logo
بيان صادر عن عشيرة الملكاوي في المملكة الأردنية الهاشمية

بيان صادر عن عشيرة الملكاوي في المملكة الأردنية الهاشمية

الشاهين٢٣-٠٤-٢٠٢٥

بيان صادر عن عشيرة الملكاوي في المملكة الأردنية الهاشمية
الشاهين الاخباري
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس منا من يعمل في الظلام ويتستر بعباءة الدين ويسعى للفتنة والفرقة.
في ضل الظروف التي يشهدها الإقليم من حولنا ، من قتل للأبرياء وتنكيل وهدم ودمار وإقصاء وتهجير فاشي و عدوان صهيوني مستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، تابعها وتفاعل معها الشارع الأردني بغضب وقلق منذ بدايتها سبقته قيادته الهاشمية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية ، مقدمين الدعم السياسي والمادي والعيني ولا زال ، لا ينكره إلا ضال هالك .
وتفاجئنا كعادتها أجهزتنا الأمنية والجيش العربي المصطفوي تتوجها فرسان الحق رجال المخابرات العامة ، بالقاء القبض على ثلة ممن ينتمون إلى حزب الاخوان المسلمين بحسب ما صرحت به الدولة وما سمعنا من اعترافات لهم عبر المرئي والمسموع ، تستروا بعباءة الدين متذرعين بذرائع الدفاع عن قضايا الأمة ، منكرين عطاء الأردن قيادة وحكومة وشعباً تجاه أمتهم العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يسعون لزعزعة الأمن في البلاد للعباد
وعليه فإن عشيرة الملكاوي ترحب بإقدام الحكومة على حل وحضر تلك الجماعة التي تظهر لنا ولأردننا ما تبطن ، وتؤكد عشيرتنا كباقي الأردنيين أنه ليس منا من يعمل في الظلام ويتستر بعباءة الدين ويسعى للفتنة والفرقة.
وتؤكد عشيرة الملكاوي أن أمن وسلامة الأردن خط أحمر ، وأنه لا بديل غير الهاشميين قيادة ، وأنه لا حامي ولا مدافع عن أمننا بعد الله سوى قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية .
عاش الأردن وطنا قويا آمنا مستقرا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى
عشيرة الملكاوي
الاعلامي ابراهيم ملكاوي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للإستقلال في القلب مكانة وفي الضمير حضور
للإستقلال في القلب مكانة وفي الضمير حضور

