logo
صحيفة أميركية: الصين تستعد لحصار تايوان

صحيفة أميركية: الصين تستعد لحصار تايوان

ليبانون 24٢٤-٠٣-٢٠٢٥

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير لها، أن القوات المسلحة الصينية أصبحت أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمحاصرة جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي، وعزلها عن العالم الخارجي، في محاولة لإخضاعها.
وعلى الرغم من أن الحصار يُعد من بين الخيارات العسكرية القوية المتاحة للرئيس الصيني شي جين بينغ، باستثناء الغزو، فإنه يُشكل تحديًا كبيرًا للجيش الصيني الذي لم يخض بعدُ معارك واسعة. لكن التدريبات العسكرية توفر مؤشرات حول كيفية تنفيذ الحصار.
وبحسب الصحيفة، تمتلك الصين عدة خيارات لتنفيذ الحصار، حيث أجرت مناورات حربية افتراضية حديثة شملت أكثر من 12 سيناريو للحصار أو إجراءات مماثلة، وفقًا لعدد من الأشخاص الذين شاركوا في هذه المناورات.
وتتمثل السمات المشتركة لجميع هذه السيناريوهات في تضافر القوى العسكرية والمدنية الصينية، حيث تتعاون البحرية الصينية مع الميليشيات البحرية المدنية لعزل تايوان.
وستقوم الصين بشن هجوم جوي على البنية التحتية لتايوان، بما في ذلك المنشآت العسكرية ، الموانئ، المطارات، ومحطات الطاقة.
وفي الوقت نفسه، ستجوب الطائرات المقاتلة، المروحيات، والطائرات دون طيار المجال الجوي لتايوان، بينما تدور السفن الحربية الصينية حول الجزيرة ، وتحافظ على مسافة كافية من ساحل تايوان لتجنب التعرض للصواريخ المضادة للسفن التي قد يتم إطلاقها من الشاطئ.
كذلك، ستُرسل مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى الجنوب الشرقي من تايوان، حيث يمكنها إطلاق طلعات جوية باستخدام مقاتلات J-15 بهدف ردع أي تدخل من القوات الأمريكية أو أي قوات أخرى في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، سيقوم خفر السواحل الصيني بتعزيز القدرات العسكرية بالقرب من الساحل التايواني، مع سد الثغرات التي قد تتركها السفن المدنية التابعة للميليشيا البحرية الصينية.
ولإبعاد السفن التجارية، حيث تعتمد تايوان على 90% من واردات الطاقة الخارجية و70% من إمداداتها الغذائية، ستقوم الغواصات الصينية بزرع الألغام في موانئ تايوان الرئيسية. كما سيتم مراقبة السفن المدنية عن كثب بواسطة سفن إنفاذ القانون الصينية، التي ستمنع السفن من الوصول إلى الجزيرة.
أما على الصعيد السيبراني، فتعتزم الصين استهداف كابلات الألياف الضوئية تحت سطح البحر التي تربط تايوان بالعالم الخارجي، بهدف قطع الاتصال بالإنترنت. من المتوقع أيضًا أن تستهدف الهجمات السيبرانية الصينية القيادة العسكرية التايوانية والأنظمة المالية الحيوية لتايوان، مما يزيد من تعقيد أي ردود محتملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تُظهر بشكل شبه يومي عناصر من ترسانتها العسكرية المتنامية التي يمكن أن تستخدمها في حصار تايوان. فقد شاركت 125 طائرة عسكرية صينية في تدريبات جوية وبحرية واسعة النطاق في أكتوبر الماضي، تحاكي حصارًا لتايوان، وفقًا لوزارة الدفاع التايوانية.
وتتمتع الصين بقدرات كبيرة تهدد تايوان، حيث يمتلك سلاحها الجوي نحو 1900 مقاتلة نفاثة و500 قاذفة، في حين تمتلك قوتها الصاروخية أكثر من 3000 صاروخ قادر على الوصول إلى تايوان، وفقًا للبنتاغون. في الوقت ذاته، قامت وزارة الدفاع التايوانية بتحديد الطائرات بدون طيار على وجه الخصوص كمجال ذي قدرة متنامية تُثير قلقها الشديد.
وفي سيناريوهات الحصار التي وضعتها الولايات المتحدة وتايوان، فإن قوات البحرية الصينية، التي تُعد الأكبر في العالم بحوالي 370 سفينة، ستكون في حالة تأهب دائم بمجرد بدء الهجوم الجوي. ومع ذلك، فإن أي حصار صيني لتايوان سيكون بمثابة إعلان حرب، مما سيؤدي إلى تصعيد كبير في الأزمة العالمية.
وستواجه تايوان تهديدات عسكرية مباشرة، مما سيجبر الرئيس الأمريكي آنذاك على اتخاذ قرار حول ما إذا كان يجب على الجيش الأمريكي التدخل للدفاع عن الجزيرة ، مما قد يتسبب في تعطيل التجارة العالمية وفرض عقوبات دولية على الصين.
على الرغم من أن الجيش الصيني قد تمتع بتطوير هائل في قدراته العسكرية على مدى عقود، وأُمر بتحديثها بسرعة بحلول عام 2027 تحت إشراف الرئيس شي جين بينغ، فإن ما أثبته الجيش الصيني حتى الآن من خلال تدريباته المتزايدة التعقيد يعكس تزايد تهديدات الصين.
وتمثل هذه الاستعدادات خطراً حقيقياً لاندلاع الحرب في أي لحظة، حيث يُعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الصينية بالنسبة لبكين، ولا تستبعد الصين استخدام القوة العسكرية لاستعادتها.
وكلما زادت استعدادات الصين، زاد احتمال تحول التدريبات إلى حرب فعلية دون سابق إنذار.
وفي ظل استمرار المطالبة الصينية بتايوان كجزء من أراضيها، فإن الوضع يبقى في حالة تأهب مستمر، مع احتمالية تصعيد الأزمة إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية في حال اتخذت بكين خطوة مفاجئة نحو الحصار أو الهجوم العسكري على تايوان. (إرم نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبل تحذر: قانون تكساس يهدد خصوصية الملايين
أبل تحذر: قانون تكساس يهدد خصوصية الملايين

