logo
تفاهم أميركي – إسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين بشروط مشروطة

تفاهم أميركي – إسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين بشروط مشروطة

OTVمنذ 4 ساعات

Post Views: 20
كشفت صحيفة 'إسرائيل هيوم' الإسرائيلية، ليل الخميس–الجمعة، عن اتفاق غير معلن توصل إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، في إطار تفاهم أوسع يشمل تغييرات جذرية في واقع القطاع وترتيبات إقليمية جديدة.
ووفقاً للتقرير، فإن الاتفاق المشروط يتطلب تحقيق عدد من البنود الأساسية، على رأسها إطلاق سراح كافة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس، والبالغ عددهم نحو 50 رهينة، إضافة إلى نفي قادة الحركة من غزة إلى دول أخرى، في خطوة تهدف إلى تفكيك القيادة السياسية والعسكرية للحركة داخل القطاع.
خطة إدارة عربية للقطاع بعد الحرب
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة المطروحة تتضمن نقل إدارة قطاع غزة إلى تحالف من أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات العربية المتحدة، لتحل مكان حكم حركة حماس. وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين استقرار ما بعد الحرب ومنع عودة حماس إلى المشهد السياسي أو الأمني في غزة.
كما تشمل المبادئ المقترحة ضمن التفاهم الأميركي–الإسرائيلي، تشجيع هجرة سكان غزة الراغبين في مغادرة القطاع، عبر تنسيق مع دول غربية وعربية يُفترض أن تستوعب هذه الأعداد، في إطار 'حل إنساني' كما تصفه بعض الأوساط داخل الحكومة الإسرائيلية.
آفاق للسلام والتطبيع الإقليمي
في موازاة ذلك، تنص الخطة أيضًا على توسيع اتفاقيات التطبيع التي أطلقتها 'اتفاقات أبراهام' لتشمل دولاً عربية وإسلامية جديدة، في مقابل استعداد إسرائيلي مبدئي لحل سياسي مستقبلي مع الفلسطينيين، بحسب ما ورد في تقرير الصحيفة.
وفي المقابل، من المتوقع أن تعترف الولايات المتحدة بـ'تطبيق سيادة إسرائيلية محدودة' على أجزاء من الضفة الغربية، دون الإشارة إلى حدود واضحة لهذا التطبيق أو ما إذا كان ضمن إطار قانوني دائم أم مؤقت.
صعوبات التنفيذ وموقف حماس
وتشير الصحيفة إلى أن تحقيق هذه البنود لا يزال معلقاً، خاصة أن الاتفاق على إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن يعتبر 'العنصر الأصعب' في هذا المسار، بحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة.
وتضيف أن رئيس الوزراء نتنياهو قدّم مؤخرًا، قبيل بدء الحملة العسكرية على إيران، عرضًا أكثر مرونة مقارنة بمواقفه السابقة تجاه غزة، لكن حماس لم ترد حتى الآن على هذه المقترحات.
إصلاحات السلطة الفلسطينية وحل الدولتين
من جانب آخر، ذكرت الصحيفة أن هناك توافقاً دولياً متزايداً، خصوصاً بين الدول الأوروبية، بشأن ضرورة إجراء إصلاحات جوهرية في بنية السلطة الفلسطينية كشرط أساسي للمضي قدمًا في حل الدولتين. وتُعد هذه الإصلاحات مطلباً محورياً للعودة إلى طاولة المفاوضات، مع التأكيد على أن أي حل دائم لا يمكن أن يتحقق دون سلطة فلسطينية موثوقة وقادرة على بسط سيطرتها على الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسم العملية مستوحى من 'صراع العروش'… تعرفوا إلى تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران
اسم العملية مستوحى من 'صراع العروش'… تعرفوا إلى تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران

بيروت نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • بيروت نيوز

اسم العملية مستوحى من 'صراع العروش'… تعرفوا إلى تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران

أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن المهمة التي انطلقت في الساعات الأولى من يوم 13 حزيران واحدة كانت من أكثر العمليات العسكرية الإسرائيلية جرأة وسرية في العقود الأخيرة. ووفق 'سكاي نيوز عربية'، فقد اجتمع كبار القادة في غرفة عمليات تحت الأرض بمقر قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، لمتابعة اللحظة التي طالما خُطط لها بصمت، بينما كانت الطائرات المقاتلة في طريقها إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران، في مهمة حملت الاسم الرمزي 'الزفاف الأحمر'، تيمنا بالمجزرة الشهيرة في مسلسل 'صراع العروش'. بعد ساعات، أكّدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني في هجوم مركّز استهدفهم خلال اجتماع أمني في العاصمة الإيرانية. لكن هذا لم يكن سوى الجزء الأول من العملية، وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'. في التوقيت نفسه تقريبا، قُتل تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين داخل منازلهم في طهران، ضمن عملية موازية حملت اسم 'نارنيا'، وُصفت من داخل الجيش الإسرائيلي بأنها 'غير واقعية' لشدة تعقيدها وتوقيتها المتزامن. وتعود جذور العملية إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما بدأت تل أبيب تتلقى مؤشرات استخباراتية عن محاولات إيرانية ناشئة لتطوير برنامج نووي عسكري. ومنذ ذلك الحين، شرعت إسرائيل في بناء شبكة تجسسية معقدة داخل إيران، شملت عمليات تخريب واغتيال وتهريب معدات، لكنها لم تكن كافية لوقف التقدم الإيراني. وقال اللواء عوديد باسيوق، مدير شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، وأحد العقول المدبرة للهجوم: 'أدركنا أننا بحاجة إلى أكثر من الاغتيالات والتخريب'، وأضاف: 'كنّا نخطط منذ سنوات لتنفيذ ضربة منسقة تُسقط البنية التحتية النووية الإيرانية والعقل الذي يديرها'. خطة إسرائيل اعتمدت على عنصر المفاجأة، ووفقا لوول ستريت جورنال، كادت الخطة أن تفشل بالكامل، بسبب بعض العوامل. من أبرز التحديات التي واجهت التخطيط كانت المسافة، فالمواقع النووية الإيرانية تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن إسرائيل، مما تطلب من الطيارين الإسرائيليين تدريبات معقّدة على التزود بالوقود جوا والطيران بتشكيلات دقيقة. في عام 2008، أطلقت إسرائيل مناورات باسم 'الإسبرطي المجيد'، شاركت فيها أكثر من 100 مقاتلة من طراز F-15 وF-16، وحلقت مسافة مشابهة إلى اليونان، بهدف محاكاة الهجوم. لاحقا، خضعت الخطة لتحديثات متكررة، خصوصا مع تصاعد نفوذ إيران في سوريا ولبنان واليمن، وتزايد تعقيد شبكة الدفاع الجوي الإيراني، المدعومة بأنظمة روسية متطورة من طراز S-300. ووفق 'سكاي نيوز عربية'، كانت إسرائيل قد وجهت بحلول عام 2023 ضربات متكررة للحوثيين في اليمن، ولحزب الله في لبنان، كما ساعدت بشكل غير مباشر في إضعاف النظام السوري، مما سهّل مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء كانت معادية لها يوما ما. في الوقت نفسه، استمرت إسرائيل بتوسيع شبكتها الاستخباراتية داخل إيران، وتمكنت من تهريب مئات الطائرات المسيّرة الصغيرة المفخخة على مدى أشهر، تم تجميعها بالقرب من مواقع حساسة، مثل بطاريات الدفاع الجوي ومراكز القيادة الإيرانية. في تشرين الثاني 2024، اجتمع 120 مسؤولا في الجيش والاستخبارات لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأهداف، وهي أكثر من 250 هدفا، تشمل علماء، ومنشآت نووية، ومنصات صواريخ، وشخصيات عسكرية. ولضمان عنصر المفاجأة، استخدمت إسرائيل خدعة ذكية. قبل أيام من الضربة، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيأخذ عطلة عائلية استعدادا لحفل زفاف ابنه أفنير. حتى العائلة لم تكن على علم بالتأجيل المتعمد للحفل. بالتزامن، سرّب مسؤولون إسرائيليون معلومات مغلوطة للصحافة، تفيد بوجود خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الخيار العسكري، وبأن إسرائيل لن تتحرك من دون ضوء أخضر أميركي. وفي حين كانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تقلع، كتب ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'ما زلنا نؤمن بالحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني'، وهي رسلة هدفها طمأنة الجانب الإيراني. مع اقتراب المقاتلات من طهران، ظهرت لحظة توتر مفصلية، فقد بدأ قادة سلاح الجو الإيراني فجأة بالتحرك من مواقعهم، مما جعل المسؤولين الإسرائيليين في غرفة العمليات يظنون أن الخطة انكشفت. لكن ما حدث لاحقا فاجأ الجميع، فعوضا عن التفرّق، اجتمع القادة الإيرانيين في مكان واحد، لتتحوّل اللحظة إلى 'مصيدة مميتة'. خلال دقائق، انهالت الصواريخ، وقُضي على القيادة العسكرية العليا. في نفس اللحظة، كانت منازل العلماء النوويين تهتز تحت وقع انفجارات متزامنة نفذتها طائرات مسيّرة أو فرق خاصة، لتقضي على نخبة العقول التي كانت تقود البرنامج النووي الإيراني. واستمرت الحملة الجوية 12 يوما، استهدفت خلالها إسرائيل منشآت نووية، ومنصات إطلاق صواريخ، ومواقع تصنيع عسكري. ودعمت الولايات المتحدة لاحقًا الضربة بغارات جوية واسعة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، معتبرة أنها 'حققت أهدافها'. لكن محللين يشيرون إلى أن إيران رغم الضربة، قد تعيد بناء برنامجها النووي، وربما بوتيرة أسرع هذه المرة. ومع كل ذلك، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم غيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام تغييرات إقليمية محتملة، تشمل تحوّل دول من المحور الإيراني نحو علاقات أمنية أو دبلوماسية مع إسرائيل.

