
مجموعة السبع تدعو إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي
دعت مجموعة السبع، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية .
قالت مجموعة السبع:" إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ولا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
وتابعت مجموعة السبع:" الزعماء سيعملون على حماية استقرار الأسواق بما في ذلك أسواق الطاقة".
وفي وقت سابق، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي "تحذيرًا عاجلًا" للسكان بمغادرة منطقة واسعة من طهران، عاصمة إيران، "فورًا".
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه على منصة إكس "في الساعات القادمة، سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة، كما فعل في الأيام الأخيرة في جميع أنحاء طهران، لضرب البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 28 دقائق
- النهار
ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين الجميع على إخلاء طهران فورا، وجدد القول إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وقال في منشور على تروث سوشيال "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!" أضاف "يا له من عار ويا له من إهدار للأرواح البشرية فإيران ببساطة لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". إلا أن مسؤولا في البيت الأبيض قال إن دعوة ترامب لإخلاء طهران تعكس الإلحاح في دفع إيران نحو المفاوضات. وبحسب فوكس نيوز، فقد طلب ترامب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات. وسيغادر الرئيس الأميركي قمة مجموعة السبع ليل الاثنين، قبل يوم مما كان مقررا، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض، بعدما دعا الجمهوري سكان طهران إلى إخلائها. وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول". بسبب الوضع في الشرق الأوسط... ترامب يغادر قمة السبع ليعود إلى واشنطن في وقت سابق، أعرب ترامب عن ثقته في أن إيران ستوقّع في نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي، محذّرا أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئا ما" بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا. وقال للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة: "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع"، مضيفا: "إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما". يأتي تصريح ترامب بعد أن أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الاثنين أن بلاده تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لدعم "وضعها الدفاعي"، فيما يتصاعد النزاع الدامي بين إيران وإسرائيل. وقال على منصة "إكس" إنه "خلال نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، مضيفا أن "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".

المدن
منذ 29 دقائق
- المدن
إسرائيل تهدد المنطقة-3 بطهران..وتقصف التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة
في تصعيد غير مسبوق ضمن الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، شنّ الطيران الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بحسب تقارير إعلامية إيرانية. فيما استأنف التلفزيون بثه بعد الغارة. وجاء الهجوم، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي، أمراً رسمياً بإخلاء "المنطقة الثالثة" شمال طهران، محذراً السكان من غارات جوية وشيكة تستهدف ما وصفه بـ"البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني". وفي بيان نُشر على منصة "إكس" باللغة الفارسية، قال الجيش: "أيها المواطنون الإيرانيون، وجودكم في هذه المنطقة يعرض حياتكم للخطر، سيعمل جيش الدفاع في الساعات القادمة في هذه المنطقة كما عمل في الأيام الماضية على مهاجمة بنى عسكرية للنظام الإيراني". وأرفق الجيش الإسرائيلي تحذيره بخريطة تفصيلية تُظهر نطاق "المنطقة الثالثة"، وهي حي سكني راقٍ مكتظ بالسكان يضم مستشفيات ومجمعات تجارية وسفارات ومكاتب تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB). وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة إلى قاعدة جوية: "نطلب من سكان طهران إخلاء المدينة، ونحن نتحرك، جيشنا يضرب أهدافاً للنظام فقط، ونحذر المدنيين مسبقاً". وتأتي هذه التطورات في اليوم الرابع من التصعيد العسكري، الذي تسبب حتى الآن بمقتل 224 شخصاً على الأقل في إيران، بينهم 70 امرأة وطفلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية. كاتس يهدد باستهداف الإعلام في تصعيد لافت، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية شمال طهران، ضمن "المنطقة الثالثة" التي سبق أن طُلب من سكانها الإخلاء، ووقع القصف على الهواء مباشرة، وسط حالة من الذهول في الأوساط الإعلامية. وتُعد هيئة الإذاعة والتلفزيون المركز الإعلامي الأهم في إيران، إذ تضم تحت مظلتها معظم القنوات التلفزيونية والإذاعية الرسمية وشبه الرسمية، وتُشرف على المحتوى الإخباري والثقافي والدعائي الذي تبثه الدولة إلى الداخل والخارج. وتزامن هذا القصف مع تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال فيها: "لسان الدعاية والتحريض الإيراني في طريقه إلى الخروج". وفسر التصريح على نطاق واسع بأنه تهديد مباشر لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وقد جاء القصف بعد وقت وجيز من هذا التصريح، في إشارة واضحة إلى استهداف إسرائيل للمؤسسات المدنية الإيرانية، وليس فقط المنشآت العسكرية. ويُعد هذا التطور تحولاً خطيراً في طبيعة الأهداف، إذ ينتقل القصف الإسرائيلي من ضرب المواقع النووية والعسكرية إلى استهداف المرافق الإعلامية، ما يُنذر بانفجار إعلامي ودبلوماسي موازٍ للتصعيد العسكري على الأرض. وفي بيان منفصل، قال كاتس: "سنقشر جلد الثعبان الإيراني في طهران وفي كل مكان، الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف القدرات النووية والصاروخية الإيرانية". لكنه عاد وصرح لاحقاً أن "لا نية لإيذاء المدنيين"، في محاولة لتهدئة الانتقادات الدولية التي وُجهت لإسرائيل عقب الأضرار التي لحقت بمستشفى الفارابي في كرمانشاه، حيث أكدت وكالة "تسنيم" الحكومية إصابة مرضى في العناية المركزة جراء الزجاج المتطاير وانهيار السقف. من جانبها، أعلنت وزارة التعليم الإيرانية تحويل المدارس إلى ملاجئ طوارئ، مع تجهيزها بالماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي بكثافة. نزوح جماعي وطهران تختنق وتعيش العاصمة الإيرانية طهران حالة من الذعر، حيث أكد شهود عيان ومصادر محلية تسجيل حركة نزوح واسعة من المدينة، وقال الشاعر والكاتب الإيراني "ميسم"، البالغ من العمر 41 عاماً، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه غادر طهران مساء الأحد إلى مسقط رأسه في محافظة أذربيجان الشرقية، مضيفاً: "حتى الساعة الثانية فجراً، كنتُ واقفاً في طابور طويل للتزود بالوقود، الدخان لا يزال يملأ الجو، والانفجارات لا تتوقف". في المقابل، حذرت منظمة "نتبلوكس" من أن الانقطاعات المتكررة في خدمة الإنترنت داخل إيران قد تمنع العديد من المدنيين من تلقي التحذيرات الإسرائيلية، مما يزيد من خطر سقوط ضحايا. ويرى محللون عسكريون، أن إسرائيل تُكرر في طهران تكتيك التحذير المسبق الذي اعتادت استخدامه في غزة ولبنان، من خلال توجيه إنذارات بالإخلاء للسكان قبل قصف مواقع محددة، وهو أسلوب يهدف إلى التقليل من الضحايا المدنيين وإخلاء المسؤولية القانونية، إلا أن نقل هذا الأسلوب إلى عاصمة دولة ذات سيادة ينذر، بحسب المراقبين، بصدام إقليمي أوسع قد يمتد خارج حدود البلدين.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى". ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية. وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية" وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة . وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع. ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي. وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.