logo
ChatGPT يطلق وضع التسجيل .. أداة ذكية لتوثيق الاجتماعات وتحليل المحادثات

ChatGPT يطلق وضع التسجيل .. أداة ذكية لتوثيق الاجتماعات وتحليل المحادثات

سرايا - أطلقت OpenAI رسميًا ميزة وضع التسجيل Record Mode لمشتركي خطط Pro و Enterprise و Edu، بعد أن كانت متاحة في وقت سابق لمستخدمي خطة Team فقط. وتتوفر الميزة حاليًا حصريًا عبر تطبيق ChatGPT في حواسيب ماك العاملة بنظام macOS، لتتيح تسجيل المحادثات الصوتية، وتحويلها إلى نصوص واضحة ودقيقة في الوقت الفعلي.
وتعتمد الميزة على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة لتحويل الحوارات المنطوقة إلى معلومات منظمة وقابلة للتنفيذ، مما يجعلها مثالية لتوثيق الاجتماعات أو جلسات العصف الذهني أو الملاحظات الصوتية السريعة. ويدعم كل تسجيل مدة تصل إلى 120 دقيقة، مع توليد فوري للنصوص في أثناء الحديث.
وبعد انتهاء الجلسة، يُنتج ChatGPT ملخصًا منظمًا تلقائيًا لأهم النقاط التي نوقشت، إضافةً إلى حفظ النص الكامل في سجل المحادثات، مما يسهّل على المستخدمين مراجعة المعلومات لاحقًا أو استئناف العمل من حيث توقفوا. كما يمكن تعديل النص يدويًا أو طلب المساعدة من ChatGPT لتحسين أو توضيح أجزاء محددة.
ولا تقتصر الميزة على تحويل الكلام إلى نص فقط، بل تتجاوز ذلك من خلال تحليل المحادثة واستخلاص المهام وتقديمها في صورة خطط عمل أو أكواد برمجية، وهو ما يُعد مفيدًا بنحو خاص لفرق البرمجة ومديري المنتجات وغيرهم.
وتوضح OpenAI أن الملفات الصوتية لا تُستخدم في تدريب النماذج افتراضيًا، إلا إذا فعّل المستخدم خيار تحسين النموذج للجميع ، مما يسمح باستخدام البيانات بطريقة خاضعة للرقابة ومجهّلة لتعزيز أداء النموذج.
وتعمل ميزة وضع التسجيل Record Mode حاليًا بأفضل أداء لها باللغة الإنجليزية، في حين تعمل الشركة على تحسين دعم اللغات الأخرى تدريجيًا. وتتوفر الميزة فقط في تطبيق macOS حتى الآن، مع وعود من OpenAI بتوسيع توفرها عبر أنظمة ويندوز وتطبيقات الهواتف الذكية في التحديثات القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة
تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة

جهينة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • جهينة نيوز

تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة

تاريخ النشر : 2025-06-21 - 07:13 pm تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة د. دانا خليل الشلول في ظل التطور والهائل المتسارع للذكاء الاصطناعي، بات استخدامه والاعتماد عليه في مختلف جوانب الحياة أمراً واقعاً، ومع ذلك، تبقى الأزمات والتحديات الكبرى اختباراً ومحكّاً حقيقيًا لقدرة هذه التقنيات على العمل بمعزل عن الذكاء البشري، وهذا ما ظهر وتجلّى بوضوح خلال الأحداث الأخيرة التي حدثت في المملكة الأردنيّة الهاشميّة جراء التطوّرات السياسيّة المفاجئة السريعة، حيث أدى توقف أنظمة "ChatGPT" المفاجئ إلى أهميّة تسليط الضوء على ضرورة التكامل لا الاستغناء بين القدرات البشرية والذكاء الاصطناعي، وضرورة الاستعداد للتعامل لمثل هذا النوع من الأحداث المفاجئة. ففي خضم الأحداث التي شهدتها المملكة خلال اليومين السابقين، تفاجأ مستخدمو تطبيق الذكاء الاصطناعي "ChatGPT" في الأردن توقفاً كاملاً للخدمة، وبغض الطرف عن أسباب هذا العطل والتوقف عن العمل للتطبيق، فقد كشف عن نقطة ضعف جوهرية في الاعتماد الكلي على أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الظروف الطارئة، ففي اللحظات التي تتطلب استجابة سريعة، وتحليلًا دقيقًا للمعلومات، واتخاذ قرارات حاسمة، وجد الأفراد والمؤسسات أنفسهم أمام فراغٍ تقنيٍ لا يمكن سده إلا بالعودة إلى القدرات البشرية والاستعانة بها بشكلٍ كلي. فيما تعتبر هذه الحادثة تذكيراً قوياً بأن الذكاء الاصطناعي ورغم قدراته الهائلة على معالجة البيانات، والتنبؤ، وتقديم الحلول، لا يزال يفتقر إلى خصائص أساسية يتمتع بها الذكاء البشري، فالذكاء البشري يتميز بالقدرة على التفكير النقدي والإبداعي، ففي الأزمات، لا تكون الحلول دائماً واضحة أو مستندة إلى بيانات سابقة، بل يتطلب الأمر قدرة على التفكير خارج الصندوق، وهو ما يبرع فيه العقل البشري، كما يمتلك البشر القدرة على الفهم السياقي والحدس؛ فهم قادرون على فهم السياق المعقد للأحداث، واستيعاب الفروق الدقيقة، واستخدام الحدس لاتخاذ قرارات سريعة، وهي مهارات لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها بشكل كامل، إضافةً إلى ذلك، تلعب القدرة على التعاطف والتواصل البشري دورًا حاسمًا في الأزمات، فالقدرة على التعاطف، وتقديم الدعم، والتواصل الفعال مع المتضررين هي جوانب حصرية للتفاعل البشري، ومن الجدير بالذكر أنَّ الذكاء البشري يتميز بـالقدرة على التكيف مع المجهول؛ بينما تعتمد الأنظمة الذكية على البيانات والخوارزميات المبرمجة مسبقًا، حيث يمتلك البشر قدرة فائقة على التكيف مع المواقف غير المتوقعة والمجهولة، وتطوير استراتيجيات جديدة في الوقت الفعلي. وبحسب الخبير في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاقتصاد الرقمي معاذ خليفات فإنَّ هذه الفورة التقنية التي تسوّق لنا الذكاء الاصطناعي كمنقذٍ شامل، لا بد أن نتوقف قليلًا، ليس للتشكيك في قدراته، بل للتساؤل: ماذا يحدث حين نمنحه دفة القيادة في لحظات الانهيار والأزمات الكبرى حين تختلط الحقيقة بالذعر، ويصبح القرار مسألة حياة أو موت فالاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس بطولة، بل مخاطرة مصحوبة بسوء تقدير، والأمر المقلق هنا ليس وجود الذكاء الاصطناعي، ولا استخدامه، بل على العكس تماماً فالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة مهمة جداً ويفتح الباب أمام البشرية للإنتاجية وحياةٍ أفضل، لكن حالة الإذعان الصامت التي بدأت تتشكل حوله هو ما يقلقني، وكأننا نتهيأ نفسيًا لمرحلة لا يُتوقّع فيها من الإنسان سوى الضغط على زر وهذه ليست مبالغة، بل واقع نراه حتى في غرف الأخبار حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحرير العناوين، وصياغة التقارير، وربما غدًا لاختيار الضيوف وترتيب أولويات التغطية. وتابع خليفات حديثه "البشر لا يزالون مهمين وسيبقون مهمين، ليس فقط لأنهم يشعرون ويتعاطفون، بل لأنهم يخطؤون أيضًا، وهذا في بعض الأحيان ما يمنح الحقيقة وجهها الكامل، فالذكاء الاصطناعي قد يُحسّن من الأداء، لكنه لا يملك حسّ التوقيت، ولا يقرأ ما بين السطور الاجتماعية والسياسية كما يفعل العقل البشري المدرّب على الشك قبل التصديق، وبذلك نتأكد أنَّه لا يمكن أن نترك زمام الأمور دوماً لخوارزمية." ما حدث في الأردن ليس دعوة للتخلي عن الذكاء الاصطناعي، بل هو تأكيد على أهمية إدماجه كمنظومة متكاملة مع الذكاء البشري، كما يجب أن يُنظر إليه على أنّه أداة قوية لتعزيز القدرات البشرية، وليس بديلاً حتمياً عنها، فالجمع بين سرعة معالجة البيانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مع القدرة البشرية على التفكير النقدي، واتخاذ القرار الاستراتيجي، والتكيف مع المواقف غير المتوقعة، هو ما سيشكل أساس المرونة الحقيقية في مواجهة التحديات المستقبلية، حيثً تُعدّ حادثة توقف "ChatGPT" في الأردن درساً عمليّاً يبرهن على أن الذكاء البشري يظل ركيزة لا غنى عنها، لا سيّما في أوقات الأزمات الطارئة غير متوقعة النتائج أو الحدوث حتى، كما أنَّ المستقبل الأكثر أماناً وكفاءة يكمن في بناء أنظمة قوية تعتمد على التكامل السلس والتعاون الفعال بين الإنسان والآلة. تابعو جهينة نيوز على