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

أبل تحذر: قانون تكساس يهدد خصوصية الملايين

تدخل الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك ، شخصيًا في محاولة لوقف مشروع قانون مثير للجدل في ولاية تكساس الأميركية، يُلزم متاجر التطبيقات بالتحقق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بتنزيل أي تطبيق. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال ، تواصل كوك مع حاكم الولاية، غريغ أبوت ، داعيًا إما إلى تعديل مشروع القانون رقم 2420 أو نقضه بالكامل، لما له من تداعيات خطيرة على خصوصية المستخدمين. وفيما أبدت "أبل" دعمها المبدئي لسلامة الأطفال على الإنترنت، أكدت عبر المتحدث باسمها، بيتر أجيميان، أن القانون يُجبرها على جمع معلومات شخصية حساسة من جميع المستخدمين، حتى من يريد فقط تحميل تطبيق بسيط كمُحدث الطقس أو نتائج المباريات. القانون الجديد يضع "أبل" في مواجهة مباشرة مع "ميتا"، التي تدعم قوانين أكثر صرامة لحماية القاصرين وتُطالب بإلزام مصنعي الهواتف الذكية مثل أبل وغوغل، بإدماج أدوات تحقق من العمر ضمن أنظمتهم. يأتي هذا ضمن سلسلة تشريعات مماثلة في عدة ولايات أميركية، تسعى للحد من وصول القاصرين إلى الإنترنت ومواقع التواصل، كما حصل في يوتا وتكساس، ويُنتظر أن تحسم المحكمة العليا جدلها بشأن هذه القوانين قريبًا. بينما تعتبر المنظمات المدافعة عن الحريات المدنية أن هذه القوانين تمثل تهديدًا خطيرًا للخصوصية، ترى أطراف أخرى أنها ضرورة لحماية الأطفال. وقد اقترحت "أبل" بديلاً فيدراليًا يتمثل في "قانون سلامة الأطفال على الإنترنت"، يحمّل المنصات مسؤولية الحماية من الأذى، بدلًا من مطالبة المستخدمين بإثبات هويتهم. في المقابل، تدعم " غوغل" بصفتها مالكة "أندرويد" و" يوتيوب" الجهود الرافضة لمشروع القانون، معربة عن قلقها من الأعباء التي قد تفرضها مثل هذه التشريعات. (العربية)