عمون

timeمنذ 37 دقائق

  • عمون

للإستقلال في القلب مكانة وفي الضمير حضور

ماذا يعني الإستقلال؟! سؤال كبير بحجم محبتنا جميعا للأردن الوطن الأغلى وصدق الإنتماء إلى ترابه، وهضابه وجباله، وسهوله ... بحجم عمق ولائنا وتجديد بيعتنا التي لا تنطفيء جذوتها لجلالة قائد مسيرتنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وأعز ملكه... بحجم محبتنا إلى الأرض المباركة بقمحها وزيتونها وشيحها وقيصومها وزعترها... بحجم هيبة وكبرياء المعلم الذي يغرس القيم النبيلة معرفة وعلما وسلوكا ونهجا تم حفره بالقرطاس والقلم ... بحجم رباطة جأش وشدة بأس الجندي المخلص المرابط على حدود الوطن، للدفاع عن أمنه وإستقراره ليعيش الإنسان كريما عزيزا في وطن حر أردني هاشمي ... بحجم إعتزازنا بالعامل في مصنعه، والمزارع في أرضه أصحاب الزنود والسواعد القوية الذين يعملون بتفان إخلاص حيث أدركوا أن قيمة الحياة، تكون بالعمل الجاد يغمسون لقمة عيشهم بالكرامة وعفة النفس ... بحجم المسؤولية العظيمة والحنث باليمين " وإنه لقسم لو تعلمون عظيم" ليكون الحفاظ على ثوابتنا الوطنية ودستورنا أمر مقدّس، وواجب الإلتزام بها من كل مسؤول وفرد من المكان إلى المكان وفي كل زمان وآن، هو قوة لأردننا وطنا يقف في وجه التحديات بكل صلابة. نعم، الإستقلال مسيرة عطاء مستمر وإنجاز ليس لها حدود ... الإستقلال أن نسهم جميعا في زراعة بذور نقيّة وبراعم خضراء قويّة تنبت كبرياء ومجدا ونهضة، وتؤتي أكلها كل حين ضمن نهج نقي يشرف عليه أوفياء صادقون مخلصون يضعون مصلحة الوطن فوق كل إعتبار، أصحاب مواقف وبطولة، لا تجار مواقف ومصالح. الإستقلال أن نتابع المشوار مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي له حضور كبير على المستوى الوطني قائدا مخلصا وفيّا لشعبه، وعلى المستوى الإقليمى عنصر توازن وحكمة لرأب الصدع في كل مكان، وعلى المستوى العالمي صاحب كلمة شجاعة وجريئة ومؤثرة في المنتديات الدولية يحمل الفكر الرصين والبيان البليغ في مخاطبة العالم ليقول للعالم، لا للظلم ولا لغطرسة العدوان الاسرائيلي تجاه أهلنا في فلسطين وغزة وتجاه ما تتعرض له المنطقة في إقليم ملتهب. في ظلال إحتفالاتنا، بمناسبة ذكرى الإستقلال الوطني التاسع والسبعين لمملكتنا الراسخة كرسوخ جبال عمّان ومرتفعات السلط وجبال عجلون وشيحان والشراة، حيث تعيش هذه المناسبة في ذاكرتنا الوطنية على إمتداد هذا الثرى المبارك، وتنبري أقلامنا لتكتب بمداد الوفاء والصدق للعناوين الأبرز التي تشكّل مرتكزات وثوابت، نلتقي عليها ونصونها لوحات عز وكبرياء على صفحات سفر هذا الوطن الأشم، لأن الإستقلال قصة كفاح ونضال كتبت بدماء الشهداء دفاعا عن الحمى والأرض والكرامة. في هذا اليوم الأغلى تزدان مملكتنا بطلتها البهية، وترتدي عباءة المجد والتاريخ والأصالة، وتلبس ثياب النور والصباح المشرق بإذن الله، وترتوي بقطرات الندى النقيّة الصافية تتخللها أشعة الشمس تبشر بامل ومستقبل يحقق النهضة والتقدم... في هذا اليوم، يرفرف علمنا الأردني بألوانه الزاهية الجميلة خافقا في المعالي والمنى عربي الظلال والسنا، كما هي فسيفساء أبناء شعبنا الأردني الواحد الموحّد الذي يجتمع على الخير صفّا متراصّا وقويّا في ظل مملكتنا ودولتنا الراسخة التي تسير بخطى واضحة وواثقة، ضمن ثوابت ومباديء رصينة قوية لم تتلون ولم تتبدّل يوما، ولم تنحن لعاصفة الظروف والتحديات، وكانت تواجه الصعاب بقوة وصلابة لتبقى أردننا حصنا منيعا برعاية الله وحمايته. سيدي جلالة الملك حامي الإستقلال، ونحن في أردن العزم نتفيأ ظلال خيمتنا الهاشمية الكبيرة معنى ومبنى، نمضي