logo
Tunisie Telegraph هل أكتُشفت مخلوقات غريبة في الصحراء؟

Tunisie Telegraph هل أكتُشفت مخلوقات غريبة في الصحراء؟

تونس تليغرافمنذ 2 أيام

في الأيام الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات غير الرسمية أخبار تفيد باكتشاف 'مومياوين' في الصحراء الكبرى تعودان إلى أكثر من 7 آلاف عام، قيل إنهما في حالة حفظ مذهلة، لكن اللافت في هذه المزاعم لم يكن قدم المومياوات بقدر ما كان ما نُسب إلى الحمض النووي الخاص بهما، والذي 'لا يُشبه أي حمض نووي بشري معروف حتى الآن'، وفقًا لما روّجت له بعض المنشورات.
لكن، وبعد التثبت من المصادر العلمية والمراجع المعتمدة في علم الآثار وعلم الوراثة القديمة، اتضح أن هذه المعلومات لا تستند إلى أي اكتشاف حقيقي موثّق أو منشور علميًا. ولا توجد حتى الآن أي بيانات صادرة عن مؤسسات بحثية أو جامعات تؤكد العثور على مومياوات كهذه في الصحراء الكبرى أو أي دليل على حمض نووي 'غير بشري' في أجساد بشرية قديمة.
في المقابل، أُجريت دراسات علمية دقيقة على مومياوات مصرية، خاصة في موقع 'أبوصير المالك'، حيث نجح العلماء في استخلاص وتحليل الحمض النووي الخاص ببعضها. وأظهرت هذه التحاليل أن المصريين القدماء كانوا يتقاربون جينيًا مع شعوب الشرق الأدنى القديم، دون أي مفاجآت خارجة عن الإطار البشري المعروف.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تداول مزاعم عن مومياوات 'غير بشرية'. فقد أثارت قضية 'آتا' — وهي بقايا مومياء صغيرة اكتُشفت في صحراء أتاكاما بتشيلي — جدلاً مماثلاً. ومع أن شكل الجمجمة والجسم أثارا تساؤلات، فقد أكدت تحاليل الحمض النووي أن 'آتا' كانت جنينًا بشريًا يعاني من طفرات نادرة سبّبت تشوهات خلقية.
وبناء على ذلك، يمكن القول إن الأخبار المتداولة حول مومياوات الصحراء الكبرى ذات الحمض النووي غير المعروف مجرد إشاعات لا أساس علمي لها. وتبقى مثل هذه الأخبار بحاجة إلى الحذر في التداول، خاصة أنها تمسّ مجالات دقيقة كعلم الوراثة القديم والآثار، وتتطلب توثيقًا علميًا صارمًا من خلال المجلات المحكمة والمراكز البحثية المعترف بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النادي الأهلي يوجه الشكر للفلسطسينية سيرين غطاس.. خاص
النادي الأهلي يوجه الشكر للفلسطسينية سيرين غطاس.. خاص

حضرموت نت

timeمنذ 24 دقائق

  • حضرموت نت

النادي الأهلي يوجه الشكر للفلسطسينية سيرين غطاس.. خاص

وجّه مسؤولو النادي الأهلي الشكر للاعبة الفريق الفلسطينية سيرين غطاس، وذلك بناءً على الرؤية الفنية للمدير الفني الفرنسي ديميتري ليبوف، الذي أبلغ الإدارة بعدم الحاجة الفنية لخدمات اللاعبة في الموسم الكروي المقبل. وكانت غطاس قد انضمت إلى صفوف النادي الأهلي في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية (يناير)، قادمة من نادي بيراميدز، بعد تجربة قصيرة رفقة مواطنتها حلا صراوي. وبحسب ما علمه 'كورة بلس' من مصادرها، فقد أنهت سيرين علاقتها رسميًا مع النادي بالتراضي، وتنازلت عن ما تبقى من عقدها – الذي يمتد لموسم إضافي – مقابل الحصول على الاستغناء الخاص بها. اللاعبة غادرت الأراضي المصرية بعد جمع متعلقاتها، متوجهة إلى بيروت للمشاركة مع منتخب بلادها في مواجهتي لبنان، قبل العودة لاحقًا إلى فلسطين، على عكس زميلاتها الفلسطينيات الثلاث، اللواتي لا تزال عقودهن سارية مع الأهلي وقد عدن إلى القاهرة مؤخرًا لاستئناف التدريبات.

