logo
"إيزي ماركتس" للعربية: الذهب يظل ملاذاً آمناً وسط حالة عدم اليقين

"إيزي ماركتس" للعربية: الذهب يظل ملاذاً آمناً وسط حالة عدم اليقين

العربية١٥-٠٤-٢٠٢٥

قال خالد الخطيب، مدير التخطيط في شركة "إيزي ماركتس"، إن أسعار الذهب لا تزال مدعومة بعوامل متعددة، في مقدمتها حالة عدم اليقين العالمي، وضعف الدولار الأميركي، واتجاه البنوك المركزية – وعلى رأسها الصين – إلى شراء الذهب والتخلي عن السندات الأميركية.
وفي مقابلة مع قناة "العربية Business"، أشار الخطيب إلى أن أسعار الذهب وصلت مؤخراً إلى مستويات قياسية بلغت نحو 2345 دولاراً صباح الاثنين، مدفوعة بعوامل فنية واقتصادية، مضيفاً أن أي تصحيح في الأسعار إلى مستويات 3170 أو 3150 دولاراً يُعد فرصة للشراء، إذ تستمر كل المؤشرات بدعم صعود الذهب، ولا سيما في ظل التصعيدات التجارية والتوترات الجيوسياسية.
وأضاف: "كل البنوك العالمية رفعت مستهدفاتها للذهب هذا العام، وقد نرى مستويات 3500 دولار للأونصة بحلول نهاية 2025".
وعن العلاقة بين سياسات البنوك المركزية العالمية والذهب، أوضح الخطيب أن العلاقة لم تعد مباشرة كما في السابق، لافتاً إلى أن الأسواق حالياً تسعّر 4 تخفيضات للفيدرالي الأميركي، لكنه يرى أن التصريحات المتناقضة من الاحتياطي الفيدرالي خلقت حالة تذبذب شديدة.
وأكد أن المحرك الأساسي لسعر الذهب حالياً هو حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، وليس فقط السياسات النقدية، مضيفاً: "تصريح واحد يمكن أن يحرك الأسواق بشكل كبير، كما حدث مؤخراً خلال ربع ساعة فقط بعد صدور أحد التصريحات الرسمية".
وفيما يخص الدولار الأميركي، أوضح الخطيب أن العملة الأميركية شهدت انخفاضاً حاداً أمام العديد من العملات، مثل اليورو والين الياباني، مشيراً إلى أن هذا التراجع يعود إلى تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي دفعت المستثمرين إلى التخارج من الدولار والأسهم والسندات الأميركية، والبحث عن ملاذات بديلة.
وأضاف أن اليورو قد يستفيد من اتفاق تجاري جديد بين الاتحاد الأوروبي والصين، مما يمنحه زخماً للارتفاع، فيما يُتوقع أن يقوم البنك المركزي الياباني برفع الفائدة مقابل توجه الفيدرالي الأميركي نحو التخفيض، مما يعزز قوة الين الياباني.
وعن آفاق الدولار، رجّح الخطيب إمكانية حدوث انتعاش جزئي في حال أكد الفيدرالي الأميركي عدم عزمه إجراء المزيد من التخفيضات، أو في حال حدوث تراجع من جانب ترامب في لهجته الحادة تجاه الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن ذلك قد يعيد مؤشر الدولار إلى مستويات تتراوح بين 103 و104.5.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت تستضيف فعاليات المؤتمر الخليجي السادس للتنويع الاقتصادي العربي
الكويت تستضيف فعاليات المؤتمر الخليجي السادس للتنويع الاقتصادي العربي

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

الكويت تستضيف فعاليات المؤتمر الخليجي السادس للتنويع الاقتصادي العربي

تنطلق فعّاليات المؤتمر الخليجي السادس للتنويع الاقتصادي العربي، الذي تستضيفه دولة الكويت، عاصمة الثقافة العربية، تحت رعاية عبدالرحمن بداح المطيري؛ وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز جسور التعاون الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي والصحي بين الدول الخليجية والعربية. ويعد إحدى المخرجات الرئيسية للمبادرة الخليجية العربية التي انطلقت عام 2020. وبهدف رفع المؤشرات التنافسية العالمية نحو اقتصاد مستدام قائم على الرقمنة والمعرفة. محفل افتراضي للابتكار والذكاء الاصطناعي ويتزامن انطلاق المؤتمر مع احتفالات أسابيع الابتكار والملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. ويحمل عنوان 'المؤتمر الافتراضي الخليجي: تكنوالابتكار، تكنو ريادة الأعمال، تكنو الذكاء الاصطناعي نحو التنويع الاقتصادي 2025'. وينعقد المؤتمر افتراضيًا في الفترة من 26 إلى 27 مايو، لمدة 10 ساعات يوميًا. بدءًا من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً بتوقيت الكويت، بمشاركات خليجية وعربية وعالمية. وفي ها الإطار، أوضحت الدكتورة هنادي مبارك المباركي؛ مستشارة التنويع الاقتصادي والابتكار ومؤسس شركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية والاقتصادية ورئيسة المؤتمر. أن المؤتمر يحمل شعار 'عجلة التنوع الاقتصادي التكنولوجي نحو الابتكارات والذكاء الاصطناعي'. كما سينطلق هذا العام بالتوازي مع مسابقة عبر منصات التواصل الاجتماعي للحضور على 'زووم'. مع جوائز قيمة للفائزين الأوائل لتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة والمبتكرين وطلبة الجامعات والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي. مسابقة الكويت الدولية للابتكار: حافز للمتحدثين علاوة على ذلك، ستنطلق مسابقة الكويت الدولية الرابعة للابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي بقيمة 15 ألف دولار أمريكي مخصصة للمتحدثين خلال المؤتمر العربي والعالمي. بينما قسمت هذه الجائزة إلى عشر فئات رئيسية، تضم كل فئة عشرة فائزين. وذلك لتعزيز روح المنافسة والابتكار في شتى المجالات. ويضم حفل الافتتاح الافتراضي للمؤتمر الخليجي السادس 39 شخصية عالمية وإقليمية وخليجية بارزة. كذلك، يشارك فيه 100 خبير من النخبة الخليجية والعربية من المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات والمنظمات والمؤسسات الاقتصادية والأكاديمية. في حين يستضيف المؤتمر 20 مخترعًا ومبتكرًا عالميًا حصلوا على براءات اختراع وجوائز عالمية مرموقة. ما يعكس التزام المؤتمر باستعراض أحدث الابتكارات والإنجازات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما يشارك 20 شركة استشارية عالمية متخصصة في التنويع الاقتصادي والابتكار. 18 جلسة نقاشية ومحاور إستراتيجية من الضروري الإشارة إلى أن المؤتمر يتضمن 18 جلسة نقاشية ضمن 'الدائرة المستديرة'. وتركز على تسعة محاور رئيسة على مدار يومين، بواقع 10 ساعات يوميًا. وتهدف هذه الجلسات إلى تبادل الخبرات والمعارف وتحديد سبل التنمية المستدامة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. ويعقد المؤتمر سنويًا عبر شركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية والاقتصادية؛ ما يؤكد دوره المحوري في تعزيز الاقتصاد المستدام وتطوير القدرات التنافسية في المنطقة.

الدولار يتراجع بسرعة لكن هذه الوتيرة لا تدوم
الدولار يتراجع بسرعة لكن هذه الوتيرة لا تدوم

