"العلاج السري".. أول عمل روائي ل معتز نادي
صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، رواية "العلاج السري" للكاتب والصحفي معتز نادي، بغلاف للفنان هاني شمس.
تقدم الرواية حبكة مشوقة تنسج خيوطها بين الصحافة، والسياسة، وترندات وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار خيالي أشار إليه الكاتب على الغلاف بأنه "لا علاقة له بالواقع".وتدور الأحداث حول سباق عالمي للعثور على علاج سري قد يكون مفتاح النجاة من جائحة عصفت بالبشرية، بينما تتسابق الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لاستغلاله في لعبة النفوذ السياسي داخل أروقة البيت الأبيض.تحمل الرواية طابعًا ساخرًا لكنها واقعية في إسقاطاتها.. شخصياتها قد تبدو مألوفة للقارئ، فمن الصحفي «صالح» الذي يسعى خلف الحقيقة، إلى «مسعد» الذي يطارد المشاهدات بلا اكتراث للمضمون، وصولًا إلى «أبو الأفكار» الذي يتقن لعبة الترند، و«الوزير ويلسون» الذي يرى في العلاج السري ورقة انتخابية، و«أبو وردة السكري» الساعي لاحتكار السوق.من أجواء العمل: "كل مكان بات يتعامل مع الحكاية ولا صوت يعلو فوق تفاصيلها وملابساتها وأي جديد يمكن الوصول إليه، وساهمت في تغذية حكاياتها البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإلكترونية، وبات صالح بطلًا تطارده وسائل الإعلام ليكون متحدثًا، بعدما أصبح خبرًا مثيرًا ينبغي تسليط الضوء عليه.صحفي مثل صالح لا يحب أن يكون خبرًا إلا في أوقات نادرة تحتفي به الأوساط والدوائر القريبة منه كأن يفوز بجائزة أو يطرح تحقيقًا يكشف الأسرار الغامضة، لكن أن يكون الهدف من تواجده لهيب الإثارة في علاقات بلدين فهو أمر مرفوض بالنسبة له؛ خاصة وأن تمرسه في المهنة يجعله يعتقد في نفسه أنه يتقن أصولها ويعرف الغث من الثمين، وهل هي المصلحة الوطنية التي تحرك بعضهم نحوه أم الأمر مجرد تصيد مشاهد لتقديم فروض الطاعة والولاء طمعًا في منصب يجمع حوله الناس بالإعجابات والتعليقات والمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبمجرد اختفائه من المشهد يصبح في طي النسيان".الجدير بالذكر أن معتز نادي، هو كاتب وصحفي مصري من مواليد عام 1990، تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف دفعة 2011، حاصل على دبلومة الإعلام الرقمي من مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية في الجامعة الأمريكية في القاهرة.وعمل في مؤسسات صحفية عدة من بينها "المصري اليوم" و«الشروق» و«العين الإخبارية» و«CNN بالعربية»، بالإضافة إلى عمله في المكتب الإعلامي لدى «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء».كما صدر له كتاب «حكايات وجوه لها تاريخ» وكتاب «مطبخ مصر» والمجموعة القصصية «بعض مما رأيت»، وكتاب «سنة 90».وسبق أن فازت تدوينته «خير مُعلم» في مسابقة مركز الشباب العربي في الإمارات لتنشر ضمن أول كتاب يرصد القصص الملهمة في زمن جائحة كورونا تحت عنوان «الشباب العربي وكوفيد- 19».وهو مدرب معتمد من قبل «البورد الألماني للتدريب والاستشارات»، و«هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي»، ومحاضر في مجال الإعلام الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
صالح جودت.. مدّاح الزعماء وصوت الشعر في بلاط الفن والسياسة
