
مرض مزمن يشير إليه 'سعال المدخن'
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية الأمراض الباطنية إلى أن 'سعال المدخن' هو أحد أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).وتقول: 'يمكن اعتبار 'سعال المدخن' أولى علامات مرض الانسداد الرئوي المزمن المصحوب ببلغم وضيق التنفس. ولكن الكثيرون يعتبرون السعال نتيجة غير ضارة للتدخين. مع أنه في الواقع أول علامة على تطور المرض الخطير'.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a
web browser that
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لا تغضب.. 3 أضرار خطيرة لـ العصبية على الصحة
السبت 24 مايو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - يؤثر الإجهاد على جميع أنظمة الجسم بما في ذلك الجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، والغدد الصماء، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، والجهاز التناسلي. أضرار العصبية على الصحة - الجهاز العضلي الهيكلي عندما يتعرض الجسم للتوتر، تتوتر العضلات، توتر العضلات هو رد فعل لاإرادي للتوتر، وهو وسيلة الجسم للحماية من الإصابات والألم. مع التوتر المفاجئ، تتوتر العضلات فجأةً، ثم تخفّ توترها مع زوال التوتر، يُسبب التوتر المزمن حالةً من الحذر الدائم لعضلات الجسم، عندما تكون العضلات مشدودةً ومتوترةً لفترات طويلة، فقد يُحفّز ذلك ردود فعل أخرى في الجسم، بل ويُعزّز الاضطرابات المرتبطة بالتوتر. - الجهاز التنفسي يزود الجهاز التنفسي الخلايا بالأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون، يدخل الهواء عبر الأنف، ثم يمر عبر الحنجرة في الحلق، ثم عبر القصبة الهوائية، وصولًا إلى الرئتين عبر الشعب الهوائية، ثم تنقل الشعب الهوائية الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء لتنشيط الدورة الدموية. قد يصاحب التوتر والانفعالات القوية أعراض تنفسية، مثل ضيق التنفس وسرعة التنفس، نتيجة انقباض مجرى الهواء بين الأنف والرئتين، بالنسبة للأشخاص غير المصابين بأمراض تنفسية، لا تُشكل هذه المشكلة عادةً مشكلة، إذ يستطيع الجسم تحمل الجهد الإضافي اللازم للتنفس بشكل مريح، إلا أن الضغوط النفسية قد تُفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية سابقة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD؛ ويشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن). - الجهاز الهضمي تحتوي الأمعاء على مئات الملايين من الخلايا العصبية التي تعمل باستقلالية تامة، وهي على تواصل دائم مع الدماغ، مما يُفسر الشعور بـ"فراشات" في المعدة، يمكن أن يؤثر التوتر على هذا التواصل بين الدماغ والأمعاء، وقد يُسبب الشعور بالألم والانتفاخ واضطرابات معوية أخرى بسهولة أكبر، كما تسكن الأمعاء ملايين البكتيريا التي قد تؤثر على صحتها وصحة الدماغ، مما قد يؤثر بدوره على القدرة على التفكير والتأثير على المشاعر. يرتبط التوتر بتغيرات في بكتيريا الأمعاء، مما يؤثر بدوره على المزاج، وبالتالي، تؤثر أعصاب وبكتيريا الأمعاء بشدة على الدماغ، والعكس صحيح.


أخبار مصر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
عاجل: حقنة واحدة شهريا تحسِّن حياة مرضى الانسداد الرئوي
عاجل: حقنة واحدة شهريا تحسِّن حياة مرضى الانسداد الرئوي كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في «مجلة نيو إنجلاند الطبية» عن نتائج مبشرة لعلاج جديد لمرضى الانسداد الرئوي المزمن «COPD»، حيث أظهرت التجارب السريرية أن الحقنة الشهرية التي تحتوي على ميبوليزوماب «Mepolizumab» تُقلل بشكل كبير من الأعراض الشديدة للنوبات الحادة للمرض، حيث أُجريت الدراسة على 1200 مريض، وأثبتت أن الحقنة قد تقلل من خطر دخول المستشفيات بنسبة تصل إلى 20%.وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد عبدالله، استشاري الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحقنة الجديدة تمثل خطوة كبيرة في علاج الانسداد الرئوي المزمن، مشيرًا إلى أن النتائج السريرية توضح أنها قد تُحسن بشكل كبير نوعية حياة المرضى، وتُقلل من عدد الحالات التي تستدعي العلاج في المستشفيات.ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن؟قال الدكتور أحمد عبد الله إن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة صحية مزمنة تؤثر على الشعب الهوائية وتُسبب ضيقًا في التنفس لا يمكن علاجه نهائيًا، ويزداد تدريجيًا مع الوقت، مضيفا أن المرض بيجمع بين حالتين أساسيتين، هما التهاب الشعب الهوائية المزمن والنفاخ الرئوي، وبيؤدي لتدهور مستمر في وظائف الرئة.الأعراض الشائعة للمرضأوضح الدكتور أحمد عبدالله، أن الأعراض تختلف حسب مرحلة المرض، لكنها غالبًا بتبدأ تدريجيًا، ومن بين هذه الأعراض:الكحة المزمنة المصحوبة ببلغم خاصة في الصباح.ضيق التنفس عند بذل مجهود، ويسوء مع مرور الوقت.صفير أثناء التنفس.الإحساس بالإرهاق العام.في الحالات الشديدة ممكن أن يحدث فقدان في الوزن أو زرقة في الشفايف والأطراف.أسباب الإصابة بانسداد الشعب الهوائيةأكد الدكتور «عبدالله»، أن السبب الرئيسي للإصابة هو التدخين بأنواعه، مضيفا أن 80% من الحالات ترتبط بالتدخين، سواء المباشر أو السلبي، وفي حالات أخرى يكون السبب التعرض المزمن للغبار أو الأبخرة الكيميائية، وفي بعض الأشخاص يكون السبب وراثي مثل نقص إنزيم «ألفا-1 أنتيتريبسين».كيف يتم تشخيص الانسداد الرئوي؟وأوضح «عبدالله» أن عملية التشخيص تبدأ بالفحص الإكلينيكي والاستماع إلى أصوات الرئتين، إلا أنها تعتمد بشكل أساسي على اختبار وظائف التنفس المعروف بـ«السبيرومتري»، وهو الفحص الذي يُستخدم لقياس كمية الهواء التي يستطيع المريض…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


بوابة الأهرام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
اليوم العالمي للربو.. مسار المرض يتغير في مراحل الحياة المختلفة
الربو مرض منتشر على نطاق واسع في عدد من دول العالم، لكن من خلال العلاج المناسب يمكن التأثير على مساره، حسبما تؤكد إيريكا فون موتيوس، مديرة مركز هيلمهولتس للصحة البيئية في ميونخ ومديرة معهد الوقاية من الربو والحساسية. موضوعات مقترحة توضح الخبيرة أنه بهذه الطريقة يمكن ضمان الحد من الشكوى لدى الأطفال والبالغين إلى أقصى قدر ممكن، مشيرة إلى أن هذا المرض غير قابل للشفاء. وتتم التوعية بهذا المرض في اليوم العالمي للربو في أول ثلاثاء من شهر مايو من كل عام والذي يصادف غد الثلاثاء، السادس من مايو. ورغم ما يترددعن أن هذا المرض غير قابل للشفا، فإن مساره يمكن أن يتغير في المراحل المختلفة من الحياة، وحتى أنه يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه. وفيما يلي نستعرض نظرة عامة على مساره: الربو في الطفولة تحدث معظم حالات الربو في السنوات الأربع الأولى من الحياة. تقول فون موتيوس: "حوالي 80% من الحالات الجديدة تحدث في السنوات الأولى من العمر"، مضيفة أن الربو مرض "متغير للغاية" ويختلف بشكل كبير من شخص لآخر، على سبيل المثال اعتمادا على ما إذا كان المصاب يعاني من حساسيات أخرى مثل حمى القش أو أنواع من حساسية الطعام، موضحة أن هناك أيضا عوامل خطورة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالربو، مثل الإصابة بعدوى فيروسية أو التعرض للتدخين في البيئة المحيطة. وقالت الخبيرة: "الهدف من العلاج هو أن يتمكن الأطفال من عيش حياة طبيعية، بما في ذلك ممارسة الرياضة. يمكن الآن تعديل الدواء بشكل جيد بحيث يتمكن الأطفال من تحمل الضغوط بشكل طبيعي". وأشارت الخبيرة إلى أن عدد الأطفال المصابين بالربو كان يرتفع حتى مطلع الألفية الجديدة، ولكنه الآن مستقر عند مستوى مرتفع، وقالت: "يعاني واحد من بين كل عشرة أطفال من الربو، وهذه نسبة كبيرة". الإصابة بالربو أثناء فترة البلوغ وبحسب موتيوس، فإن الخبر السار هو أن هناك فرصا جيدة لاختفاء المرض لدى الأطفال، موضحة في المقابل أنه يمكن أن تتكرر الإصابة بالربو أثناء فترة البلوغ، وخاصة عند الفتيان، وقالت: "ولكن هذا يعتمد على شدته. فإذا كان مساره أخف، فهناك فرصة أكبر لاختفاء المرض أثناء البلوغ"، مشيرة في المقابل إلى أن المرض غالبا ما يبدأ عند الفتيات أثناء البلوغ أو بعده، وقالت: "لماذا؟ ما زلنا لا نفهم ذلك". يظهر الربو عادة في مرحلة الطفولة، ولكن هناك أيضا أشكالا من الربو لا تتطور إلا في سن الرشد، حسبما يوضح كريستيان تاوبه، رئيس الجمعية الألمانية لأمراض الرئة والجهاز التنفسي. يقول تاوبه: "يمكن أن ينشأ الربو في أي وقت من الحياة". مسار الربو أثناء الحمل وبحسب تاوبه، يختلف مسار الربو أثناء الحمل، حيث تتفاقم الأعراض لدى ثلث النساء المصابات بالربو، بينما تظل الحالة مستقرة لدى ثلث آخر، وقد تتحسن لدى الثلث الأخير. وأكد تاوبه، الذي يرأس أيضا قسم أمراض الرئة في مستشفى جامعة إيسن، أهمية استمرار النساء الحوامل المصابات بالربو في استخدام بخاخات الربو، وقال: "من المهم للغاية عدم التوقف عن استخدام الأدوية الاستنشاقية. هذه الأدوية آمنة. من المهم أن تبقى حالة الربو مستقرة، وإلا فقد يصبح الوضع خطيرا". الفرق بين الربو ومرض الانسداد الرئوي وأشار تاوبه إلى أنه من المهم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما أن يتم تشخيص الربو لديهم بشكل صحيح والتفريق بينه وبين مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، على سبيل المثال. وقال: "قد تصاب هذه الفئة العمرية بمسارات خطيرة من الربو، ولكن بصرف النظر عن ذلك، يتمتع المصابون بمتوسط عمر طبيعي". وبحسب بيان للاتحاد الألماني للعيادات الرئوية: "على الرغم من أن الربو ليس قابلا للشفاء حتى الآن، فإنه قابل للعلاج في معظم الحالات". وفي الوقت نفسه حذر الاتحاد من أنه إذا تُرِكَ الربو دون علاج، فمن المحتمل أن يتعرض مجرى التنفس لدى المريض لضرر دائم مع استمرار المرض، وجاء في البيان: "من حيث المبدأ - وبغض النظر عن مدى سرعة تطور المرض - فإن تفاقم نوبات الربو يمكن أن يكون خطيرا. وبدون العلاج المناسب، يمكن أن يؤدي حتى إلى الوفاة". ولا توجد أرقام دقيقة حول عدد المصابين في ألمانيا. ووفقا للمعهد العلمي التابع لشركة التأمين الصحي الألمانية "إيه أوه كيه"، عانى 68ر3 مليون شخص في جميع أنحاء ألمانيا من الربو عام 2023. وتتحدث منظمات أخرى عن عدد أكبر بكثير من المرضى. ويرجع ذلك إلى وجود تعريفات مختلفة دوليا للربو القصبي، وذلك وفقا لخدمة معلومات الرئة التي يقدمها على نحو مشترك مركز هيلمهولتس لأبحاث الطب الحيوي في ميونخ والمركز الألماني لأبحاث الرئة. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت خدمة معلومات الرئة التابعة للمركزين أن هناك العديد من الطرق المختلفة لجمع البيانات - والتي تتراوح بين الاستبيانات واختبارات وظائف الرئة. وجاء في بيان لخدمة المعلومات: "يؤدي هذا معا إلى تفاوت في نتائج الدراسات حول وبائيات الربو، وغالبا ما تكون قابلة للمقارنة على نطاق محدود فقط".