
أسعار النفط تهبط عالمياً .. وفرصة للتفاوض تخفف من مخاوف...
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة، بعد أن ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، ما هدّأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين، الخميس، إن القرار سيستغرق بعض الوقت نظرًا لـ"الفرصة الكبيرة للتفاوض" مع إيران، وفقًا لرسالة أملاها ترمب، من دون أن توضح الإطار الزمني لذلك.وتراجعت أسعار خام "برنت" باتجاه 77 دولارًا للبرميل، مما قلّص مكاسب أسبوعية ثالثة، فيما جرى تداول خام "غرب تكساس الوسيط" تسليم آب قرب 74 دولارًا، وفقًا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 28 دقائق
- وطنا نيوز
روسيا تحذر من ضرب أميركا إيران بقنبلة نووية
وطنا اليوم:نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية، مساء أمس الخميس، عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إن الرئيس دونالد ترامب لم يستبعد إسقاط قنبلة نووية تكتيكية على إيران. وقالت مراسلة الشبكة في البيت الأبيض إنه تم إخبارها من قبل مسؤولين في البيت الأبيض، في تصريحات خاصة، بأن كل الخيارات مطروحة، وأن الجيش الأميركي لديه قناعة بأنه يمكن إنجاز المهمة من خلال القنابل الخارقة للتحصينات. وتأتي أهمية هذا التصريح بعدما ذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، نقلاً عن مراسلها في واشنطن، أن ترامب يتردد في ضرب إيران لشكوكه في ضمان تدمير منشأة فوردو الإيرانية التي تقع في أعماق الجبل، وأنه تم إخباره بأن قنابل 'جيه بي يو 57' ستفي بالغرض، لكنه لم يقتنع حتى هذه اللحظة، ما طرح فكرة استخدام قنبلة نووية تكتيكية. وذكرت الصحيفة أن ترامب قال إنه لا يفكر في استخدام سلاح نووي، لكن مسؤولين في البيت الأبيض نفوا حسب مراسلة فوكس نيوز ما نُشر، مؤكدين أن 'كل الخيارات مطروحة'. تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض قال مساء الخميس إن ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: 'استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين'. ويشبّه عدد من المسؤولين الأميركيين الذين يرغبون في دفع ترامب للمشاركة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتوجيه ضربة إلى إيران، اللحظة الحالية عالمياً ودور الرئيس ترامب فيها، باللحظة التي ألقت فيها الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين في الحرب العالمية الثانية على هيروشيما وناغازاكي، ما أدى لاستسلام اليابان دون شروط آنذاك، وكان هذا القرار هو الذي نصّب الولايات المتحدة زعيماً عالمياً. وسبق أن نشر ترامب، منذ ثلاثة أيام، رسالة من سفيره في إسرائيل مايك هاكابي، والتي تضمنت الكثير من الإطراء لدفعه لاتخاذ قرار بالمشاركة في الحرب، وقال فيها: 'لم يكن هناك رئيس في حياتي في وضع مماثل لوضعك منذ ترومان عام 1945. أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لأشجعك. أؤمن أنك ستسمع صوتاً من السماء (أي الله)'. وأشاد ترامب بمايك 'القس، والسياسي، والسفير، والشخص العظيم'، على حد قوله. وبعد نشر ترامب رسالة السفير الأميركي لدى إسرائيل والداعم لإسرائيل، كتب ترامب على صفحته 'لدينا سيطرة كاملة على سماء إيران الآن'، و'نعرف بالضبط أين يختبئ القائد الأعلى (الإيراني). إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك، لن نقتله. على الأقل في الوقت الحالي'، ثم كتب 'استسلام غير مشروط'، وهو نفسه ما ألزمت به اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. ولم تعتذر الولايات المتحدة رسمياً حتى اليوم عن استخدام القنبلة الذرية في اليابان، ويجادل سياسيوها بأنها كانت 'ضرورة' لاستسلام اليابان، وهو ما عبّر عنه عشرات السياسيين والمسؤولين وأعضاء الكونغرس على مدار السنوات الماضية، كان آخرهم عضو مجلس النواب راندي فاين، الذي يصف نفسه بأنه 'صهيوني'، والذي قال أخيراً للمطالبة بمشاركة أميركا في هجوم إسرائيل على إيران: 'لم نتفاوض على استسلام اليابانيين. قصفناهم بالسلاح النووي مرتين، يجب أن نفعل الأمر نفسه هنا'. وقد أدلى بتصريحات مماثلة عن الفلسطينيين الشهر الماضي. لكنه ليس سبّاقاً لهذا الأمر، بل سبقه إليه السيناتور الجمهوري المخضرم ليندسي غراهام، الذي تقول وكالة بلومبيرغ إنه هو الذي يقف وراء إقناع الرئيس ترامب بضرب إيران حاليا، إذ قارن من قبل العدوان على قطاع غزة بقصف اليابان بالنووي قائلاً 'عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي وكان هذا هو القرار الصحيح'. وفي سياق متصل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم الجمعة، إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً. وجاء تصريح بيسكوف تعليقاً على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.