بمناسبة ذكرى وفاته.. في مثل هذا اليوم وتحديدا 22 يونيو عام 1976، رحل عن عالمنا الأديب والشاعر صالح جودت، أحد أعمدة الشعر العربي في القرن العشرين، الذي مزج بين رهافة الحس الشاعري وصلابة الكلمة السياسية، وكان مقربًا من السلطة إلى حد أن لُقّب بـ"مدّاح الزعماء". ورغم قربه من القصور، لم يكن أداة سياسية صمّاء، بل شاعرًا مبدعًا كتب للوطن والحب والفن، وترك بصمة لا تُمحى في الحياة الثقافية والفنية المصرية والعربية. البدايات.. من شوقي إلى عبد الوهاب لم تكن رحلة صالح جودت مع الشعر مجرد تمرين لغوي، بل علاقة حية بدأت في قلب الوسط الثقافي، وتوثقت منذ الأربعينيات حين التقى بصديقه القديم محمد عبد الوهاب، الذي كان يجاوره في مجلس أمير الشعراء أحمد شوقي، وكان اللقاء بين جودت وعبد الوهاب سببًا في إطلاق أولى أعماله الغنائية الكبيرة، حين كتب أغنية "الفن"، التي حملت مديحًا فنيًا موجهًا للملك فاروق، وقال فيها: الدنيا ليل والنجوم طالعة تنورها نجوم غير النجوم من حسن منظرها ثم مضى في الأبيات ليقول: والفن مين شرّفه غير الفاروق ورعاه؟ نجحت الأغنية نجاحًا لافتًا، وصارت بمثابة نشيد للفنانين، وكانت بداية رسمية لتحول "جودت" إلى شاعر يرتبط اسمه بالملوك والزعماء، ويُشار إليه بـ"شاعر البلاط" أو "مدّاح الزعماء". بين الملوك والرؤساء.. مدائح تمتد من فاروق إلى عبد الناصر امتد خط المديح الشعري عند صالح جودت ليشمل ملوكًا وزعماء عربًا، فكتب قصيدة "يا رفيع التاج" بمناسبة زيارة الملك عبد العزيز آل سعود لمصر، وغنّاها عبد الوهاب، كما كتب لفريد الأطرش كلمات أغنيته في زفاف الملك الحسين بن طلال على الملكة دينا: "يا أغلى من أمانينا.. وأحلى من أغانينا.. يا زينة الدنيا يا دينا". ومع قيام ثورة 23 يوليو 1952، لم يتراجع صالح جودت، بل تأقلم مع المتغيرات الجديدة وأصبح شاعرًا لثورة يوليو، فكتب أغنيات تمجّد إنجازاتها، كما غنّى له عبد الوهاب "حرية أراضينا فوق كل الحريات"، وكتب أيضًا لأم كلثوم في ذكرى طلعت حرب من ألحان رياض السنباطي. وبعد نكسة 1967، كتب قصيدته التي غنّتها أم كلثوم من ألحان السنباطي أيضًا: قم واسمعها من أعماقي.. فأنا الشعب ابق فأنت السد الواقي لمُنى الشعب في تلك القصيدة، صوّر "جودت" العلاقة بين الشعب وعبد الناصر بصورة شاعرية وطنية، عزّزت حضوره في وجدان الجماهير. شاعر الغناء.. ما بين فريد الأطرش ونجاة ووردة امتلك صالح جودت حاسة شعرية موسيقية جعلته من أبرز شعراء الأغنية في عصره، فقدّم لفريد الأطرش عدة روائع منها: يا زهرة في خيالي، اسأل الفجر والغروب، يا شمس قلبي وضله، أيا مالكة القلب، الشرق والغرب (أوبريت مشترك مع أسمهان). كما كتب لقيثارة الغناء ليلى مراد أغنيتي "المياه والهوا" و"رايداك والنبي رايداك" في فيلم "شاطئ الغرام"، ووضع كلمات أغنيات لمحمد فوزي مثل "يا جارحة القلب بعيونك" و"لغة الورود". ومن أشهر أعماله العاطفية أغنية "أحبك أحبك" التي غنتها شادية من ألحان عبد الوهاب، بينما غنى له عبد الحليم حافظ أغنية "الويل الويل". من ألمظ إلى وردة.. وصوت القدس في "الثلاثية المقدسة" لم تقتصر إسهامات "جودت" على الأغنية العاطفية والوطنية، بل كتب أيضًا كلمات أغاني الفيلم "ألمظ وعبده الحامولي"، وكتب لوردة الجزائرية أعمالًا خالدة مثل: روحي وروحك حبايب (لحن: فريد الأطرش)، يا نخلتين في العلالي (لحن: بليغ حمدي)، واسأل دموع عينيا (لحن: محمد عبد الوهاب)، كما تغنّى عادل مأمون بكلماته في أغنية "ياللي سامعني" من ألحان كمال الطويل، وهي واحدة من أجمل الأغاني الرومانسية في ذلك الزمن. أما الجانب الروحي في شعر جودت، فقد تُوّج بـ"الثلاثية المقدسة"، التي غنّتها أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي، وفيها رسم ملامح الحب الإلهي والروحي، متنقلًا بين مكة والمدينة والقدس، في عمل شعري وموسيقي بالغ التأثير. جوائز وتكريمات نال صالح جودت خلال مسيرته الحافلة عددًا من الأوسمة والجوائز الرفيعة، منها: وسام النهضة الأردني (1951)، وسام العرش المغربي (1958)، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1959)، ميدالية العلوم والفنون، جائزة أحسن قصيدة غنائية في السد العالي (1965)، جائزة الدولة التشجيعية في الآداب (1958)، وبعد وفاته بعام، أصدر الأديب محمد رضوان دراسة بعنوان "شاعر النيل والنخيل" تكريمًا له وإحياءً لإرثه الشعري والإنساني.