أوكرانيا تُقدّم أموالاً لجيل "Z" للقتال في روسيا؟... هذا ما كشفته "وول ستريت جورنال"
أوكرانيا تُقدّم أموالاً لجيل "Z" للقتال في روسيا؟... هذا ما كشفته "وول ستريت جورنال"

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

أوكرانيا تُقدّم أموالاً لجيل "Z" للقتال في روسيا؟... هذا ما كشفته "وول ستريت جورنال"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير خاص، بأنّ برنامجاً حكومياً أوكرانياً يُقدّم مكافأةً قدرها 24.000 دولار أميركيّ للمراهقين الراغبين في قتال روسيا على الجبهات. وكشف التقرير أنّ الشاب كيريلو هوربينكو، كان في الـ16 من عمره في صيف عام 2023 عندما دخل هو وعشرون من أصدقائه الذكور، إلى مكتب تجنيد للجيش الأوكراني في شرق البلاد، وأعلنوا رغبتهم في قتال القوات الروسية على الخطوط الأمامية، مشيراً إلى أنّ المسؤولين المناوبين، سخروا منهم ونصحوهم بالعودة عندما يكبرون. وقال هوربينكو إنّ الآخرين فقدوا اهتمامهم لاحقاً أو سافروا إلى الخارج. ووفق التقرير، فقد سأل أحد المراهقين، وهو يستعد لدورة التجنيد الإجباري في ميدان تدريب في شرق أوكرانيا الشهر الماضي: "من سيقاتل إن لم نكن نحن؟". ويلفت التقرير أن ما كان يميز هوربينكو، عن آلاف الجنود المتمرسين الذين سيخدم معهم قريباً، بحسب التقرير، أنه عندما التحق بالجيش الأوكراني، حصل لنفسه على قرض عقاري من دون فوائد، وفرصة نادرة لقضاء عطلة في الخارج، والقسط الأول من مكافأة التسجيل التي بلغت مليون هريفنيا أوكرانية، أي ما يعادل حوالى 24 ألف دولار أميركي - ( وهو مبلغ يتجاوز الراتب السنوي للعديد من الجنود ذوي الخبرة)، وفق التقرير. هذا المجند الجديد هو من بين مئات الأشخاص الذين انضموا منذ شباط الماضي، عبر برنامج حكومي سخي جديد يهدف إلى استقطاب أصغر الشباب الأوكرانيين للانضمام إلى القوات المسلحة، التي تعاني من نقص حاد في الكفاءات. وبحسبب التقرير الأميركي، فإنّ أعداد المسجلين حتى الآن متواضعة. لكّن قادة أوكرانيا يأملون أن يُسهم البرنامج، المعروف باسم "عقد 18-24"، مع مرور الوقت في استقطاب فئة سكانية سعوا جاهدين إلى تجنيبها خطوط المواجهة. ورأى التقرير أنّ البرنامج الحكومي الاوكراني، يعكس شدة العجز في القوى العاملة، حيث انضم معظم الرجال الراغبين في القتال منذ زمن بعيد، ويزداد تجنيد المزيد صعوبة عاماً بعد عام. كما يؤكد أنّ العديد من الرجال المؤهلين - الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً والممنوعين من مغادرة البلاد - إما مختبئون أو دفعوا رشاوى للفرار من البلاد بشكل غير قانوني والهروب من التجنيد. وفي وقت سابق، سعت كييف جاهدةً لتعزيز صفوفها بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب الشاملة، فداهمت النوادي الليلية، وسمحت للمدانين بالإفراج المبكر من السجون، ونشرت لوحات إعلانية في جميع أنحاء البلاد تعلن: "الجميع سيقاتل". وفي العام الماضي، خفّضت سن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 25 عاماً، مما أدى إلى زيادة مؤقتة في أعداد الجنود. ولطالما دعا الحلفاء الغربيون كييف إلى خفض سن التجنيد، لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رفض هذه الدعوات، مُجادلاً بأنّ أوكرانيا بحاجة إلى شبابها لإعادة بناء البلاد بعد انتهاء القتال. وصرّح زيلينسكي لصحيفة فرنسية في كانون الأول 2024 قائلاً: "من المهم للغاية بالنسبة لي حماية أرواح شعبنا وشبابنا". وتذكر "وول ستريت دورنال"، أنّ حملة التجنيد لبرنامج الحكومة الأوكراني، تضمنت مقاطع فيديو على منصة "تيك توك"، ومنشورات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحات إعلانية لامعة تُزيّن شوارع المدن الرئيسية في أوكرانيا - جميعها بلمسة عصرية مستوحاة من جيل (Z). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق، إنّ "أوكرانيا ستُسحق قريباً جداً"، مضيفاً أنّه "يقف إلى جانب أوكرانيا، لكن ليس بالضرورة إلى جانب الرئيس زيلينسكي"، وذلك في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية. ووصف ترامب مطالب "إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا" لإنهاء الحرب بأنّها "سخيفة"، بعد أيام على قوله إنّ روسيا "قدّمت تنازلاً كبيراً في محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدم أخذها أوكرانيا كاملةً".

