
بعد إثارته القلق.. فيديو يطمئن العالم ويكشف مسار الكويكب "قاتل المدن"
ونشر المرصد الأوروبي الجنوبي مقاطع فيديو جديدة تظهر مسار الكويكب الملقب بـ"قاتل المدن" والمواقع المحتملة له في 22 ديسمبر 2032 بالنسبة للأرض، باستخدام بيانات جديدة من ملاحظات التلسكوب الكبير التي جمعت في 20 فبراير.
🚨 2024 YR4 asteroid impact update!
After the latest observations conducted with ESO's VLT & facilities around the world, the odds of the asteroid impacting Earth have dropped to nearly zero.
Read more: https://t.co/nejwPG5Aee pic.twitter.com/w04yEHR20z — ESO (@ESO) February 25, 2025
وأتاحت هذه الملاحظات الدقيقة، إلى جانب بيانات من مراصد أخرى، لعلماء الفلك تحسين نمذجة مدار الكويكب وتقييم احتمالية اصطدامه بشكل أكثر دقة.
وكان الكويكب، الذي يتراوح عرضه بين 40 إلى 90 مترا، قد أثار مخاوف من تسببه في دمار محلي إذا اصطدم بالأرض. لكن الملاحظات الأخيرة، بما في ذلك تلك التي أجراها التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، قللت من احتمالية الاصطدام إلى نحو 0.001%، بعد أن كانت تتجاوز 3% الأسبوع الماضي، وهي أعلى نسبة سجلت لكويكب بهذا الحجم.
🚨#BREAKING: Scientists Determine Asteroid 2024 YR4 No Longer Poses Danger to Earth, Though a Slight Possibility of Lunar Collision Lingers, Offering Relief and a Chance to Refine Planetary Defense https://t.co/Ud59GDlPA0 pic.twitter.com/pYE16dcTNh — The Veritas Report (@veritasalerts) February 25, 2025
وتتغير احتمالية اصطدام الكويكبات بالأرض مع تحسن فهم العلماء لمسارها حول الشمس. وبعد اكتشاف الكويكب لأول مرة، سمحت الملاحظات المستمرة لعلماء الفلك بتحديد مساره بدقة أكبر.
إقرأ المزيد ناسا تقدم تحديثا مهما بشأن الكويكب الذي أرعب العالم
وكانت دراسة هذا الكويكب تحديا بسبب بعده عن الأرض، ما جعله خافتا وصعب الرصد. ووصف عالم الفلك في المرصد الأوروبي الجنوبي، أوليفييه هاينوت، مدار الكويكب بأنه يشبه "شعاع مصباح يدوي يزداد اتساعا وضبابية مع البعد".
ويعد التلسكوب الكبير جدا أداة حاسمة في تقييم احتمالية اصطدام الكويكبات بالأرض، حيث يتمتع بمرايا كبيرة وحساسية عالية تسمح برصد الأجسام الخافتة في الفضاء البعيد.
ويقع التلسكوب على قمة جبل سيرو بارانال في صحراء أتاكاما التشيلية، حيث تتمتع السماء بصفاء وظلام مثاليين لرصد الأجسام الخافتة مثل الكويكب 2024 YR4.
ومع ذلك، قد تكون الظروف المثالية التي يعمل فيها التلسكوب الكبير معرضة للخطر بسبب مشروع طاقة متجددة مخطط له على بعد 11 كيلومترا فقط من التلسكوب.
وبفضل الملاحظات الدقيقة، أصبح خطر اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض في عام 2032 شبه مستحيل. ومع ذلك، يظل الحفاظ على الظروف المثالية لرصد الكويكبات والأجسام الفضائية الأخرى أمرا بالغ الأهمية لحماية كوكبنا من التهديدات المحتملة.
المصدر: سبيس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تهديدات فضائية تتربص بالأرض!
