
«بينها السودان».. دخول قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ
دخل حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس
على سفر مواطني اثنتي عشرة دولة، معظمها في أفريقيا والشرق الأوسط، حيز التنفيذ يوم الاثنين، حيث جاء هذا الإعلان بعد هجوم كولورادو والذي قام به شخص (متواجد بطريقة غير شرعية في أميركا) ويحمل الجنسية المصرية وأسفر عنه إصابة عدد من الأشخاص.
السودان وليبيا بين الدول المحظور على مواطنيها الدخول إلى الولايات المتحدة
وهذه الدول التي أعلن ترامب أنها على قائمة المحظورين الدخول إلى الأراضي الأمريكية، كل من أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونجو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن كما يشمل القرار بشكل جزئي كل من بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
وعلى النقيض من حظر السفر الأول الذي فرضه ترامب في عام 2017، والذي استهدف في البداية مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وانتُقد باعتباره "حظراً للمسلمين" غير دستوري، فإن الحظر الجديد أوسع نطاقاً، وقال خبراء قانونيون إنهم يتوقعون أن يصمد أمام التحديات القانونية.
قوبل إعلان حظر السفر الجديد بقدر أقل من الغضب والاحتجاج مقارنةً بحظره الأول عام 2017، بدا أن الحظر الجديد قد طغت عليه معارك ترامب الأخرى بشأن الهجرة، بما في ذلك الاحتجاجات الغاضبة في لوس أنجلوس على مداهمات ترامب للترحيل، والتي أعقبها نشر ترامب للحرس الوطني في المدينة رغم معارضة حاكم كاليفورنيا.
يشمل الحظر الجديد، على وجه الخصوص، مواطني هايتي، وهي دولة اتهمها ترامب خلال حملته الرئاسية، أن المهاجرين الهايتيين في أوهايو يأكلون حيواناتهم الأليفة .
قيود سفر مشددة على مواطني فنزويلا
كما فرضت قيود سفر مشددة على مواطني فنزويلا، الذين استهدفهم البيت الأبيض مرارا وتكرارا في الأشهر الأخيرة، حيث أثار ترحيل إدارة ترامب المفاجئ للفنزويليين في الولايات المتحدة إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور معركة قانونية ضخمة.
وتعرّض حظر السفر الأول الذي فرضه ترامب عام 2017 لانتقادات واسعة النطاق، باعتباره تنفيذًا لتعهده الانتخابي بفرض " حظر شامل وكامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة". ولاحقًا، أضافت إدارة ترامب مواطني دول أخرى غير إسلامية إلى قائمة الممنوعين.
لا يلغي الحظر الجديد التأشيرات الصادرة سابقًا لأشخاص من الدول المدرجة في القائمة، وفقًا للتوجيهات الصادرة يوم الجمعة لجميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية. ومع ذلك، ما لم يستوفِ المتقدم معايير محددة للإعفاء من الحظر، فسيتم رفض طلبه بدءًا من يوم الاثنين. وسيظل بإمكان المسافرين الحاصلين على تأشيرات صادرة سابقًا دخول الولايات المتحدة حتى بعد سريان الحظر.
