logo
تطاوين: نجاح نوعي لعملية استئصال ورم كبير بالأمعاء بالمستشفى الجهوي بتطاوين

تطاوين: نجاح نوعي لعملية استئصال ورم كبير بالأمعاء بالمستشفى الجهوي بتطاوين

Babnetمنذ 7 أيام
سجّلت الجهة الصحية بتطاوين نجاحًا نوعيًا لعملية جراحية دقيقة أُجريت بالمستشفى الجهوي، حيث تمكّن فريق قسم الجراحة العامة بقيادة الطبيب الجراح عبد الرحمان المصمودي من استئصال ورم كبير في الأمعاء لرجل يبلغ من العمر نحو 50 سنة، وتم التأكد انها كللت بالنجاح التام، حيث يتمتع المريض حاليًا بصحة جيدة ويتابع فترة النقاهة تحت مراقبة طبية دقيقة.
وقال المدير الجهوي للصحة بتطاوين، عمر بوعون، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، إنّ هذه العملية أُنجزت بالمنظار بما يعكس تطور تقنيات التدخل الجراحي بالمستشفى ويُعدّ إنجازًا طبيًا متقدمًا، مضيفا أنّ العملية ما كانت لتُنجز لولا كفاءة الإطار الطبي وشبه الطبي العامل بقسم الجراحة، والدعم اللوجستي الذي وفرته سلطة الإشراف من تجهيزات حديثة وضرورية.
وأشار إلى أن كافة الأقسام بالمستشفى الجهوي بتطاوين، من تمريض وتخدير وأشعة، شاركت في التحضيرات المكثفة لإنجاح هذه العملية، خصوصًا وأنها تُجرى لأول مرة بهذا الحجم والدقة في قسم الجراحة، معتبرا أن نجاح الفريق في خوض هذا التحدي يفتح آفاقًا جديدة لتقليص قوائم الانتظار التي طالما أثقلت كاهل المرضى، ويعزز ثقة المواطنين في الخدمات الصحية العمومية ويحفّز الإطارات الطبية لتقديم أفضل ما لديها مستقبلًا.
وأشار إلى أنّه يمكن أن تُبنى على نجاح هذه العملية تطورات مستقبلية، فهي تعكس تطور المنظومة الصحية الجهوية وقدرتها على التكفل بالحالات المعقدة محليًا، دون الحاجة إلى تنقل المرضى إلى ولايات أخرى، مؤكدا أن تعزيز قدرات المستشفى الجهوي بالتجهيزات والإطارات المختصة مكّن من إجراء هذه العملية، بما سيُسهم مستقبلًا في تقليص العبء المالي والنفسي على المرضى وعائلاتهم.
ولاحظ أن جهة تطاوين، ورغم ما تعانيه من تحديات تنموية، قد شهدت في السنوات الأخيرة تطورًا ملموسًا في الخدمات الصحية، خاصة من حيث توفير عديد الاختصاصات الطبية، حيث يشهد قسم التوليد تحسنًا ملحوظًا، إضافة إلى تأمين أطباء الأطفال بصفة مستمرة، وتوفير أطباء الأشعة بشكل دوري ودون انقطاع، بما يمثّل مكسبا كبيرا للجهة بعد معاناة طويلة من النقص في هذا التخصّص الحيوي.
ويُعد هذا النجاح النوعي الثاني من نوعه لقسم الجراحة بالمستشفى الجهوي بتطاوين في ظرف 3 أشهر، بعد عملية جراحية مماثلة.
يذكر أن وزارة الصحة قد عزّزت الجهة الصحية بتطاوين بجملة من التجهيزات والإمكانيات الضرورية، في إطار برنامج "الصحة عزيزة"، وهو مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية الأساسية وتقريب الخدمات من المواطنين في المناطق الداخلية والجهات ذات الأولوية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من تونس إلى جامعة براون: رائدة في الأمن البيولوجي تكسر القواعد
من تونس إلى جامعة براون: رائدة في الأمن البيولوجي تكسر القواعد