ورغم أن احتمالات هذه الكوارث تبدو بعيدة، إلا أنها تذكرنا بمدى هشاشتنا في مواجهة قوى الكون العاتية. وفي هذا التقرير، نستعرض بعض التهديدات الكونية التي قد تواجهها البشرية، بدءا من الكويكبات التي قد تظهر فجأة، وصولا إلى الكواكب التي تجوب الفضاء بلا هدف، وانفجارات الطاقة الهائلة التي يمكنها محو الحياة في لحظات. كما نلقي نظرة على التهديد الأكبر: الشمس، التي قد تحدد مصير كوكبنا في المستقبل البعيد. الكويكبات الخفية رغم أننا بأمان من الكويكب 2024 YR4، إلا أن هذا لا يعني أن الكويكبات لن تشكل تهديدا للبشرية في المستقبل. وتتعقب ناسا مئات الكويكبات التي قد تقترب من الأرض، والتي يمكن أن تصطدم بها إذا دفعتها نحونا قوة أخرى. وبعض هذه الكويكبات يبلغ عرضها مئات الأمتار، وهو ما يكفي للتسبب في فوضى عالمية. وتحتفظ ناسا بقائمة من الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض يوما ما، حتى لو كانت الفرص ضئيلة. وبفضل الحسابات الدقيقة، يمكن لناسا تتبع مدارات الكويكبات لعقود قادمة. لكن المشكلة الكبرى هي أن ناسا يمكنها فقط تتبع الكويكبات التي تراها. ولأن الفضاء شاسع، فقد تكون هناك كويكبات بعيدة في طريقها إلينا لكنها ببساطة بعيدة جدا عن الرصد. وبالإضافة إلى ذلك، يصعب اكتشاف بعض الكويكبات بسبب وهج الشمس. ولا يمكن تحديد هذه الصخور غير المرئية وتتبعها بسهولة. إقرأ المزيد فلكي يتوقع هطول أمطار نيزكية بعد اصطدام كويكب بالقمر وإذا ضرب كويكب ضخم الأرض، فقد يحول الكوكب إلى جحيم غير صالح للعيش. لكن ناسا تقول: "الخبر السار هو أننا نعرف أين توجد معظم الكويكبات الكبيرة حقا التي تقترب من الأرض، وقد وجدنا أكثر من 90% من هذه الكويكبات الكبيرة". الكواكب المارقة ليس الكويكبات فقط ما يمكن أن يصطدم بالأرض. هناك أيضا احتمال أن يصطدم كوكب مارق (أو كوكب شارد) بكوكبنا، ما قد يقضي على الحياة بقوة هائلة. والكواكب المارقة هي كواكب غير مرتبطة بجاذبية نجم، وتتجول بحرية في الفضاء. وتشير التقديرات إلى أن مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على تريليونات من هذه الكواكب. ورغم أن علماء الفلك يعملون بجد لتتبع هذه الكواكب، إلا أن العثور عليها جميعا يعد مهمة صعبة. ويشار إلى أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان عرضه نحو تسعة أميال، لكن الكواكب المارقة يمكن أن تكون أكبر بألف مرة، ما يجعلها قادرة على إنهاء الحياة على الأرض في لحظة. انفجارات أشعة غاما هذا التهديد هو الأكثر رعبا. انفجارات أشعة غاما هي انفجارات قصيرة ولكنها قوية بشكل لا يصدق، تفوق طاقة الشمس بملايين المرات. وإذا حدث انفجار قريب من الأرض، فقد يدمر طبقات الغلاف الجوي الواقية، ما يسمح للأشعة فوق البنفسجية الخطيرة بالوصول إلى السطح. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يقضي على الحياة تماما. الشمس: التهديد الأكبر من المعروف أن الأرض لن تكون صالحة للحياة بعد نحو مليار سنة بسبب تبخر المحيطات وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون. وبعد سبعة إلى ثمانية مليارات سنة، من المتوقع أن تتمدد الشمس لدرجة أنها ستلتهم الأرض تماما. وفي الوقت الحالي، نأمل ألا تحدث تغيرات مفاجئة في طاقة الشمس قد تؤثر على قدرتنا على العيش. المصدر: ذا صن


روسيا اليوم
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
فلكي يتوقع هطول أمطار نيزكية بعد اصطدام كويكب بالقمر
