
تطورات جديدة حول مسار 'قاتل المدن'
#سواليف
رجحت تحليلات فلكية حديثة أن #الكويكب_الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.
وهذا الكويكب الذي يعرف باسم 2024 YR4 ويبلغ حجمه حجم مبنى كبير، أثار موجة من #القلق_العالمي عند اكتشافه لأول مرة في أواخر عام 2024، عندما أشارت الحسابات الأولية إلى وجود احتمال بنسبة 3% لاصطدامه بكوكبنا في 22 ديسمبر 2032.
ومع تدفق المزيد من البيانات وتكثيف عمليات الرصد، بدأت صورة المسار المستقبلي للكويكب تتضح أكثر. فبينما تبين أن خطر اصطدامه بالأرض أصبح شبه معدوم، برزت احتمالية جديدة – وإن كانت ضئيلة – لاصطدامه بسطح #القمر. وقد أسهمت البيانات الدقيقة التي وفرها #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي التابع لناسا في تحسين دقة التوقعات الخاصة بمدار الكويكب بنسبة 20%، وفقا لبيان الوكالة الفضائية الأمريكية.
وتشير أحدث التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب – الملقب بـ' #قاتل_المدن ' – بالقمر ارتفعت من 3.8% إلى 4.3%، بينما تظل احتمالية مروره بسلام دون اصطدام تتجاوز 95%. وعلى الرغم من ضآلة هذه النسبة، فإن حدوث مثل هذا الاصطدام سيجعل من 2024 YR4 أحد أكبر الكويكبات التي ارتطمت بالقمر في التاريخ الحديث، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرصة علمية فريدة لدراسة تأثيرات مثل هذه الأحداث.
وعلق ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، قائلا: 'إن إمكانية رصد اصطدام كبير بالقمـر تمثل سيناريو علميا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزودنا ببيانات حيوية لتطوير استراتيجيات الدفاع الكوكبي في المستقبل'.
وتكشف تحليلات التركيب الكيميائي للكويكب عن احتوائه على نسبة عالية من السيليكات، ما يشير إلى أن أصله يعود على الأرجح إلى الحزام الرئيسي للكويكبات بين المريخ والمشتري، قبل أن تدفعه التفاعلات الجاذبية مع المشتري إلى مداره الحالي القريب من الأرض. بل إن بعض العلماء يرجحون أن هذا الكويكب كان في الماضي مجرد صخرة كبيرة على سطح كويكب آخر أكبر حجما.
وفي الوقت الحالي، ابتعد الكويكب كثيرا في مداره، ما يجعل رصده مستحيلا سواء بالتلسكوبات الأرضية أو الفضائية. ومع ذلك، تأمل ناسا في إجراء مزيد من الدراسات عندما يعود إلى جوار الأرض مرة أخرى خلال دورته حول الشمس. وقد أشار العلماء في دراسة حديثة نشرتها مجلة RNAAS إلى أن النصف الأول من عام 2026 سيشهد دخول الكويكب نافذة الرصد الخاصة بتلسكوب جيمس ويب، ما قد يتيح فرصة أخيرة لتقييم احتمالية اصطدامه بالقمر بدقة أكبر.
وبينما تؤكد ناسا أن الكويكب لا يشكل أي تهديد للأرض في المستقبل المنظور، فإن تتبعه يظل ذا أهمية بالغة لفهم طبيعة الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرا محتملا في العقود المقبلة.
ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية، وتعزيز قدرتنا على مواجهة أي تهديدات فضائية قد تظهر في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
قرب منشأة فوردو الإيرانية.. ناسا تلتقط إشارة حرارية
#سواليف أظهرت بيانات من نظام معلومات #الحرائق لإدارة الموارد (FIRMS) التابع لوكالة الفضاء #ناسا وجود نمطين حراريين بالقرب من #منشأة_فوردو_النووية الإيرانية في وقت سابق من صباح الأحد بالتوقيت المحلي. Credit: NASA/FIRMS وتم رصد أول بصمة حرارية في الساعة 2:29 صباحًا (6:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وفقًا للبيانات، بينما تم رصد بصمة حرارية ثانية في الساعة 2:54 صباحًا (7:24 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة). وتم رصد كلا النمطين الحراريين قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن الضربات لأول مرة في منشور على منصة تروث سوشال الساعة 7:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ولم تُسجل أي بصمات حرارية أخرى بالقرب من منشأة فوردو منذ أن ضربت إسرائيل #إيران في 13 يونيو. ويشار إلى أن ناسا تجمع هذه البيانات للكشف عن الشذوذ الحراري حول العالم، مثل الحرائق المستمرة. لا تعكس الطوابع الزمنية لنظام FIRMSالوقت الدقيق لبدء الحرائق. من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل ارتفاع في #مستويات_الإشعاع بالمنشآت النووية في إيران بما فيها فوردو، في أعقاب الضربات الأميركية فجر اليوم. وأوضحت الوكالة أنها لم تتلق أي بلاغ بعد بشأن رصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع بالمنشآت النووية الإيرانية. وأضافت أنها ستجري تقييمات إضافية للوضع في إيران مع توفر المزيد من المعلومات. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي هجمات على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
اكتشاف جبل جليدي فريد من نوعه قبالة سواحل كندا
#سواليف أفاد موقع ساينس أليرت الإلكتروني، أن الصياد هالور أنطونيوسن اكتشف جبلا جليديا أسود على شكل معين قبالة سواحل #كندا. وقد التقط الصياد عدة صور لهذا #الجبل_الجليدي، أثناء عمله على متن سفينة الصيد سابوتي في بحر لابرادور. ووفقا بعالم الجليد ليف تاراسوف، اكتسب الجبل الجليدي هذا اللون بسبب عمره الطويل، حيث يرجح أن عمره يصل إلى 100 ألف عام. وقد يكون السبب وجود خليط من الرماد أو السخام والأوساخ فيه. وبما أن الجبال الجليدية السوداء نادرة جدا، فلن يكون بالإمكان تحديد السبب الدقيق إلا بعد أن يعثر العلماء على هذه الكتلة الجليدية أو غيرها مماثلة. الجبل الجليدي المكتشف أما اللون الأبيض المعتاد للجبال الجليدية فيرتبط بتشبع الكتل الجليدية 'الحديثة' بالهواء. ولكن مع تقدمها في العمر، ينزاح الهواء، ما يجعلها شفافة وتبدأ بنقل الضوء. وفي هذه الحالة، تمتص موجات الضوء الأحمر، وتتناثر الموجات الزرقاء، ما يسبب اكتساب الجبال الجليدية لونا مزرقا مع تقدمها في العمر.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
#سواليف بعد وقت قصير من اكتشاف #الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج #علماء_الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032. وفي حال حدوث #الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من #الحطام إلى #الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض. وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على #القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام. وحذّر العلماء من أن 'الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية'. وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض. وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر. وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام. ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)'. بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة'.