
مشروب البوظة ماهو وطريقه عمله
البوظة من أشهر الحلويات المحبوبة في العالم، والتي تتكون بشكل أساسي من منتجات الألبان مثل الحليب والقشدة التي يتم خلطها مع السكر ومكونات منكهة، ثم تجميدها مع التقليب المستمر لمنع تكون بلورات ثلجية كبيرة.
تعتمد البوظة على مكونات بسيطة لتكوين قوامها المميز، إذ تتكون من قاعدة كريمية مصنوعة من الحليب والقشدة، مع إضافة السكر كمُحلي أساسي، يضاف إليه صفار البيض في بعض الأنواع لتحسين القوام والنكهة، وتشمل المكونات الأخرى المثبتات مثل اللوسيثين، أو مثبتات مضافة مثل الصمغ العربي أو الكاراجينان، التي تمنع تكون البلورات الثلجية وتحافظ على القوام الناعم.
كما تتعدد أنواع البوظة حول العالم، مع اختلافات في المكونات والتحضير والقوام، فهناك البوظة الإيطالية التي تحتوي على نسبة دهون أقل من البوظة الأمريكية، مما يجعلها أكثر كثافة وتركيزاً في النكهة، البوظة المجمدة والتي تستخدم الزبادي كقاعدة، وتوفر بديلاً أقل دسماً وأكثر حموضة، البوظة النباتية أصبحت شائعة أيضاً، حيث تستخدم بدائل الحليب النباتية مثل حليب جوز الهند أو اللوز أو الصويا، أما البوظة التايلاندية فهي نوع فريد يتم فيه تقليب البوظة على لوح بارد جداً مما يمنحها مذاق خاص.
لذا، تحتل البوظة مكانة خاصة في ثقافات الطعام حول العالم، مع تطوير كل منطقة لتقاليدها الخاصة، ففي إيطاليا، يعتبر الجيلاتي جزءاً أساسياً من الثقافة الغذائية، مع محلات متخصصة في كل مدينة تقريباً، في اليابان، تطورت أنواع فريدة مثل موتشي آيس كريم وهي كرات من عجينة الأرز المحشوة بالبوظة، في الهند، تعتبر الكولفي نسخة أكثر كثافة ولا تحتوي على الهواء المضاف.
وفي الشرق الأوسط والعالم العربي، تشتهر البوظة بالنكهات العطرية مثل الهيل والزعفران والفستق الحلبي، وغالباً ما تقدم مع الحلويات الشرقية، بينما في أمريكا الشمالية، تطورت ثقافة متنوعة حول البوظة من المتاجر المتخصصة إلى شاحنات البوظة المتنقلة التي تعلن عن وصولها بموسيقى مميزة.
مكونات البوظة
المكونات الأساسية:
طريقة عمل البوظة
المكونات:
طريقة التحضير:
فوائد البوظة
اضافة اعلان
منتجات الألبان، والتي تشكل القاعدة الأساسية للبوظة التقليدية، حيث يستخدم الحليب والقشدة كمكونات رئيسية تمنح البوظة قوامها الكريمي المميز، وتؤثر نسبة الدهون في هذه المكونات على جودة البوظة النهائية، فالقشدة الثقيلة تحتوي على نسبة دهون عالية وتستخدم في البوظة الفاخرة، والقشدة الخفيفة تحتوي على نسبة دهون أقل وتستخدم في البوظة متوسطة الدسم، وأيضًا الحليب كامل الدسم، يحتوي على 3.5% دهون تقريباً ويستخدم لتخفيف نسبة الدهون مع الحفاظ على النكهة الكريمية للبوظة.المُحليات، وهي تضاف لتحلية البوظة وتحسين قوامها، حيث تلعب دوراً مهماً في خفض التجمد وتحسين الملمس، وتشمل السكر الأبيض المُحلي وهو الأكثر شيوعاً في البوظة التقليدية، شراب الذرة عالي الفركتوز والذي يستخدم في المنتجات التجارية لتحسين القوام، العسل وهو يستخدم في البوظة الطبيعية لإضافة نكهة خاصة مع التحلية، وسكر القصب البني الذي يضيف نكهة كراميل خفيفة.البيض والمثبتات، والتي تستخدم لتحسين قوام البوظة والحفاظ على تماسكها، إذ يستخدم صفار البيض في البوظة الكريمية الفاخرة كمستحلب طبيعي ومثبت.يمكن عمل البوظة بكل سهولة وفي خطوات بسيطة كالتالي:2 كوب كريمة خفقعلبة حليب مكثف محلىملعقة صغيرة فانيليارشة ملح- في وعاء كبير، اخفقي الكريمة باستخدام خلاط كهربائي حتى تصبح كثيفة.- أضيفي الحليب المكثف المحلى تدريجياً مع الاستمرار في الخفق.- بعد ذلك، أضيفي الفانيليا ورشة الملح واستمر في الخفق حتى يصبح المزيج كثيفاً وناعماً.- انقلي المزيج إلى وعاء مناسب للفريزر وغطيه لمدة 4-5 ساعات على الأقل، أو حتى يجمد تماماً.- للحصول على قوام أكثر نعومة، يمكنك إخراج البوظة من الفريزر وتقليبها كل ساعة خلال الساعات الثلاث الأولى.- يمكن إضافة نكهات مختلفة مثل الشوكولاتة، الفراولة، أو المكسرات حسب الرغبة.- وللحصول على قوام أكثر نعومة، يمكن استخدام ماكينة الآيس كريم إذا كانت متوفرة.- تحتوي البوظة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، خاصة عندما تُصنع من مكونات طبيعية وعالية الجودة، فالبوظة المصنوعة من الحليب ومشتقاته تحتوي على الكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان، حيث يساعد في الوقاية من هشاشة العظام ويدعم وظائف العضلات والأعصاب الطبيعية، كما تحتوي على فيتامينات مهمة مثل فيتامين أ وفيتامين د والتي تلعب دوراً في تعزيز صحة جهاز المناعة وصحة البشرة والعينين.
- البوظة مصدر للبروتين، الذي يعتبر ضرورياً لبناء العضلات وإصلاح أنسجة الجسم، وهو مهم أيضاً لإنتاج الإنزيمات والهرمونات، ويساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
- تعتبر البوظة مصدراً جيداً للطاقة بسبب محتواها من الكربوهيدرات والدهون، والتي يمكن أن تكون مفيدة خاصة للأشخاص الذين يحتاجون إلى زيادة السعرات الحرارية في نظامهم الغذائي، مثل الرياضيين أو الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن.
- تناول البوظة يمكن أن يحفز إفراز هرمون السيروتونين، المعروف بتأثيره الإيجابي على المزاج، مما يساعد على تخفيف التوتر والشعور بالسعادة.
بعض أنواع البوظة، خاصة المصنوعة من الشوكولاتة الداكنة أو الفواكه، تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي تقلل من الالتهابات وتحمي الخلايا من التلف.
فيما
البوظة المصنوعة من الزبادي تحتوي على البروبيوتيك، الذي يساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين عملية الهضم من خلال دعم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.تحتوي البوظة على نسبة عالية من الماء، خاصة أنواع السوربيه والجيلاتي، مما يساهم في ترطيب الجسم، خصوصاً في فصل الصيف الحار.
أضرار البوظة
- تحتوي البوظة على نسبة عالية من السكر، الذي يمكن أن يسبب زيادة في الوزن ويرفع مستويات السكر في الدم، مما قد يشكل خطراً على مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة به.- تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي ترتبط بارتفاع الكوليسترول الضار في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.- من الممكن أن تسبب البوظة مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص، خاصة المصابين بعدم تحمل اللاكتوز.- الإفراط في تناول البوظة قد يؤدي إلى تسوس الأسنان بسبب المحتوى العالي من السكر، كما تحتوي بعض أنواع البوظة على مواد مضافة ومحليات صناعية وألوان قد تسبب حساسية لدى بعض الأشخاص أو تأثيرات سلبية على الصحة على المدى الطويل.- البوظة غنية بالسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند الاستهلاك المفرط، فكوب واحد من البوظة العادية قد يحتوي على ما يقارب 250-350 سعرة حرارية، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من احتياجات الشخص اليومية من السعرات.- قد تحتوي البوظة على مكونات مسببة للحساسية مثل الحليب، البيض، المكسرات، أو الغلوتين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه هذه المكونات قد يعانون من تفاعلات تحسسية تتراوح من خفيفة إلى شديدة.تحتوي الكثير من أنواع البوظة التجارية على مواد ضارة قد تسبب آثاراً جانبية لدى بعض الأشخاص، مثل فرط النشاط عند الأطفال أو الصداع.