معكم وبكم حاميا لمسيرة الإستقلال عطاء وبناء، وأنتم يا سيدي القائد الشجاع قكرا ورأيا والجندي الملك المقدام في كل المواقف، كما أنتم ياسيدي قلب الأمة النابض بالخير وضميرها اليقظ وصوتها القوي إنتماء لرسالتها ومبادئها، يسيرمعكم وبكم الأخيار الأكثر صدقا وإخلاصا من حماة الوطن، كوادر أبناء جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية الأمينة اليقظة تلك الهامات العالية التي لا ولم ولن تنحن الا لله، تدافع دائما ببسالة ورجولة وبطولة عن ثوابت الدولة الاردنية، وهي الحارس الأمين على حياة الناس والمجتمع وصمام أمننا الاجتماعي والتربوي والاقتصادي، كما يحيط بكم ويسير معكم شعب وفيّ أصيل كنتم يا سيدي المعلم لنا والقدوة والقوي الأمين، تمتلكون الرؤية التي تستشرف المستقبل، وتمتلك علو الهمة والتفاني، ضمن نهج وطني شمولي ينهض بالأردن وطنا يستحق منا كل التضحية. في هذا اليوم المبارك العزيز، نتابع مع جلالة سيدنا مسيرة الاستقلال مترسمّين توجيهاته السامية بأن بناء الوطن لا يكون بالتنظير والأقوال، ولكن بالعمل الجاد المخلص الذي يترك أثره الواضح، لأن الوطن هو المظلة الباسقة والشجرة الكبيرة التي نتفيأ جميعا تحت ظلها، وأن المقياس الحقيقي للإنتماء هو مقدار ما نعطي ونقدّم بعيدا عن المصالح الآنية والضيقة، فالوطن هو الأبقى والأغلى ونحن ذاهبون. سيدي صاحب السمو ولي العهد الأمين، يا فارس الكلمة والموقف، كنتم على الدوام قرة عين الوطن، وموضع إعتزاز وثقة جلالة قائدنا الأعلى، وسندا وظهيرا لأردن العزم والكرامة نحو أردن مزدهر وآمن ومستقر بإذن الله. أمّا البناة الأوائل منذ عهد جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول المؤسس، وجلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله واضع الدستور الأردني، وجلالة راحلنا العظيم المغفور له الحسين بن طلال طيّب الله ثراه، ومن معهم من البناة المخلصين من أبناء الأردن الذين بنوا أساسات وأركان الإستقلال، وتابعوا مسيرة البناء ضمن دائرة الوطن الأكثر رحابة وإتساعا، ومنهم من مضى إلى رحاب، فمن واجبهم علينا أن نكتب لهم بمداد حروف الصدق وكلمات الوفاء لتمتزج بمداد الدم والتضحية الذي إرتوت به أرض الرسالات والبطولات، ساهموا في بناء مجد وطن سيجوه بأعمدة الإخلاص وصدق الإنتماء. وستبقون الشعلة المضيئة في سماء أردننا الغالي حيث سطّرتم بنبض شرايين دمائكم معاني البطولة والفداء على إمتداد هذه الأرض، توجهون رسالة لنا وللأجيال القادمة لنواصل مسيرة العمل والبناء في أردن العزم الهاشمي الوجه والعربي الرسالة. في هذا اليوم، ذكرى الاستقلال الوطني التاسع والسبعين، نبارك للوطن ولجلالة سيدنا حفظه الله وأعز ملكه، ولصاحب السمّو الملكي ولي العهد المخلص الأمين، ولشعبنا الأردني الأصيل كل في موقعه، كما نبارك لكافة منتسبي جيشنا الأردني العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية حماة الإستقلال، مدركين عمق مدلولات الإستقلال عطاء وإنتماء، لنرفع بنيان أردننا بإرادة وعزيمة وإيمان لنترجم معاني الإستقلال واقعا نعيشه وتحميه سواعد الرجال الأبيّة، ولنرسم مع جلالة سيدنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة لوحة جميلة عنوانها "الوطن الأغلى والأجمل والأبقى، وهو أكبر منا جميعا". • أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا • عضو مجلس أمناء حاليا • عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك حاليا • عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا • رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