وطنا نيوز
منذ 28 دقائق
- وطنا نيوز
عراقجي يصعد: لن نتحدث مع أي أحد طالما استمر العدوان
وطنا اليوم:وسط أنباء عن اتصالات جرت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده إيران لن تتحدث إلى أي أحد في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وقال الوزير الإيراني في تصريحات للتلفزيون الرسمي، اليوم الجمعة، إن بلاده 'ليست مستعدة لإجراء محادثات مع أي جهة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية'. كما اعتبر أنه 'بعد مقاومة إيران لإسرائيل من المرجح أن تنأى بعض الدول بنفسها عن هذا العدوان'، وفق تعبيره. واتهم الولايات المتحدة بالتورط في الهجمات الإسرائيلية، قائلا 'نحن نعتبر الأميركيين شركاء ومتواطئين مع الكيان الصهيوني في العدوان علينا'. تواصل مع ويتكوف أتت تلك التصريحات بعدما أفاد 3 دبلوماسيين كبار أن ويتكوف وعراقجي تحادثا هاتفيا أكثر من مرة منذ تفجر الصراع الإيراني الإسرائيلي في 13 من يونيو، من أجل بحث سبل التهدئة، وفق ما نقلت رويترز، أمس الخميس. وأوضحوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار الماضي يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو عرض كانت رفضته طهران حتى الآن. إلا أن الدبلوماسيين أشاروا إلى أن عراقجي أبدى مرونة في الموافقة على بعض التنازلات. كما جاءت مواقف عراقجي اليوم بعدما أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم بشأن التدخل في الصراع، بانتظار ردها على المقترح الأميركي بتصفير تخصيب اليورانيوم والعودة إلى المفاوضات النووية التي كانت انطلقت في 13 إبريل الماضي بين البلدين بشكل غير مباشر. وكان عدة مسؤولين إيرانيين أكدوا على مدار الأسبوع الماضي من الحرب، أن بلادهم ستوقف هجماتها حال أوقف الجانب الإسرائيلي 'اعتداءاته' على بلادهم. في حين أكدت إسرائيل أنها ماضية في ضرباتها حتى تفكيك البرنامج النووي الإيراني الذي وصفته بالخطر الوجودي عليها


وطنا نيوز
منذ 28 دقائق
- وطنا نيوز
منشآت طبية ونووية ودبلوماسية تحت النار.. التصعيد بين طهران وتل أبيب يطوي يومه السابع
وطنا اليوم:فيما دخلت المواجهة الإيرانية الإسرائيلية المباشرة بين البلدين أسبوعها الثاني، أطلقت إيران، اليوم الجمعة، موجة جديدة من الصواريخ نحو جنوب إسرائيل. وعلق المرشد الإيراني علي خامنئي في تغريدة على حسابه في منصة 'إكس'، قائلاً إن 'العدو الصهيوني يعاقب في هذه اللحظة'. بدورها، أكدت السلطات الإيرانية أنها استهدفت المركز التكنولوجي في بئر السبع، الذي يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية. ومع كل ساعة تمر، تزداد المؤشرات على تحول التصعيد بين إسرائيل وإيران إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز الحدود التقليدية. الضربات المتبادلة طالت منشآت طبية ونووية وأهدافاً دبلوماسية، بينما تسعى أطراف دولية رئيسية – من واشنطن إلى موسكو إلى لندن – لاحتواء الموقف، وسط انقسام واضح بين الدبلوماسية والتهديد بالقوة. هذا التصعيد المتعدد الأبعاد يضع المنطقة أمام مفترق طرق حرج: إما التوجه نحو هدنة واحتواء، أو الانزلاق إلى صراع واسع النطاق قد تعيد تشكيل خارطة الشرق الأوسط خلال أسابيع. عسكريا، شهدت الساعات الـ 24 ساعة الماضية، تطورات ميدانية وسياسية متسارعة في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، فقد أصابت الضربات الإيرانية مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل بشكل مباشر، ضمن دفعة صواريخ أطلقت فجر الخميس. وبلغ عدد المصابين وفق الإحصاءات الأولية 47 جريحاً، دون أن تُعلن السلطات عن وفيات حتى الآن. واستمرت الهجمات الانتقامية المتبادلة بين الطرفين منذ اندلاع المواجهة قبل 7 أيام. المتحدث باسم عملية 'الوعد الصادق'- قال 'إن أجواء إسرائيل أصبحت بلا دفاع وأنه لن يكون هناك مكان آمن'، فيما أحبطت الأجهزة الأمنية مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل أيام في طهران، وفقا للمتحدث باسم الخارجية. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم استهدف مقر القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإيراني داخل العاصمة طهران الخميس. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت مراقبتها المستمرة للهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، مشيرةً إلى أن مفاعل خنداب للماء الثقيل قد تعرّض للقصف، مع عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي حتى الآن. وأعلنت وزارة الخارجية النرويجية عن وقوع انفجار مساء الخميس، في مقر إقامة السفير النرويجي لدى إسرائيل، مؤكدة عدم إصابة أي من طاقم السفارة. ولم يُعرف بعد سبب الانفجار. وعلى صعيد المواقف السياسية والدبلوماسية، صرّح البيت الأبيض أن إيران باتت قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال أسبوعين، إذا ما صدر قرار مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي. كما كشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى إفادات استخباراتية مكثفة عبر مجلس الأمن القومي خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، دون أن يفصح عن موقفه من الانضمام لأي تحرك عسكري ضد إيران، في حين سيتم اتخاذ القرار خلال أسبوعين. من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، إن 'هدفنا القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية'، مضيفا أن 'تغيير النظام في إيران ليس هدفا لنا، لكن إزاحته ستصب في مصلحة الشعب الإيراني'. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرّح بأنه 'يمكن إيجاد حل مناسب' بين إسرائيل وإيران، دون تقديم تفاصيل عن طبيعة هذا الحل أو ما إذا كانت موسكو ستلعب دور وساطة مباشر. ومن المقرر عقد جلسة طارئة جديدة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة لمناقشة النزاع المتصاعد، في ضوء الضربات العسكرية وتزايد احتمالات اندلاع مواجهة إقليمية موسعة. وزارة الخارجية التشيكية، أعلنت عن إغلاق مؤقت لسفارتها في طهران لأسباب أمنية، أما الخارجية البريطانية فقامت بتحديث إرشادات السفر الخاصة بلبنان، محذرة من مخاطر أمنية في مطار بيروت، ومشيرة في الوقت ذاته إلى احتمال تصعيد أوسع في المنطقة. وانضمت إليها وزارة الخارجية الأسترالية بتعليق العمل في سفارتها بطهران 'لتدهور الوضع الأمني في إيران'. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ناقش مع ولي عهد البحرين ضرورة وقف التصعيد وتعزيز العلاقات الأمنية لدعم الاستقرار الإقليمي. فيما أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب 'يتصرف بما يراه مناسباً' في الصراع، مؤكداً أن الحزب ليس على الحياد، في تحدٍ مباشر للتحذيرات الأمريكية التي اعتبرت تدخله 'قراراً سيئاً للغاية'. وبات من المؤكد استمرار فتح القنوات الخلفية بين طهران وواشنطن، حيث أشار البيت الأبيض إلى استمرار قنوات الاتصال مع إيران، في محاولة واضحة لمنع تحول التصعيد الحالي إلى حرب شاملة.