرشات تطبيقات النقل
تُثير التحرشات والمضايقات التي تتعرض لها النساء من طرف سائقي تطبيقات النقل الجدل في الجزائر، خاصة بعد تسجيل عدد من الحوادث المشابهة، مما دفع الجمعيات النسوسة والحقوقيين يخرجون للمطالبة بتقنين هذه الخدمة ووضع حد للظاهرة. وتسبب تتالي حوادث كانت ضحاياها نساء من زبائن تطبيقات النقل في دق بعضهن ناقوس الخطر بشأنها، ومن ذلك محاولة قتل فتاتين (إيمان ومنال)، في الإقامة الجامعية للبنات في القليعة بولاية تيبازة (71 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر) عندما طلبتا خدمة توصيل عبر تطبيق نقل، اعتداء بالضرب على الطريق السريع، التي كانت نسيمة شاهدة عليها، حيث كانت تقود سيارتها عائدة إلى بيتها، وعندما وصلت إلى مفترق بلدية برج البحري بالجزائر العاصمة، لمحت فتاةً شابة، عيناها منتفختان، وجهها مُلطّخ بالدماء وفي حالة يرثى لها، كونها تعرضت لاعتداء من طرف سائق تطبيق نقل والذي حطّم هاتفها النقال وفرّ هاربًا، ومن الحوادث التي هزت الرَّأي العام تهديد بالقتل تعرضت له سيليا، التي اِستقلت تطبيق سيارة أًُجرة، وتعرضت للسب والشتم. "المتحرشون يعلمون أنهم سينجون من العقاب" بدورها، أوضحت الناشطة النسوية والحقوقية ضحى عمراني، أنَّ "التحرش الجنسي الذي يطال النساء في الجزائر لا يقتصر على تطبيقات النقل فقط، بل يمتد إلى كل مكان بسبب تبريرات المجتمع الذكوري، فالنساء لسن في مأمن سواءً عند ركوبهن سيارة أجرة أو حافلة أو مترو، أو حتى عند السير في الشارع". وأضافت العضوة في مجموعة "فيمنيسيد الجزائر" في تصريحها لـ"العربية.نت" قائلة: "أعتقد أنَّ السبب الرئيسي في ذلك هو تيقن المتحرشين بأنهم سيفلتون من العقاب، كون المجتمع غالبًا ما يُبرر التحرش ويلوم النساء على جرائم المتحرشين". وكشفت ضحى عن عدد من الحوادث وقعت آخر أسبوع، منها حادثة مع الطالبة "س" التي تدرس في جامعة الجزائر 3، حيث تعرضت لمحاولة اغتصاب واعتداء جسدي عنيف من طرف سائق حافلة نقل الطلبة خلال فترة الامتحانات الاستدراكية، لكن الأمر أكثر خطورة مع سائقي تطبيقات النقل، حيث تحاول النساء تجنب التحرش الموجود في وسائل النقل العام والشارع باللجوء إلى هذه التطبيقات، ليتفاجأن باعتداءات أسوأ قد تصل إلى محاولة القتل". وبعد حادثة الطالبتين إيمان ومنال، اللََّتين أخذهما سائق تطبيق نقل إلى مكان خالٍ وحاول قتلهما في ولاية تيبازة، قالت ضحى: "بعد نشرنا لقصة الطالبتين مع مجموعة "لا لقتل النساء الجزائر"، تفاجأت بكمية الرسائل التي تلقيتها والتي كانت مشابهة لما تعرضت له الطالبتان". أما بخصوص الأرقام التقريبية لجرائم التحرش التي تطال النساء مع تطبيقات النقل، قالت المتحدثة: "لا توجد إحصائيات دقيقة أو أرقام رسمية، ومع ذلك، يمكن تتبع وسم #افضحي_المتحرش على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُبرز الكم الهائل من المضايقات والاعتداءات التي تتعرض لها النساء الجزائريات في حياتهن اليومية، سواء من طرف سائقي تطبيقات النقل أو في أماكن أخرى". ومع ذلك قالت المتحدثة عن التحرشات من طرف سائقي تطبيقات النقل: "نصنف هذه الوقائع ضمن جرائم التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي.. هي متكررة وبشكل مقلق، مما يجعل التحرش بالنساء من طرف سائقي تطبيقات النقل ظاهرة خطيرة تستوجب دق ناقوس الخطر واتخاذ إجراءات حاسمة، فكمية الرسائل والشهادات التي نتلقاها تؤكد أن هذه الحوادث ليست فردية بل هي نمط متكرر يعكس مشكلة أعمق في المجتمع". وتأسفت ضحى لكون "الحماية منعدمة في هذا النوع من سيارات النقل لعدة أسباب، أولها أنَّ هذه التطبيقات ليست معتمدة قانونيًا في الجزائر، مما يضع النساء في موقف ضعيف للغاية، حيث غالبًا ما يطلب السائق منك الجلوس في المقعد الأمامي بحجة أنه يعمل بطريقة غير قانونية، كما يمنعك من إبلاغ الشرطة في حال تمَّ توقيفكما بأنَّ هذه سيارة نقل عبر التطبيقات". وعليه، أضافت ممثلة النساء "هذه الظروف تزيد من صعوبة مقاضاة الجناة وتوثيق