مكالمة ترمب وشي تفشل في تهدئة مخاوف الأسواق... واليوان لأدنى مستوى في عامين
مكالمة ترمب وشي تفشل في تهدئة مخاوف الأسواق... واليوان لأدنى مستوى في عامين

الشرق الأوسط

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق الأوسط

مكالمة ترمب وشي تفشل في تهدئة مخاوف الأسواق... واليوان لأدنى مستوى في عامين

فشلت المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في تهدئة مخاوف الأسواق، ليتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى له في نحو عامين، بينما واصلت بكين مساعيها لتعزيز تعاونها مع متضررين آخرين من الرسوم الأميركية، ومن بينهم الجارة الكندية. وأبلغ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ نظيره الكندي مارك كارني، يوم الجمعة، استعداد الصين لتعزيز التبادلات والحوار في مختلف المجالات مع كندا لإيجاد حلول تُعالج مخاوف كل طرف. ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)» عن لي قوله، خلال حديثه مع كارني، إن العلاقات الصينية الكندية شهدت توترات وصعوبات في السنوات الأخيرة، وإن بكين مستعدة للعمل مع أوتاوا لتعزيز العلاقات. وتأتي محاولة التقارب الصيني الكندي وسط توترات اقتصادية كبرى بين البلدين من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، على خلفية حرب الرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن على البلدين. وانخفض اليوان الصيني مقابل الدولار، ليقترب من أدنى مستوى له في عامين تقريباً مقابل شركائه التجاريين الرئيسيين يوم الجمعة؛ حيث أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ مكالمة هاتفية طال انتظارها، لكنهما تركا قضايا رئيسية أجَّجت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم دون حل. وخلال المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، طلب شي من ترمب التراجع عن الإجراءات التجارية التي أضرت بالاقتصاد العالمي، وحذره من اتخاذ خطوات تهديدية بشأن تايوان، وفقاً لتقرير صادر عن الحكومة الصينية. وصرح غاري نغ، كبير الاقتصاديين في ناتيكسيس: «على الرغم من تزايد احتمال التوصل إلى اتفاق أميركي - صيني، مع تكثيف الحوارات رفيعة المستوى، فإن المستثمرين ما زالوا متشككين في أن كلا الجانبين لا يفعل سوى كسب الوقت لمعالجة بعض القضايا الملحَّة». وصرَّح ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن المحادثات التي ركزت بشكل أساسي على التجارة أدت إلى «نتيجة إيجابية للغاية»، معلناً عن مزيد من المناقشات الأميركية - الصينية على مستوى أدنى، وأنه «ينبغي ألا تكون هناك أي شكوك بشأن تعقيد منتجات المعادن النادرة». وقال نغ: «لا تقدم المكالمة الكثير من الطمأنينة بشأن خفض الرسوم الجمركية، بل تتناول فقط مسألة الوصول إلى المواد الأساسية ومراقبة تصدير التكنولوجيا». «لذلك، ليس هناك يقين بشأن نوع الاتفاق الذي سيتم إبرامه، وقد يكون اتفاقاً جزئياً فقط نظراً لاتساع نطاق القضايا بين الولايات المتحدة والصين». وبحلول الساعة 8:30 بتوقيت غرينتش، أنهى اليوان الصيني جلسة تداوله المحلية عند 7.1847 يوان للدولار، بانخفاض 0.08 في المائة عن الليلة السابقة. وتداول نظيره في الخارج عند 7.1852 يوان. وقال متداول في بنك أجنبي: «من المفترض أن يُحسّن الحديث نفسه معنويات السوق، لكن سياسات ترمب المتقلبة تُصعّب إقناع المستثمرين». وقال وانغ تشو، الشريك في شركة «تشوزو» للاستثمار في شنغهاي: «إن تقلبات ترمب جعلت هذه المحادثات أقل أهمية للسوق»، لكنه أضاف أن الاتصالات المباشرة كانت مفيدة في إزالة بعض سوء الفهم. وتعثرت محادثات التجارة بين واشنطن وبكين بعد اجتماع في جنيف، الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على إلغاء معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع كل منهما مؤقتاً منذ أبريل (نيسان)... لكن ترمب اتهم الصين بانتهاك الاتفاق الثنائي. وقبل افتتاح السوق، حدد «بنك الشعب الصيني» سعر نقطة متوسط سعر اليوان عند 7.1845 للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 26 مايو (أيار)، وأكثر بـ90 نقطة من تقديرات «رويترز» البالغة 7.1935. ويُسمح لليوان الفوري بالتداول بنسبة 2 في المائة فوق نقطة المنتصف الثابتة يومياً. وفي حين صرحت بكين بأنها لا تسعى عمداً إلى إضعاف عملتها، فإن التراجع السلبي للعملة مقابل نظيراتها يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الصينية - الأميركية، في اقتصاد يعاني من ضغوط انكماشية وضعف الطلب المحلي. وسيُحوّل المستثمرون انتباههم إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الصينية المُصدرة الأسبوع المقبل، بما في ذلك بيانات التضخم والتجارة يوم الاثنين؛ حيث يحرصون على تقييم صحة الاقتصاد عموماً، في ظلّ رسوم ترمب الجمركية.