دراسة تحذر كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي"
دراسة تحذر كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي"

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

دراسة تحذر كثرة الاعتماد على "شات جي بي تي"

جفرا نيوز - وجدت دراسة جديدة أن الاعتماد على روبوت الدردشة شات جي بي تي، من شركة "OpenAI"، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي. وأجرى باحثون من مختبر "MIT Media Lab" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً "بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية". وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على "شات جي بي تي" والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم. وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار "SAT" على مدار ثلاث جلسات. و"SAT" هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية. واستخدمت إحدى المجموعات "شات جي بي تي" (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم "مجموعة الدماغ فقط"). وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون "شات جي بي تي"، وسُمح لمجموعة "الدماغ فقط" باستخدام "شات جي بي تي". وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر. واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في "الاتصال في نطاق موجات ألفا" (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة "الدماغ فقط". وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: "مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة". وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت "شات جي بي تي" سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا. ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من "شات جي بي تي". في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من "شات جي بي تي" مع "حد أدنى من التحرير". ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ"الملكية الفكرية" أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا. وبالمقارنة مع مجموعة "الدماغ فقط"، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة "شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع"، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.

أبرز ما حصلت عليه حواسب آيباد مع iPadOS 26
أبرز ما حصلت عليه حواسب آيباد مع iPadOS 26

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

أبرز ما حصلت عليه حواسب آيباد مع iPadOS 26

أخبارنا : استعرضت آبل مؤخرا أنظمة تشغيل جديدة لأجهزتها الذكية، منها نظام iPadOS 26 الذي يحمل لحواسب آيباد عددا من الميزات العملية. مع iPadOS 26 أصبح بإمكان مستخدمي حواسب آيباد التحكم بشكل أفضل بأحجام وأشكال نوافذ تشغيل التطبيقات، وأصبح تعديل حجم نافذ التشغيل من أكثر سلاسة بشكل ملحوظ. ومع نظام التشغيل الجديد توفرت لمستخدمي آيباد ميزة "العرض السريع لسطح المكتب" كما في أنظمة macOS، فما على المستخدم سوى النقر على جزء من الشاشة الرئيسية يظهر بين النوافذ المفتوحة، وستنتقل جميع التطبيقات إلى جوانب الشاشة، وعند النقر مرة أخرى ستعود النوافذ إلى مكانها. وسهلت مع النظام الجديد آلية إغلاق التطبيقات المشغّلة في الحاسب أيضا، وظهر للمستخدمين تصميم جديد لتطبيق الملفات (Files) قريب من تصميم التطبيق الموجود في أنظمة macOS، وبات التطبيق يوفر إمكانيات أفضل للتحكم بالملفات وأصبحت المجلدات تتوسع تلقائيا لإظهار محتوياتها، كما أصبحت عملية اختيار التطبيقات الافتراضية لفتح الملفات أسهل. وأصبح تطبيق Preview في حواسب آيباد أيضا شبيها بنظيره في حواسب mac، وبات التطبيق يدعم الكتابة بالقلم الذكي Apple Pencil. ومع هذا التحديث ستظهر في حواسب آيباد ميزة الترجمة الفورية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها آبل، لتكون هذه الميزة قادرة على عرض الترجمة للمستخدم أثناء المكالمات الهاتفية أو مكالمات الفيديو. من المنتظر أن تحصل حواسب آيباد أيضا على ميزات تجعل نوافذ التطبيقات تظهر بشكل شفاف ومميزة على الشاشة، كما ستتوفر لهذه الأجهزة تطبيقات جديدة، مثل تطبيق Journal الذي يساعد على تدوين الملاحظات والأفكار اليومية باستخدام القلم الذكي، وتطبيق Apple Games الذي سيسهل عملية متابعة أهم التحديثات والأحداث التي تتعلق بالألعاب الإلكترونية. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store