في رحاب الاستقلال: محاربون قدماء يستحضرون سيرة الكرامة والعطاء
في رحاب الاستقلال: محاربون قدماء يستحضرون سيرة الكرامة والعطاء

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

في رحاب الاستقلال: محاربون قدماء يستحضرون سيرة الكرامة والعطاء

جفرا نيوز - في الخامس والعشرين من أيار، يستعيد الأردنيون ذكرى الاستقلال الخالدة التي سُطّرت بمداد من الكفاح والتضحيات، وحفرت في وجدان الأمة عنواناً للحرية والكرامة والسيادة. هي ذكرى لا تمرّ مروراً عابراً، بل تحيي فينا كل معاني الانتماء، وتعيد التذكير بمسيرة وطن قادها الهاشميون الأحرار بسواعد الرجال المخلصين من أبنائه، الذين بذلوا أرواحهم وعرقهم ليبقى هذا الحمى مصوناً عزيزاً. وبهذه المناسبة المجيدة، كان لا بد أن نعود إلى إخوة السلاح وشهود الميدان، من رجال القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، المتقاعدين منهم ممن عاشوا مراحل البناء والدفاع، ليحدّثونا عن معنى الاستقلال في وجدانهم، وليحملوا للأجيال رسالة الوفاء، كما حمل من قبلهم راية الوطن. وفي حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، استهل المدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد، حديثه قائلاً: في عيد الاستقلال، نقف إجلالًا لبناة الدولة وحماتها، ونستذكر الشهداء الذين سطّروا بدمهم أنبل صفحات المجد، ونشدّ على يد كل مخلص يعمل بصمت ليبقى هذا الوطن قويًا، أبيًّا، شامخًا. وقال إنها مناسبة للعهد المتجدّد، واليقين الراسخ بأن الأردن سيظلّ بإذن الله منيعًا بمؤسساته، عزيزًا بقيادته، حرًّا بإرادته، وواحة أمن وازدهار لشعبه، ودرعًا حاميًا لأمّته. وأضاف الرقاد، إن الاستقلال ليس فقط لحظة سياسية نالت فيها الدولة حريتها، بل هو ولادة للهوية الأردنية بكل ما تحمل من رجولة وشهامة وصبر، نحن أبناء الجيش العربي نحمل هذا المعنى في صدورنا، فقد تربّينا على الولاء والانتماء، وشاركنا في ميادين الشرف دفاعاً عن الأردن وفلسطين. وقال: في المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء حين نستذكر يوم الاستقلال، نعاهد الله بأن نبقى جند الوطن المخلصين وسواعد الخير والوفاء لأردن العزة والكرامة، مستلهمين من قيادتنا الهاشمية الحكيمة العزم والإرادة الصادقة ليبقى الأردن على المدى عزيزاً شامخاً وواحة من الأمن والاستقرار". اللواء الركن المتقاعد أحمد العياصرة، عبّر عن فخره العميق بهذه الذكرى قائلاً: "إن الخامس والعشرين من أيار عام 1946 هو يوم خالد من أيام الوطن، يوم تضحية وإنجاز، يشهد له التاريخ، ويسطر معالمه في سجل المجد، وهو اليوم الذي توجت فيه البلاد كفاحها ونضالها الطويل من أجل الحرية والسيادة والوحدة ونال فيه هذا الحمى العزيز استقلاله وحريته، وتأسست فيه دولتنا الأردنية الحديثة، المملكة الأردنية الهاشمية". وأضاف العياصرة، في هذا اليوم الأغر في حياة وطن ومسيرة أمّة، نستذكر الكفاح المشرّف والإنجاز الوطني الذي حقّقه الهاشميون الأطهار الأبرار، منذ عهد جلالة الملك المؤسس إلى يومنا، حيث حقق الأردن، رغم شح الموارد وقلة الإمكانيات، العديد من الإنجازات في شتى المجالات، وما كان هذا ليكون لولا الجهود المضنية الحثيثة التي بذلت في سبيل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة، وفي سبيل رفعة وتقدم ونماء الوطن، كي يبقى الأردن حراً أبيّاً منيعاً شامخاً. من جهته قال العميد المتقاعد الدكتور سميح عبد القادر المجالي: كلما حلّت ذكرى الاستقلال، نستذكر بإجلال وقفات البطولة التي سجّلها الجيش العربي في معارك القدس والكرامة والجولان ونستذكر رجال الوطن الذين صنعوا التاريخ بدمائهم، وما تزال أرواحهم ترفرف فوق ترابه الطاهر، فالاستقلال لم يكن تحرراً من الانتداب فقط، بل كان بداية عهد من المواقف العربية الشريفة، حيث أن الأردن لم يتوانَ عن نصرة فلسطين ولا عن الدفاع عن قضايا الأمة العربية. وأضاف المجالي، إن يوم الاستقلال هو يوم السيادة والكرامة والحرية والديمقراطية، وهو