«المركزي الروسي» يخفض أسعار الفائدة إلى 20 %
«المركزي الروسي» يخفض أسعار الفائدة إلى 20 %

الشرق الأوسط

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق الأوسط

«المركزي الروسي» يخفض أسعار الفائدة إلى 20 %

خفض «بنك روسيا المركزي» سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 20 في المائة، في خطوة تعكس تراجع الضغوط التضخمية. وقال «البنك المركزي»، في بيان صحافي الجمعة، إن الطلب المحلي لا يزال ينمو بوتيرة تفوق قدرة الاقتصاد على تلبية السلع والخدمات، لكنه يرى أن الاقتصاد يعود تدريجياً إلى مسار أفضل توازناً. وشنت روسيا حرباً على أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022، وفقدت كثيراً من الصادرات والإيرادات المرتبطة بالنفط والغاز. وأوضح «البنك» أن سياسته النقدية ستظل مشددة بالقدر اللازم لإعادة التضخم إلى مستواه المستهدف عند 4 في المائة بحلول عام 2026، مع استقرار الأسعار عند هذا المستوى في الأجل المتوسط، مؤكداً أن قرارات الفائدة المستقبلية ستعتمد على وتيرة تراجع التضخم واستدامته. وانخفض معدل التضخم الأساسي إلى 4.4 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي، من متوسط 8.9 في المائة خلال الربع السابق. وتشير البيانات الأولية لشهر مايو (أيار) الماضي إلى تباطؤ إضافي، مدفوع بشكل أساسي بتراجع «مكونات متقلبة». ووفق بيان «البنك»، فقد بدأت السياسة النقدية المشددة في التأثير على مستويات الطلب؛ مما ساعد في كبح التضخم، خصوصاً في أسعار السلع غير الغذائية، بدعم من قوة الروبل. في المقابل، لا تزال أسعار الأغذية والخدمات تتعرض لضغوط تضخمية مرتفعة. ويرى «البنك» أن مخاطر التضخم ما زالت تتفوق على مخاطر الانكماش في المدى المتوسط. وتشمل أبرز التحديات استمرار الضغط على القدرات الإنتاجية، واستمرار التوقعات التضخمية المرتفعة، إضافة إلى احتمال تدهور شروط التبادل التجاري. كما قد تؤدي التوترات التجارية إلى ضغوط جديدة على الروبل؛ مما قد يدفع بالأسعار إلى الارتفاع مجدداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store