مكتب نتنياهو ينفي الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً
مكتب نتنياهو ينفي الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً

صدى البلد

timeمنذ 34 دقائق

  • صدى البلد

مكتب نتنياهو ينفي الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً

نفي مكتب رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إنهاء محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأتي في إطار "تحرك واسع النطاق" يهدف إلى إنهاء الحرب علي قطاع غزة. وذكرت المصادر أن مطالبة ترامب بوقف الإجراءات القضائية بحق نتنياهو عبر منصة "تروث سوشيال" لم تكن مجرد موقف شخصي، بل خطوة مدروسة تهدف إلى تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لمرحلة ما بعد الحرب، وربما التمهيد لإمكانية إصدار عفو عن نتنياهو في سياق اتفاق سياسي أوسع. ونقلت هيئة البث عن مصدر مقرب من نتنياهو أن دعوة ترامب جاءت بالتنسيق مع جهود أمريكية-إسرائيلية لبلورة تسوية شاملة، تتضمن وقفًا لإطلاق النار في غزة، وتغييرات محتملة في المشهد السياسي الإسرائيلي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي "يرى في نتنياهو شريكًا أساسيًا في تنفيذ خطته لإنهاء الصراع مع غزة وتوسيع اتفاقات التطبيع مع الدول العربية". وتأتي هذه التطورات في ظل أنباء عن اتفاق وشيك بين واشنطن وتل أبيب ينهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع إعادة هيكلة إدارة القطاع، وسط ضغوط عربية وأمريكية متزايدة.

'سرايا القدس': استهدفنا مع 'القسام' جنود الاحتلال بمدينة حمد
'سرايا القدس': استهدفنا مع 'القسام' جنود الاحتلال بمدينة حمد

المنار

timeمنذ 34 دقائق

  • المنار

'سرايا القدس': استهدفنا مع 'القسام' جنود الاحتلال بمدينة حمد

أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) أنها قصفت مع كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال عند مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة. وشهدت منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، اشتباكات وجهت فيها المقاومة ضربة جديدة لقوات الاحتلال وصفتها مصادر العدو بـ'حدث أمني صعب'. وتحدثت وسائل إعلام الاحتلال عن كمين جديد استهدف قوة عسكرية إسرائيلية، وأدى إلى سقوط جرحى في صفوف جنود الاحتلال تم إجلاؤهم بطائرات مروحية إلى داخل كيان الاحتلال. وأفاد موقع 'حدشوت حموت' العبري باندلاع اشتباكات عنيفة في خان يونس، مبيناً أن طائرات حربية تدخلت في محيط منطقة تعمل فيها وحدة هندسية إسرائيلية، بينما تكررت محاولات هبوط مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين، في ظل استمرار الاشتباكات. وفيما أشارت منصات إسرائيلية إلى نقل جرحى من الجنود إلى مستشفيات داخل الكيان، لم تكشف الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن تفاصيل الحدث، الذي لا يزال خاضعًا للتعتيم الإعلامي. ويأتي هذا الحدث بعد أيام من كمين نوعي نفذته 'كتائب القسام' في خان يونس، أسفر عن مقتل ضباط و6 جنود إسرائيليين، بينهم من قضوا حرقًا داخل ناقلات جند، ما أثار دعوات داخل كيان الاحتلال إلى وقف العدوان على القطاع. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store