ويبدو

timeمنذ 2 ساعات

  • ويبدو

من تونس إلى جامعة براون: رائدة في الأمن البيولوجي تكسر القواعد

خبيرة تونسية تثير الإعجاب على الساحة الدولية في مجال الصحة. سلطت كلية الصحة العامة بجامعة براون مؤخرًا الضوء على الباحثة والصيدلانية سناء مصمودي التي تم الإشادة بدورها المبتكر في تحويل سياسات الأمن البيولوجي. كعضو في برنامج 'مغيري قواعد الأمن البيولوجي' المرموق بالجامعة، تعد واحدة من ثمانية خبراء عالميين تم اختيارهم لبناء الجيل القادم من الاستجابات للأزمات البيولوجية. بدلاً من تطبيق نماذج موحدة، تدعو سناء مسمودي إلى نهج 'لامركزي' يتكيف مع واقع كل بلد. تنتقد النهج التنازلي للمؤسسات الدولية وتؤكد على ضرورة التمويل المستدام والأطر التنظيمية القوية المصممة محليًا. 'لا يمكننا تطبيق برنامج مصمم في جنيف أو واشنطن على واقع تونس أو داكار،' تشرح، مشددة على أهمية السياقات الخاصة. في معهد باستور بتونس، حيث تعمل، بدأت بالفعل في إجراءات الأمن البيولوجي وتدريب المختبرات النموذجية. في إطار منحتها في براون، تتعاون مع منظمات رائدة مثل 'التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)' في مبادرة 'مهمة 100 يوم'، التي تهدف إلى تطوير لقاح في أقل من 100 يوم في حالة حدوث جائحة جديدة. كما تروج لاعتماد معيار 'ISO 35001' لتعزيز إدارة المخاطر البيولوجية في المختبرات. بفضل نهجها 'تدريب المدربين'، المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية (OMS)، تضمن أن تتضاعف المهارات في البلدان ذات الموارد المحدودة. يهدف التزامها إلى أن يصبح العلماء الشباب من الجنوب ليس فقط مدربين، بل صناع قرار حقيقيين على الساحة العالمية. على الرغم من أن الأمن البيولوجي لا يزال يشكل قلقًا هامشيًا في تونس، إلا أن تأثير سناء مسمودي يشعر به على المستوى الدولي. يوضح مسارها كيف يمكن للصرامة والرؤية والثبات لدى عالمة أن تكسر القواعد، مما يثبت أن تونس الصامتة يمكن أن تكون قوة مؤثرة قادرة على التأثير في الخيارات العالمية.

الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها

الصحراء

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحراء

الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها

كشف تحليل جديد أجراه باحثون من الولايات المتحدة أن إعطاء هرمون اللبتين -الذي يمنح الشعور بالشبع- يمكن أن يعالج أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث كنتيجة لغياب الإنسولين وتعرف باسم الحماض الكيتوني السكري. ويلعب الدماغ دورا رئيسيا في تحفيز الحماض الكيتوني السكري، وفقا للتحليل الجديد المستند إلى أبحاث سابقة. ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين الذي يساعد على استخدام الغلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة، وعندها يبدأ في تكسير الدهون للحصول على الطاقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم السكر غير المستخدم والأحماض الكيتونية الناتجة عن استخدام الدهون لإنتاج الطاقة في الدم مما يهدد الحياة، وعادة ما يلجأ الأطباء لإعطاء الإنسولين لمعالجة هذه المضاعفات. واكتشف فريق البحث أن اللبتين يمكن أن يساهم في حل مشكلة الحماض الكيتوني السكري عام ٢٠١١ عندما حقنوا لأول مرة هرمون اللبتين في أدمغة جرذان وفئران مصابة بداء السكري من النوع الأول. في البداية لم يحدث شيء، لكن بعد أربعة أيام اندهشوا عندما أصبحت مستويات الغلوكوز والكيتون في دم الحيوانات طبيعية تماما رغم نقص الإنسولين الحاد المستمر، ولم يكن مجتمع أبحاث السكري يعرف ما يجب فعله بهذا الاكتشاف في ذلك الوقت. وبعد عقد من الزمان نُشر تحليل يشرح كيف يؤثر اللبتين في الدماغ وكيف يمكن استخدامه في العلاجات المستقبلية، وذلك في دراسة نشرت في الأول أغسطس/آب الجاري في مجلة التحقيقات السريرية، وكتب عنه موقع يوريك أليرت. أقنع الدماغ بأن الطاقة موجودة وفقا للباحث المشارك في الدراسة الدكتور مايكل شوارتز أستاذ الطب بقسم التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، فإنه عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين "يتلقى الدماغ رسالة مفادها أن الجسم يفتقر إلى الطاقة، حتى لو لم يكن كذلك، وتصل هذه المعلومة جزئيا من خلال انخفاض مستوى هرمون اللبتين في الدم". وإذا أمكن إقناع الدماغ بأن مخزونه من الطاقة لم يُستنفد، أو إذا أوقف نشاط بعض الخلايا العصبية الدماغية التي تحفز إنتاج الغلوكوز والكيتونات، فإن الجسم يوقف التفاعل الذي يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم والحماض الكيتوني السكري. ويوضح شوارتز أن "هذا الإطار الجديد يخالف الاعتقاد السائد بأن نقص الإنسولين هو السبب الوحيد للحماض الكيتوني السكري، وهو اعتقاد كان سائدا لعقود. ويظهر أن الدماغ يلعب دورا هاما في نشوء داء السكري غير المسيطر عليه، وقد يمثل مفتاحا لعلاجات جديدة". ويساعد اللبتين الدماغ على تنظيم الشهية ووزن الجسم، وتنتجه الخلايا الدهنية في الجسم، ويُنقل الهرمون عبر مجرى الدم إلى الدماغ، وتحديدا إلى منطقة تسمى تحت المهاد، وهذا هو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في وقت وكمية الطعام الذي تتناوله. ويؤدي نقص اللبتين في الدماغ إلى تنشيط الدوائر التي تحرك مصادر الطاقة، بما في ذلك الغلوكوز والكيتونات. ويعتبر المؤلف المشارك الدكتور إيرل هيرش رئيس قسم علاج وتدريس مرض السكري في كلية الطب بجامعة واشنطن وأستاذ التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن "هذا أحد أكثر الاكتشافات إثارة في مسيرتي المهنية". وأضاف أن التحكم في مستوى السكر في الدم باستخدام اللبتين يمكن أن يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرضى. واستدرك هيرش -الذي عانى من مرض السكري من النوع الأول منذ الطفولة- قائلا: "لا تسيئوا فهمي، فاكتشاف الإنسولين قبل 104 أعوام يعد أحد أعظم اكتشافات القرن الماضي، لكن هذه هي الخطوة التالية، قد تكون هذه طريقة أفضل". المصدر: يوريك ألرت نقلا عن الجزيرة نت

المستشفى الجهوي بباجة ينطلق في العمل بمنظومة الملف الطبي الرقمي
المستشفى الجهوي بباجة ينطلق في العمل بمنظومة الملف الطبي الرقمي

إذاعة الكاف

timeمنذ 3 ساعات

  • إذاعة الكاف

المستشفى الجهوي بباجة ينطلق في العمل بمنظومة الملف الطبي الرقمي

انطلق المستشفى الجهوي بباجة في العمل بمنظومة الملف الطبي الرقمي و الذي سيشمل جميع الاقسام بعد تمكين وزارة الصحة المستشفى من تجهيزات جديدة اضافة الى العمل على حصول قسم العيون على الصيغة الجامعية . ناجي الخلولي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store