محاولات أمريكية إيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي مؤقت في روما
محاولات أمريكية إيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي مؤقت في روما

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

محاولات أمريكية إيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي مؤقت في روما

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الولايات المتحدة وإيران تواصلان مشاوراتهما الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق إطاري مؤقت يمكن أن يشكل أساساً لاتفاق نووي شامل في وقت لاحق. ووفقًا للتقرير، اقترحت طهران أن يتضمن الاتفاق المزمع إعادة التأكيد على حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية، إلى جانب تعهد واضح بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية، وهي نقطة تسعى إيران لإثباتها منذ سنوات في مواجهة اتهامات متكررة من الغرب. ويُنتظر أن يشمل الاتفاق بنودًا خاصة بعمليات التفتيش المكثفة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يتيح شفافية أكبر حول أنشطة إيران النووية، في خطوة تهدف إلى تبديد المخاوف الدولية من أي تحول محتمل نحو إنتاج مواد قابلة للاستخدام العسكري. في المقابل، تضغط واشنطن من أجل تضمين الاتفاق المرتقب عناصر تقنية واضحة تحدد ما يمكن وما لا يمكن لإيران القيام به في المجال النووي، مع التركيز على ضرورة أن يكون "الاتفاق موجّهًا" ويتضمن أهدافًا ملموسة تعمل عليها فرق فنية لاحقًا. ويبدو أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا النهج إلى تجنب الغموض الذي شاب بعض بنود الاتفاق النووي السابق الموقع عام 2015. غير أن النقطة الجوهرية التي ما زالت عالقة بين الجانبين هي مسألة تخصيب اليورانيوم. فبينما تطالب واشنطن إيران بالتخلي الكامل عن هذا النشاط باعتباره يمثل مصدر القلق الأساسي في أي مسار قد يؤدي لصناعة سلاح نووي، ترفض طهران هذا الطلب بشكل قاطع، وتؤكد أن التخصيب جزء لا يتجزأ من حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وشهدت العاصمة الإيطالية روما، أمس الجمعة، ختام الجولة الخامسة من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يتوسط بين الطرفين. وفي تصريح له عقب انتهاء الاجتماعات، قال البوسعيدي إن "الأطراف أحرزت تقدماً مؤكداً، لكنه ليس نهائياً"، مشيراً إلى وجود تفاهمات أولية بحاجة إلى المزيد من النقاشات التفصيلية. بدوره، صرّح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي بأن الجانبين يستعدان لجولات جديدة في محاولة لسد الفجوات المتبقية. وأضاف عراقجي أن "الاجتماعات المقبلة قد تكون حاسمة"، مشيرًا إلى أن اجتماعًا أو اثنين قد يكونان كافيين للوصول إلى تفاهم نهائي إذا تم تجاوز العقبات الأساسية. وبحسب التسلسل الزمني للمفاوضات، بدأت أولى الجولات في 12 أبريل بالعاصمة العمانية مسقط، تلتها الجولة الثانية في روما يوم 19 من الشهر ذاته، ثم عقدت الجولة الثالثة يوم 26 أبريل، والجولة الرابعة في 11 مايو، وكلاهما أيضًا في مسقط، قبل أن تعود الجولة الخامسة إلى روما في 17 مايو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store