الجرائم، وبالتالي لا أعتقد أن التشريعات الحالية توفر حماية كافية للمرأة في هذا السياق غير القانوني"، حيث اقترحت للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة قائلة: "يجب أن يتم تقنين عمل تطبيقات النقل لضمان وجود إطار قانوني يحمي المستخدمين، وخاصة النساء، وإلزام السائقين بحضور دورات تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الركاب باحترام، وكيفية خلق مساحة آمنة للنساء خلال الرحلة". كما اقترحت المتحدثة "تركيب كاميرات مراقبة داخل المركبات لتوثيق كل ما يحدث خلال الرحلة، ما يساعد في ردع الجناة وتوفير أدلة قوية في حال وقوع جريمة، خاصة وأن العديد من المجرمين ينكرون جرائمهم بعد تقديم الشكوى، إضافة إلى دعم وتطوير برامج تشجع النساء على العمل كسائقات في هذه التطبيقات، مما سيوفر للنساء خيارًا أكثر أمانًا وراحة". وضع غير قانوني من الناحية القانونية، فإنَّ المشتبه فيه يعتبر متحرشا عاديا، وليس كسائق أجرة، حسبما أوضحه المحامي لدى محكمة الجزائر، فريد صابري: "وضع تطبيقات النقل في الجزائر معقد، بعض الولايات منحت ترخيصا لنشاطها، فيما اِمتنعت أُخرى عن ذلك، ولكن حتى عبر الترخيص، فإنَّ وضعها غير قانوني تجاه العدالة". وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت": "شهدت شخصيا حالات حيث أعاب رجال أمن على فتاة جاءت لتشكو تعرضها للتحرش من طرف سائق تطبيق نقل، أعابوا عليها أنها استقلته، وقالوا لها بالحرف إنها لا تملك أيّ حق في رفع شكوى ضِدَّه". وعليه، أضاف المتحدث: "القضية قد يتم تناولها على أنها تحرش عادي من طرف مواطن، وليس بصفته سائقا، غير أنَّ الضَّحية تضطرّ أحيانا إلى تبرير تواجدها في مركبة المشتبه فيه، وهذا ليس عادلا". وقال صابري: "يجب تقنين عمل هذه التطبيقات أوَّلا، من أجل حماية الضحية من أي مكروه، وضمان استرجاعها لحقوقها، مثل ما هو الحال بالنسبة لسائقي الأجرة الكلاسيكيين، حيث إنَّ الزبون مؤمن في حال تعرّض لأيّ حادث سواء تحرش أو اعتداء أو غيرها".


الوئام
منذ 44 دقائق
- الوئام
علماء يكتشفون إشعاعًا ضوئيًا يصدر من الدماغ البشري أثناء التفكير
الضوء سر من أسرار الحياة، وعنصر رئيسي لضمان استمرارية مختلف الأنظمة البيئية على الأرض، بل أن بعض الأنواع الحية مثل الديدان والأسماك تشع بالضوء من تلقاء نفسها. ويفسر العلماء هذه الظاهرة بما يطلق عليه اسم 'الفوتونات الحيوية' وهي جسيمات مضيئة تنبعث كناتج للعمليات الكيميائية الحيوية وتقترن بتوليد الطاقة داخل الخلايا الحية. وكلما زادت كمية الطاقة التي تستهلكها الخلايا، كلما زادت كمية الضوء التي تنبعث من الأنسجة الحية. وفي هذا الإطار، توصل فريق بحثي كندي إلى أن المخ البشري يشع بضوء خافت أثناء عملية التفكير، بل وأن انبعاث الفوتونات الحيوية تتغير طبيعته أثناء أداء العمليات المعرفية المختلفة داخل العقل. ورغم أن العلاقة بين انبعاث هذا الضوء الخافت داخل المخ وبين الأنشطة المعرفية ليست واضحة تماما، يعتقد الباحثون من جامعة ويلفريد لاورير في مدينة أونتاريو الكندية أن تلك الجسيمات المضيئة تلعب دورا مهما في وظائف المخ المختلفة. وتقول رئيسة فريق الدراسة نيروشا موروجان المتخصصة في علوم الفيزياء الحيوية أن علماء معنيين بدراسة الأنسجة الحية، بما في ذلك الخلايا العصبية، رصدوا انبعاثات ضعيفة من الضوء ناجمة عن تكون بضع عشرات إلى عدة مئات من الفوتونات داخل عينات من الأنسجة الحية بحجم سنتيمتر مربع في الثانية الواحدة داخل أوعية الاختبار المعملية. ومنذ القرن الماضي، يعتقد علماء الأحياء أن الجسيمات المضيئة الحيوية تلعب دورا في التواصل بين الخلايا، وفي عام 1923، أثبت العالم الروسي ألكسندر جورويتش أن وضع حواجر لحجب الفوتونات داخل جذور البصل يمنع نمو النبات، وقد أكدت العديد من الدراسات خلال العقود الماضية أن الفوتونات الحيوية تلعب بالفعل دورا في التواصل الخلوي، وتؤثر على نمو وتطور الكائنات الحية. ومن هذا المنطلق، شرعت موروجان وفريقها البحثي في