
أرتيتا: لا خلافات بيني وبين بيرتا
أكد الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، أنه على وفاق مع أندريا بيرتا، المدير الرياضي الجديد بالنادي الإنجليزي، وذلك حول أهداف آرسنال في فترة الانتقالات الصيفية.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن آرسنال جاهز للتعاقد مع مهاجم جديد، قد يكون السلوفيني بنيامين سيسكو مهاجم لايبزيغ الألماني، أو السويدي فيكتور غيوكيريس هدّاف سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ومُواطنه ألكسندر إيزاك نجم نيوكاسل.
ودارت تكهنات في وسائل التواصل الاجتماعي أن أرتيتا وبيرتا، الذي خلف إيدو في المنصب، في مارس (آذار) الماضي، دخلا في خلاف حول اسم المهاجم الذي يسعى الفريق لضمّه.
وفي ردّه على ذلك قال أرتيتا: «حسناً إذا حدث ذلك فهذا يعني أننا لم نشرح أنفسنا بشكل كاف، أو أننا لسنا واضحين بشأن ما نرغب به، وأضمن لكم أن ذلك لم يحدث».
وأضاف: «لم يحدث ذلك في خمسة أعوام ونصف العام مع إيدو، وأضمن لكم أنه لن يحدث مع أندريا».
وتابع المدرب الإسباني: «لقد تعلمنا كثيراً بخصوص الانتقالات، وعملنا بشكل جيد للغاية، في حين لم يفعل الآخرون ذلك، لذا علينا التأكد من أننا نختار بشكل صحيح، لكننا جميعاً بشر، وللأسف لا أحد يمكنه توقع المستقبل». وأوضح: «لكن أندريا شخص طموح وواضح في أفكاره ورؤيته وما نرغب في تحقيقه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ سؤال ليس جديداً، لكنه أصبح أكثر إلحاحاً في سن الثامنة والثلاثين تقريباً بالنسبة للنجم الصربي، وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس، من 25 مايو (أيار) إلى 8 يونيو (حزيران). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونت كارلو، ومدريد للماسترز الألف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير (شباط) وإنديان ويلز الأميركية في مارس (آذار)، لتلقي بظلالها مجدداً على موسم المصنف السادس عالمياً على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس، حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. ورغم خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونت كارلو، فإنّ المصنف الأول عالمياً سابقاً بدا أكثر فلسفة وتحدثاً في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالمياً لمدة 428 أسبوعاً، وهو رقم قياسي، قائلاً: «إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقاً في الذهاب بعيداً في الدورة». وأضاف دجوكر، الذي حُرم تدريجياً منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب: «إنه شعور مختلف تماماً عما عشته لأكثر من 20 عاماً. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي». ترك الاسكوتلندي أندي موراي، العضو الرابع في «الرباعي الكبير» (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه بصفة أنه مدرب لديوكوفيتش بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي، حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للألف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة ديوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغريت كورت، بطلة عصر الستينات والسبعينات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. حتى لو لم يتم «إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سناً»، فإن ديوكوفيتش «ينهار»، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقاً ضمن أفضل 20 لاعبة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يموت جسدياً. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...)، شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم»: الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة، بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مروراً بتمزق في فخذه اليسرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولاً إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل (نيسان) في مونت كارلو: «أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضاً في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجياً مما كان عليه في بداية مسيرتي». وأضاف: «بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكراً، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار». مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024، ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، يذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجاً في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز، وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى» من دون نادال المعتزل، ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك رغم ذكره اسم الصربي بين «المرشحين» للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً الجمعة: «أنا مقتنع بأنه إذا كان هدفه المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادراً على القيام بذلك!». بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو (تموز)، والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
«يوروبا ليغ»: عودة ثلاثي يونايتد إلى التمارين عشية النهائي
تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة عشية نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم بعودة الثلاثي: الهولندي جوشوا زيرسكي والبرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو إلى التمارين الثلاثاء. ويلتقي يونايتد نظيره توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في بلباو الأربعاء في الوقت الذي يسعى الفريقان فيه لإنقاذ موسمهما. ديوغو دالو (رويترز) وكان زيرسكي قد استُبعد في البداية حتى نهاية الموسم إثر إصابته في وتر الركبة خلال مواجهة يونايتد مضيفه نيوكاسل في أبريل (نيسان)، لكن المهاجم الهولندي قد يكون جاهزا للمشاركة بعد غيابه عن المباريات الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات. ليني يورو (رويترز) كذلك، غاب دالو عن ست مباريات بسبب إصابة في ربلة الساق، في حين لم يشارك المدافع يورو في مباراة الجمعة التي خسرها فريقه أمام تشيلسي بهدف بسبب مشاكل في القدم. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في تمارين الثلاثاء، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الأخيرة لسبب لم يُكشف عنه.


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
ستيفن جيرارد مرشح للعودة إلى تدريب رينجرز
يعدّ ستيفن جيرارد الأقرب للعودة إلى تدريب نادي رينجرز الاسكوتلندي لكرة القدم، وسط منافسة من أسماء بارزة في عالم التدريب، وذلك بعد قرار إدارة النادي عدم تجديد الثقة بالمدرب المؤقت باري فيرغسون. ووفقاً لتقارير صحافية متعددة، فإن المدرب السابق لرينجرز، ستيفن جيرارد، هو الخيار المفضَّل حالياً لتولي قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، متقدماً على مرشحين آخرين، من بينهم دافيدي أنشيلوتي مساعد مدرب ريال مدريد، وراسل مارتن المدرب السابق لساوثهامبتون. صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أشارت إلى أن إدارة النادي وضعت جيرارد على رأس قائمة المرشحين، بينما ذكرت صحيفة «صن» الاسكوتلندية أن جيرارد ومارتن هما الأقرب حتى الآن لقيادة الفريق، مع احتمال اتخاذ القرار النهائي خلال أيام بعد جولة أخيرة من المحادثات. أما موقع «تيم توك»، فأكد أن اسم دافيدي أنشيلوتي لا يزال ضمن الخيارات المطروحة، حيث أجرى محادثات مباشرة مع مسؤولي النادي الاسكوتلندي، إلى جانب مارتن وجيرارد، مع استمرار تقييم الأسماء المطروحة. موقع «فوتبول إنسايدر» كشف بدوره عن أن قيمة الشرط الجزائي المرتفعة في عقد داني رول، مدرب شيفيلد وينزداي، قد تمنع التعاقد معه رغم تقييمه العالي داخل النادي. وبحسب شبكة «سكاي سبورتس»، فإن قائمة المرشحين تشمل أيضاً روب إدواردز المدرب السابق لفريق ليتون تاون، فيما لا تزال الصورة غير واضحة من حيث وجود مرشح يتصدر السباق بشكل واضح حتى الآن. ونقلت صحيفة «غلاسكو تايمز» أن مكاتب المراهنات قللت بشكل كبير من احتمالات عودة ستيفن جيرارد إلى تدريب رينجرز، وأصبح مرشحاً بارزاً في ظل ترقّب النادي لرد من دافيدي أنشيلوتي، الذي يفكر في مستقبله وسط اهتمام عدد من الأندية بخدماته خلال الصيف. وبحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية، فإن دافيدي أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد إلى جانب والده كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب المنتخب البرازيلي بعد انتهاء مباراتَي تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور وباراغواي في شهر يونيو (حزيران)، على أن يبدأ دافيدي مشواره مديراً فنياً أول بعد ذلك.