logo
ليبرمان: إسرائيل تسلح عصابات في غزة بأمر من نتنياهو

ليبرمان: إسرائيل تسلح عصابات في غزة بأمر من نتنياهو

الجزيرةمنذ يوم واحد

نقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن زعيم حزب " إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وفي الأشهر الأخيرة تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
وأردف "لكنني لست متأكدا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة".
وأضاف ليبرلمان محذرا "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وتؤكد هذه التصريحات ما كان يردده المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في أكثر من مناسبة بأن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
إعلان
ومنذ 22 مايو/أيار الماضي، سمحت إسرائيل فقط بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات، في حين تحتاج غزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وأمس الأول الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى "102 شهيد و490 مصابا" خلال 8 أيام.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبرمان كشف المستور..عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال
ليبرمان كشف المستور..عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

ليبرمان كشف المستور..عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال

بعد أيام قليلة من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة جرى الإعلان مرارا عن أن إسرائيل سوف تستعين بنظام حمائل وعشائر لإدارة الوضع في قطاع غزة. وكان هذ الكلام يتكرر كلما ارتفع صوت في إسرائيل أو خارجها: من سيتولى الحكم أو السيطرة في قطاع غزة "في اليوم التالي"؟ ولخص رئيس الحكومة الإسرائيلية موقفه هذا بإعلان أن غزة لن تكون بعد الحرب "لا حماستان ولا فتحستان" مما فتح الباب للزعم أن البديل الوحيد المتوفر هو حكم العائلات. والواقع أن مثل هذا التفكير في إسرائيل ليس قصرا على قطاع غزة بل هو مطروح منذ سنوات كبديل للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مثلما كان مطروحا في أواخر السبعينيات ضمن ما عرف بـ"روابط القرى". وينطلق هذا التفكير أساسا من فهم استشراقي لا يرى في العرب سوى قبائل وعشائر تعيش مرحلة ما قبل الوطنية والدولة القومية. وقد جرت في غزة أثناء الحرب عدة محاولات لتأليب عشائر وعائلات ضد حكم حركة حماس واستغلال المصاعب التي يواجهها الناس في ظل اشتداد الحصار. ولقي عدد من المتواطئين مع الاحتلال مصرعهم خصوصا في غزة لأنهم كانوا يعيشون في منطقة ضيقة وبين الناس، وكان يصعب على الاحتلال حمايتهم. لكن هذا الوضع تغير بشكل جوهري بعد أن انتقلت الحرب بشدة إلى الجنوب عموما ورفح خصوصا. ونظرا لأن رفح مدينة حدودية من جهة، وهي آخر السهل الساحلي بالتقائه مع الصحراء سواء جنوبا مع سيناء، أو شرقا مع النقب يكثر وجود عائلات وقبائل يشتغل أبناؤها في تهريب البضائع والممنوعات والمخدرات. كما تكثر في هذه المنطقة التضاربات بين مصالح أي حكم ومصالح أبناء هذه العائلات والقبائل. إعلان ولعموم السكان في قطاع غزة برز اسم ياسر أبو شباب كأحد قطاع الطرق الذين يتصدون لسرقة قوافل الإغاثة خصوصا بعد احتلال إسرائيل لمعبر رفح. وكانت عمليات سرقة القوافل تتم بشكل علني وأمام نظر جنود وقادة الدبابات الإسرائيلية في المنطقة. وانتشرت أنباء وإشاعات تفيد بأن أبو شباب جمع حوله مجموعة من المنتفعين من السرقات وبيعها، وشكلوا ما أشبه بأول مليشيا إجرامية تنشأ في غزة أثناء الحرب. وقد وصفت مذكرة داخلية للأمم المتحدة، سُرّبت إلى صحيفة "واشنطن بوست"، أبو شباب بأنه "العامل الأكثر تأثيرًا وراء النهب المنظم للمساعدات" في منطقة كرم أبو سالم، ويعمل برعاية "سلبية، إن لم تكن فاعلة، من الجيش الإسرائيلي". وقد وقعت صدامات دموية بين هذه المليشيا وقوات "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في غزة أودت بأرواح كثيرين من أفراد الشرطة ومن أعضاء هذه المليشيات. لكن