logo
منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريسمنذ 8 ساعات

هبة بريس – أحمد المساعد
تسير شركة تنمية السعيدية SDS بخطى ثابتة نحو تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية منتجع السعيدية وتحويله إلى رافعة اقتصادية وسياحية لجهة الشرق، مستندة إلى توجيهات الخطاب الملكي لسنة 2003، الذي يُعد بمثابة خارطة طريق لمسيرة التنمية السياحية بالمنطقة.
وتندرج الشركة ضمن مجموعة CDG، وتشتغل تحت إشراف مساهمين رئيسيين هما 'إيتمار' و'ماداف'، وتسعى إلى تعزيز قيمة المنتجع من خلال استثمار الأراضي غير المستغلة، وجذب مستثمرين جدد، وخلق فرص شغل، مع تحسين جودة البنية التحتية السياحية.
ويُعد منتجع السعيدية أول مشروع ضمن مخطط 'أزور' السياحي، ما يمنحه مكانة ريادية على الصعيد الوطني، ويضع على عاتقه مسؤولية مواصلة تطوير نموذج متكامل قادر على الصمود أمام التحديات وتحويلها إلى فرص.
وفي إطار جهود مكافحة الموسمية، اتخذت الشركة منذ سنة 2022 خطوة جريئة تمثلت في الإبقاء على أحد الفنادق مفتوحًا طوال العام، رغم التكاليف التشغيلية المرتفعة، بهدف توفير بنية استقبال دائمة وضمان جودة الخدمة واستمرارية التوظيف.
كما تسعى الشركة إلى تنويع العرض السياحي، من خلال إدماج البعد الرياضي والصحي إلى جانب السياحة الشاطئية. وقد تم استضافة منتخبات كروية إفريقية مثل جزر القمر ومالي خلال معسكراتها التدريبية، كما يتم العمل على إنجاز مشروع الممر الرياضي بدعم من وزارة السياحة والجهات المعنية، وتنظيم فعاليات كبرى من قبيل كأس العالم للسنوكر وكأس العالم للترياثلون، الذي كشف عن طاقات ومواهب محلية واعدة.
وتطمح شركة تنمية السعيدية إلى جعل المنتجع قاطرة للتنمية السياحية في جهة الشرق، من خلال تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023–2026، لكن برؤية تتجاوز الإكراهات الظرفية، نحو نموذج مستدام يجمع بين الطبيعة، والرياضة، والاستثمار طويل الأمد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية
منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريس – أحمد المساعد تسير شركة تنمية السعيدية SDS بخطى ثابتة نحو تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية منتجع السعيدية وتحويله إلى رافعة اقتصادية وسياحية لجهة الشرق، مستندة إلى توجيهات الخطاب الملكي لسنة 2003، الذي يُعد بمثابة خارطة طريق لمسيرة التنمية السياحية بالمنطقة. وتندرج الشركة ضمن مجموعة CDG، وتشتغل تحت إشراف مساهمين رئيسيين هما 'إيتمار' و'ماداف'، وتسعى إلى تعزيز قيمة المنتجع من خلال استثمار الأراضي غير المستغلة، وجذب مستثمرين جدد، وخلق فرص شغل، مع تحسين جودة البنية التحتية السياحية. ويُعد منتجع السعيدية أول مشروع ضمن مخطط 'أزور' السياحي، ما يمنحه مكانة ريادية على الصعيد الوطني، ويضع على عاتقه مسؤولية مواصلة تطوير نموذج متكامل قادر على الصمود أمام التحديات وتحويلها إلى فرص. وفي إطار جهود مكافحة الموسمية، اتخذت الشركة منذ سنة 2022 خطوة جريئة تمثلت في الإبقاء على أحد الفنادق مفتوحًا طوال العام، رغم التكاليف التشغيلية المرتفعة، بهدف توفير بنية استقبال دائمة وضمان جودة الخدمة واستمرارية التوظيف. كما تسعى الشركة إلى تنويع العرض السياحي، من خلال إدماج البعد الرياضي والصحي إلى جانب السياحة الشاطئية. وقد تم استضافة منتخبات كروية إفريقية مثل جزر القمر ومالي خلال معسكراتها التدريبية، كما يتم العمل على إنجاز مشروع الممر الرياضي بدعم من وزارة السياحة والجهات المعنية، وتنظيم فعاليات كبرى من قبيل كأس العالم للسنوكر وكأس العالم للترياثلون، الذي كشف عن طاقات ومواهب محلية واعدة. وتطمح شركة تنمية السعيدية إلى جعل المنتجع قاطرة للتنمية السياحية في جهة الشرق، من خلال تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023–2026، لكن برؤية تتجاوز الإكراهات الظرفية، نحو نموذج مستدام يجمع بين الطبيعة، والرياضة، والاستثمار طويل الأمد.