24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
قبل عرضه 30 يوليو.. تفاصيل فيلم الجواهرجي لـ محمد هنيدي ومنى زكي
يترقّب جمهور النجم محمد هنيدي والنجمة منى زكي عرض فيلمهما الجديد الجواهرجي، المقرر طرحه رسميًا في دور العرض السينمائي يوم 30 يوليو المقبل، وذلك ضمن موسم أفلام الصيف. ويعود هنيدي ومنى زكي من خلال الفيلم للتعاون مجددًا بعد سنوات من تقديم عدد من الأعمال الناجحة التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور، أبرزها فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية. أبطال فيلم الجواهرجي يشارك في فيلم الجواهرجي، عدد من الفنانين بجانب الفنان محمد هنيدي، ومن بينهم: الفنانة منى زكي، والفنانة لبلبة، والفنان أحمد صلاح السعدني، والفنان باسم سمرة، والفنانة عارفة عبدالرسول، وغيرهم من النجوم والعمل من تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيري، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول أزمات الحياة الزوجية. آخر أعمال محمد هنيدي في السينما وكان آخر أعمال الفنان محمد هنيدي في السينما فيلم مرعي البريمو، من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد وحين عرضه لم يحقق العمل النجاح المتوقع، ودارت أحداث العمل حول مرعي البريمو، الذي يعمل في تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله. أعمال محمد هنيدي الدرامية وعلى الجانب الدرامي، عُرض لمحمد هنيدي، في السباق الرمضاني الماضية مسلسل شهادة معاملة أطفال، وتناول العمل قصة عبد الستار المحامي، الذي يتعرض لحادث سيارة مأساوي، ويدخل على إثره في غيبوبة تستمر لمدة 20 عامًا، وعندما يفيق من غيبوبته يجد نفسه أمام أشياء ومفاهيم غريبة لم يشهدها من قبل، ويتوجب عليه مواكبة العصر والتطورات التي حدثت، كما يواجه صراعات جديدة وأعداء جدد وآخرين من الماضي. شارك في بطولة مسلسل شهادة معاملة أطفال نخبة من أبرز الفنانين منهم: محمد هنيدي، صبري فواز، محمود حافظ، سما إبراهيم، نهى عابدين، وليد فواز، والعمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج سامح عبد العزيز. في مرحلة المونتاج.. المخرج إسلام خيري يكشف عن موعد طرح فيلم الجواهرجي لـ محمد هنيدي القائمة الكاملة لمسلسل شهادة معاملة أطفال بطولة محمد هنيدي في رمضان 2025


بوابة الأهرام
منذ 14 ساعات
- بوابة الأهرام
«لعنة ميدوسا» تطلقها ياسمين مجدى فى 9 قصص قصيرة
تحت عنوان «لعنة ميدوسا والفيل أبو زلومة» ، صدرت مجموعة قصصية جديدة، عن دار «ميتابوك» للطباعة والنشر والتوزيع، للكاتبة الخارجة عن نمط الفضاء التقليدى فى كتابة القصة القصيرة، ياسمين مجدي. و«لعنة ميدوسا» هى واحدة من أشهر الأساطير الإغريقية، التى تحمل فى طياتها رمزية عميقة عن الظلم، والتحوّل، والانتقام الإلهي. وبحسب الرواية الكلاسيكية، كانت ميدوسا فتاةً فائقة الجمال، كاهنة فى معبد الإلهة أثينا وملتزمة بالعفّة، لكن الإله بوسيدون اعتدى عليها داخل المعبد، وعوضًا عن معاقبته، قامت أثينا بلعن ميدوسا، معتبرةً أنها دنّست قدسية المكان. فحوّلتها إلى مخلوق مرعب بشَعر من الأفاعي، وكل من ينظر فى عينيها يتحول إلى حجر. وهكذا، أصبحت «لعنة ميدوسا» ترمز إلى التحوّل القسرى من البراءة إلى الوحشية، وعقاب الضحية بدلًا من الجاني، وكذلك إلى قوة المرأة التى يخشاها الآخرون. الكاتبة ياسمين مجدي، منذ قصتها الأولى «تابوت»، تُخاتِل هذا المعنى العميق للظلم والتحوّل والعجز إزاء ما سطّره القدر؛ ففى نهاية تلك القصة، ينغلق عليها التابوت الذى اشترته وصادقته، ووضعت رأسها على كتفه! تقع المجموعة فى 104 صفحات، وتضم 9 قصص قصيرة، تشى بثبات قاصة تسير على نهج التجريب، والحرية، والتفرّد. الكاتبة خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة، وسبقت هذه المجموعة بأربع روايات وقد فازت بالعديد من الجوائز.