هذه الصدامات منعت تمدد قوة هذه العصابة وإن لم تمنع نشوء عصابات عائلية أقل وزنًا في مناطق مختلفة خصوصا قرب محاور حركة قوافل الإغاثة. وكان معلومًا أن عصابة ياسر أبو شباب تتمركز في منطقة الشوكة في رفح وهي منطقة تقع داخل منطقة أوسع احتلها الجيش الإسرائيلي شرقي رفح وجنوب شرق خان يونس. وكان كثيرون يرون في التمركز بهذه المنطقة والعمل فيها ضد القوافل نوعًا من التعامل مع إسرائيل. وكان هناك من برّر -إما لأسباب مصلحية أو لمكايدة حماس- أعمال عصابة أبو شباب، في حين كان آخرون وضمن نظرية مؤامرة يرون تعاونا بينهما. لكن الأمر الذي صدم كثيرين كان نشر كتائب القسام شريط فيديو يظهر عددا من أفراد عصابة أبو شباب المسلحين وهم يحاولون تفتيش بيوت ويتهمهم بأنهم يعملون في خدمة قوات الاحتلال. ويُظهر الشريط استهداف القسام لهذه القوة بعبوة ناسفة مما أدى إلى مقتل عدد منهم. افتضاح اللعبة في نطاق محاولات إنجاح مشروع المساعدات الأميركي-الإسرائيلي جرى استغلال أفراد هذه العصابة في العمل بمراكز توزيع المساعدات. وبعدها أعلن ياسر أبو شباب عن أنه افتتح مخيما لإيواء النازحين ودعا سكان شرق رفح إلى "العودة إلى منازلهم سالمين في ظل حمايتنا". وأظهر فيديو نشره عناصره وهم ينصبون خيامًا ويوزعون دقيقًا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، رغم أن الجيش الإسرائيلي كان يطالب بإجلاء المدنيين من المنطقة آنذاك. وترافقت دعوته السكان إلى العودة للسكن في منطقته، بتبرير أن ذلك يمنع التهجير مؤكدا أنه منسَّق مع القوات الإسرائيلية وزاعما أن الأمر مرتب مع السلطة الفلسطينية. ونشر أبو شباب أشرطة تشير إلى تشكيله فرقة لمكافحة الإرهاب قبل أن يسميها "القوات الشعبية" على طريق مناهضة حماس ملمحًا إلى ارتباطه بالسلطة الفلسطينية في رام الله وداعيًا الشباب للالتحاق بهذه القوات مبينا كيفية الوصول. وطبعا أثارت هذه الأشرطة جدلا واسعا في غزة ، بين من يرى في ظاهرة أبو شباب عنوانا للصراع الفلسطيني-الفلسطيني وبين من يحصر هذه الظاهرة في إطارها الإسرائيلي. وطبعا كانت هناك اتهامات لعدد من قادة الأمن في السلطة الفلسطينية مما زاد من انعدام الثقة بين الفلسطينيين. غير أن ما بدا للبعض لغزا شائكا ومعقدا سرعان ما وجد الحل من حيث لا يحتسب. فقد كشف وزير الحرب والمالية الأسبق في إسرائيل وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان وفي مخالفة صريحة للرقابة العسكرية، عن السر. وأعلن في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أن "دولة إسرائيل تنقل إلى جميع أنواع العشائر في غزة -بعضها تابع لداعش- أسلحة. زودت إسرائيل عائلات الجريمة في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بأوامر من نتنياهو". وأضاف "في رأيي، لم يحظَ هذا بموافقة مجلس الوزراء. رئيس الشاباك يعلم، ولست متأكدًا من أن رئيس الأركان يعلم. نحن نتحدث عن ما يعادل داعش في غزة. وكما حاول في السابق بناء حماس كقوة مضادة للسلطة الفلسطينية، فهو الآن يبني داعش كقوة مضادة لحماس". من دون إنكار وفور ذلك أصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية بيانًا لم ينفِ فيه تصريحات ليبرمان، جاء فيه: "تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرق متنوعة، بناءً على توصية جميع رؤساء الأجهزة الأمنية". ونقلت "معاريف" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "نتنياهو أمر الإدارة المدنية في غزة بتوزيع أسلحة على العشائر في جنوب قطاع غزة. بعض هذه المجموعات، وفقًا للمصادر، مُرتبط بجماعات سلفية. وتقول الأجهزة الأمنية إن الهدف من تعزيز هذه الجماعات هو الحد من نفوذ حماس في القطاع". وأضافت الصحيفة أن "إحدى هذه الجماعات، التي يُقدّر أنها تكتسب زخمًا، هي "القوات الشعبية"، بقيادة ياسر أبو شباب، المولود عام 1993، وهو أحد أفراد عشيرة الترابين البدوية. وكان أبو شباب نزيل سجون حماس حتى أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهمة السرقة والمخدرات، وجاء إطلاق سراحه تحت غطاء