إقرأ المزيد عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مدار الكويكب 2024 YR4 ويذكر أن ناسا قدرت في البداية خطر اصطدام الكويكب بـ 2.2 بالمئة، ثم ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 3.1 بالمئة، لتخفضه أخيرا إلى 0.28 بالمئة. ووفقا للباحثين قد يمر الكويكب 2024 YR4 بالقرب من الأرض أو قد يصطدم بالقمر. ولكن لا يمكن تحدد مداره إلا في عام 2028. ويقول عالم الفلك الروسي ليونيد يلينين: "في الواقع، يقدر احتمال الاصطدام بالقمر حاليا بحوالي 1 بالمئة، ولكنه يتناقص أيضا. مع العلم أن الاصطدام به قد يكون خطيرا على الأرض، لأنه سوف يؤدي إلى انفجار قوي، مع إطلاق طاقة تبلغ حوالي 8 ميغا طن. وليس للقمر غلاف جوي وجاذبيته منخفضة، لذا فإن كل الحطام المقذوف قد يسقط في النهاية على الأرض". ووفقا له، هناك، سيناريو ثالث، ينطوي على خطر دخول الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض في عام 2032. أي أنه على الرغم من انخفاض حاد باحتمال اصطدام الكويكب بالأرض، إلا أنه قد يعود إلى الارتفاع من جديد، لأن الكويكب من المفترض أن يختفي قريبا من مجال رؤية التلسكوبات، ولن يظهر ثانية إلا في عام 2028. ويقول: "الآن انخفض احتمال حدوث ذلك بشكل كبير، ولكن على الأرجح أنها سيبدأ في الارتفاع خلال بضع سنوات، لأن الكويكب 2024 YR4 سيختفي في شهر أبريل من مجال رؤية التلسكوبات، ولن يرى حتى عام 2028. وخلال السنوات القليلة المقبلة، سوف تتزايد حالة عدم اليقين، لذلك ربما نشهد ارتفاعا طفيفا في احتمال وقوع تصادم في عام 2028. بالطبع أتمنى أن ينخفض احتمال الاصطدام إلى الصفر ونتنفس الصعداء". وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية خفضت احتمال اصطدام الكويكب بالأرض إلى 0.002 بالمئة عام 2032. المصدر: صحيفة "إزفيستيا"


روسيا اليوم
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
عالم فلك روسي يقترح طريقة لتغيير مدار الكويكب 2024 YR4
إقرأ المزيد الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي ويشير العالم إلى أن البشرية لا تملك حتى الآن سوى حماية سلبية ضد التهديدات الفضائية، إذ يستطيع علماء الفلك حساب وقت ومكان دخول الجسم إلى الغلاف الجوي، وعلى ضوء ذلك يمكن إجلاء السكان من المناطق الخطرة. ويقول: "بالطبع، نحن نعلم بالفعل كيفية ضرب الكويكبات بمركبات فضائية تعمل كأجسام ارتطام حركية. ولكن لسوء الحظ، قوة تأثيرها صغيرة جدا. لأنه لا يمكن حل هذه المسألة عن طريق التأثير وحده، ما يعني أننا بحاجة إلى زيادة التأثير- إضافة قنبلة هيدروجينية قوية، على الأرجح أقصى قوة ممكنة لعينات يمكن تثبيتها على مركبة فضائية وإطلاقها إلى الفضاء". ووفقا له، لا يوجد في الفضاء وسط لنقل الموجات الصادمة، وبالتالي فإن معظم الطاقة الناتجة عن انفجار مثل هذه القنبلة سوف تذهب سدى. ومع ذلك، هناك احتمال عند دفنها عميقا، قد تصبح القنبلة قادرة على نقل موجة صدمة تنتشر "في مكونات الكويكب". وتجدر الإشارة إلى أن الكويكب 2024 YR4 اكتشف في أواخر ديسمبر 2024. ويتراوح قطره وفقا للحسابات الأولية بين 40 و90 مترا. ووفقا لحسابات الفلكيين قد يقترب من الأرض في 22 ديسمبر 2032. وقدرت ناسا في أوائل فبراير خطر هذا الاصطدام بنحو 2.2 بالمئة ثم ارتفع هذا الرقم لاحقا إلى 3.1 بالمئة، ولكنها في الأسبوع الماضي خفضت الاحتمال إلى 0.28 بالمئة. أما وكالة الفضاء الاوروبية فقد خفضته إلى 0.002 بالمئة. ويعترف العلماء بوجود خطر اصطدام الكويكب بالقمر كإحدى الروايات. ويشير الباحثون إلى أن المدار الدقيق للكويكب لن يكون معروفا إلا في عام 2028. المصدر: تاس