ويوم الأربعاء، قال ترامب إن مواطني الدول المشمولة بالحظر يُشكلون خطرًا "مرتبطًا بالإرهاب" و"على السلامة العامة"، بالإضافة إلى مخاطر تجاوز مدة تأشيراتهم. وأضاف أن بعض هذه الدول تعاني من قصور في إجراءات الفحص والتدقيق، أو أنها رفضت سابقًا استعادة مواطنيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
تسريبات : شجار عنيف اندلع بالأيدي بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي في البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض في أبريل/نيسان الماضي شجارًا جسديًا حادًا وغير مسبوق بين الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن المسؤول السابق في البيت الأبيض، ستيفن بانون. اندلع الشجار المزعوم بعد اجتماع عقده الرجلان مع الرئيس الأمريكي، حيث عرض كل منهما خططًا مختلفة تتعلق بدائرة الإيرادات الداخلية. وبحسب بانون، أيّد الرئيس في النهاية الخيار الذي قدمه الوزير بيسنت.تفاصيل المواجهة: من الشتائم إلى الاشتباك بالأيديصرح بانون بأن الرجلين غادرا الاجتماع وهما يتبادلان الشتائم والإهانات. وخلال هذه المشادة الكلامية، انتقد بيسنت بشدة محاولة ماسك لخفض الإنفاق الفيدرالي بقيمة تريليون دولار، واصفًا إياه ب "المحتال".تصاعدت حدة التوتر بينهما لتتحول المشادة الكلامية إلى شجار جسدي، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت "كما يفعل لاعبو الرغبي"، وهو ما دفع وزير الخزانة للرد بلكمه. وأكد بانون للصحيفة أن الأمر تطلب تدخل عدة أشخاص لفض الاشتباك، قبل أن يتم طرد ماسك بسرعة من المكان.رد فعل الرئيس وتصاعد التوترعلق بانون، الذي لطالما انتقد ماسك ودوره في حملة ترمب الانتخابية وإدارته، بأن الرئيس الأمريكي قد علم بالأمر وعلق قائلًا إن "هذا كثير جدًا".يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد حدة التوتر بين الرئيس الأمريكي وإيلون ماسك. وقد انتقد ماسك في السابق مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، واصفًا إياه بأنه "عمل بغيض، ومثير للاشمئزاز". وقد أعلن الرئيس الأمريكي يوم السبت الماضي انتهاء علاقته مع ماسك، متوعدًا ب "عواقب وخيمة" إذا ما قام الملياردير بتمويل الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترمب.


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
البيت الأبيض: ترامب يتحدث إلى نتنياهو اليوم
أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المتوقع أن يتحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا اليوم. وصرح مصدر مقرب لرئيس وزراء الاحتلال، بأن ترامب ونتنياهو سيبحثان الملف الإيراني، وفقا لوكالة رويترز. وكان مراسل لدى موقع أكسيوس الأمريكي نقل عن مصدر مطلع قوله، إن ترامب من المتوقع أن يتحدث هاتفيا إلى نتنياهو اليوم الإثنين.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
تسريبات : شجار عنيف اندلع بالأيدي بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي في البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض في أبريل/نيسان الماضي شجارًا جسديًا حادًا وغير مسبوق بين الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن المسؤول السابق في البيت الأبيض، ستيفن بانون. اندلع الشجار المزعوم بعد اجتماع عقده الرجلان مع الرئيس الأمريكي، حيث عرض كل منهما خططًا مختلفة تتعلق بدائرة الإيرادات الداخلية. وبحسب بانون، أيّد الرئيس في النهاية الخيار الذي قدمه الوزير بيسنت. تفاصيل المواجهة: من الشتائم إلى الاشتباك بالأيدي صرح بانون بأن الرجلين غادرا الاجتماع وهما يتبادلان الشتائم والإهانات. وخلال هذه المشادة الكلامية، انتقد بيسنت بشدة محاولة ماسك لخفض الإنفاق الفيدرالي بقيمة تريليون دولار، واصفًا إياه بـ "المحتال". تصاعدت حدة التوتر بينهما لتتحول المشادة الكلامية إلى شجار جسدي، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت "كما يفعل لاعبو الرغبي"، وهو ما دفع وزير الخزانة للرد بلكمه. وأكد بانون للصحيفة أن الأمر تطلب تدخل عدة أشخاص لفض الاشتباك، قبل أن يتم طرد ماسك بسرعة من المكان. رد فعل الرئيس وتصاعد التوتر علق بانون، الذي لطالما انتقد ماسك ودوره في حملة ترمب الانتخابية وإدارته، بأن الرئيس الأمريكي قد علم بالأمر وعلق قائلًا إن "هذا كثير جدًا". يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد حدة التوتر بين الرئيس الأمريكي وإيلون ماسك. وقد انتقد ماسك في السابق مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، واصفًا إياه بأنه "عمل بغيض، ومثير للاشمئزاز". وقد أعلن الرئيس الأمريكي يوم السبت الماضي انتهاء علاقته مع ماسك، متوعدًا بـ "عواقب وخيمة" إذا ما قام الملياردير بتمويل الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترمب.