logo
خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: صنعاء تواجه 'سقوطًا أخلاقيًا' مروعًا!

خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: صنعاء تواجه 'سقوطًا أخلاقيًا' مروعًا!

اليمن الآنمنذ 2 أيام
في تصعيد لافت يعكس حالة الاحتقان السياسي والثقافي التي تعيشها الساحة اليمنية، أطلق العميد الركن محمد عبدالله الكميم، أحد أبرز الأصوات العسكرية الوطنية المُعارضة لجماعة الحوثي، هجومًا حادًا على الوضع الراهن في العاصمة صنعاء، واصفًا ما يجري هناك بـ'الانهيار الحضاري والمعياري'، في أقوى تعبير عن رفضه لما وصفه بسيطرة 'نكرات بلا مشروع أو تاريخ' على مقدرات الدولة.
وفي تغريدة نارية نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، قال الكميم:
'ما قبل سقوط صنعاء، كانت اليمن تمتلئ برجال الدولة، وزعماء القبائل، ونجوم الفكر والسياسة، أما اليوم، فقد ملأ الفراغ صغار القوم، وأصوات الجهل، وصارت أبواق الكراهية هي من تتصدر المشهد.'
وأضاف الكميم، في سياق تحليله للتحولات العميقة التي شهدتها العاصمة اليمنية منذ سيطرة جماعة الحوثي عليها في أواخر 2014، أن صنعاء التي كانت يومًا رمزًا للهوية الوطنية، ومحط أنظار المثقفين والسياسيين، باتت اليوم 'رهينة مشروع طائفي ضيق، يُدار بعقلية تدميرية، لا تُبالي بالماضي العريق ولا بالمستقبل المنشود'.
وأعرب الكميم عن استغرابه من صعود شخصيات وصفها بـ'الهشة' إلى الواجهة الإعلامية والسياسية في صنعاء، مشيرًا إلى أسماء مثل محمد العماد، وموسى المومري، وحسين الأملحي، وعبدالسلام جحاف، قائلًا:
'هؤلاء لا يمثلون اليمن، ولا يفقهون شيئًا من قضاياه، ولا يحملون من الخبرة أو الحكمة ما يؤهلهم لقيادة نقاش وطني، ناهيك عن إدارة دولة.'
وأبدى الكميم أسفه الشديد من مشهد يُضطر فيه شخصيات وطنية بارزة مثل صادق أمين أبو رأس، أحد أبرز القيادات السياسية والعسكرية في اليمن، إلى الرد على ما وصفه بـ'إسفاف مهرّج مثل محمد العماد'، مؤكدًا أن 'هذه قمة المأساة السياسية والثقافية التي بلغناها، حين يضطر العقلاء إلى هدر طاقتهم في الرد على من لا يستحق حتى النظر.'
وأكد الكميم أن ما يحدث في صنعاء اليوم لا يمكن تقييمه على أنه مجرد 'انقلاب سياسي'، بل هو 'سقوط أخلاقي شامل، وتحطيم متعمد لما تبقى من هيبة الدولة، وانهيار للقيم، وتراجع صارخ في مستوى الخطاب العام.'
وأشار إلى أن 'صوت المثقفين، والأحرار، والخبراء، بات مخنوقًا تحت وطأة جلبة الأبواق، والذباب الإلكتروني، ودعاة التحريض، الذين حوّلوا العاصمة إلى ساحة صراع فكري مقيت، لا مكان فيه للعقل ولا للحوار.'
وأكد الكميم أن هذا التحول الخطير لا يمس فقط الشكل السياسي للدولة، بل يهدد النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب اليمني، داعيًا إلى وقفة وطنية جادة لاستعادة مسار الدولة، وحماية الهوية الوطنية من التزييف والتشويه.
وفي ختام تغريدته، وجه الكميم رسالة أمل إلى الشعب اليمني، قال فيها:
'نؤمن أن ليل النكرات لن يطول، وأن شمس الجمهورية ستعود، وأن هذا الوطن لا يُهزم، حتى وإن خذله بعض أبنائه، واستُبيح من قبل أراذل القوم. فاليمن أكبر من أن تُختزل بضجيج الحاقدين، وأعظم من أن تُساق من قبل عديمي الرؤية.'
وقد لاقى موقف الكميم تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد به ناشطون ومثقفون يمنيون، معتبرين إياه صوتًا صادقًا يعكس معاناة شريحة واسعة من الوطنيين الذين يرون في صنعاء المحتلة صورة مقلوبة تمامًا عن مكانتها التاريخية والسياسية.
ويُعد الكميم من أبرز القيادات العسكرية التي انشقت عن النظام السابق وانحازت للثورة والجمهورية، ويُنظر إليه كواحد من أبرز الأصوات الوطنية التي ترفض المشروع الحوثي، وتدعو إلى استعادة الدولة المدنية الحديثة، وتحقيق العدالة والوحدة الوطنية.
الساحه اليمنيه
صنعاء
محمد عبدالله الكميم،
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
السفير الأمريكي يزف بشرى سارة افرحت ملايين اليمنيين
التالي
طائرة حديثة تعزز أسطول اليمنية (شاهد الصورة)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزُبيدي يورط السعودية بهذا الاجراء
الزُبيدي يورط السعودية بهذا الاجراء

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

الزُبيدي يورط السعودية بهذا الاجراء

العربي نيوز: اقدم رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، عيدروس قاسم الزُبيدي، على اجراء، تسبب في توريط المملكة العربية السعودية، بأزمة جديدة في اليمن، تتصاعد وتيرتها في هذه الاثناء، على مختلف المستويات السياسية والنيابية والمدنية والاعلامية، اليمنية. جاء هذا بتعمد عيدروس الزُبيدي استقبال وفد عسكري من القوات السعودية المشاركة في "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بالعاصمة المؤقتة عدن، رافعا خلفه راية علم التشطير الانفصالي الذي يرفعه "الانتقالي الجنوبي" في مساعيه لفرض انفصال جنوب اليمن، بدولة مستقلة. وحسب الموقع الالكتروني الناطق باسم "المجلس الانتقالي الجنوبي" فقد "بحث الزُبيدي السبت (9 اغسطس) مع مساعد قائد قوات الواجب 802 السعودية للدعم والإسناد، العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في عدن والمحافظات المحررة". في المقابل، أثار رفع الزُبيدي علم الانفصال في اللقاء، استياء واسعا وانتقادات متوالية، بين اوساط السياسيين والعسكريين والاعلاميين اليمنيين، بوصفه يعلن عن "دعم سعودي لانفصال جنوب اليمن وتمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية". وقال رئيس مؤسسة وصحيفة "الشموع" للصحافة، السياسي والاعلامي، سيف الحاضري، في تدوينة على حائطه بمنصة "فيس بوك": إن "المشهد الذي جمع الأشقاء السعوديين بما يسمى 'رئيس الجنوب العربي' وبحضور علم غير علم الجمهورية اليمنية، ليس مجرد تفاصيل بروتوكولي أو خطأ شكلي". مضيفا: "بل هو رسالة سياسية عميقة المعاني في توقيت شديد الحساسية، وفوق كل ذلك كان الوفد السعودي عسكريا ممثل بنائب قائد القوة 802 السعودية لبحث التعاون المشترك". وأردف: "وأكد الحاضري أن وجود علم آخر على الطاولة يعني في لغة السياسة الإقرار الضمني بكيان سياسي موازٍ أو بديل". وتابع: "حتى لو لم يُعلن ذلك في البيان الرسمي. فإنها خطوة أشبه بـ 'اختبار' لردود الفعل، وتهيئة الرأي العام لمرحلة يصبح فيها التعامل مع هذا العلم وهذه القيادة أمرًا مألوفًا، وربما مقبولًا دوليًا". لافتا إلى أن هذه الخطوة "تأتي في لحظة تتكثف فيها الضغوط لفرض 'خارطة طريق' عبر مفاوضات مسقط". مشيرا إلى أن هذه الاجراء يتزامن و"تصاعد المساعي الدولية والإقليمية لإغلاق الملف اليمني وفق ترتيبات لا تلبي الحد الأدنى من أهداف معركة التحرير"ـ وقال: "يطل هذا المشهد ليؤكد أن هناك من يعمل على إعادة تعريف الأطراف السياسية في المعادلة اليمنية، بل وإعادة صياغة رموزها وهويتها" حسب تأكيده. الحاضري مضى قائلا في تدوينته : "لكن الأخطر أن هذا النوع من الرسائل يصب مباشرة في صالح المشروع الذي تسعى خارطة الطريق لتمريره: شرعنة الأمر الواقع، وتفكيك الشرعية اليمنية إلى مكونات متساوية في التمثيل، بدل أن تبقى إطارًا جامعًا وموحدًا للدولة". في اشارة الى اعادة تشكيل الرئاسي. وقال: "رسالة ضغط على الشرعية: إما القبول بالترتيبات القادمة كما هي، أو الاستعداد للتعامل مع أطراف أخرى تُقدَّم للعالم على أنها "شركاء" على قدم المساواة". وأردف: "تأثير على معركة التحرير: إضعاف مركز القرار السياسي الموحّد، وتشتيت الجبهة الوطنية، وفتح الباب أمام أجندات تقسيم وتجزئة اليمن". وتابع: "إعادة ترسيم الهوية: حين يظهر علم غير علم الجمهورية في مشهد رسمي، فإن الرسالة المبطنة هي أن رمزية الدولة اليمنية لم تعد حصرية أو مقدسة، وأن البدائل قابلة للتداول". منوها الى بعد خطير لهذه الخطوة يكمن في أنها "تتزامن مع تحسن قيمة العملة الوطنية، ومع شعور نسبي بالانفراج الاقتصادي". موضحا هذا البعد الخطير بقوله: "وكأن المطلوب أن ينشغل الناس بالأثر المعيشي قصير المدى، بينما تُرسم في الكواليس خرائط سياسية طويلة المدى تمس جوهر السيادة ووحدة الأرض". وأردف: "إنها لحظة اختبار للإرادة الوطنية: إما أن تكون الشرعية بمؤسساتها وقواها السياسية على مستوى التحدي، وتواجه بوضوح هذه الرسائل". وأضاف: "أو أن تصمت، فتتحول هذه اللحظات الرمزية إلى وقائع سياسية راسخة في مفاوضات مسقط وما بعدها". وتابع: "القضية الوطنية ليست سلعة تفاوض ولا علمًا يُستبدل على الطاولات، بل هي هوية وسيادة ومصير شعب. ومهما كان شكل الضغوط أو بريق الوعود، فإن أي مشهد يتجاوز علم الجمهورية اليمنية هو خطوة على طريق تفكيكها". مختتما تدوينته بالإشارة إلى الرد المفترض بموجب الدستور ومرجعيات المرحلة الراهنة، من جانب الشرعية اليمنية، على هذه الخطوة الانفصالية، واقحام "المجلس الانتقالي الجنوبي" المملكة العربية السعودية في مباركتها وتأييدها وإن شكليا، بقوله: "ومسؤولية التصدي له تقع على كل من يحمل صفة شرعية أو يدّعي الدفاع عن الدولة". يأتي هذا في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاغتيالات والاختطافات والاعتقالات خارج القانون، دون ضبط الجناة. عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. وتبنت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم. تفاصيل: الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة) مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية. وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي". تفاصيل: غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور) عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. وأطلقت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بينهم القيادي عبداللطيف السيد. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

فيلم جديد لعفاش يكشف سرا خطيرا
فيلم جديد لعفاش يكشف سرا خطيرا

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

فيلم جديد لعفاش يكشف سرا خطيرا

العربي نيوز: كشف فيلم جديد ومثير يتناول حياة الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، عن سر جديد، ظل يخفيه قرابة 30 عاما، عن اليمنيين، ويُظهر جانبا اخر من شخصية عفاش وبخاصة في ما يتعلق بأسرته وأولاده، وأنهم 6 ذكور وليسو خمسة، كما ظل شائعا بين اوساط اليمنيين. جاء الفيلم الجديد عن عفاش، من تأليف حاشيته وإعلامييه، في تناولهم اول ظهور علني لريدان عفاش، لدى حضوره لاول مرة مناسبة خاصة بالاسرة، تمثلت في زفاف شقيقه صخر وابناء عمته (سهيل، مجد، ورعد دويد)، ومهند نجل صهرهم الكابتن طيار عبد الخالق القاضي. ولم يسبق للرئيس الاسبق علي عفاش في حياته مطلقا، أن جاء على ذكر نجله ريدان المصاب بمرض التوحد، كأنه لم يكن يعده في عداد اولاده، وأبقاه معزولا فلم يظهر مسبقا في أي مناسبة عامة او خاصة بالعائلة منذ مولده نهاية التسعينيات وحتى مقتل والده نهاية 2017م. لكن ريدان، ورغم أنه لم يلتحق بأي عمل عام أو خاص يذكر، ولم يتزوج في حفل زفاف مُشهر كأشقائه أو يظهر في حفلات زفاف اشقائه احمد وصلاح ومدين وخالد، وبقي معزولا عن الناس والحياة العامة؛ إلا انه حظر زفاف شقيقه صخر، المُقام بالعاصمة المصرية القاهرة. بدورها سارعت حاشية الرئيس الاسبق عفاش، إلى نسج قصص درامية عن هذا الظهور العلني الاول لريدان عفاش، فزعموا أنه "كشف عن جانب إنساني غير معروف في حياة الزعيم الراحل، إذ يعاني من إعاقة مرتبطة بمرض التوحد، لكنه يتمتع بذكاء حاد وذاكرة استثنائية"!. وذهب عدد من سياسي واعلامي عفاش -دون قصد- إلى تأكيد أن عفاش ما كان ليقوم بواجباته تجاه المواطنين لولا ريدان المعاق "فكان سببًا رئيسيًا في إصدار قرار جمهوري عام 2002 بإنشاء 'صندوق رعاية وتأهيل المعاقين' الذي يقدم خدماته لأكثر من 170 ألف معاقا". من جهته، تحدث احد ابرز ضباط الجيش العائلي لعفاش (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) العميد حسين صالح عزيز عن ريدان عفاش بقوله: إنه "فوجئ بقدرته على استحضار تفاصيل دقيقة عن أحداث سياسية وإعلامية"، ووصفه بأنه "ذكي حد العبقرية ونقي حد النبوة"!. ومع انه لم يسبق أن أعلن عن تخرج ريدان عفاش من أي كلية أو جامعة بريطانية أو أمريكية، كباقي إخوته، إلا أن العميد حسين عزيز زعم أن "ريدان، رغم حالته الصحية، واصل تعليمه حتى أنهى الماجستير، ويستعد حاليًا لنيل درجة الدكتوراه في إحدى الدول الأوروبية". يأتي فيلم "ريدان عفاش"، بالتزامن مع بدء سباق محموم لخطف الاضواء والرأي العام المحلي والاقليمي والدولي، بين احمد علي عفاش، وشقيقه مدين عفاش، وابن عمهما طارق عفاش قائد مايسمى "قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن. تفاصيل: اسرة عفاش تبدأ سباقا محموما (تفاصيل) سبق هذا تفجير مدين عفاش، السبت (25 يوليو)، مفاجأة صادمة، في اول ظهور وحديث اعلامي له عن ملابسات اشتباكات والده مع جماعة الحوثي، نهاية العام 2017م، بتأكيده أن "والده علي عفاش وامين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا لم يقتلا في منزل الثنية بصنعاء، بل خارج العاصمة صنعاء". تفاصيل: مدين عفاش يفجر مفاجأة مدوية (فيديو) أكدت رواية مدين عفاش، الرواية الرسمية التي بثتها جماعة الحوثي، في الرابع من ديسمبر عام 2017م، والمتناقضة مع الرواية التي ظلت وسائل اعلام اسرة عفاش، تصر عليها، وتزعم أن "علي عفاش لم يهرب وظل بمنزله يقاتل الحوثيين مدافعا عن نفسه حتى استشهاده داخل منزله في الثنية بحي الكميم جنوبي العاصمة صنعاء". بدورها، سربت جماعة الحوثي الانقلابية، معلومات جديدة صادمة، لم تعلنها مسبقا، عن ملابسات هروب الرئيس الاسبق علي عفاش من منزله بحي الكميم بالعاصمة صنعاء عقب اندلاع الاشتباكات بينها وبين قواته، بالتزامن مع بث قناة "العربية" السعودية، فيلما وثائقيا، اكد هروب عفاش من صنعاء ومقتله خارج العاصمة صنعاء. تفاصيل: تسريب حوثي جديد عن هروب عفاش وتحالف الرئيس الاسبق علي عفاش، مع جماعة الحوثي، للانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية (فبراير 2011م) التي اطاحت بنظامه العائلي الفاسد والمستبد، وسلم الجماعة معسكرات ومخازن اسلحة جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) ظنا منه انه سيستطيع الانقلاب على حلفائه الجدد كما فعل مع حلفائه طوال 33 عاما. لكن المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب جماعة الحوثي وعلي عفاش وطارق عفاش، اندلعت مطلع ديسمبر 2017، وحسم الحوثيون المعركة في ثاني ايام دعوة عفاش اليمنيين في خطاب مصور الى الانتفاضة على الحوثيين، في حين استطاع طارق عفاش الفرار الى شبوة منها عدن قبل تنصيبه وكيلا للامارات بالساحل الغربي. لاحقا، أعلنت جماعة الحوثي على لسان ناطقها، أن علي عفاش اختار المواجهة على التهدئة والصلح وقاتل حتى قتل، وجرى دفنه بحضور عدد من افراد اسرته وقيادات في المؤتمر الشعبي العام". نافية تعرضه للاغتيال او الاسر، ومشددة على أنه "اختار نهايته بنفسه واشعل المواجهة المسلحة بالتنسيق مع التحالف وقاتل حتى قتل". وشارك مدين وصلاح واحمد علي عفاش وطارق عفاش شاركوا في انقلاب 21 سبتمبر 2014م بتسليم جماعة الحوثي مخازن اسلحة الجيش العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة)، والمجاهرة بمشاركة كتائبه في الهجوم على الحديدة وتعز وعدن وباقي المحافظات، والقتال ضد التحالف، قبل وبعد اعلان اتفاق تقاسم سلطات الانقلاب، في اغسطس 2016م، يشار إلى أن أسرة عفاش تسعى إلى إعادة النظام العائلي للرئيس الاسبق علي عفاش، واستعادة حكم اليمن، عبر الارتهان الكامل لاجندة اطماع التحالف بقيادة السعودية والامارات في اليمن والمنطقة عموما، وعرض خدماته للكيان الاسرائيلي، وامريكا وبريطانيا، في تأمين الملاحة البحرية لسفنها عبر مياه اليمن الاقليمية في باب المندب والبحر الاحمر.

تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين

آ آ آ حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة. آ آ آ وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة". آ آ آ وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة. آ آ آ في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري. آ آ آ كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات. آ آ آ وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة". آ آ آ لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد. آ آ آ وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا. آ آ آ وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة. آ آ آ ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل. آ آ آ ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة. آ آ آ تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات. آ آ آ من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store