- يمكن أن تؤدي السكريات العالية في البوظة إلى تحفيز مركز المكافأة في الدماغ، مما قد يؤدي إلى نوع من الإدمان الغذائي لدى بعض الأشخاص، ويصعب عليهم التحكم في استهلاك الحلويات.-
- تناول الأطعمة الباردة مثل البوظة بسرعة قد يسبب "صداع الآيس كريم" أو ما يعرف بـ "تجمد الدماغ"، كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من تفاقم أعراض الصداع النصفي بعد تناول البوظة بسبب المواد المضافة أو السكر العالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم. واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. اضافة اعلان ويعد TTFD مركبا معدّلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل "البري بري". وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض. وفي الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا. نشرت الدراسة في مجلة العلوم الفسيولوجية. ميديكال إكسبريس


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
شاب هندي ينهي حياته لسبب 'صادم'
في واقعة مأساوية بغرابتها في ولاية تيلانغانا الهندية، أنهى شاب يبلغ من العمر 21 عاماً حياته، بعد أن رفض والده شراء سيارة فاخرة له بسبب الضائقة المالية التي تمرّ بها الأسرة. ووفقاً لما نقلته قناة 'NDTV' عن الشرطة المحلية، فإن الحادث وقع في قرية تشاتلابالي بتاريخ 30 مايو، عندما توجّه الشاب إلى أحد الحقول الزراعية وتناول مبيداً حشرياً سامّاً، ثم عاد إلى منزله وأخبر والديه بما فعله. وعلى الفور، نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي صباح اليوم التالي، 31 مايو، أثناء تلقيه العلاج. وقال أحد الضباط في مركز شرطة جاگاديبور إن الشاب كان تخلّى عن دراسته، ويُعاني من اضطرابات نفسية إضافةً إلى إدمانه على الكحول. وأشار إلى أنّه كان يدخل في شجارات متكرّرة مع والديه، مطالباً إياهم بتوفير طلبات مكلفة مثل منزل عصري وسيارة فاخرة، رغم أنّ العائلة لا تمتلك سوى فدانين فقط من الأراضي الزراعية. وبحسب التحقيقات، حاول الوالدان مراراً إقناعه بعدم الإصرار على شراء السيارة باهظة الثمن، وعرضا عليه بديلاً بتكلفة أقل. حتى إنهما رافقاه في اليوم نفسه إلى مدينة سيدديبت لاختيار سيارة معقولة، لكنه رفض تماماً. وقال أحد الضباط في مركز شرطة جاگاديبور إن الشاب كان تخلّى عن دراسته، ويُعاني من اضطرابات نفسية إضافةً إلى إدمانه على الكحول. وأشار إلى أنّه كان يدخل في شجارات متكرّرة مع والديه، مطالباً إياهم بتوفير طلبات مكلفة مثل منزل عصري وسيارة فاخرة، رغم أنّ العائلة لا تمتلك سوى فدانين فقط من الأراضي الزراعية. وبحسب التحقيقات، حاول الوالدان مراراً إقناعه بعدم الإصرار على شراء السيارة باهظة الثمن، وعرضا عليه بديلاً بتكلفة أقل. حتى إنهما رافقاه في اليوم نفسه إلى مدينة سيدديبت لاختيار سيارة معقولة، لكنه رفض تماماً.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
طعام بلا نكهة
اضافة اعلان حدثني صديق بعد أن قضى أسبوعاً في المستشفى فقال:يعزف كثير من المرضى كلياً أو جزئياً عن تناول طعام المستشفيات ولكنه يُفرض عليهم. تدعي المستشفيات أن النكهة ضارة ، وأنك يا مريض يجب أن تأكل ما نقدمه إليك، لأنه مثل الدواء الذي يساعدك على الشفاء. ارغم نفسك على تناوله كما ترغمها على تناول الدواء، وكأن الطعام مجرد لقمة سريعة واحدة تنزلق من الفم الى الداخل كالدواء فلا تنزعج ولا تتضايق. وقد حاول المستشفى ارضائي دون جدوى فله الشكر عليه. ونتيجة لهذه السياسة الغذائية الطبية في المستشفيات او الغذاء الطبي يُكَبْ كثير من الطعام يومياً في الحاويات في جميع مطابخ المستشفيات. وهكذا ترتفع فاتورة الغذاء على المريض بمقدار ما يَكُب المستشفى من طعام/ غذاء في الحاويات. لكن هل ثبت أن الطعام الطبي من الخضار والفواكه.. المعدل جينياً افضل صحياً من طعام النكهة؟تحتوي مكتبة أمازون على ستين ألف عنوان في الغذاء كل منها يدعي وصلاً بالصحة، ومع هذا لم تقلل من اصابة الناس بأمراض السمنة الا قليلاً، مع أن السمنة قد يمكن علاجها بتقليل كمية الغذاء، او بالتباعد بين وجبات الغذاء، او ببذل مزيد من الجهد، أو بتصغير المعدة الذي قد يأتي بأمراض جديدة.للنكهة وبالتالي للبهارات التي تبعثها في الطعام تاريخ طويل سادته حروب دامية بين الغرب المستميت في الحصول عليها وبين الشرق الذي ينتجها أو بين من يسيطر على الطرق إليها، وبخاصة الطريق إلى الهند أكبر منتج في العالم لها آنذاك. وهكذا كانت محاولة كولمبس (1492) اكتشاف طريق الى الهند غير الطرق التي يسيطر عليها المسلمون العرب وغير العرب آنذاك، مما أدى إلى اكتشاف العالم الجديد بالصدفة التي ظن المكتشفون أنه الهند وسكانه هنود ولكنهم حمر السحنة فسموا بالهنود الحمْر.في الهند التي تزرع النباتات وتصّنع ثمارها لا يوجد طعام ولا شراب إلا ويضاف اليهما أحد البهارات أو أكثر. وحتى البوظة رأيتهم يضيفون البهارات إليها.يبلغ عدد سكان الهند اليوم 1500 مليون نسمة، وقد تجاوزت الصين في عدد السكان حديثاً، أكثر من ألف ومائتي مليون منهم هندوس نباتيون، وصحتهم ليست أسوأ من صحتنا المتعوب عليها طبياً.وأضاف: بدخولي — واحدا من أفضل المستشفيات في عمّان— لم استطع تناول الطعام الذي قدم لي لانه خالٍ من أي نكهة، فجعت كثيراً لولا الإضافات إليه من البيت، واستنتجت أن الاعتدال هو الحل. فعمري الطويل يجعلني للنكهة محباً.إذا فاز طعام المستشفيات على طعام النكهة فإن بزنس النكهة لن ينهار، لأن معظم السياحة في العالم، وبخاصة من الغرب الى الشرق تجذبها النكهة.وللأسف لا نقرأ في الأردن دراسات او أبحاث عميقة طبية ربما لجهلي عنها تجريها كليات الطب في المستشفيات الحكومية والخاصة، فلا نعرف مثلاً نسبة نجاح عمليات الجراحة في كل منها، ومقارنة بمثيلاتها في العالم تسمح للقارئ بالمقارنة بين كليات الطب في الاردن والعالم او بالمقارنة مع نفسها بالأردن سنوياً، وبخاصة عمليات الدسك، والقلب، والورك، والدماغ.. وحتى مركز الحسين للسرطان لا يُعلّمنا عن نسبة نجاحه في علاج السرطان بأنواعه مقارناً مع نفسه سنة بعد أخرى، ومحلياً ودولياً. ربما لأن الحكومة لم تُدخل هذا الموضوع في التحديث، فعدم فتحه أفضل من وجع الرأس بفتحه، مع أنه أحد أهم الوسائل اللازمة لتطوير الطب تعليمياً وتعلماً وتدريباً.وأخيراً أخشى أن يحل الذكاء الاصطناعي الطبي محل المجتمع الطبي قريباً لا سمح الله.