يوم من أيام الأردنيين الغالية استعاد الوطن فيه هيبته، واستعاد الشعب حريته، إنه يوم وقفة لاستذكار التضحيات وتجديد الانتماء وتعزيز العلاقة بالوطن. بدوره قال العميد الركن المتقاعد نايف العقيل العجارمة: الاستقلال مسيرة عز يفاخر بها الأردنيون الذين لم يألوا جهداً في حماية استقلالهم، وتحقيق تطلعاتهم، والحفاظ على مكانتهم ومنجزاتهم، نحو تحقيق آفاق الحرية، والسيادة الوطنية، والمستقبل المشرق، فتحية إجلال وإكبار، إلى كل يد عملت وأعطت وجادت، وساهمت في بناء هذا الوطن، ليغدو كياناً شامخاً، وطوداً عظيماً يطاول السحاب. وأضاف العجارمة، إن الاستقلال مسيرة مجد وفخار ونضال، قادها الهاشميون الأبطال، وناضلوا فيها من أجل نهضة العرب، وكرامة العرب، ورفعتهم، وتاريخهم التليد. أعتز بأنني من جيل تعلّم حب الوطن في ميادين التدريب والنار. الاستقلال يحمّلك مسؤولية، وأنت ترتدي البدلة العسكرية، وأن تكون قدوة في النزاهة والانضباط والشجاعة. من جانبه قال العقيد المتقاعد الدكتور تحسين شرادقة: أود أن أؤكد أن ذكرى الاستقلال في الأردن ليست مجرد يوم نحتفل به، بل هي مناسبة عظيمة تذكرنا بقيم الكفاح والتضحيات التي بذلها أجدادنا الأبطال من أجل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة وإن من واجبنا أن نستلهم من تاريخنا المجيد دروس الولاء والانتماء، وأن نواصل مسيرة البناء والعزة التي أرساها الهاشميون الأبرار، ليبقى الأردن واحة للحرية، والكرامة، والأمن، مصدر فخر واعتزاز لكل أردني وعربي. وأضاف : وفي ذات الوقت، فإن رجال القوات المسلحة الأردنية والمتقاعدين هم عنوان الوفاء والولاء لوطنهم، فهم الذين شهدوا على مراحل البناء والدفاع، وقدموا أرواحهم وعرقهم فداءً لوطنهم الغالي وإن تضحياتهم وإخلاصهم يعكسون عمق معنى الاستقلال الحقيقي، الذي لا يقتصر على لحظة سياسية، بل هو مسيرة مستمرة من العمل والتفاني في خدمة الأردن، لضمان مستقبل زاهر لأجياله القادمة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، . بدوره عبر الرائد المتقاعد سعد الدين محمود هاكوز عن فخره قائلاً: عشت لحظة الاستقلال بكل ما فيها من مجد، وها أنا اليوم أستذكرها وكأنها بالأمس. رأيت بعيني كيف خرج الوطن من رداء الانتداب إلى عباءة السيادة، وكيف رفع الأردنيون رؤوسهم بفخر وهم يرون رايتهم تخفق مستقلة فوق أرضهم الطاهرة. كنت حينها جندياً، وكنت أشعر أن كل نبضة في قلبي كانت تهتف للأردن. خدمنا الوطن بشرف، وبذلنا العرق والجهد لنصون ما تحقق، واليوم أنظر إلى أبنائنا وأحفادنا وهم يقطفون ثمار ما زرعناه، فأحمد الله أنني كنت جزءًا من هذا المجد. وأضاف، منذ ذلك اليوم، وأنا أتابع مسيرة الوطن بكل فخر. رأيت كيف تطور جيشنا، وكيف تطورت مؤسساتنا، وكيف رسّخ جلالة الملك عبدالله الثاني نهج البناء والعزة والكرامة. عشت مراحل العطاء، وأدركت أن الاستقلال ليس فقط وثيقة تُعلن، بل مسيرة تتجدد كل يوم بعمل الرجال الأوفياء لهذا التراب. وأنا اليوم، رغم تقاعدي، ما زلت أشعر أن قلبي على أهبة الاستعداد إذا نادى الوطن. الوكيل الأول المتقاعد ياسين درويش اخو عميرة ال خطاب، أحد أبطال حرب 67، قال بكلمات مؤثرة: الاستقلال بالنسبة لي ليس مجرد ذكرى نحتفل بها، بل هو شرف عظيم عشته وساهمت فيه حين وقفت مع رفاق السلاح في خنادق البطولة خلال معارك العز والشرف في حرب 1967 ومعركة الكرامة التي خاضها جيشنا العربي دفاعاً عن كرامة الأمة، أفخر بأنني كنت جندياً أردنياً في تلك الأيام، تماماً كما أفخر اليوم بما أراه من عز ورفعة وتقدم في وطننا الغالي في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. وأضاف أخو عميرة، نحن جيل قاتل وواجه، واليوم نرى ثمرة ذلك الصبر والتضحية في دولة قوية، آمنة، متطورة وشامخة رغم كل التحديات، مشيرا الى أن استقلال الأردن هو قصة كفاح ووفاء، وأتشرف أنني كنت جزءاً من هذه القصة، وسأبقى ما حييت جندياً في خدمة هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.

