
بعد تصعيد خطير.. إعلان اتفاق وقف إطلاق نار فوري بين "الهند وباكستان"
في تطور مفاجئ وغير مسبوق، أعلنت الهند وباكستان عن التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين البلدين بعد تصعيد متبادل شهدته المنطقة في الأسابيع الماضية.
هذا الاتفاق جاء بعد محادثات مكثفة بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها كبار المسؤولين من الطرفين تحت إشراف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وأكد الرئيس ترمب في بيان رسمي سعادته بهذا الاتفاق، مشيداً بالمنطق السليم والذكاء السياسي الذي أظهره الجانبان، وقال إن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق السلام والاستقرار في جنوب آسيا. كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بحكمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، مشيراً إلى أن حكومتي البلدين ستبدآن قريباً محادثات مباشرة في موقع محايد لمناقشة عدد من القضايا الثنائية.
على الصعيد ذاته، أكد وزير الخارجية الباكستاني أن الاتفاق ليس جزئياً بل هو تفاهم كامل ونهائي لوقف إطلاق النار، ويهدف إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة دون المساس بالسيادة أو سلامة الأراضي الباكستانية. وأشار إلى أن باكستان كانت دائماً تسعى لتحقيق الاستقرار عبر الحوار والتفاهم، وهو ما ظهر جلياً في هذه الجولة الدبلوماسية الأخيرة.
وشملت بنود الاتفاق إعادة تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية بشكل كامل، في خطوة رمزية تعكس حسن النوايا من الجانب الباكستاني. كما أعلن الجانب الهندي أن وقف إطلاق النار بدأ رسمياً عند الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي اليوم.
ومن المنتظر أن يلتقي القائدان العامان للعمليات العسكرية في البلدين مرة أخرى في 12 مايو القادم، وذلك بعد إجراء اتصال هاتفي مباشر تم خلاله التنسيق حول تنفيذ الاتفاق على الأرض.
وشاركت أكثر من ثلاثين دولة في جهود دبلوماسية مكثفة خلال الأيام الماضية، بهدف تجنيب المنطقة مواجهة عسكرية قد تكون لها انعكاسات كبرى على الأمن الدولي. وقد لعبت الولايات المتحدة دوراً محورياً في تسهيل الحوار بين الطرفين، بدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية التي تسعى لاحتواء التوتر في جنوب آسيا.
وكان أطلقت باكستان فجر اليوم السبت، عملية عسكرية بعنوان 'البنيان المرصوص' رداً على هجوم هندي زعمت إسلام آباد أنه استهدف مراكز عسكرية مهمة. وذكر التلفزيون الباكستاني أن العملية أسفرت عن تدمير موقع لتخزين صواريخ 'براهموس' في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعاً باستخدام بين 300 و400 طائرة مُسيّرة. كما شهدت مدن هندية مثل سريناغار وأمريتسار وجامو سلسلة انفجارات، أعقبها انقطاع التيار الكهربائي بعد اعتراض الدفاعات الجوية الهندية لأجسام غير معرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026
بدأت الولايات المتحدة مع اقتراب مونديال 2026 تسريع منح التأشيرات لجماهير كأس العالم 2026 باستخدام تقنيات ذكية وغير مسبوقة. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بمشاركة 48 منتخبا ولأول مرة بالتعاون مع كندا والمكسيك، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين. ويأتي هذا التوجه في ظل مخاوف من تأخير منح التأشيرات للجماهير الراغبة في حضور البطولة، خصوصا من بعض الدول التي تعاني من فترات انتظار طويلة، مثل كولومبيا، حيث يصل وقت الانتظار للحصول على تأشيرة سياحية إلى 398 يوما. وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تعزيز فرق العمل القنصلية وزيادة ساعات العمل، وربما اعتماد نظام العمل على مدار الساعة في بعض السفارات، لتلبية الطلب المرتفع المتوقع خلال فترة المونديال. وأشار روبيو إلى أن هناك توجها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع المعالجة، خاصة للمتقدمين الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات. وأثارت تصريحات روبيو الجدل، خاصة في ظل استمرار سياسات الهجرة الصارمة التي اتسمت بها إدارة ترامب. وقد عبر عدد من مشجعي المنتخبات المتأهلة عن قلقهم، لا سيما من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة مثل إيران. ورغم ذلك، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أن الجماهير ستكون محل ترحيب خلال البطولة، بينما أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موقفا أكثر تحفظا، مؤكدا أن على الزوار "العودة إلى بلادهم" بعد انتهاء البطولة. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، بما في ذلك كأس العالم للأندية الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. يذكر أن أندرو جولياني، نجل رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب، تم تعيينه مديرا تنفيذيا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على تنظيم مونديال 2026. المصدر: RT