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة
ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس كشفت شركة النقل البحري الإسبانية 'Baleària'، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء 'ممر بحري أخضر' بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وأكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن 'الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج'. من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وفي عرض تقديمي مفصل للجوانب الفنية للمشروع، أوضح بسول أن هذه الرحلات ستكون خالية تماما من الكربون، وهو ما سيحقق أهداف عام 2050 في وقت مبكر اعتبارا من عام 2027، مشيرا إلى أن الدفع الكهربائي سيقضي ليس فقط على الانبعاثات ولكن أيضا على الضوضاء والاهتزازات. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. وأوضح بسول أنه لتحقيق هذه الغاية، سيتم تركيب أنظمة تخزين في كلا الميناءين ببطاريات تبلغ قوتها الإجمالية 8 ميغاواط/ساعة لكل منهما، وسيتم إضافتها إلى إمدادات الكهرباء الأرضية بقدرة 5 ميغاواط في طريفة و8 ميغاواط في طنجة، مشيرا إلى أنه سيتم شحن السفن بواسطة ذراعين آليتين ذاتيتين مبتكرتين ستقومان بإعادة شحن البطاريات اللازمة للعبور في 40 دقيقة فقط. يُشار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 متراً، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيضًا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

عمور: القطاح السياحي حقق عائدات تقدر بـ 34 مليار درهم من العملة الصعبة هذه السنة
عمور: القطاح السياحي حقق عائدات تقدر بـ 34 مليار درهم من العملة الصعبة هذه السنة

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

عمور: القطاح السياحي حقق عائدات تقدر بـ 34 مليار درهم من العملة الصعبة هذه السنة

هبة بريس أفادت وزيرة السياحة والصناعة والتقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن القطاع السياحي حقق خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية عائدات تقدر بـ 34 مليار درهم من العملة الصعبة، بزيادة بلغت 8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. وذكرت عمور، في معرض جوابها على سؤال شفوي حول 'النهوض بالسياحة في الأقاليم الجنوبية'، أن عدد ليالي المبيت خلال نفس الفترة بلغ 11,8 ملايين ليلة، بزيادة 13 في المائة، فيما بلغ عدد السياح الذين زاروا المملكة خلال نفس الفترة 7 ملايين و200 ألف سائح، بزيادة 22 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وبالنسبة للسياحة الداخلية، أشارت الوزيرة إلى أن عدد ليالي المبيت بلغ خلال الأشهر الخمسة الأولى حوالي 3 ملايين، بزيادة 4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2024، مبرزة أن هذا التقدم، 'تم تحقيقه بفضل الاستثمارات الهادفة للحكومة في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني'. وأكدت أن الوزارة تواصل تنزيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة 2023 – 2026، التي خصصت لها ميزانية قدرها 6 ملايير درهم، من خلال مجموعة من المحاور، تشمل الترويج وإنعاش النقل الجوي، وتعزيز الاستثمار في الإيواء السياحي والترفيه، والترويج للمشاريع القاطرة (14 مشروعا) التي تساهم في تعزيز السلاسل السياحية في الجهات. وبخصوص السياحة في الأقاليم الجنوبية، أوضحت عمور أنه نظرا لمؤهلاتها السياحية الواعدة، تشهد هذه المناطق إقبالا متزايدا من قبل السياح المغاربة والأجانب، مشيرة إلى أن 'هذا النوع من السياحة عرف انتعاشة مهمة واستفاد من الإنجازات القياسية للقطاع على الصعيد الوطني'. وأشارت في هذا الصدد إلى أن عدد السياح الوافدين على مؤسسات الإيواء السياحي بلغ حوالي 80 ألفا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، بارتفاع نسبته 48 في المائة مقارنة مع 2019، أي قبل جائحة كوفيد-19، فيما بلغ عدد ليالي المبيت حوالي 195 ألفا، بزيادة 49 في المائة. وأبرزت الوزيرة أن السياحة بالأقاليم الجنوبية تستفيد من خارطة الطريق 2023 -2026 عبر عدة سلاسل موضوعاتية، تشمل 'الصحراء والواحات' التي تتيح تجارب سياحية جديدة، و'المحيط والأمواج' الموجهة لعشاق الرياضات البحرية، و'الشاطئ والشمس'، و'المدارات الثقافية' التي تهدف إلى إبراز التراث اللامادي للمنطقة وجعل القصبات وجهات سياحية جذابة، بالإضافة إلى السياحة الداخلية. وأضافت أن النقل الجوي يعتبر من الروافع المهمة التي تستفيد منها السياحة بالأقاليم الجنوبية، مشيرة إلى الخطوط الجوية الجديدة التي تم إطلاقها مؤخرا مثل خط 'مدريد- الداخلة' ولانزاروت -الداخلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store