في عيد الاستقلال 79 .. يتجدد العزم لمزيد من الإنجاز والازدهار
في عيد الاستقلال 79 .. يتجدد العزم لمزيد من الإنجاز والازدهار

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

في عيد الاستقلال 79 .. يتجدد العزم لمزيد من الإنجاز والازدهار

عمَّان – يحتفل الأردنيون غدا الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وهم يواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير، مستندين إلى إرث عريق وتضحيات نبيلة، فمنذ أن وشَّح جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في 25 أيار 1946 إعلان استقلال المملكة، مضى الأردنيون بثبات، تحت الراية الهاشمية، لبناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعدها وتقوية أركانها بعزيمتهم التي لا تلين. ومع بزوغ فجر يوم غد الأحد، تتجدد الفرحة بعيد الاستقلال ومعه يتجدد العزم بمزيد من الإنجاز والازدهار الذي يفاخر به الأردنيون من خلال احتفالاتهم في كل مدن المملكة وقراها، متطلعين إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وتطورا، ومستندين إلى رؤى جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري. ويمثل الاستقلال نقطة الانطلاق لبناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية، فخلال العقود الماضية شهد الأردن تطورات ملحوظة على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، إذ حافظ الأردن على أمنه واستقراره رغم التحديات الإقليمية والدولية، وسجل العديد من المنجزات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ورسخ رؤيته بالارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيه وتحقيق التنمية المستدامة. وفي مسيرة التطور، واجه الأردن العديد من الأزمات، من بينها التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأوضاع الإقليمية، خاصة مع موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية، إلا أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك استطاعت تجاوز هذه العقبات، مستندة إلى إرادة شعبها، وخبراتها التاريخية، والدعم الإقليمي والدولي. ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حافظ جلالته على إرث والده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، ونجح في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية من خلال دبلوماسيته النشطة وعلاقاته الجيدة مع العديد من الدول، إذ لعب الأردن دوراً محورياً في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكان جلالته دائماً صوتاً قوياً للسلام والاستقرار في المنطقة، ما أكسب الأردن احتراماً وتقديراً دولياً واسعاً. كما أولى جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماماً كبيراً لخدمة قضايا الأمة، وتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودرتها القدس، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني، مسخرا لذلك كل الإمكانيات والعلاقات الدولية، فالقضية الفلسطينية تتصدر أولويات جلالته في اللقاءات والمناسبات والخطابات جميعها على المستويين المحلي والدولي. ومع إنجازات الوطن العظيمة، غدا الأردن موئلا للأحرار الشرفاء وواحة غناء يلجأ إليها كل من ضاقت به السبل، إذ يصون الأردن كرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ويحمي كل مستجير وملهوف من أبناء أمته، ويمد يد العون لهم، مواصلا حمل أمانة المسؤولية بعزيمة وثبات واقتدار ويقف إلى جانب أمته العربية وقضاياها. وظل الأردن كعهده نموذجا رياديا في المنطقة، متمسكا بثوابته السياسية الراسخة، سائرا في ركب الحضارة والتنمية الشاملة، واثقا مستقرا وآمنا بفضل قيادته الحكيمة ووحدة شعبه والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسياجه الحصين، ممن يسهرون على أمن الوطن والمواطن، ويحمون المنجزات، فأبناء الوطن دوما على العهد، يصونون الاستقلال ويرابطون على الثغور ويبذلون أرواحهم دفاعا عن تراب الوطن الغالي، ويسطرون أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الوطن، ويرسمون أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة. وتتعزز مسيرة الإصلاحات السياسية والتشريعية النابعة من النهج الديمقراطي الذي سارت عليه الحكومات الأردنية بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، مما أحدث نقلة نوعية في مسيرة الأردن الديمقراطية، ورسخ دولة القانون والمؤسسات، ومجتمع العدالة والمساواة الذي يحترم كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته. وخلال العقود الماضية، شهد النظام القضائي تطورا ملحوظا ليغدو أنموذجا في النزاهة والشفافية والحياد وترسيخ مبدأ سيادة القانون، كما شهدت الحياة البرلمانية في الأردن تطورًا ملحوظًا، إيمانا من جلالة الملك بأهمية الحوار كأساس لعمليات الإصلاح والتحديث السياسي، بالإضافة إلى تعزيز التحول الديمقراطي والمشاركة الشعبية في صنع القرار. ومن أجل النهوض بالأردن ورفعة شأنه وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الوطن، يحرص جلالة الملك في رؤيته السامية لمسيرة الأردن الحديث والمتطور على بناء اقتصاد وطني حر ومكافحة الفقر والبطالة، وعلى استدامة التنمية الاقتصادية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب ومعالجة المديونية وتفعيل دور القطاع الخاص وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، ضمن مسيرة اقتصاد وطنية منفتحة على العالم. كما يحظى الإصلاح الإداري باهتمام جلالته، إذ مضى الأردن واثقا بمسيرة البناء ضمن الرؤية الملكية السامية للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وبما يحقق أهداف التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، وبما يسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة. -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store