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

الدولار يتراجع بسرعة لكن هذه الوتيرة لا تدوم

هناك عديد من الأسباب الاقتصادية الجوهرية التي تدفع إلى النظرة السلبية طويلة الأجل للدولار الأمريكي، لكن موجة البيع والمشاعر السلبية التي تُثقل كاهل العملة الأمريكية حاليًا قد تكون مبالغًا فيها. فقد الدولار 5% من قيمته مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ فرض الرئيس دونالد ترمب تعريفات جمركية في "يوم التحرير" في 2 أبريل، وانخفض بنسبة 10% منذ منتصف يناير، عندما كان في أقوى مستوياته منذ أكثر من عامين. لقد أضعفت حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي الناجمة عن حرب ترمب التجارية وتطبيقها الفوضوي جاذبية الدولار، في حين إن سعي ترمب لتمزيق النظام الاقتصادي العالمي الذي دام 80 عامًا، وهجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قد أثار قلق المستثمرين أيضًا. والأهم من ذلك، إذا أرادت إدارة ترمب إنعاش قطاع التصنيع الأمريكي، وخفض العجز التجاري، وإعادة التوازن إلى التجارة العالمية، فلا بد من أن يكون خفض سعر الصرف جزءًا من الخطة. قد لا يتضح بعض هذه القضايا قريبًا. تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في 9 يوليو، وقد لا تتم الموافقة على مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب نهائيًا إلا مع عطلة 4 يوليو، وبحلول ذلك الوقت ستكون قضية سقف الدين محط اهتمام المستثمرين مجددًا. هذه هي الخلفية التي تدفع عديدا من المستثمرين الآن لإعادة تقييم تعرضهم للأصول المقومة بالدولار. ويشمل ذلك سندات الخزانة، خاصة السندات طويلة الأجل، التي تعاني وطأة المخاوف المتزايدة بشأن ديون واشنطن وعجزها. مع تعرّض العملة الاحتياطية العالمية وأصولها الاحتياطية لضغوط، ليس من المستغرب أن يكون أداء الأسهم الأمريكية أقل من أداء معظم نظيراتها العالمية هذا العام أيضًا. وهذا يُمثّل، في مجموعه، رياحًا معاكسة قوية للدولار، على الرغم من الدعم الأخير الناتج عن الانفراج التجاري الأمريكي - الصيني. لكن كما هي الحال غالبًا في الأسواق المالية، ربما يكون المتداولون والمستثمرون قد استبقوا الأحداث قليلًا. أظهر أحدث استطلاع عالمي لمديري صناديق الاستثمار أجراه بنك أوف أمريكا أن التعرض للدولار هذا الشهر كان الأدنى منذ مايو 2006، وهو أدنى مستوى له في 19 عامًا. ويُقلل 17% من المستثمرين المشاركين في الاستطلاع من وزن الدولار. وأظهر الاستطلاع نفسه أيضًا أن "انهيار الدولار الأمريكي بسبب إضراب المشترين الدوليين" يُعد الآن ثالث أكبر خطر على الأسواق العالمية، وفقًا للمستثمرين، بعد التضخم الذي أجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة بفارق ضئيل. قد تكون عملية "إلغاء الدولرة" التي تستغرق سنوات جارية، لكن إضراب المشترين مستبعد للغاية، حتى في هذه الأوقات العصيبة وغير المستقرة. بينما قد يُعيد مستثمرو "الأموال الحقيقية"، مثل صناديق التقاعد والتأمين، وصناديق الثروة السيادية، ومديري الاحتياطيات، تخصيص رؤوس أموالهم على مدار عدة أشهر، يتحرك المضاربون وصناديق التحوط بسرعة أكبر. بل وأكثر من ذلك. تُظهر بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع أن صناديق التحوط تحتفظ بمركز قصير الأجل للدولار - وهو رهان فعلي على أن العملة ستضعف - بقيمة 17 مليار دولار، وهو أحد أكبر المراكز القصيرة منذ سنوات. يُعد التركيز على الين شديدًا بشكل خاص، حيث لم تكن الرهانات الصعودية على العملة اليابانية بهذا الحجم من قبل. مع تزايد الدعوات لبنك اليابان لإيقاف رفع أسعار الفائدة واستئناف شراء السندات لتحقيق الاستقرار في الطرف الطويل من المنحنى، قد يكون ارتفاع الين محدودًا من الآن فصاعدًا. من الغريب أن انخفاض قيمة الدولار خالف آخر التحولات المتشددة في توقعات أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي. فأسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية بالكاد تتوقع الآن خفضين لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، ولن يُطبق الأول قبل أكتوبر. قارن ذلك بـ4 تخفيضات بدأت في يونيو، التي كان المتداولون يتوقعونها قبل شهرين فقط. وهناك أيضًا دلائل على أن الارتباط الوثيق والراسخ للدولار مع فروق العائد بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو قد انهار في الأسابيع الأخيرة. لكن التاريخ يشير إلى أن هذا الارتباط سيعود إلى طبيعته بسرعة كبيرة. سيكون الدولار وأسعار الصرف موضوعًا رئيسيًا للنقاش بين وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول مجموعة السبع المجتمعين في كندا هذا الأسبوع. ولا شك أنهما سيُطرحان أيضًا في محادثات واشنطن الثنائية مع شركائها التجاريين الرئيسيين، خاصة في آسيا، في ظلّ صياغة صفقات تجارية. قد يكون اتجاه الدولار نحو الانخفاض على المدى الطويل. مع ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى توقف مؤقت أو حتى تصحيح في المدى القريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store