تتبع هذه الظاهرة في العقل البشري وتقصي أسبابها عن طريق قياس كمية الفوتونات التي تبعث من المخ أثناء العمل. وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية iScience، ارتدى عشرون متطوعا أغطية رأس مزودة بأقطاب لتسجيل النشاط الكهربائي للمخ، وتثبيت أنابيب خاصة على الرأس لتضخيم أي انبعاث للجسيمات الضوئية أثناء التفكير، مما يتيح إمكانية رصدها. ووجد الباحثون أن عناقيد الفوتونات المضيئة تتركز في منطقتين أساسيتين من المخ وهما الفصوص القذالية في الجزء الخلفي من الرأس، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الصور البصرية داخل المخ، وفي الفصوص الصدغية على جانبي الرأس، وهي الجزء المسؤول عن معالجة الأصوات. وتقول موروجان في تصريحات للموقع الإلكتروني 'ساينتفيك أمريكان' المتخصص في الأبحاث العلمية إن 'أول نتيجة لهذه التجربة هي أن الفوتونات تنبعث فعلا من المخ، وتحدث هذه العملية بشكل مستقل، وهي ليست خداع بصري ولا عملية عشوائية'. واتجهت موروجان بعد ذلك لقياس ما إذا كانت كثافة هذه الانبعاثات تتغير مع اختلاف العملية المعرفية التي يقوم بها المخ. ونظرا لأن المخ عضو يتسم بالشراهة من ناحية التمثيل الغذائي، فقد افترضت أن كثافة الجسيمات المضيئة التي تنبعث منه سوف تزداد كلما انخرط المخ في أنشطة معرفية تتطلب كميات أكبر من الطاقة مثل معالجة الصور البصرية. ووجد الباحثون أن التغيرات في كمية الجسيمات المضيئة ترتبط بتغير الوظيفة المعرفية التي يقوم بها المخ، مثلما ما يحدث عن اغلاق العين ثم فتحها مرة أخرى على سبيل المثال، وهو ما يشير إلى وجود علاقة ما بين التحولات في العمليات المعرفية التي يقوم بها العقل وبين كميات الفوتونات الحيوية التي تنبعث منه. وتطرح هذه التجربة مزيدا من التساؤلات بشأن الدور الذي تقوم به الجسيمات المضيئة داخل العقل. ويقول مايكل جرامليش اخصائي الفيزياء الحيوية في جامعة أوبورن بولاية ألاباما الأمريكية في تصريحات لموقع 'أمريكان ساينتفيك': 'اعتقد أنه مازال هناك الكثير من أوجه الغموض التي يتعين سبر أغوارها، ولكن السؤال الجوهري هو هل تمثل الجسيمات المضيئة آلية نشطة لتغيير النشاط العقلي؟ أم أن دورها يقتصر على تعزيز آليات التفكير التقليدية'. ويتساءل الباحث دانيل ريمونديني اخصائي الفيزياء الحيوية بجامعة بولونيا الإيطالية بشأن المسافة التي يمكن أن تقطعها الفوتونات الحيوية داخل المادة الحية، حيث أن الإجابة على هذا السؤال قد تسلط الضوء على العلاقة بين الوظائف العقلية وانبعاث الفوتونات في أجزاء مختلفة من المخ. وتريد موروجان وفريقها البحثي استخدام أجهزة استشعار دقيقة لرصد مصدر انبعاث الفوتونات داخل المخ، ويعكف فريق بحثي من جامعة روشستر في نيويورك على تطوير مسبارات متناهية الصغر لتحديد ما إذا كانت الألياف العصبية داخل المخ يمكن أن تنتج تلك الجسيمات المضيئة. وبصرف النظر عما إذا كان الضوء الخافت الذي ينبعث بانتظام من المخ يرتبط بالوظائف العقلية أو لا، فإن تقنية قياس حجم الجسيمات الحيوية المضيئة وعلاقتها بالإشارات الكهربائية للمخ، Photoencephalography، قد تصبح يوما ما وسيلة مفيدة لعلاجات المخ غير التدخلية. ويقول جرامليش: 'اعتقد أن هذه التقنية سوف يتم تعميمها على نطاق واسع خلال العقود المقبلة حتى إذا لم يتم إثبات صحة النظرية بشأن الدور الذي تلعبه الفوتونات في دعم الأنشطة العقلية'.


الوئام
منذ 44 دقائق
- الوئام
استشهاد 22 فلسطينيا في قصف على غزة
استشهد 22 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح، في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس، ومنطقة توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع. وفي مدينة غزة، استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي التفاح، واستشهد صياد فلسطيني برصاص زوارق بحرية الاحتلال في بحر مدينة غزة، ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في جباليا وخان يونس والأحياء الشرقية من مدينة غزة.