هجوم إسرائيلي على منشآت أمنية في قطاع غزة في بداية الحرب. ومنذ تلك اللحظة، برز اسمه كشخص يملأ الفراغ الأمني ​​في شرق رفح." وبحسب "يديعوت" هاجم الليكود والحكومة ليبرمان بشدة لكشفه السر. وقال مصدر حكومي "هذا الرجل ببساطة مجنون. لقد تسبب في أضرار جسيمة. لا حدود لها". وزعم مسؤولون كبار في الليكود أن هذا انتهاك لأمن إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي: "يكشف ليبرمان مرة أخرى عن نفسه كشخص غير مسؤول، مستعد للكشف عن معلومات حساسة وتعريض جنودنا والمختطفين للخطر؛ بغرض تحقيق مكاسب سياسية". وأضافت أن هذه المسألة نوقشت في إحدى اللجان السرية في الكنيست. وأن مصادر أمنية نفت أي صلة بين مليشيا أبو شباب وتنظيم داعش، بل زعمت أن أعضاءها قاتلوا سابقًا ضد خلايا داعش في سيناء. وقالت لقد بادر جهاز الشاباك نفسه بهذه العملية وقادها، ونُفذت بموافقة القيادة السياسية، وكان رئيس الأركان، ووزير الدفاع، ورئيس الوزراء، والوزير ديرمر، من بين آخرين، مطلعين على الأمر. حجم الظاهرة لا ريب أن بوسع إسرائيل تجنيد عملاء بين الفلسطينيين لأسباب مختلفة لكن من المؤكد أنها لن تجد فعلا بينهم عميلًا أيديولوجيًا يؤمن بحق إسرائيل في نهب أرض وإرث الفلسطينيين. وليست بين الفلسطينيين كجماعة تناقضات اجتماعية أو سياسية تصل حد الارتباط بإسرائيل ضد جهات فلسطينية أخرى لصالح إسرائيل. ولذلك فإن كل جهة أو جماعة كبرت أو صغرت كانت تنتهي إذا ثبت ارتباطها بإسرائيل. هذا كان الحال حتى في مناطق 48 التي رفضت الأسرلة ورموزها وأصرت على الهوية الفلسطينية رغم كل الضغوط والظروف. كما أن ظاهرة روابط القرى سرعان ما انتهت ولم تعمّر طويلا رغم أنه تم منحها جزئيا غطاء وظيفيا أردنيا. ومن المؤكد أن ظاهرة أبو شباب هامشية ويصعب تخيل أن تزداد حجما حتى في ظل المجاعة والحصار الخانق المفروض على قطاع غزة. فلا شيء يبرر في نظر المجتمع الفلسطيني الارتباط بإسرائيل و تشبّه هذه الظاهرة بجيش لحد في جنوب لبنان. وعصابة أبو شباب، مهما حملت من أسماء لا تهدف إلا لتحقيق مصالح شخصية للقائمين عليها والمشاركين فيها ويصعب تخيل وقوف شرائح اجتماعية أو قبلية أو عائلية إلى جانبهم. يدل على ذلك بيان قبلي لعائلة أبو شباب تبرأت من أفعال ياسر عندما ثبت بالدليل القاطع ارتباطه بإسرائيل. بل إن نظرة موضوعية إلى الأمر تثبت أن هذه ظاهرة عابرة إذْ رَغم كل ما بُذل معهم منذ احتلال رفح قبل أكثر من عام لا يزيد عددهم عن 300 شخص على أبعد تقدير. فأبو شباب يدعو سكان شرقي رفح للعودة تحت رعايته فيما إسرائيل تطالب الناس بإخلاء رفح بعد تدميرها. و"القوات الشعبية" ترى في عملها منعا للتهجير بينما هدف إسرائيل المعلن هو التهجير. وأخيرا يصعب تصور أن أبو شباب – حتى وفق التوصيفات الإسرائيلية المشار إليها- والذي يعمل وفق مصالحه المالية، يريد أن يكون تحت إمرتهم. فبحسب "يديعوت" لا صلة لهؤلاء بداعش فدافعهم الرئيس مالي، "وهم متورطون بشكل رئيسي في تهريب المخدرات والدعارة وحماية أنفسهم لزيادة ثرواتهم".

الغارديان: جامعة ميشيغان الأميركية تستخدم محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين
الغارديان: جامعة ميشيغان الأميركية تستخدم محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين

الجزيرة

timeمنذ 24 دقائق

  • الجزيرة

الغارديان: جامعة ميشيغان الأميركية تستخدم محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين

عاجل | الغارديان: جامعة ميشيغان الأميركية تستخدم محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين عاجل | الغارديان: مهمة المحققين تعقب الطلاب المؤيدين لفلسطين داخل وخارج الحرم الجامعي وتسجيل محادثاتهم والتنصت عليها عاجل | الغارديان عن طلاب تعرضوا للتتبع: المراقبون يعملون بشكل أساسي على الترهيب وتعرضنا للشتائم والتهديد عاجل | الغارديان عن سجلات: المحققون السريون يبدو أنهم يعملون لصالح شركة أمن خاصة مقرها ديترويت التفاصيل بعد قليل..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store