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بسبب "مسيرة الأعلام"
القدس المحتلة- سبأ: حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات العدو الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأفادت المحافظة في بيان اليوم الأربعاء، بأن شرطة العدو كانت أعلنت موعد ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وخارطتها، المقرر تنظيمها يوم الاثنين المقبل. وأشارت إلى أن المسيرة، ستنطلق من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وأكدت أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وأضافت أن بلدية العدو دعت إلى تنظيم ماراثون للدراجات الهوائية يوم الجمعة 23 مايو الجاري. واعتبرت أن هذا ما يُشكّل استغلالًا للفعاليات الرياضية في فرض واقع سياسي مرفوض، من خلال إغلاق شوارع المدينة بدءًا من مساء الخميس 22 مايو، وحتى صباح اليوم التالي، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس، عبر الترويج لمظاهر السيادة في المدينة المحتلة بموجب القانون الدولي. وذكرت محافظة القدس أن المستوطنين يواصلون تحريضهم العلني والترويج لما أسموه وضع "حجر الأساس للهيكل المزعوم"، من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لمخطط نزع السيادة الإسلامية عن المسجد، وتكريس الرواية التوراتية على حساب الحق العربي والإسلامي والمسيحي في القدس. واعتبرت أن هذه الفعاليات، بما تحمله من طابع استيطاني عدواني، تُشكّل اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين في المدينة، حيث يتم فرض الحصار على أحيائها، ويُمنع المواطنون من التنقل، وتُغلق المحلات التجارية قسرًا، وتُسجل انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية. وأكدت أن هذه الفعاليات، مهما بلغت حدتها، لن تغيّر الحقيقة الراسخة بأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع محاولات التهويد ستبوء بالفشل أمام إرادة أهلها الصامدين ودعم أحرار العالم. وحمّلت المحافظة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتقاعس أمام هذا التصعيد الممنهج، ودعت إلى إدانة هذه الفعاليات التهويدية بشكل واضح وصريح، والعمل الجاد على وقفها فورًا. كما حذرت من مخاطر مشروع "القدس الكبرى" الذي تسعى حكومة العدو الإسرائيلي إلى تنفيذه عبر ضم المستوطنات والبلدات المحيطة، وشق طرق ضخمة لربط هذه المستوطنات ببعضها، وفرض أمر واقع يفصل القدس عن امتدادها الفلسطيني. ودعت المحافظة القدس الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لكبح جماح العدو الإسرائيلي، ووضع حد لانتهاكاته، وفضح ممارساته العنصرية، والوقوف إلى جانب المقدسيين في معركتهم من أجل البقاء والصمود.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
أخطر من السياسة.. صحة بايدن تضع عائلته في مأزق أخلاقي وقانوني
في تطور مثير قد يهز الساحة السياسية الأمريكية، توقع المحامي والناشط في مجال الحقوق المدنية، ليو تيريل ، رفع دعوى قضائية ضد جيل بايدن ، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، بتهمة إساءة معاملة كبار السن ، في ظل تكهنات متزايدة حول تدهور الحالة الصحية للرئيس وتستر المقربين منه على الأمر. ونشر تيريل، وهو موظف سابق بوزارة العدل الأمريكية، تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) ، عبّر فيها عن صدمته من مواصلة جيل بايدن دفع زوجها نحو الساحة السياسية رغم معرفتها بمشاكله الصحية. وقال: " إساءة معاملة كبار السن! مسؤولية جنائية؟ "، تعليقًا على منشور يفيد بأن السيدة الأولى تدفع بايدن للترشح رغم حالته الصحية الحرجة. وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ، كشفت فيه عن تشخيص إصابة بايدن مؤخرًا بـ سرطان البروستاتا ، حسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم العائلة. وأوضح التقرير أن السرطان تم تشخيصه في وقت سابق وأنه قابل للعلاج ، لكن لم يتم الإعلان عنه رسميًا حينها، ما يثير الشكوك حول مدى شفافية الفريق المحيط ببايدن. وسبق أن لاحقت الشكوك الحالة الصحية لبايدن خلال فترة ولايته، حيث بدا عليه الإرهاق والتلعثم في عدة مناسبات علنية، وطرحت تساؤلات عن مدى قدرته على إدارة البلاد. ويأتي هذا الجدل وسط استعدادات الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يُتوقع أن يلعب فيها العامل الصحي دورًا حاسمًا في خيارات الناخبين.